
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد
وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية و المصالح الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة".
واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".
وفجر السبت، نفذت الولايات المتحدة، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران ، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
وليد عثمان
وليد عثمان حتى قبل أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو وزراء إسرائيليون إن الحرب مع إيران يمكن أن تتفجّر مرة أخرى في أي وقت، فإن هناك سبباً آخر يدعو للاعتقاد بأن جولتها الأحدث التي استمرت اثني عشر يوماً، لم...


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الإنذار المستقل.. ناخبون بلا ولاء يضعون ترامب في الزاوية
تم تحديثه الأحد 2025/6/29 10:38 م بتوقيت أبوظبي بينما يواصل دونالد ترامب الحفاظ على قاعدته الجمهورية الصلبة، تُطلق شريحة الناخبين المستقلين – تلك الكتلة المتأرجحة التي رجحت كفته في انتخابات 2024 – إشارات إنذار متصاعدة. فوفقًا لأحدث استطلاعات الرأي، بلغت نسبة الرفض لأدائه في أوساطهم مستوى غير مسبوق، مما يعكس حالة تآكل صامتة لكنها مقلقة في جدار الدعم الذي شيده خارج الحزبين. ورغم أن قادة الجمهوريين يحاولون التقليل من شأن هذه التحولات، إلا أن أرقام يونيو/حزيران قد تحمل ما هو أكثر من تقلب مزاجي مؤقت. فالمخاوف الاقتصادية التي جذبت المستقلين لترامب باتت اليوم تُستخدم ضده، في ظل شعور متنامٍ بأن الإدارة لا تلامس أولويات الناس. علامات تحذيرية وفقًا لاستطلاع صادر عن مكتب اتخاذ القرار (DDHQ).، فقد وصلت نسبة التأييد الصافية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الناخبين المستقلين غير المنتمين إلى أحزاب إلى أدنى مستوى لها في ولايته الثانية. وللمرة الأولى منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، تجاوزت نسبة عدم تأييد ترامب 60% وهو ما يترافق مع انخفاض أوسع في نسبة تأييده الإجمالية طوال شهر يونيو/حزيران الجاري، وفقا لما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي. ويرى المراقبون أن التحولات في صفوف المستقلين قد ترتبط بشكل خاص بعدم تأييدهم لطريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد الأمر الذي قد يُمثل فرصة للديمقراطيين في سعيهم لإعادة بناء ائتلافهم قبل انتخابات التجديد النصفي 2026 وما بعدها. وقال سكوت ترانتر، مدير علوم البيانات في مكتب اتخاذ القرار: "حاليا، المستقلون هم العامل الحاسم.. إنه يحافظ على قاعدته الشعبية، ويحافظ على ثباته رغم عدم استحسان الديمقراطيين له، وهذا ما نراه بوضوح". وكان التحسن الملحوظ في شعبية ترامب بين المستقلين، مقارنةً بسباق 2020، عاملاً رئيسياً في فوزه في الانتخابات الرئاسية، العام الماضي. في المقابل، كشف الاستطلاع أن نسبة تأييد ترامب ظلت مستقرة نسبياً بين الديمقراطيين والجمهوريين، حيث تراوحت ما بين 20% و25% بين الديمقراطيين وبلغت 80% بين الجمهوريين. ورغم التحولات في تأييده ترامب بين المستقلين، أشار ترانتر إلى أنها لا تزال صغيراً نسبياً حيث لا يمثل المستقلون سوى نسبة ضئيلة من الناخبين. وقال "لقد فاز بأصوات المستقلين، أو كان له أفضلية عليهم في الولايات المتأرجحة عام 2024" وأضاف "لا أعلم إن كان هذا الأمر يهمه حقًا.. بل يهم الحزب، وأعضاء الكونغرس، أكثر بكثير، مع اقتراب عام 2026". ولا ترسم بعض الأرقام الأخيرة التي نشرتها استطلاعات الرأي، صورة مشرقة لترامب لدى الناخبين الذين لا ينتمون إلى حزب فتُظهر استطلاعات رأي أجرتها "يوجوف/ذا إيكونوميست" وجامعة "كوينيبياك" تراجعًا في شعبيته بأكثر من 30 نقطة، بينما أظهرتها كلية إيمرسون بفارق 12 نقطة. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة استطلاعات رأي تابعة للمركز المستقل، أن 37% فقط من الناخبين المستقلين المسجلين يُوافقون على أدائه الوظيفي كما وجد الاستطلاع تراجعًا في دعمه للقضايا التي اعتبروها الأكثر أهمية قبل تنصيبه مثل خفض الدين، وخفض التضخم، وخفض الإنفاق، وتخفيف حدة الانقسامات السياسية. وقالت لورا فوركوم، رئيسة المركز، إن المستقلين الذين دعموا ترامب فعلوا ذلك إلى حد كبير بسبب المخاوف الاقتصادية، لكنهم غير راضين عن التقدم الحالي. واستشهدت فوركوم بنتيجة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لانتخابات عمدة مدينة نيويورك، والتي فاز فيها الاشتراكي زهران ممداني، كدليل على أن الناخبين يريدون مرشحًا سيبذل قصارى جهده لتحسين وضعهم المالي بغض النظر عن أيديولوجيته. وقالت: "يريد الناخبون اتخاذ إجراء بشأن الاقتصاد، وفي هذه المرحلة، ليسوا مهتمين بالتفاصيل حقًا". وأضافت "إنهم يشعرون بعدم الارتياح المالي، ويتوقعون من المرشحين أو المسؤولين المنتخبين اتخاذ إجراء حيال ذلك.. وإذا لم يتمكنوا من فعل ذلك، فربما لن يتمكنوا من كسب ودهم في النهاية". وأشارت إلى أن انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 لا تزال على بُعد أكثر من عام، ولا يزال هناك متسع من الوقت لاستعادة أصوات المستقلين، لكن على ترامب أن يحقق إنجازات في القضايا التي يرونها الأكثر أهمية. وأقر الجمهوريون بتأثير المستقلين في تحديد نجاح المرشح أو فشله، وقالوا إن ترامب لديه وقتًا لتحسين شعبيته، لكنهم اختلفوا حول مدى كون هذه الأرقام بمثابة علامة تحذير. وقال كريستوفر نيكولاس المسؤول عن نشرة " PA Political Digest" الإخبارية إن تراجع نسب تأييد الرئيس يُثقل كاهل المرشحين الجمهوريين الساعين للصعود وأضاف أنه كلما طال الوقت الذي لا يوافق فيه المستقلون على أداء ترامب، زادت صعوبة إقناعهم. aXA6IDgyLjI3LjIyNy4xOTkg جزيرة ام اند امز CH


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تنصت أميركي على اتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن.. ماذا كشف؟
وقالت الصحيفة: "سُمع كبار المسؤولين يقولون إن الضربة الأميركية على إيران كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا". وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، المسؤولون الأميركيون يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي. ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت "واشنطن بوست" عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".