
للمرة الأولى منذ نكسة 67.. مصر تكتفي ذاتيًا من السكر الأبيض
إنتاج قياسي غير مسبوق
وأعلنت الوزارة أن إنتاج مصر من السكر الأبيض سيتجاوز 3.1 مليون طن خلال عام 2025، وهو أعلى معدل إنتاج في تاريخ البلاد. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التوسع الكبير في زراعة محاصيل البنجر وقصب السكر، إلى جانب تحسين منظومات الإنتاج والتوريد.
قفزة واضحة في الإنتاج
تشير البيانات الرسمية إلى أن إنتاج مصر من السكر شهد تحسنًا تدريجيًا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ نحو 2.2 مليون طن في عام 2014، قبل أن يتراجع إلى 2.1 مليون طن في 2017، ثم عاد للنمو ليسجل 2.5 مليون طن في 2019.
واستمر الاتجاه التصاعدي ليصل إلى 2.6 مليون طن في 2023، و2.8 مليون طن في 2024، مع توقعات بتجاوز 3.1 مليون طن في 2025، مما يؤكد تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل لأول مرة منذ عقود.
دعم الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
يُعد هذا التحول إنجازًا مهمًا ضمن جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، مما يخفف الضغط على الميزان التجاري المصري. كما سيسهم الاكتفاء الذاتي في استقرار أسعار السكر محليًا وتحقيق عائد اقتصادي قوي للمزارعين.
اقرأ أيضا.. مصر تدخل عصر تخزين الكهرباء بالبطاريات (BESS)
عوامل النجاح
أرجع مصطفى عبدالجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، هذا الإنجاز إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ارتفاع أسعار المحاصيل، مما شجع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بمحصول البنجر، والذي ينتج بمفرده نحو 2.5 مليون طن من السكر سنويًا، إلى جانب مساهمة قصب السكر بنحو 620 ألف طن إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- البورصة
توريد 12.8 مليون طن بنجر لمصانع السكر حتى 20 يونيو
استقبلت 9 شركات مصرية منتجة لسكر البنجر 12.8 مليون طن من محصول البنجر منذ بداية موسم التوريد فى فبراير الماضى وحتى 20 يونيو الجارى، من إجمالى مساحات مزروعة بلغت 588.2 ألف فدان، حسبما قال مصدر حكومى لـ'البورصة'. أوضح أن شركة الدقهلية للسكر تصدرت المصانع من حيث الكميات المستلمة بإجمالى 2.4 مليون طن، تلتها شركة الدلتا للسكر بواقع 2.25 مليون طن، ثم شركة الشرقية والقناة للسكر بكميات متقاربة عند 1.5 مليون طن لكل منهما. بينما استلمت شركة الفيوم للسكر 1.2 مليون طن، وشركة النيل للسكر والإسكندرية للسكر بواقع 1.1 مليون طن ومليون طن على الترتيب، إضافة إلى 1.1 مليون طن لشركة النوبارية، و70 ألف طن لمصنع أبوقرقاص التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية. قال رئيس مجلس المحاصيل السكرية، مصطفى عبد الجواد، إن تحسن الظروف المناخية خلال الموسم ساهم فى رفع إنتاجية المحصول وزيادة كميات التوريد للمصانع. أشار إلى أن إنتاج السكر من البنجر يتراوح حاليًا بين 2 و2.5 مليون طن، ومن المرجح أن يتجاوز 3 ملايين طن بنهاية الموسم فى أغسطس المقبل. وأشار عبد الجواد إلى أن السوق المحلى يشهد وفرة فى المعروض، مدعومة بتراجع الأسعار العالمية التى تتراوح بين 400 و550 دولارًا للطن، ما يحد مؤقتًا من فرص التصدير. لكن أكد عبد الجواد أنه فى حال ارتفاع الأسعار العالمية ستكون هناك فرصة حقيقية أمام الشركات المصرية لتصدير الفائض، خاصة مع وجود مخزون استراتيجى يكفى لمدة تصل إلى 16 شهرًا، وتوقعات بزيادة الإنتاج خلال الموسم المقبل إلى 4 ملايين طن من البنجر والقصب. وأوضح عبد الجواد أن قرار الحكومة برفع سعر توريد البنجر خلال الموسم الجارى إلى 2400 جنيه للطن، بجانب العلاوات التشجيعية التى قد ترفع السعر إلى ما بين 2700 و2800 جنيه، شجع المزارعين على التوسع فى التعاقدات، ما يضمن استقرار منظومة الإنتاج والتوريد خلال المواسم المقبلة.


عالم المال
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- عالم المال
2026 بلا استيراد.. مصر ترفع إنتاج السكر إلى 3.18 مليون طن
في مشهد يعكس تنسيقًا غير مسبوق بين السياسات الزراعية والصناعية، تمضي مصر بخطى متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بحلول عام 2026، معلنة نهاية مرحلة طويلة من الاعتماد على الاستيراد لتأمين واحدة من أبرز السلع الاستراتيجية في السوق المصري. وبينما ارتفعت المساحات المزروعة ببنجر السكر، وتطورت مصانع إنتاج القصب، وأُقرت أسعار توريد مشجعة للمزارعين، تتكشف ملامح خطة وطنية شاملة تهدف إلى بناء منظومة إنتاج مستدامة ومتكاملة، من الأرض إلى رفوف التموين. هذا التقرير يرصد كيف نجحت الدولة في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وما الخطوات التي تم اتخاذها فعليًا على الأرض، وما الذي ينتظر السوق المحلي في السنوات القليلة المقبلة، في ظل معادلة دقيقة تجمع بين دعم الإنتاج، وحماية المستهلك، وتعزيز الأمن الغذائي. قصب السكر في صعيد مصر… محصول استراتيجي تحت التطوير تُعد زراعة قصب السكر من أبرز المحاصيل الاستراتيجية في مصر، خاصة في محافظات الوجه القبلي مثل قنا والأقصر وأسوان، حيث تتوافر الظروف المناخية المناسبة من حرارة ومياه، ويعتمد آلاف المزارعين على هذا المحصول كمصدر دخل ثابت، وتولي الدولة اهتمامًا متزايدًا بهذا القطاع من خلال دعم أسعار التوريد وتحسين نظم الري والتقاوي بهدف رفع الإنتاجية وتقليل الفاقد في ظل تحديات ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل. اجتماع وزاري لمناقشة سُبل التطوير وزيادة الإنتاج عقد وزراء الزراعة والري والتموين، إلى جانب رئيس جهاز 'مستقبل مصر للتنمية المستدامة'، اجتماعًا موسعًا لمناقشة سُبل تطوير زراعة قصب وبنجر السكر، وتم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي تواجه قطاع زراعة القصب، والاتفاق على أهمية الابتكار في إدارة الموارد المائية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث والتسوية بالليزر، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات الزراعية الذكية وتحفيز المزارعين بسياسات داعمة، كما تم التأكيد على مراعاة 'البصمة المائية' في تحديد التركيب المحصولي، مع التوسع في زراعة البنجر باستخدام الزراعة الآلية في الأراضي الصحراوية المستصلحة. المساحة المنزرعة من بنجر السكر تصل إلى 304 آلاف فدان أوضح الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، بوزارة الزراعة، أن المساحة المنزرعة ببنجر السكر بلغت 304 آلاف فدان حتى نهاية أبريل 2025، تم توريد إنتاجها إلى 8 شركات من بينها النوبارية والنيل والدلتا والشرقية والقناة، وأنتجت هذه المساحات نحو 5.6 مليون طن بنجر. وأضاف أن الموسم الحالي يشهد زيادة ملحوظة في المساحات المنزرعة بنحو 180 ألف فدان مقارنة بالموسم الماضي، ما سيدفع إنتاجية سكر البنجر إلى 2.5 مليون طن مقابل 1.5 مليون طن العام السابق، وأرجع هذه الزيادة إلى رفع سعر توريد طن البنجر إلى 2400 جنيه، وهو ما حفز المزارعين على التوسع في زراعته، في حين حُدد سعر توريد طن القصب لموسم 2025 عند 2500 جنيه بزيادة 500 جنيه عن العام الماضي، مع تقديم حافز إضافي قيمته 500 جنيه في حال تحقيق نسب حلاوة مرتفعة. 16 مصنعًا لإنتاج السكر في مصر بقيادة 'القناة للسكر' تمتلك مصر 16 مصنعًا لتكرير السكر، منها 8 مصانع لقصب السكر تتبع الملكية الحكومية، و5 مصانع لبنجر السكر تعمل ضمن القطاع الخاص، ومن أبرزها مصنع 'القناة للسكر' الذي يُعد الأكبر عالميًا بخط إنتاج واحد بطاقة حالية 350 ألف طن، ومستهدف رفعها إلى 750 ألف طن بحلول عام 2026، ومصنع الشرقية بطاقة 240 ألف طن، ومصنع الدلتا الذي تم رفع طاقته التشغيلية من 14 ألف إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا. تراجع المساحات المزروعة بالقصب خلال الموسم الحالي أشار مصدر بوزارة التموين إلى تراجع المساحات المزروعة بالقصب خلال الموسم الحالي إلى 167.5 ألف فدان مقابل 197.2 ألف فدان في نفس الفترة من الموسم السابق، مما أدى إلى انخفاض الكميات الموردة من القصب، وقد بلغ حجم إنتاج السكر من القصب حتى نهاية مارس 2025 نحو 560.2 ألف طن، مقابل 569.1 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل كميات التوريد بنهاية الموسم إلى 6 ملايين طن قصب تُنتج حوالي 650 إلى 660 ألف طن سكر. مجلس الشيوخ يدعو إلى تحقيق توازن عادل بين زراعة القصب والبنجر ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، اقتراحًا برغبة من النائب محمود سامي الإمام بشأن تحقيق توازن عادل بين زراعة القصب والبنجر، مؤكدين أهمية كل من المحصولين في الأمن الغذائي، وأوصت اللجنة بتشجيع استنباط أصناف قصب عالية الإنتاجية، وتطبيق الزراعة الذكية والري الحديث، وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية، بالإضافة إلى التوسع في خطوط إنتاج البنجر بالمصانع القائمة. بنجر السكر… محصول واعد للمستقبل الزراعي المصري أشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إلى أن بنجر السكر يُعد أكثر ملاءمة للزراعة في الأراضي الجديدة، وأن جهود المعاهد البحثية أسهمت في رفع إنتاجية الفدان من طن واحد إلى أربعة أطنان، ولفت التقرير إلى أن المحصول يحظى بفرص تسويقية مضمونة باعتباره من أوائل المحاصيل التعاقدية التي تحظى بدعم مباشر من وزارة الزراعة، وأوصى التقرير بالانتظام في الري والرش بالمغذيات مثل البورون، والتعامل مع الإصابات المرضية لحماية المحصول وزيادة نسبة السكر. %81 نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر في مارس 2025 أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مصر وصلت إلى نسبة اكتفاء ذاتي من السكر بلغت 81% في مارس 2025، مشيرًا إلى عدم الحاجة للاستيراد اعتبارًا من مطلع عام 2026، في ظل توفر أرصدة تموينية تكفي لمدة 13 شهرًا، وأظهرت البيانات زيادة المساحة المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25% لتصل إلى 750 ألف فدان، مقارنة بـ600 ألف فدان في الموسم السابق، مع توقعات بإنتاج 2.5 مليون طن سكر في الموسم الحالي. تطور إنتاج السكر في مصر وتراجع الاستيراد بلغ إنتاج السكر في مصر 2.6 مليون طن في عام 2025 لأول مرة في تاريخ البلاد، مع مستهدف يبلغ 2.9 مليون طن بحلول عام 2026، كما شهدت واردات السكر الخام تراجعًا كبيرًا بنسبة 54.5%، حيث انخفضت من 244.4 مليون دولار في الربع الأول من 2024 إلى 111.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2025. إنشاء محطات إنتاج شتلات القصب لرفع الإنتاجية تعمل الدولة على إنشاء محطات لإنتاج شتلات عالية الجودة مثل محطة وادي الصعايدة بقدرة 160 مليون شتلة، ومحطة كوم أمبو بطاقة 30 مليون شتلة، وعلى مستوى التمويل، خصصت الحكومة 16 مليار جنيه لشراء القصب في 2025، و7 مليارات جنيه للعمليات الصناعية، كما تم تحديد سعر استرشادي للقصب عند 2500 جنيه للطن، والبنجر عند 2400 جنيه للطن بدرجة حلاوة 16%، إلى جانب صرف علاوات تشجيعية مثل 200 جنيه علاوة تبكير لمزارعي البنجر، وحوافز تتراوح بين 50 إلى 100 جنيه للطن لمزارعي القصب الأعلى إنتاجًا. تقرير أمريكي يتوقع إنتاج 3.18 مليون طن سكر في 2025–2026 توقع تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أن يرتفع إنتاج السكر في مصر خلال العام التسويقي 2025–2026 ليصل إلى 3.18 مليون طن مقارنة بـ3.1 مليون طن في الموسم الحالي، وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى توسع زراعة البنجر وزيادة الطلب الصناعي على السكر، وأشار إلى أن إنتاج البنجر سيبلغ 2.47 مليون طن، بينما سيُنتج القصب 710 آلاف طن. مصر تقترب من تغطية 82.5% من استهلاكها المحلي أفاد التقرير الأمريكي أن هذه الزيادة ستمكن مصر من تغطية 82.5% من استهلاكها المحلي، مع استيراد 17.5% من الاحتياج، وأوضح أن البرازيل ستظل المصدر الرئيسي للسكر الخام المستورد للعام السادس على التوالي. ارتفاع الاستهلاك المحلي وانخفاض الواردات بنسبة 16.6% توقع التقرير أن يصل الاستهلاك المحلي إلى 3.85 مليون طن في 2025–2026 بنسبة زيادة 2.6% نتيجة زيادة عدد السكان وتوسع الصناعات الغذائية، كما رجّح انخفاض واردات مصر من السكر إلى مليون طن فقط، بينما ستظل الصادرات مستقرة عند 300 ألف طن، مع استمرار قرار حظر التصدير لمدة 6 أشهر إضافية، كما توقع التقرير ارتفاع المخزون الاستراتيجي إلى 1.24 مليون طن بزيادة 7.8%. برامج الدعم الغذائي وبيع السكر المدعوم للمواطنين على الصعيد الاجتماعي، تواصل الحكومة تنفيذ برامج الدعم الغذائي التي تتيح بيع السكر المدعوم بسعر 12.6 جنيه للكيلو عبر شبكة تضم 1300 منفذ حكومي و40 ألف متجر خاص، يستفيد منها نحو 64 مليون مواطن، ويُباع السكر في السوق الحر بسعر 35 جنيهًا للكيلو، مع استمرار إعفائه من ضريبة القيمة المضافة بموجب القانون الحالي. جهود حكومية للتوعية الصحية وخفض الاستهلاك المفرط للسكر تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين الإنتاج والحفاظ على الصحة العامة، من خلال حملات توعية غذائية وتنظيم متطلبات الملصقات، لمواجهة ارتفاع معدلات السمنة التي بلغت 45% بين النساء و26% بين الرجال، فضلًا عن زيادة حالات الإصابة بمرض السكري.


خبر صح
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- خبر صح
فوائد شتلات القصب في زيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه
بدأت بعض محافظات الصعيد في تطبيق نظام الزراعة بالشتل الحديث لمحصول قصب السكر، وهي خطوة استراتيجية تتماشى مع خطة وزارة الزراعة للتوسع في استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة، لما تمتاز به هذه الطريقة من فوائد إنتاجية واقتصادية تفوق الطرق التقليدية. فوائد شتلات القصب في زيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه مقال مقترح: الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى ونفذت مديرية الزراعة بمحافظة سوهاج خطة لنشر زراعة الأصناف عالية الإنتاجية من القصب باستخدام تقنيات الشتل، حيث تم البدء بزراعة صنف 'جيزة 4' المعروف بإنتاجيته العالية، وذلك ضمن بروتوكول تعاون بين مجلس المحاصيل السكرية وشركة السكر والصناعات التكاملية. وأكد الدكتور عمر صفوت يوسف، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، في تصريح لـ'نيوز رووم'، أن المديرية نظمت لقاءات ميدانية مع المزارعين لشرح التوصيات الفنية الخاصة بزراعة الصنف الجديد، بهدف ضمان التطبيق السليم وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة. وأوضح يوسف أن استخدام الشتلات المعتمدة يحقق عدة فوائد، منها تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30%، وزيادة الإنتاج بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% للفدان. تعتمد خطة وزارة الزراعة على ثلاثة محاور رئيسية، وهي إنشاء حقول لإنتاج التقاوي المعتمدة الخالية من الأمراض، وإنتاج شتلات معتمدة عالية الجودة، وتوفير متطلبات التوسع في الري الحديث والميكنة الزراعية. شوف كمان: العمل توثق عقود العمل بالخارج لحماية الشباب وضمان استدامة وظائفهم فوائد اقتصادية وزراعية واسعة وأشار تقرير حديث صادر عن معهد المحاصيل السكرية، التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن التحول للزراعة بالشتل يسهم في رفع كفاءة استغلال المساحات الزراعية، وتوحيد الكثافة النباتية، وخفض تكاليف الإنتاج، مع تحسين جودة الشتلات وخلوها من الآفات، بالإضافة إلى تقليل استخدام المبيدات والأسمدة بنسبة تصل إلى 30%. وتشير البيانات إلى أن متوسط إنتاجية الفدان باستخدام الشتلات الحديثة ارتفع من 33 إلى 55 طنًا، مع وفورات ملحوظة في تكاليف مكافحة الحشائش واستخدام الطاقة والمياه، كما تسمح هذه التقنية بإدخال محاصيل أخرى مع زراعات الغرس، مما يدعم دخل المزارع ويحسن مستوى معيشته. الاحتياطي الاستراتيجي وموقف السوق وفقًا لبيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية، يبلغ الاحتياطي الاستراتيجي من السكر في مصر نحو 1.4 مليون طن، وهو ما يغطي استهلاك البلاد لأكثر من 6 أشهر. وتنتج مصر سنويًا نحو 2.8 مليون طن من السكر، بينها 835 ألف طن من قصب السكر، و1.7 مليون طن من البنجر، و250 ألف طن من المحليات المشتقة من الذرة، إلا أن الاستهلاك المحلي السنوي يبلغ نحو 3.5 مليون طن، مما يضطر الدولة لاستيراد قرابة 700 ألف طن سنويًا. وفي ظل هذه المعطيات، قررت الحكومة تمديد حظر تصدير السكر بجميع أنواعه لمدة ستة أشهر إضافية، لضمان استقرار السوق المحلي وتفادي تكرار أزمة النقص الحاد التي شهدتها البلاد في مارس 2023. ويُستثنى من الحظر الكميات الزائدة عن حاجة السوق، بموافقة وزيري التموين والتجارة، ويعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية حكومية موسعة لحماية الأمن الغذائي الوطني، في ظل تقلبات سلاسل التوريد العالمية، وتأثر الإنتاج العالمي بالتغيرات المناخية، خاصة في الدول الكبرى المنتجة مثل البرازيل. وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، اليوم، اهتمام الحكومة بصناعة السكر كأحد الصناعات الاستراتيجية المهمة، والعمل على استثمار الفرص الواعدة لنمو هذه الصناعة وتوسعها، سواء فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي للمحاصيل السكرية أو الصناعات التكاملية الأخرى المرتبطة بها، وذلك في إطار سعي الدولة لتحقيق مستهدفات تعزيز الأمن الغذائي. ووجه الدكتور مصطفى مدبولي الوزراء المعنيين بعقد اجتماع مع المصنعين؛ لعرض استراتيجية الدولة في ملف صناعة السكر، سواء فيما يتعلق بكميات الاحتياجات وخلافه، للتوافق على خطة عمل محددة، تسهم في تحقيق أهداف الدولة في هذا الملف. أسعار السكر في السوق وبحسب آخر تحديث لبوابة مجلس الوزراء، بلغ سعر السكر المعبأ نحو 37.72 جنيهًا للكيلو، بينما استقر سعر السكر التمويني عند 12.6 جنيهًا للكيلو ضمن منظومة الدعم.