أحدث الأخبار مع #مصطفىعبدالجواد،


البورصة
منذ 7 أيام
- أعمال
- البورصة
توريد 12.8 مليون طن بنجر لمصانع السكر حتى 20 يونيو
استقبلت 9 شركات مصرية منتجة لسكر البنجر 12.8 مليون طن من محصول البنجر منذ بداية موسم التوريد فى فبراير الماضى وحتى 20 يونيو الجارى، من إجمالى مساحات مزروعة بلغت 588.2 ألف فدان، حسبما قال مصدر حكومى لـ'البورصة'. أوضح أن شركة الدقهلية للسكر تصدرت المصانع من حيث الكميات المستلمة بإجمالى 2.4 مليون طن، تلتها شركة الدلتا للسكر بواقع 2.25 مليون طن، ثم شركة الشرقية والقناة للسكر بكميات متقاربة عند 1.5 مليون طن لكل منهما. بينما استلمت شركة الفيوم للسكر 1.2 مليون طن، وشركة النيل للسكر والإسكندرية للسكر بواقع 1.1 مليون طن ومليون طن على الترتيب، إضافة إلى 1.1 مليون طن لشركة النوبارية، و70 ألف طن لمصنع أبوقرقاص التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية. قال رئيس مجلس المحاصيل السكرية، مصطفى عبد الجواد، إن تحسن الظروف المناخية خلال الموسم ساهم فى رفع إنتاجية المحصول وزيادة كميات التوريد للمصانع. أشار إلى أن إنتاج السكر من البنجر يتراوح حاليًا بين 2 و2.5 مليون طن، ومن المرجح أن يتجاوز 3 ملايين طن بنهاية الموسم فى أغسطس المقبل. وأشار عبد الجواد إلى أن السوق المحلى يشهد وفرة فى المعروض، مدعومة بتراجع الأسعار العالمية التى تتراوح بين 400 و550 دولارًا للطن، ما يحد مؤقتًا من فرص التصدير. لكن أكد عبد الجواد أنه فى حال ارتفاع الأسعار العالمية ستكون هناك فرصة حقيقية أمام الشركات المصرية لتصدير الفائض، خاصة مع وجود مخزون استراتيجى يكفى لمدة تصل إلى 16 شهرًا، وتوقعات بزيادة الإنتاج خلال الموسم المقبل إلى 4 ملايين طن من البنجر والقصب. وأوضح عبد الجواد أن قرار الحكومة برفع سعر توريد البنجر خلال الموسم الجارى إلى 2400 جنيه للطن، بجانب العلاوات التشجيعية التى قد ترفع السعر إلى ما بين 2700 و2800 جنيه، شجع المزارعين على التوسع فى التعاقدات، ما يضمن استقرار منظومة الإنتاج والتوريد خلال المواسم المقبلة.


عالم المال
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
2026 بلا استيراد.. مصر ترفع إنتاج السكر إلى 3.18 مليون طن
في مشهد يعكس تنسيقًا غير مسبوق بين السياسات الزراعية والصناعية، تمضي مصر بخطى متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بحلول عام 2026، معلنة نهاية مرحلة طويلة من الاعتماد على الاستيراد لتأمين واحدة من أبرز السلع الاستراتيجية في السوق المصري. وبينما ارتفعت المساحات المزروعة ببنجر السكر، وتطورت مصانع إنتاج القصب، وأُقرت أسعار توريد مشجعة للمزارعين، تتكشف ملامح خطة وطنية شاملة تهدف إلى بناء منظومة إنتاج مستدامة ومتكاملة، من الأرض إلى رفوف التموين. هذا التقرير يرصد كيف نجحت الدولة في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وما الخطوات التي تم اتخاذها فعليًا على الأرض، وما الذي ينتظر السوق المحلي في السنوات القليلة المقبلة، في ظل معادلة دقيقة تجمع بين دعم الإنتاج، وحماية المستهلك، وتعزيز الأمن الغذائي. قصب السكر في صعيد مصر… محصول استراتيجي تحت التطوير تُعد زراعة قصب السكر من أبرز المحاصيل الاستراتيجية في مصر، خاصة في محافظات الوجه القبلي مثل قنا والأقصر وأسوان، حيث تتوافر الظروف المناخية المناسبة من حرارة ومياه، ويعتمد آلاف المزارعين على هذا المحصول كمصدر دخل ثابت، وتولي الدولة اهتمامًا متزايدًا بهذا القطاع من خلال دعم أسعار التوريد وتحسين نظم الري والتقاوي بهدف رفع الإنتاجية وتقليل الفاقد في ظل تحديات ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل. اجتماع وزاري لمناقشة سُبل التطوير وزيادة الإنتاج عقد وزراء الزراعة والري والتموين، إلى جانب رئيس جهاز 'مستقبل مصر للتنمية المستدامة'، اجتماعًا موسعًا لمناقشة سُبل تطوير زراعة قصب وبنجر السكر، وتم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي تواجه قطاع زراعة القصب، والاتفاق على أهمية الابتكار في إدارة الموارد المائية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث والتسوية بالليزر، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات الزراعية الذكية وتحفيز المزارعين بسياسات داعمة، كما تم التأكيد على مراعاة 'البصمة المائية' في تحديد التركيب المحصولي، مع التوسع في زراعة البنجر باستخدام الزراعة الآلية في الأراضي الصحراوية المستصلحة. المساحة المنزرعة من بنجر السكر تصل إلى 304 آلاف فدان أوضح الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، بوزارة الزراعة، أن المساحة المنزرعة ببنجر السكر بلغت 304 آلاف فدان حتى نهاية أبريل 2025، تم توريد إنتاجها إلى 8 شركات من بينها النوبارية والنيل والدلتا والشرقية والقناة، وأنتجت هذه المساحات نحو 5.6 مليون طن بنجر. وأضاف أن الموسم الحالي يشهد زيادة ملحوظة في المساحات المنزرعة بنحو 180 ألف فدان مقارنة بالموسم الماضي، ما سيدفع إنتاجية سكر البنجر إلى 2.5 مليون طن مقابل 1.5 مليون طن العام السابق، وأرجع هذه الزيادة إلى رفع سعر توريد طن البنجر إلى 2400 جنيه، وهو ما حفز المزارعين على التوسع في زراعته، في حين حُدد سعر توريد طن القصب لموسم 2025 عند 2500 جنيه بزيادة 500 جنيه عن العام الماضي، مع تقديم حافز إضافي قيمته 500 جنيه في حال تحقيق نسب حلاوة مرتفعة. 16 مصنعًا لإنتاج السكر في مصر بقيادة 'القناة للسكر' تمتلك مصر 16 مصنعًا لتكرير السكر، منها 8 مصانع لقصب السكر تتبع الملكية الحكومية، و5 مصانع لبنجر السكر تعمل ضمن القطاع الخاص، ومن أبرزها مصنع 'القناة للسكر' الذي يُعد الأكبر عالميًا بخط إنتاج واحد بطاقة حالية 350 ألف طن، ومستهدف رفعها إلى 750 ألف طن بحلول عام 2026، ومصنع الشرقية بطاقة 240 ألف طن، ومصنع الدلتا الذي تم رفع طاقته التشغيلية من 14 ألف إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا. تراجع المساحات المزروعة بالقصب خلال الموسم الحالي أشار مصدر بوزارة التموين إلى تراجع المساحات المزروعة بالقصب خلال الموسم الحالي إلى 167.5 ألف فدان مقابل 197.2 ألف فدان في نفس الفترة من الموسم السابق، مما أدى إلى انخفاض الكميات الموردة من القصب، وقد بلغ حجم إنتاج السكر من القصب حتى نهاية مارس 2025 نحو 560.2 ألف طن، مقابل 569.1 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل كميات التوريد بنهاية الموسم إلى 6 ملايين طن قصب تُنتج حوالي 650 إلى 660 ألف طن سكر. مجلس الشيوخ يدعو إلى تحقيق توازن عادل بين زراعة القصب والبنجر ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، اقتراحًا برغبة من النائب محمود سامي الإمام بشأن تحقيق توازن عادل بين زراعة القصب والبنجر، مؤكدين أهمية كل من المحصولين في الأمن الغذائي، وأوصت اللجنة بتشجيع استنباط أصناف قصب عالية الإنتاجية، وتطبيق الزراعة الذكية والري الحديث، وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية، بالإضافة إلى التوسع في خطوط إنتاج البنجر بالمصانع القائمة. بنجر السكر… محصول واعد للمستقبل الزراعي المصري أشار تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إلى أن بنجر السكر يُعد أكثر ملاءمة للزراعة في الأراضي الجديدة، وأن جهود المعاهد البحثية أسهمت في رفع إنتاجية الفدان من طن واحد إلى أربعة أطنان، ولفت التقرير إلى أن المحصول يحظى بفرص تسويقية مضمونة باعتباره من أوائل المحاصيل التعاقدية التي تحظى بدعم مباشر من وزارة الزراعة، وأوصى التقرير بالانتظام في الري والرش بالمغذيات مثل البورون، والتعامل مع الإصابات المرضية لحماية المحصول وزيادة نسبة السكر. %81 نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر في مارس 2025 أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مصر وصلت إلى نسبة اكتفاء ذاتي من السكر بلغت 81% في مارس 2025، مشيرًا إلى عدم الحاجة للاستيراد اعتبارًا من مطلع عام 2026، في ظل توفر أرصدة تموينية تكفي لمدة 13 شهرًا، وأظهرت البيانات زيادة المساحة المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25% لتصل إلى 750 ألف فدان، مقارنة بـ600 ألف فدان في الموسم السابق، مع توقعات بإنتاج 2.5 مليون طن سكر في الموسم الحالي. تطور إنتاج السكر في مصر وتراجع الاستيراد بلغ إنتاج السكر في مصر 2.6 مليون طن في عام 2025 لأول مرة في تاريخ البلاد، مع مستهدف يبلغ 2.9 مليون طن بحلول عام 2026، كما شهدت واردات السكر الخام تراجعًا كبيرًا بنسبة 54.5%، حيث انخفضت من 244.4 مليون دولار في الربع الأول من 2024 إلى 111.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2025. إنشاء محطات إنتاج شتلات القصب لرفع الإنتاجية تعمل الدولة على إنشاء محطات لإنتاج شتلات عالية الجودة مثل محطة وادي الصعايدة بقدرة 160 مليون شتلة، ومحطة كوم أمبو بطاقة 30 مليون شتلة، وعلى مستوى التمويل، خصصت الحكومة 16 مليار جنيه لشراء القصب في 2025، و7 مليارات جنيه للعمليات الصناعية، كما تم تحديد سعر استرشادي للقصب عند 2500 جنيه للطن، والبنجر عند 2400 جنيه للطن بدرجة حلاوة 16%، إلى جانب صرف علاوات تشجيعية مثل 200 جنيه علاوة تبكير لمزارعي البنجر، وحوافز تتراوح بين 50 إلى 100 جنيه للطن لمزارعي القصب الأعلى إنتاجًا. تقرير أمريكي يتوقع إنتاج 3.18 مليون طن سكر في 2025–2026 توقع تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أن يرتفع إنتاج السكر في مصر خلال العام التسويقي 2025–2026 ليصل إلى 3.18 مليون طن مقارنة بـ3.1 مليون طن في الموسم الحالي، وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى توسع زراعة البنجر وزيادة الطلب الصناعي على السكر، وأشار إلى أن إنتاج البنجر سيبلغ 2.47 مليون طن، بينما سيُنتج القصب 710 آلاف طن. مصر تقترب من تغطية 82.5% من استهلاكها المحلي أفاد التقرير الأمريكي أن هذه الزيادة ستمكن مصر من تغطية 82.5% من استهلاكها المحلي، مع استيراد 17.5% من الاحتياج، وأوضح أن البرازيل ستظل المصدر الرئيسي للسكر الخام المستورد للعام السادس على التوالي. ارتفاع الاستهلاك المحلي وانخفاض الواردات بنسبة 16.6% توقع التقرير أن يصل الاستهلاك المحلي إلى 3.85 مليون طن في 2025–2026 بنسبة زيادة 2.6% نتيجة زيادة عدد السكان وتوسع الصناعات الغذائية، كما رجّح انخفاض واردات مصر من السكر إلى مليون طن فقط، بينما ستظل الصادرات مستقرة عند 300 ألف طن، مع استمرار قرار حظر التصدير لمدة 6 أشهر إضافية، كما توقع التقرير ارتفاع المخزون الاستراتيجي إلى 1.24 مليون طن بزيادة 7.8%. برامج الدعم الغذائي وبيع السكر المدعوم للمواطنين على الصعيد الاجتماعي، تواصل الحكومة تنفيذ برامج الدعم الغذائي التي تتيح بيع السكر المدعوم بسعر 12.6 جنيه للكيلو عبر شبكة تضم 1300 منفذ حكومي و40 ألف متجر خاص، يستفيد منها نحو 64 مليون مواطن، ويُباع السكر في السوق الحر بسعر 35 جنيهًا للكيلو، مع استمرار إعفائه من ضريبة القيمة المضافة بموجب القانون الحالي. جهود حكومية للتوعية الصحية وخفض الاستهلاك المفرط للسكر تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين الإنتاج والحفاظ على الصحة العامة، من خلال حملات توعية غذائية وتنظيم متطلبات الملصقات، لمواجهة ارتفاع معدلات السمنة التي بلغت 45% بين النساء و26% بين الرجال، فضلًا عن زيادة حالات الإصابة بمرض السكري.


عالم المال
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر نهاية 2025
في وقت يواجه فيه العالم أزمات غذائية متكررة وارتفاعات حادة في أسعار السلع الأساسية، تقترب مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر لأول مرة منذ عقود، مدفوعة بزيادة غير مسبوقة في المساحات المزروعة من بنجر السكر، وبدء تشغيل عدد من المصانع الجديدة. ويعد السكر من السلع الأساسية المدرجة على بطاقات التموين في مصر، إلى جانب الأرز والزيت، ويبلغ عدد بطاقات التموين حوالي 22 مليون بطاقة، يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن. وتعتبر مصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنوياً 51.4 كيلوجراما من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد. ووفقًا لتصريحات مسؤولي وزارة الزراعة، فإن الإنتاج المحلي مرشح لبلوغ 3.1 مليون طن بنهاية 2025، وهو ما يغطي الاحتياجات المحلية البالغة نحو 4.1 مليون طن. وينهي هذا الأمر سنوات من اعتماد مصر على الأسواق الخارجية، ويدخل البلاد مرحلة جديدة من تعزيز أمنها الغذائي في هذا المنتج الإستراتيجي، وفقًا لمجلس المحاصيل السكرية. وبدوره يقول الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، إن إجمالي المساحات المزروعة ببنجر السكر بلغ 304 آلاف فدان حتى نهاية أبريل 2025، مشيرًا إلى أن ثماني شركات قامت باستلام المحصول من هذه المساحات وهي: النوبارية، النيل، الفيوم، الدلتا، الدقهلية، أبوقرقاص، القناة، والشرقية. واضاف أن كميات البنجر المنتجة بلغت نحو 5.6 مليون طن، ويتوقع أن تُسفر هذه الكمية عن إنتاج 2.5 مليون طن سكر هذا الموسم، مقارنة بـ 1.5 مليون طن فقط في الموسم الماضي، نتيجة زيادة المساحة المنزرعة بنحو 180 ألف فدان. وأشار عبد الجواد إلى أن سعر التوريد الجديد الذي حددته الحكومة عند 2400 جنيه للطن حفز المزارعين على التوسع في زراعة البنجر، كما رفعت الدولة سعر توريد طن القصب إلى 2500 جنيه، مع حافز إضافي قيمته 500 جنيه للمزارعين الذين يحققون نسبة حلاوة مرتفعة في الكميات الموردة. أكد عبد الجواد أن بنجر السكر أصبح المصدر الرئيسي لإنتاج السكر في مصر، حيث يساهم بما يقارب 70% من إجمالي الإنتاج المحلي، بينما يقتصر دور قصب السكر على نحو 30% فقط، ويعود ذلك إلى تراجع المساحات المزروعة من القصب خلال الموسم الحالي، لصالح محاصيل أخرى ذات ربحية أعلى أو احتياجات مائية أقل. أزمات متعددة وشهدت مصر عدة أزمات في سلعة السكر كان آخرها عام 2024 أدت إلى اختفائه وتضاعف سعره من نحو 18 جنيها للكيلو الواحد إلى 55 جنيها وسط نقص حاد بالدولار وتراجع الإنتاج قبل أن يتراجع إلى 33 جنيها. وثمة تباعد ملحوظ بين تصريحات الحكومة المصرية وتوقعات وزارة الزراعة الأمريكية بشأن قطاع السكر، فالأخيرة تتوقع إنتاجا بـ2.6 مليون طن واستهلاكا بـ3.75 ملايين طن. وبحسب مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، فإن المساحة التي تم توريدها من القصب هذا الموسم بلغت 167.5 ألف فدان، مقابل 197.2 ألف فدان في نفس الفترة من الموسم الماضي، وتم إنتاج 560.2 ألف طن سكر قصب حتى نهاية مارس، مقارنة بـ 569.1 ألف طن في نفس الفترة من العام السابق. وتستهدف شركة السكر والصناعات التكاملية توريد 6 ملايين طن من القصب بنهاية الموسم، لإنتاج نحو 660 ألف طن سكر. من جانبه، كشف الدكتور أيمن العش، مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، عن فاقد يتراوح بين 10% إلى 15% من محصول القصب خلال الموسم، موضحًا أن السبب الرئيس هو نقص العمالة المدربة على الحصاد. وقال العش إن الطريقة المثلى لقطع القصب تتطلب جزه من سطح التربة مباشرة، مؤكدًا أن ترك 'عقلة' واحدة فقط في كل عود قد يؤدي إلى خسارة عشرات الأطنان لكل فدان. وأشار إلى أن الخسائر تتفاقم خلال مراحل التقشير والتحميل والنقل، حيث تُترك كميات كبيرة من القصب مغطاة بـ'السفير' (بقايا الأوراق)، ما يصعب رؤيتها، كما تسقط العيدان وتُدهس أثناء النقل بالسيارات وأقدام العمال. ودعا إلى تبني تقنيات حديثة وتحسين تدريب العمالة من أجل تقليص الفاقد وزيادة الكفاءة. الاستهلاك المحلي من السكر في مصر ارتفع إلى 4.1 مليون طن وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، فإن الاستهلاك المحلي من السكر في مصر ارتفع إلى 4.1 مليون طن خلال موسم 2024–2025، مقارنة بـ 3.9 مليون طن في الموسم السابق، نتيجة زيادة عدد اللاجئين وارتفاع الطلب على المنتجات الغذائية. وتسعى الحكومة لسد هذه الفجوة من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، مع خفض الاعتماد على الواردات التي تُرهق الميزان التجاري وتستنزف النقد الأجنبي. وصف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية حسن الفندي تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر بأنه 'إنجاز كبير، وتستفيد منه جميع الأطراف سواء الدولة أو المستهلك أو أصحاب المصانع الغذائية، وفرصة ذهبية للصناعات الوطنية في تأمين أحد المحاصيل الإستراتيجية ومواد الإنتاج في الصناعات الغذائية'. ورغم أن الفندي استبعد أن يخفض الاكتفاء الذاتي أسعار السكر فإنه أكد أن زيادة الإنتاج ستحقق وفرة بالسلعة الإستراتيجية وستقضي على أزمة نقص المعروض التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وبالتالي سيكون هناك استقرار بالأسواق وفي الصناعات الغذائية المرتبطة بالسكر والتي توفر سعرات حرارية مهمة وضرورية للمواطنين. رغم المؤشرات الإيجابية، يبقى التحدي الرئيسي أمام الحكومة هو تحقيق التوازن بين دعم المحاصيل السكرية وتحسين جدواها الاقتصادية للمزارعين، لا سيما في ظل المنافسة على الموارد المائية وتزايد الحاجة إلى تطوير سلاسل التوريد والتصنيع. ويؤكد الخبراء أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر يتطلب استدامة السياسات الزراعية، وتحفيز الاستثمارات في التكنولوجيا والميكنة، إلى جانب تحديث أساليب الحصاد والتعبئة، لضمان تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.


أخبار مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
للمرة الأولى منذ نكسة 67.. مصر تكتفي ذاتيًا من السكر الأبيض
في تطور اقتصادي كبير، تستعد مصر للإعلان عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر الأبيض للمرة الأولى منذ نكسة عام 1967، وذلك بحلول نهاية العام الجاري، لتتوقف تمامًا عن استيراد أي شحنات سكر بدءًا من عام 2026، وفقًا لتصريحات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة. إنتاج قياسي غير مسبوق وأعلنت الوزارة أن إنتاج مصر من السكر الأبيض سيتجاوز 3.1 مليون طن خلال عام 2025، وهو أعلى معدل إنتاج في تاريخ البلاد. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التوسع الكبير في زراعة محاصيل البنجر وقصب السكر، إلى جانب تحسين منظومات الإنتاج والتوريد. قفزة واضحة في الإنتاج تشير البيانات الرسمية إلى أن إنتاج مصر من السكر شهد تحسنًا تدريجيًا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ نحو 2.2 مليون طن في عام 2014، قبل أن يتراجع إلى 2.1 مليون طن في 2017، ثم عاد للنمو ليسجل 2.5 مليون طن في 2019. واستمر الاتجاه التصاعدي ليصل إلى 2.6 مليون طن في 2023، و2.8 مليون طن في 2024، مع توقعات بتجاوز 3.1 مليون طن في 2025، مما يؤكد تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل لأول مرة منذ عقود. دعم الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد يُعد هذا التحول إنجازًا مهمًا ضمن جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، مما يخفف الضغط على الميزان التجاري المصري. كما سيسهم الاكتفاء الذاتي في استقرار أسعار السكر محليًا وتحقيق عائد اقتصادي قوي للمزارعين. اقرأ أيضا.. مصر تدخل عصر تخزين الكهرباء بالبطاريات (BESS) عوامل النجاح أرجع مصطفى عبدالجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، هذا الإنجاز إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ارتفاع أسعار المحاصيل، مما شجع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بمحصول البنجر، والذي ينتج بمفرده نحو 2.5 مليون طن من السكر سنويًا، إلى جانب مساهمة قصب السكر بنحو 620 ألف طن إضافية.


الأسبوع
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
يكفي 12 شهرا.. الزراعة تعلن اكتفاء مصر الذاتي من السكر
السكر التمويني دعاء عبد العزيز اكتفاء مصر الذاتي من السكر.. أعلن الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من السكر، ولن تكون بحاجة إلى الاستيراد اعتبارًا من العام المقبل، مشيرًا إلى أن الإنتاج خلال عام 2025 سيصل إلى أكثر من 3 ملايين طن، في سابقة هي الأولى من نوعها. ومن جهة أخري أشار عبد الجواد، في تصريحات خاصة لبرنامج صباح الخير يا مصر اليوم الأحد، إن ارتفاع سعر قصب السكر إلى 2500 جنيه للطن، وسعر البنجر إلى 3000 جنيه لدى معظم المزارعين، أدى إلى زيادة ملحوظة في المساحات المزروعة، حيث بلغت مساحة بنجر السكر هذا العام أكثر من 780 ألف فدان، مقارنة بـ600 ألف فدان في العام الماضي. وأوضح أن إجمالي إنتاج السكر سيبلغ نحو 3.12 مليون طن، موزعة بين 620 ألف طن من القصب، و2.5 مليون طن من البنجر، وهو ما يعد أعلى إنتاج تحقق في تاريخ مصر. وفي هذا الصدد حذر رئيس مجلس أن المحاصيل السكرية على أن الزيادة في الإنتاج ستؤمّن احتياجات السوق المحلية بالكامل، وتجنب الدولة اللجوء للاستيراد، بما ينعكس إيجابًا على الميزان التجاري والعملة الأجنبية. الاستهلاك المحلى من السكر وأكمل الدكتور مصطفى عبد الجواد إلى أن الاستهلاك المحلي من السكر يُقدر بحوالي 3.3 مليون طن سنويًا قابلة للزيادة، بما يعني أن نسبة الاكتفاء الذاتي 97%، لافتًا إلى أن زيادة أسعار توريد البنجر وقصب السكر شجعت المزارعين على التوسع في زراعة المحصول، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه خلال الموسم المقبل. وفي هذا الاتجاه حددت الحكومة سعر توريد طن القصب لموسم 2025 عند 2500 جنيه، بزيادة 500 جنيه عن موسم 2024، مع تقديم حافز إضافي بقيمة 500 جنيه عند تحقيق نسبة حلاوة مرتفعة في الكميات الموردة، كما يتجاوز سعر توريد البنجر للموسم الحالي 2400 جنيه، متضمنًا الحوافز. ارتفاع الاحتياطي الاستراتيجي من السكر وفي هذا السياق، أعلن وزير التموين شريف فاروق في بيان له، ارتفاع الاحتياطي الاستراتيجي من السكر ليكفي ما يزيد على 12 شهرا، وأكد أن الدولة نجحت في رفع المخزون الاستراتيجي لبعض السلع الأساسية لأكثر من ستة أشهر، بينما ارتفع مخزون السكر التمويني لأكثر من 12 شهراً، ما يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الأسعار في الأسواق.