
جمعية القلب السعودية توقع مذكرة تفاهم لتحسين النتائج الصحية للمرضى
وتسعى هذه الشراكة إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى على الصعيد الوطني من خلال تزويد أخصائيي الرعاية الصحية بالمعرفة والموارد الحيوية اللازمة.
أمراض القلب في السعودية
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أبرز التحديات الصحية العامة في المملكة؛ حيث تشهد معدلات متزايدة لعوامل الخطر الرئيسة المرتبطة بها، بما في ذلك السمنة والسكري والالتهابات. إضافةً إلى عوامل الخطر التقليدية، أصبحت الالتهابات الجهازية المنخفضة الدرجة اليوم من العوامل الأساسية في تفاقم مرض تصلب الشرايين وترقق اللويحات وتعرضها للتمزق. وتشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 201,300 مواطن سعودي أُصيبوا بأمراض القلب في عام 2016، وهو ما يمثل أكثر من 45٪ من الوفيات المسجلة في البلاد. ومن هذا المنطلق، تلتزم الشراكة بمعالجة هذه القضايا الملحة عبر تعزيز استراتيجيات الإدارة الفعّالة وتطوير الممارسات السريرية.
وتلتزم كلاً من نوفو نورديسك وجمعية القلب السعودية بإنشاء إطار شامل للتدخل المبكر، بما يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. كما ستُسخّر هذه الشراكة قنوات التواصل المختلفة للوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية، وتزويدهم بالتثقيف المستمر بشأن أحدث التطورات في مجال رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية.
في سياق منفصل: الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.. تدشين البرنامج الشخصي الشامل لإدارة الوزن بأبوظبي
وصرح الدكتور وليد الحبيب، رئيس جمعية القلب السعودية، قائلًا: "نحن متحمسون لهذه الشراكة مع نوفو نورديسك وما تحمله من إمكانيات واعدة. فمن خلال العمل المشترك، يمكننا تمكين مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم المعرفة والمهارات الضرورية لإدارة حالات المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بفعالية، والمساهمة في بناء مستقبل صحي أفضل لمجتمعاتنا".
وقال ملفين دي سوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية: "ندرك في نوفو نورديسك الأهمية البالغة للتعاون في تطوير مجال رعاية أمراض القلب. وتمثل شراكتنا مع جمعية القلب السعودية خطوة استباقية نحو تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء المملكة". كما وتُعد نوفو نورديسك شركة عالمية مختصة في مجال الرعاية الصحية ، تأسست في عام 1923 ويقع مقرها الرئيسي في الدنمارك. وتتمثل رسالتها في إحداث التغيير للقضاء على الأمراض المزمنة الخطيرة، وذلك استنادًا إلى إنجازاتها في مجال مرض السكري. وتعمل الشركة على تحقيق هذه الرسالة من خلال الابتكار العلمي وتوسيع نطاق فرص الوصول إلى أدويتها والمساهمة في مجالَي الوقاية والعلاج.
نبذة عن جمعية القلب السعودية
تُعد جمعية القلب السعودية منظمة مهنية متخصصة في تطوير علم أمراض القلب في المملكة العربية السعودية. تأسست الجمعية في عام 1987، وتُعتبر مرجعًا علميًا للجهات المحلية، وتعمل على نشر المعرفة وأفضل الممارسات في مجال صحة القلب والأوعية الدموية. كما تشارك الجمعية في العديد من الأنشطة؛ من بينها البحث العلمي والتدريب وحملات التوعية العامة وتنظّم المؤتمر السنوي لأمراض القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
الزواج والانفصال العاطفي: كيف يؤثر في العلاقة؟
الانفصال العاطفي هو حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما، وفي حالة من الفتور والبعد العاطفي ينتج عنه برود في الحياة الزوجية وغياب المشاعر والرضا في العلاقة بين الأزواج، حيث يصبح لكل منهما عالمه الخاص البعيد عن الطرف الآخر، مما يؤثر سلباً على العلاقة ويؤدي إلى العديد من المشاكل. علامات تشير إلى انتهاء صلاحية العلاقة الزوجية تقول د. وفاء الأنصاري استشاري العلاقات الأسرية لسيدتي: الانفصال العاطفي هو افتقار العلاقة الزوجية للمودة والسكن النفسي، بحيث لا يشعر أحدهما بوجود الآخر، على الرغم من وجودهما في بيت واحد لكنهما منفردان ومنعزلان عن بعضهما، مع استمرار قيامهما بالواجبات الزوجية الرسمية، ويُعرف أيضاً بالطلاق الصامت، وقد يكون هجراً في العلاقة العاطفية أو في المحادثة، حيث يفقدان الرغبة في التواصل والمشاركة العاطفية، وقد يؤدي إلى توترات وخلافات متزايدة، وهو يعتبر من أوضح العلامات التي تشير إلى انتهاء صلاحية العلاقة الزوجية بين الطرفين طالما لم يشرعا في علاجه. ويمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: تأثير الانفصال العاطفي على العلاقة الزوجية تدهور التواصل يؤدي الانفصال العاطفي بين الزوجين إلى تدهور التواصل بينهما بشكل كبير، مما يخلق فجوة عاطفية ويقلل من المودة والاهتمام المتبادل، فيصبح الزوجان غير قادرين على التعبير عن مشاعرهما وأفكارهما بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية، مثل قلة الحديث معاً، وتجنب مشاركة المشاعر والأفكار، وانعدام الاستماع الفعال لآراء واحتياجات الطرف الآخر، ويقل الحوار والنقاش بين الزوجين، وقد يصبح كل منهما منعزلاً عن الآخر، ويصبح الحوار مقتصراً على الأمور الضرورية. زيادة الخلافات والمشاحنات عندما يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالانفصال العاطفي، قد ينعكس ذلك على تعاملهما مع بعضهما؛ مما يزيد من التوتر والاحتكاك، ويؤدي إلى تكرار الخلافات والمشاحنات، ويقل التواصل والاهتمام المتبادل، مما يخلق فراغاً عاطفياً يمكن أن يتسبب في تفاقم المشاكل والخلافات الموجودة بالفعل، وذلك نتيجة للفراغ العاطفي، قد يؤدي الفتور العاطفي إلى زيادة الخلافات الزوجية، وربما استخدام العنف اللفظي أو الجسدي نتيجة للاحتقان العاطفي. الملل والفتور بسبب غياب الحماس والتجديد العاطفي بين الزوجين، يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقة وشعور كل طرف بالبرود والتباعد، وقد يتطور إلى مشاكل أعمق مثل الخلافات المتكررة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على فهم احتياجات ومشاعر بعضهما، ويصبح التواصل بين الزوجين منعدماً، وتتلاشى المشاعر الإيجابية، مما يؤدي إلى الشعور بالملل والفتور في العلاقة. مشكلات صحية فقدان الدعم العاطفي والشعور بالوحدة قد يؤديان إلى مشكلات صحية ونفسية خطيرة لكلا الزوجين، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والوحدة، كما يمكن أن يؤثر على الصحة الجسدية، مثل اضطرابات النوم والتغيرات الغذائية، وقد يؤدي الغضب والإحباط الناتج عن الانفصال العاطفي إلى تغيرات في الشهية والوزن، وقد يؤثران على أنماط النوم. فقدان المودة والاهتمام قد يؤدي الانفصال العاطفي بين الزوجين إلى فقدان المودة والاهتمام والمشاعر العاطفية بينهما، مما يؤثر سلباً على العلاقة ويجعلها جافة ورسمية، ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية، وشعور كل طرف بالوحدة والعزلة، وهذا النوع من الانفصال غالباً ما يسبق الطلاق الفعلي، وقد يؤثر سلباً على الصحة النفسية للزوجين والأبناء، ويجعل كل طرف يشعر بعدم الاهتمام والتقدير من قبل الآخر، مما يسبب شعوراً بالوحدة والألم. فقدان الشغف والرومانسية يؤدي الانفصال العاطفي بين الزوجين إلى فقدان الشغف والرومانسية، ويحل محلها الفتور والتباعد العاطفي بين الزوجين، فيؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويجعلها باردة وخالية من المشاعر الإيجابية، هذا الفقدان يمكن أن يتجلى في عدة صور، مثل قلة التواصل العاطفي، وتراجع الاهتمام المتبادل، وعدم التعبير عن الحب والمودة، ويصبح هناك فتور في المشاعر والرغبة في التقارب الجسدي والعاطفي، مما يقلل من السعادة الزوجية. فقدان الثقة بالنفس حيث يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالإهمال وعدم التقدير، مما يؤثر سلباً على صورتهما الذاتية، ويعد فقدان الثقة بالنفس أحد الآثار السلبية لهذا الانفصال العاطفي في العلاقة الزوجية، ويمكن أن يؤدي إلى تآكل الثقة بالنفس لدى أحد الزوجين أو كليهما، مما يؤثر سلباً على صحتهما النفسية، وقد يشعر أحد الزوجين بالذنب أو اللوم، مما يؤثر على ثقته بنفسه، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس بشكل عام. الشعور بالوحدة والضياع له تأثيرات سلبية عديدة على الزوجين، بما في ذلك الشعور بالوحدة والضياع، هذا الشعور بالانفصال قد يؤدي إلى تدهور العلاقة بشكل عام، وقد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية، وقد يتطور إلى الطلاق العاطفي إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، وإلى فقدان الثقة والتقارب بين الشريكين، مما يجعل أحد الزوجين أو كلاهما يعاني من الشعور بالوحدة حتى مع وجود الشريك. تأثير سلبي على الأبناء الانفصال العاطفي يؤدي إلى أجواء أسرية متوترة، وشعور الأبناء بعدم الأمان والتوتر والقلق، وقد يعاني الأطفال من مشاكل نفسية وسلوكية واجتماعية، وقد يجعلهم يشعرون بعدم الاستقرار الأسري، واضطراب في الشخصية وانحراف في السلوك، نتيجة للعيش في جو أسري غير مستقر. زيادة احتمالية الطلاق


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
قطاع الرعاية الصحية: أهم الأحداث الجوهرية المتوقع انعكاسها على نتائج القطاع خلال الربع الثاني 2025
ترصد "أرقام" في هذا التقرير أهم الأحداث الجوهرية المتوقع انعكاسها على أداء قطاع الرعاية الصحية ونتائج الشركات المدرجة به بالتزامن مع اقتراب


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
استشاري طب باطني وأورام: الكرش ليس وجاهة بل "مفاعل التهابي خطير"
في الوقت الذي يستهين فيه كثيرون بوجود "الكرش"، ويرونه أمرًا عاديًا أو حتى رمزًا للوجاهة والهيبة، يؤكد الأطباء أنه في الحقيقة يشكل تهديدًا صامتًا للصحة، ويُعد مؤشرًا خطيرًا لأمراض مزمنة قد تتطور بصمت، مثل أمراض القلب والسكري والأورام. وفي هذا السياق، حذّر استشاري الطب الباطني والأورام الدكتور رضا بخش من خطورة "الكرش"، مؤكدًا أنه ليس مجرد تجمع دهني، بل يمثل "مفاعلًا التهابيًا خطيرًا" يرفع من معدلات الالتهاب في الجسم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة. الكرش ليست نسيج خامل و ليست هيبة و ليست وجاهة .. و لكن مفاعل إلتهابي خطير يرفع معدلات الإلتهاب في الجسم و يزيد خطر امراض القلب و الأورام .. هل تريد ان تعرف خطورة الكرش بتحليل دم !؟ تستطيع عمل تحليل hs-CRP .. او ما يُعرف ببروتين سي عالي الدقة كل ما كان التحليل أعلى كل ما… — د.رضا بخش (@bakhsh_reda) July 15, 2025 وأوضح الدكتور بخش، المعروف باهتمامه بعلاج السمنة والأمراض المزمنة من خلال الصيام المتقطع وتعديل نمط الحياة، أن الكرش لا يُعد نسيجًا خاملًا كما يظن البعض، بل مؤشر بيولوجي ضار يرتبط باضطرابات صحية خطيرة. وأشار، في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى إمكانية قياس مدى خطورة الكرش من خلال تحليل دم يُعرف باسم "hs-CRP" أو "بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية"، موضحًا أن ارتفاع هذا المؤشر يُعد علامة واضحة على زيادة مستويات الالتهاب بالجسم، ما يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري بشكل أدق من التحاليل التقليدية للدهون.