logo
استشاري طب باطني وأورام: الكرش ليس وجاهة بل "مفاعل التهابي خطير"

استشاري طب باطني وأورام: الكرش ليس وجاهة بل "مفاعل التهابي خطير"

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات
في الوقت الذي يستهين فيه كثيرون بوجود "الكرش"، ويرونه أمرًا عاديًا أو حتى رمزًا للوجاهة والهيبة، يؤكد الأطباء أنه في الحقيقة يشكل تهديدًا صامتًا للصحة، ويُعد مؤشرًا خطيرًا لأمراض مزمنة قد تتطور بصمت، مثل أمراض القلب والسكري والأورام.
وفي هذا السياق، حذّر استشاري الطب الباطني والأورام الدكتور رضا بخش من خطورة "الكرش"، مؤكدًا أنه ليس مجرد تجمع دهني، بل يمثل "مفاعلًا التهابيًا خطيرًا" يرفع من معدلات الالتهاب في الجسم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة.
الكرش ليست نسيج خامل و ليست هيبة و ليست وجاهة .. و لكن مفاعل إلتهابي خطير يرفع معدلات الإلتهاب في الجسم و يزيد خطر امراض القلب و الأورام .. هل تريد ان تعرف خطورة الكرش بتحليل دم !؟
تستطيع عمل تحليل hs-CRP .. او ما يُعرف ببروتين سي عالي الدقة
كل ما كان التحليل أعلى كل ما… pic.twitter.com/eGKyr3Lcua
— د.رضا بخش dr.bakhsh (@bakhsh_reda) July 15, 2025
وأوضح الدكتور بخش، المعروف باهتمامه بعلاج السمنة والأمراض المزمنة من خلال الصيام المتقطع وتعديل نمط الحياة، أن الكرش لا يُعد نسيجًا خاملًا كما يظن البعض، بل مؤشر بيولوجي ضار يرتبط باضطرابات صحية خطيرة.
وأشار، في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى إمكانية قياس مدى خطورة الكرش من خلال تحليل دم يُعرف باسم "hs-CRP" أو "بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية"، موضحًا أن ارتفاع هذا المؤشر يُعد علامة واضحة على زيادة مستويات الالتهاب بالجسم، ما يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري بشكل أدق من التحاليل التقليدية للدهون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة الحماية من التبغ تشيد بمنع البيع في الأكشاك وتؤكد: خطوة رادعة لحماية الصحة العامة
لجنة الحماية من التبغ تشيد بمنع البيع في الأكشاك وتؤكد: خطوة رادعة لحماية الصحة العامة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

لجنة الحماية من التبغ تشيد بمنع البيع في الأكشاك وتؤكد: خطوة رادعة لحماية الصحة العامة

أشادت اللجنة التنسيقية لجمعيات الحماية من منتجات التبغ في المملكة بقرارات وزارة البلديات والإسكان، التي تهدف إلى تنظيم بيع منتجات التبغ، ومن بينها منع بيعها في الأكشاك والمقاصف، واشتراط عدم عرضها أمام المستهلكين بنسبة 100%، مع إلزام المحال بوضعها داخل أدراج مغلقة. وعبّر رئيس اللجنة إبراهيم بن أحمد الحمدان عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكدًا أنها تأتي ضمن جهود الدولة – أيدها الله – المستمرة لحماية الصحة العامة، وتنظيم عملية البيع بما يتوافق مع أنظمة مكافحة التدخين. وأوضح أن هذه القرارات ستسهم في الحد من تداول منتجات التبغ، وتعزيز رغبة العديد من المدخنين في الإقلاع عنها، خاصة وأن هذه المنتجات تودي بحياة عشرات الآلاف سنويًا في المملكة، وملايين حول العالم. وأشار إلى أن الحكومة الرشيدة، خلال السنوات العشر الماضية، اتخذت قرارات متعددة ساهمت في الحد من انتشار التبغ، انطلاقًا من حرصها على سلامة المجتمع، مؤكدًا التزام اللجنة بمواصلة التعاون مع الجهات المختصة لتحقيق هدف مجتمع خالٍ من التدخين. ودعا الحمدان المدخنين لاغتنام فرصة الإقلاع، مشيرًا إلى توفر العلاج المجاني في المراكز الصحية وجمعيات مكافحة التدخين. يُذكر أن قرارات وزارة الشؤون البلدية والإسكان تضمنت أيضًا ضوابط تمنع بيع منتجات التبغ لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مع أحقية البائعين في طلب إثبات الهوية. كما شددت على ضرورة وضع لوحات تحذيرية موحدة في نقاط البيع، تتضمن عبارات وصورًا توضح أضرار التدخين، إضافة إلى منع الترويج لهذه المنتجات، وحظر التدخين داخل المنشآت، مع إلزام المنشآت بوضع لافتات "ممنوع التدخين" بشكل واضح.

وزير الصحة الهندي يختتم زيارته إلى السعودية باتفاقيات متعددة
وزير الصحة الهندي يختتم زيارته إلى السعودية باتفاقيات متعددة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

وزير الصحة الهندي يختتم زيارته إلى السعودية باتفاقيات متعددة

زار وزير الصحة ورعاية الأسرة وزير الكيماويات والأسمدة الهندي جيه بي نادا، الدمام والرياض، خلال الفترة من 11 إلى 13 يوليو 2025م. وركز خلال زيارته إلى السعودية على تعزيز التعاون الثنائي مع الهند في مجال الكيماويات والأسمدة، بحضور وفد رفيع المستوى، ضم وكيل الوزارة ومسؤولين كباراً آخرين من إدارة الأسمدة، ووزارة الشؤون الخارجية. وعقد وزير الصحة الهندي اجتماعاً ثنائياً مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لتعزيز سبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وأجرى وزير الصحة الهندي محادثات مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في الرياض، حول آليات تعزيز الشراكة في قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والأدوية، وشهد اللقاء توقيع اتفاقيات طويلة الأجل بين شركة «معادن» والشركات الهندية، IPL وKRIBHCO وCIL، لتوريد كمية معززة تبلغ 3.1 مليون طن متري من سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) سنوياً لمدة خمس سنوات، ابتداءً من 2025-2026، مع إمكانية التمديد لمدة خمس سنوات إضافية بموافقة متبادلة، وأكد الجانبان التزامهما بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية لتشمل أسمدة رئيسية أخرى، مثل اليوريا، إضافة إلى سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP)؛ بهدف تعزيز أمن الهند في مجال الأسمدة. كما تم عقد مناقشات حول تسهيل الاستثمارات المتبادلة، مع التركيز على استكشاف فرص الاستثمار لمؤسسات القطاع العام الهندية (PSUs) في قطاع الأسمدة السعودي، والمعاملة بالمثل، والاستثمارات السعودية في الهند، إضافةً إلى ذلك، ناقش القادة سبل التعاون البحثي، لا سيما في تطوير أسمدة بديلة ومخصصة للهند لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة. وتم تشكيل فريق مشترك برئاسة وكيل الوزير (الأسمدة) من الجانب الهندي ونائب الوزير لشؤون التعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية بالجانب السعودي؛ لاستكشاف التعاون طويل الأمد في هذا القطاع. أخبار ذات صلة

جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة
جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة

كشف استطلاع حديث للرأي عن تصورات جيل زد حول مفهوم التقدم في العمر، ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2,000 مشارك من جيل زد والشباب من الألفية، فإن 22٪ من جيل زد يعتبرون أن سن 35 هو العمر الذي يبدأ فيه الشخص في اعتبار نفسه "كبيرًا"، مما يعني أن مجموعة من المشاهير مثل تايلور سويفت، إيما واتسون، ودانيال رادكليف، الذين بلغوا هذا العمر، قد يُنظر إليهم على أنهم في مرحلة "الشيخوخة" وفقًا لهذا الرأي. هذا التوجه قد يُعتبر مفاجئًا للكثيرين، خصوصًا في ظل التقدم الكبير الذي يشهده العالم في مجال الصحة والعناية الشخصية، حيث يُتوقع للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي المقابل، يعتقد 35٪ من جيل الألفية أن سن 40 هو السن الذي يبدأ فيه الشباب في الانتهاء ويبدأ الشخص في دخول مرحلة الشيخوخة. هذه التصورات التي يراها جيل الألفية أكثر توازنًا مقارنة بجيل زد، حيث يرى الجيل الأول أن الشباب لا يزالون في ذروتهم حتى بعد الأربعين، مما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأجيال حول مفهوم "العمر الكبير". أُجري هذا الاستطلاع من قبل منصة EduBirdie. جيل زد والألفية: اختلافات في تصورات العمر والشيخوخة في عصرنا الحالي وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن بعض جيل زد يعتقدون أن سن 27 هو الحد الذي يبدأ فيه الشخص في الظهور "كبير السن"، بينما يراه آخرون عند سن 30، ويعتبره البعض في سن 35، وهي نقطة يجدها العديد من الباحثين مثيرة للجدل، نظرًا لأن العديد من الأشخاص اليوم يعيشون حياة نشطة وصحية لفترات أطول. هذا التصور يشير إلى أن جيل زد قد يتبنى أفكارًا أكثر مرونة حول ما يُعتبر "عمرًا كبيرًا"، ولكن ما يزال لديهم نظرة متشددة للعمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا. جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة - المصدر | shutterstock متى تفقد الجاذبية؟ من جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن 44٪ من جيل الألفية و33٪ من جيل زد يرون أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الجاذبية أو الكاريزما. ومع ذلك، أشاروا إلى أن بعض التصرفات مثل استخدام المصطلحات القديمة، أو الملابس المراهقية، قد تجعل الشخص يبدو غير ملائم للمجتمع الحالي. يشير هذا إلى أن كلا الجيلين يقدرون المظهر العصري والمواكبة للزمن أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أنهم قد يرون العمر بطرق مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تأتي بعد دراسة علمية أجرتها جامعة هامبولدت في برلين، والتي أظهرت أن التصور المجتمعي حول الشيخوخة قد تغير، حيث يُنظر إلى الشيخوخة اليوم على أنها تبدأ في سن 74 عامًا، مما يعكس زيادة في متوسط العمر المتوقع وتحسن في جوانب الصحة العامة التي تؤثر على هذه التصورات. هذه الدراسات تُظهر أن المجتمع قد بدأ يتقبل فكرة أن العمر لا ينبغي أن يُقاس فقط بالسن، بل أيضًا بالنشاط البدني والعقلي، مما قد يعزز الحياة الصحية والطويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store