
بيع أحد أشهر فساتين الأميرة ديانا في مزاد علني بمبلغ خيالي
الفستان، المصنوع من الحرير الأزرق المزين بنقوش زهرية، صممه دار "بيلفيل ساسون" عام 1988، وارتدته الأميرة ديانا في تسع مناسبات عامة بين عامي 1988 و1992، أبرزها خلال زياراتها للمستشفيات ومراكز رعاية الأطفال، ما أكسبه لقبه الشهير. وقد وصفه المصمم الراحل ديفيد ساسون بأنه "فستان دافئ، يمكن احتضانه، ويعكس إنسانية ديانا وقربها من الناس".
وشهد المزاد الذي نظمته دار "Julien's Auctions" أمس الأول، لحظة مؤثرة حين فازت رينيه بلانت، مؤسسة "متحف الأميرة ديانا الافتراضي"، بالفستان بعد منافسة حامية، لتنهار بالبكاء من شدة التأثر وتفقد وعيها للحظات.
وقالت بلانت، التي التقت بالأميرة ديانا شخصيًا عام 1988 في سيدني، إن الفستان يمثل بالنسبة لها "قطعة من التاريخ لا تُقدّر بثمن".
اقرأ أيضاً:
مشاهير تحدثوا بصراحة عن معاركهم مع الأمراض النفسية والعقلية
وقد تجاوز سعر الفستان التقديرات الأولية التي تراوحت بين 200 و300 ألف دولار، ليُباع في النهاية مقابل 520 ألف دولار بعد احتساب الرسوم.
ويُعد هذا الرقم من أعلى الأسعار التي سُجلت لقطعة أزياء تعود للأميرة ديانا، بعد أن بيعت سترتها الشهيرة بنقشة الخراف السوداء عام 2023 مقابل 1.14 مليون دولار.
إلى جانب "فستان العطاء"، شمل المزاد أكثر من 200 قطعة من مقتنيات الأميرة، من بينها فساتين سهرة نادرة، وبدلات رسمية، وحقائب يد، وقبعات، وصور شخصية موقعة، ومذكرات مكتوبة بخط يدها. وقد بلغت حصيلة المزاد أكثر من 5 ملايين دولار، خُصص جزء منها لدعم مؤسسة "Muscular Dystrophy UK".
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على المزاد الخيري الذي نظمته ديانا بنفسها في نيويورك عام 1997، قبل وفاتها بشهرين، حيث تبرعت بـ79 فستانًا لدعم مؤسسات تعنى بمرضى السرطان والإيدز.
بهذا المزاد، تواصل الأميرة ديانا، التي لُقبت بـ"أميرة القلوب"، التأثير في الأجيال الجديدة، ليس فقط من خلال إرثها الإنساني، بل أيضًا عبر إرثها الأنيق الذي لا يزال ينبض بالحياة في ذاكرة العالم.
اقرأ أيضاً:
"من قتل ديانا؟".. وثائقي على نتفليكس يكشف أسراراً عن وفاتها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 7 ساعات
- سائح
بوسطن: مزيج التاريخ الأمريكي والسحر المعاصر
تُعد بوسطن واحدة من أقدم وأغنى المدن تاريخياً في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجهة سياحية آسرة تجمع بين عبق الماضي الأمريكي الثوري وحيوية المدينة العصرية النابضة بالحياة. تقع هذه المدينة الساحرة في ولاية ماساتشوستس، وتُقدم لزوارها تجربة فريدة تمزج بين المعالم التاريخية التي شكلت الأمة، المتاحف الفنية والعلمية الرائدة، الأحياء الساحرة، والجامعات العريقة. بوسطن ليست مجرد مدينة تُزار، بل هي مكان يُمكن للمسافر أن يُغوص في صفحات التاريخ، ويستمتع بجمال المساحات الخضراء، ويتذوق المأكولات البحرية الشهية، ويُشعر بنبض الثقافة الأمريكية الأصيلة. مسار الحرية: خطى على درب الثورة الأمريكية لعل أبرز ما يُمكن للزائر استكشافه في بوسطن هو مسار الحرية (Freedom Trail)، وهو مسار بطول 2.5 ميل (حوالي 4 كيلومترات) يُمكن المشي عليه، ويُمر بـ 16 موقعاً تاريخياً رئيسياً لعبت دوراً حاسماً في الثورة الأمريكية. يبدأ المسار عادةً من حديقة بوسطن كومون، وهي أقدم حديقة عامة في الولايات المتحدة، ويمر بمعالم أيقونية مثل: مبنى ولاية ماساتشوستس (Massachusetts State House): بتحفته المعمارية الذهبية اللامعة. كنيسة أولد نورث (Old North Church): التي انطلقت منها إشارة بول ريفير الشهيرة "واحد إذا كان عن طريق البر، اثنان إذا كان عن طريق البحر". فانيل هول (Faneuil Hall): المعروفة باسم "مهد الحرية"، حيث كانت تُعقد الاجتماعات والخطب التحريضية. نصب بنكر هيل (Bunker Hill Monument): الذي يُخلد ذكرى إحدى أولى المعارك الكبرى في حرب الاستقلال الأمريكية. يُقدم هذا المسار فرصة فريدة للغوص في تاريخ الولايات المتحدة المبكر، وفهم الأحداث التي أدت إلى استقلالها. يُمكن للزوار استكشاف المسار بأنفسهم أو الانضمام إلى جولات بصحبة مرشدين يرتدون أزياء تعود للقرن الثامن عشر، مما يُضفي على التجربة طابعاً حيوياً. كنوز ثقافية ومعالم جذب متنوعة بالإضافة إلى مسار الحرية، تزخر بوسطن بـالعديد من المعالم الثقافية والجذب المتنوعة التي تُناسب جميع الأذواق. يُعد متحف الفنون الجميلة (Museum of Fine Arts) واحداً من أكبر المتاحف في الولايات المتحدة، ويضم مجموعة واسعة من الأعمال الفنية العالمية، من التحف المصرية القديمة إلى الفن الأوروبي والآسيوي. لعشاق العلوم، يُقدم متحف العلوم (Museum of Science) تجارب تفاعلية تُناسب جميع الأعمار، مع عروض حية ومعارض تُغطي مجالات الفيزياء، الكيمياء، والفلك. لا يُمكن زيارة بوسطن دون استكشاف حي بيكون هيل (Beacon Hill) الساحر، بشوارعه المرصوفة بالحصى، وبيوته الأنيقة ذات الطراز الفيدرالي، وأعمدة الإنارة الغازية التي تُعطيه طابعاً أوروبياً قديماً. كما يُعد حي نوب هيل (North End)، أقدم الأحياء في بوسطن، جنة لعشاق الطعام الإيطالي، حيث تُقدم المطاعم والمخابز الأصيلة تجربة طهي لا تُنسى. ولا ننسى حديقة فينيواي بارك (Fenway Park)، أقدم ملعب بيسبول في الدوري الأمريكي، الذي يُعد أيقونة رياضية وثقافية للمدينة. الأجواء الأكاديمية والمأكولات البحرية الشهية تُعرف بوسطن بـمؤسساتها الأكاديمية العريقة، حيث تُحيط بها جامعات عالمية مثل جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مدينة كامبريدج المجاورة. يُمكن للزوار القيام بجولات في حرم هذه الجامعات، والتعرف على تاريخها وأهميتها الأكاديمية، والشعور بالأجواء الفكرية التي تُسيطر على المدينة. تُساهم هذه الجامعات في إضفاء طابع شبابي وديناميكي على بوسطن، وتجذب الطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم. ولعشاق الطعام، تُعد بوسطن وجهة لا تُقاوم للمأكولات البحرية. يُمكنك الاستمتاع بـمحار "نيو إنجلاند" (New England Clam Chowder) الشهي، أو سرطان البحر الطازج (Lobster Roll)، أو المحار الخام في أحد المطاعم المطلة على الميناء. تُقدم المدينة أيضاً مجموعة متنوعة من المطابخ العالمية التي تُرضي جميع الأذواق، من الأطباق الآسيوية إلى المتوسطية. في الختام، تُقدم بوسطن تجربة سياحية فريدة تُرضي جميع الأذواق، فهي مدينة تُجسد التاريخ الأمريكي، وتُبهر بجمالها المعماري، وتُثري الروح بمعالمها الثقافية، وتُسعد الحواس بمأكولاتها الشهية. من التجول على مسار الحرية الذي يُعيدك إلى حقبة الثورة، إلى استكشاف الأحياء الساحرة والمتاحف العالمية، وحتى الانغماس في الأجواء الأكاديمية الراقية، تُعد بوسطن وجهة لا تُنسى. إنها دعوة لاستكشاف مدينة تُحافظ على إرثها العظيم وتُعانق روح العصر الحديث، لتُقدم لزوارها رحلة لا تُنسى في قلب أمريكا.


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
بيع أحد أشهر فساتين الأميرة ديانا في مزاد علني بمبلغ خيالي
في مزاد تاريخي أقيم في بيفرلي هيلز، بيعت واحدة من أكثر قطع الأزياء شهرة في خزانة الأميرة الراحلة ديانا، والمعروفة باسم "فستان العطاء"، مقابل أكثر من 500 ألف دولار أمريكي، في حدث وصف بأنه أكبر مزاد علني لمقتنياتها الشخصية على الإطلاق. الفستان، المصنوع من الحرير الأزرق المزين بنقوش زهرية، صممه دار "بيلفيل ساسون" عام 1988، وارتدته الأميرة ديانا في تسع مناسبات عامة بين عامي 1988 و1992، أبرزها خلال زياراتها للمستشفيات ومراكز رعاية الأطفال، ما أكسبه لقبه الشهير. وقد وصفه المصمم الراحل ديفيد ساسون بأنه "فستان دافئ، يمكن احتضانه، ويعكس إنسانية ديانا وقربها من الناس". وشهد المزاد الذي نظمته دار "Julien's Auctions" أمس الأول، لحظة مؤثرة حين فازت رينيه بلانت، مؤسسة "متحف الأميرة ديانا الافتراضي"، بالفستان بعد منافسة حامية، لتنهار بالبكاء من شدة التأثر وتفقد وعيها للحظات. وقالت بلانت، التي التقت بالأميرة ديانا شخصيًا عام 1988 في سيدني، إن الفستان يمثل بالنسبة لها "قطعة من التاريخ لا تُقدّر بثمن". اقرأ أيضاً: مشاهير تحدثوا بصراحة عن معاركهم مع الأمراض النفسية والعقلية وقد تجاوز سعر الفستان التقديرات الأولية التي تراوحت بين 200 و300 ألف دولار، ليُباع في النهاية مقابل 520 ألف دولار بعد احتساب الرسوم. ويُعد هذا الرقم من أعلى الأسعار التي سُجلت لقطعة أزياء تعود للأميرة ديانا، بعد أن بيعت سترتها الشهيرة بنقشة الخراف السوداء عام 2023 مقابل 1.14 مليون دولار. إلى جانب "فستان العطاء"، شمل المزاد أكثر من 200 قطعة من مقتنيات الأميرة، من بينها فساتين سهرة نادرة، وبدلات رسمية، وحقائب يد، وقبعات، وصور شخصية موقعة، ومذكرات مكتوبة بخط يدها. وقد بلغت حصيلة المزاد أكثر من 5 ملايين دولار، خُصص جزء منها لدعم مؤسسة "Muscular Dystrophy UK". وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على المزاد الخيري الذي نظمته ديانا بنفسها في نيويورك عام 1997، قبل وفاتها بشهرين، حيث تبرعت بـ79 فستانًا لدعم مؤسسات تعنى بمرضى السرطان والإيدز. بهذا المزاد، تواصل الأميرة ديانا، التي لُقبت بـ"أميرة القلوب"، التأثير في الأجيال الجديدة، ليس فقط من خلال إرثها الإنساني، بل أيضًا عبر إرثها الأنيق الذي لا يزال ينبض بالحياة في ذاكرة العالم. اقرأ أيضاً: "من قتل ديانا؟".. وثائقي على نتفليكس يكشف أسراراً عن وفاتها


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
شاهد: صورة لبيكهام بعد خضوعه لجراحة دقيقة تثير قلق محبيه
خضع نجم كرة القدم السابق وأحد ملاك نادي إنتر ميامي الأمريكي، ديفيد بيكهام، لعملية جراحية في معصمه اليوم الجمعة، إثر مضاعفات ناتجة عن إصابة قديمة تعود إلى عام 2003 خلال مباراة ودية جمعت بين منتخبي إنجلترا وجنوب أفريقيا. وظهر بيكهام، البالغ من العمر 50 عامًا، في صورة نشرتها زوجته مصممة الأزياء وعضوة فريق "سبايس غيرلز" السابقة فيكتوريا بيكهام عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، وهو مستلقٍ على سرير المستشفى مرتديًا رداءً طبيًا وذراعه اليمنى في حمالة زرقاء، بينما يبتسم للكاميرا. وأرفقت فيكتوريا الصورة بعبارة: "سلامتك يا أبي"، مرفقة برمز قلب، في رسالة دعم مؤثرة. كما نشرت صورة أخرى لبيكهام وهو يحمل سوارًا بسيطًا مصنوعًا من الخرز، كُتب عليه "Get well soon"، في لفتة عائلية حنونة تشير إلى دعم أبنائه الأربعة له خلال فترة التعافي. اقرأ أيضاً: الكشف عن أكثر رجل جذاب بين المشاهير ذوي اللحية ورغم عدم صدور بيان رسمي مفصل بشأن طبيعة الجراحة، أفادت تقارير إعلامية أن بيكهام كان يعاني منذ سنوات من آلام متكررة في معصمه، بسبب سلك جراحي لم يذُب كما كان متوقعًا بعد العملية الأولى، ما استدعى تدخلاً جراحيًا جديدًا لإزالته. وتأتي هذه التطورات الصحية في وقت يستعد فيه بيكهام لتلقي وسام الفروسية الملكي من الملك تشارلز، وهو تكريم طال انتظاره لمسيرته الرياضية والإنسانية، حيث من المنتظر أن يُلقّب بـ"السير ديفيد بيكهام"، فيما ستحمل فيكتوريا لقب "ليدي بيكهام". وكانت فيكتوريا قد احتفلت مؤخرًا بزوجها في مناسبة يوم الأب، وكتبت عبر حسابها: "عيد أب سعيد لأفضل أب على الإطلاق! تقودنا دائمًا بالحب، وأطفالنا الأربعة هم انعكاس جميل لذلك الحب. نحبك كثيرًا". يُذكر أن ديفيد وفيكتوريا بيكهام تزوجا في يوليو 1999، ولديهما أربعة أبناء: بروكلين (26 عامًا)، روميو (22 عامًا)، كروز (20 عامًا)، وهاربر (13 عامًا). اقرأ أيضاً: هل تعتبر هاربر بيكهام من أكثر البنات حظاً على وجه الأرض؟