
رابطة علماء الأردن تحذر من تطبيع الخمور وتطالب بحماية المجتمع من آفاتها
وأكدت الرابطة في بيان رسمي أن تحريم الخمر أمر ثابت بنصوص قطعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدة بقول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) \[المائدة: 90]،
وبالحديث النبوي الذي يلعن كل من يتعامل مع الخمر سواء بالشرب أو البيع أو النقل.
واستنكرت الرابطة بشدة التصريحات التي دعت إلى اختيار أنواع 'جيدة' من الخمور، واعتبرتها انتهاكًا صريحًا لنصوص الدين وتشجيعًا خفيًا على تعاطي المحرم.
كما رفضت بشكل قاطع المقترحات التي تسعى لتنظيم بيع الخمور عبر بطاقات تحدد العمر والكمية والنوع، معتبرة ذلك انحرافًا خطيرًا عن الشريعة وتطبيعًا مع منكر يهدد القيم والأخلاق المجتمعية.
وحثت الرابطة المجتمع على تجنب الشماتة أو التشفي بضحايا التسمم، مشددة على أن التحذير من المعصية لا يعني الإساءة للمتضررين، بل يستوجب الدعاء لهم والاعتبار.
ودعت أبناء الوطن إلى رفض آفة الخمر بكل أشكالها، مشيرة إلى آثارها الصحية والاجتماعية الخطيرة، من أمراض مزمنة كالکبد العصبي، إلى الانهيار الأسري والجرائم والانتحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 16 ساعات
- جو 24
مايا نعمة وابنتها تتعرّضان لحروق خطرة... هذا ما كشفته (صور)
جو 24 : أثارت الفنانة مايا نعمة قلق محبيها بعد ظهورها وابنتها لوسي بضمادات، معلنةً تعرّضها لحرق في قدمها يحتاج الى فترة طويلة من العلاج. وشاركت الفنانة اللبنانية متابعيها عبر خاصية الستوريز في تطبيق "إنستغرام" صورة ظهرت فيها وهي تحمل ابنتها الصغيرة لوسي، وتضع ضمادة كبيرة على فخذها، بينما غطّت الضمادة ساق الطفلة، وكشفت من خلال الصورة أنها تعرضت لحروق بليغة. وأرفقت مايا الصورة العفوية بتعليق كتبت فيه: "الأسبوع الماضي في مثل هذا الوقت ذهبنا إلى غرفة الطوارئ من أجل إصبع ابنتي، وبالأمس دخلت في الوقت نفسه مع ابنتي إلى الطوارئ، هل هذه صدفة!!". وأضافت "إيموجي" لعيون حاسدة وكتبت: "أتمنى كل عين شريرة، وروح سلبية أن تتركنا. والحمد لله على كل شيء". ومن ثم استعرضت مايا حجم إصابتها بصور واضحة للحرق الكبير الذي تعرّضت له في فخذها، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية، بل اكتفت بإظهار الإصابة وبتوجيه كلامها الى الأشخاص الذين يحسدونها على حياتها وحماستها وروحها الإيجابية، وكتبت: "للعيون الحسودة، ارتحتوا؟؟ برد قلبكم؟؟ حرق من الدرجة التانية". كذلك نشرت مايا نعمة صورة تتضمن القرآن الكريم محاطاً بالصليب، في إشارة الى أن الدين والتقرّب من ربّ العاامين يحميانها من الحسد. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
النائب احمد عشا الدوايمة يُشيد بعمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ويشكر المهيدات على جهوده ..
أخبارنا : هنا اود أن استذكر عطوفة الدكتور نزار مهيدات، مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، و جهوده الاستثنائية في تعزيز منظومة السلامة العامة، وحماية صحة المواطنين، وترسيخ مبادئ الرقابة الفاعلة والمحاسبة الصارمة. لقد أثبتم – عطوفتكم – من خلال إدارتكم الحكيمة للمؤسسة، حرصاً وطنياً صادقاً ومسؤولية عالية في التعامل مع الملفات الحساسة، وعلى رأسها قضية مصانع الكحول ، التي تسببت للأسف بوفاة عدد من المواطنين ،حيث كان لتوجيهاتكم الحازمة وجهودكم الحثيثة الأثر البالغ في إغلاق تلك المنشآت المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين، في خطوة تعكس يقظة الدولة ومؤسساتها تجاه كل ما يهدد حياة الإنسان وسلامته. وإننا إذ نثمن هذه المواقف النبيلة، فإننا نؤكد أن ما تقومون به من عمل نوعي ومتابعة حثيثة يعكس صورة مشرّفة لمؤسسة وطنية تُعنى بصحة الإنسان قبل كل شيء، ويجسد نموذجاً رائداً في العمل المؤسسي المسؤول. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم، وجعل جهودكم في ميزان حسناتكم.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
رابطة علماء الأردن تحذر من تطبيع الخمور وتطالب بحماية المجتمع من آفاتها
صراحة نيوز- أعربت رابطة علماء الأردن عن قلقها العميق وأسفها الشديد حيال تكرار حالات التسمم الناتجة عن تناول مشروبات كحولية مغشوشة، مشيرة إلى أن بعض التصريحات الرسمية الأخيرة تتعارض بشكل واضح مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها. وأكدت الرابطة في بيان رسمي أن تحريم الخمر أمر ثابت بنصوص قطعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدة بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) \[المائدة: 90]، وبالحديث النبوي الذي يلعن كل من يتعامل مع الخمر سواء بالشرب أو البيع أو النقل. واستنكرت الرابطة بشدة التصريحات التي دعت إلى اختيار أنواع 'جيدة' من الخمور، واعتبرتها انتهاكًا صريحًا لنصوص الدين وتشجيعًا خفيًا على تعاطي المحرم. كما رفضت بشكل قاطع المقترحات التي تسعى لتنظيم بيع الخمور عبر بطاقات تحدد العمر والكمية والنوع، معتبرة ذلك انحرافًا خطيرًا عن الشريعة وتطبيعًا مع منكر يهدد القيم والأخلاق المجتمعية. وحثت الرابطة المجتمع على تجنب الشماتة أو التشفي بضحايا التسمم، مشددة على أن التحذير من المعصية لا يعني الإساءة للمتضررين، بل يستوجب الدعاء لهم والاعتبار. ودعت أبناء الوطن إلى رفض آفة الخمر بكل أشكالها، مشيرة إلى آثارها الصحية والاجتماعية الخطيرة، من أمراض مزمنة كالکبد العصبي، إلى الانهيار الأسري والجرائم والانتحار.