
ترامب يتوقع وقفًا لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع... وتل أبيب تدرس مقترحًا أميركيًا لاستئناف المفاوضات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، واصفًا الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه مروّع للغاية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية مساء أمس الجمعة على هامش احتفال في البيت الأبيض عقب توقيع اتفاق للسلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية بوساطة أميركية قطرية.
وقال ترامب إنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة تقدم الكثير من الإمدادات والمساعدات الغذائية في هذه المنطقة.
وأضاف أنه "صحيح أننا غير منخرطين في الحرب، لكن الناس يموتون هناك ونراهم يحتشدون لأن لا طعام لديهم".
ومنذ طوفان الأقصى الذي شنّته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول 2023 ردًّا على الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة، شنّ الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة -بدعم أميركي- نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
وفي 15 كانون الثاني الماضي، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة قطرية مصرية ورعاية أميركية، لكن "إسرائيل" خرقت الهدنة في آذار واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، كما فرضت حصارًا مطبقًا منعت بموجبه دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى شحّ كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد خففت "إسرائيل" بشكل طفيف حصارها في أواخر أيار الماضي، حين بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة "إسرائيليًا" وأميركيًا، عمليات توزيع المساعدات، لكن عشرات الفلسطينيين استشهدوا بعدما استهدفهم الاحتلال وهم يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات.
في الأثناء، عقد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أمس الجمعة، جلسة أمنية مصغّرة لمناقشة الحرب على غزة وإعادة الأسرى، في حين كشف مسؤولون "إسرائيليون" أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل".
وقالت هيئة البث "الإسرائيلية" إن نتنياهو ترأس جلسة أمنية مصغرة أمس، ومن المتوقع أن تُعقد جلسة إضافية اليوم السبت.
ونقلت الهيئة عن مصدر "إسرائيلي" قوله إن "إسرائيل" مستعدة للمفاوضات غير المباشرة، لكن يجب أن تكون في إطار مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قبل إرسال وفد إلى القاهرة.
وقالت هيئة البث "الإسرائيلية" إن الخلاف بين حماس و"إسرائيل" ما زال متعلقًا بمسألة وقف الحرب.
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرة ستُنظم تحت شعار "نعيد المختطفين وننهي الحرب".
وأفادت الهيئة بأن الوقت الحالي هو الأنسب للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويضمن عودة الأسرى، مشيرة إلى أن عصر الصفقات الجزئية قد انتهى، وأن المطلوب إعادة الجميع دفعة واحدة.
وذكرت أن التوصل إلى اتفاق متكامل سيحقق ما وصفته بانتصار "إسرائيل" الحقيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 27 دقائق
- LBCI
طالب بتعويض قدره 787 مليون دولار... حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة "فوكس نيوز"
رفع حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم دعوى تشهير الجمعة ضد شبكة "فوكس نيوز"، زاعما أنها حرّفت بشكل متعمد تفاصيل متعلقة بمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر. وتطالب الدعوى التي رفعها نيوسوم أمام محكمة ديلاور، حيث "فوكس نيوز" مسجلة كشركة، بتعويض قدره 787 مليون دولار. وتحادث ترامب ونيوسوم هاتفيا في 7 حزيران، دون أن يتطرقا إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد إدارة الهجرة والجمارك التي كانت تقوم بمداهمات في جميع أنحاء لوس أنجليس بحثا عن مهاجرين غير نظاميين، وفقا للدعوى. في وقت لاحق من ذلك اليوم، أمر الرئيس الجمهوري ترامب بنشر آلاف من قوات الحرس الوطني في المدينة ردا على الاحتجاجات، متجاوزا أخذ موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا. وصرح ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في 10 حزيران بأنه تحدث مع نيوسوم "قبل يوم واحد"، وهو ادعاء دحضه نيوسوم بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب نيوسوم على منصة اكس "لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية". وردا على ذلك، زعم مذيع "فوكس نيوز" جيسي واترز أن نيوسوم يكذب بشأن المكالمة. وقال صحافي آخر في "فوكس نيوز" هو جون روبرتس، إن ترامب أرسل له سجل مكالمات لإثبات كذب نيوسوم، لكن صورة الشاشة التي أظهرها للسجل تبين أن المكالمة جرت في 7 حزيران. وصرح نيوسوم لقناة "مايدس تاتش" بأنه معتاد على انتقادات فوكس نيوز "لكن هذا تجاوز الحدود (...) الصحافية والأخلاقية والتشهير والحقد". واتهمت الدعوى "فوكس نيوز" بتعمد تضليل المشاهدين بشأن المكالمة للإضرار بمسيرة نيوسوم السياسية، قائلة إن من شاهدوا تقرير واترز سيكونون أقل ميلا لدعم حملاته الانتخابية المستقبلية. ووصفت "فوكس نيوز" الدعوى بأنها "خدعة دعائية"، قائلة في بيان لوكالة فرانس برس إن هذا الإجراء القانوني "تافه ويهدف إلى قمع حرية التعبير". وقارن نيوسوم في بيان قضيته بدعوى رفعتها شركة "دومينيون" لأنظمة تكنولوجيا الانتخابات ضد "فوكس نيوز" عام 2023 واتهمت فيها الشبكة بتعمد نشر أكاذيب حول التأثير السلبي لآلات التصويت الخاصة بها على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ومبلغ التعويض البالغ ٧٨٧ مليون دولار الذي يطالب به نيوسوم يعادل تقريبا المبلغ الذي دفعته فوكس نيوز لإجراء تسوية مع "دومينيون".


بوابة اللاجئين
منذ 39 دقائق
- بوابة اللاجئين
إعلام "إسرائيلي" يزعم قرب اتفاق تطبيع بين سوريا و"إسرائيل" برعاية أميركية
زعمت قناة "i24NEWS" العبرية قرب التوصل إلى "اتفاقية سلام" بين سوريا و"إسرائيل"، يتوقع توقيعها قبل نهاية عام 2025، برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. ويشمل الاتفاق المزعوم انسحاباً تدريجياً للاحتلال من الأراضي السورية المحتلة منذ توغّله في المنطقة العازلة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، مقابل تحويل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، وفقاً للتسريبات، دون حسم نهائي لمسألة السيادة على الجولان. وبحسب القناة، التي استندت إلى ما وصفته بـ"مصدر سوري"، فإن الاتفاق المرتقب سيؤسس لتطبيع كامل للعلاقات بين الطرفين، ويتضمن ترتيبات أمنية ومدنية مشتركة لإدارة الجولان، المنطقة التي تحتلها "إسرائيل" منذ عام 1967. كما نقلت القناة عن مصادر أمنية أن الحرب الأخيرة بين إيران و"إسرائيل" ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، مشيرة إلى أن حكومة الشرع سمحت للطائرات "الإسرائيلية" باستخدام المجال الجوي السوري خلال بعض العمليات العسكرية، وهو ما يعد تطورًا غير مسبوق في العلاقة بين الجانبين. وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية "الإسرائيلي" جدعون ساعر أن بقاء "إسرائيل" في مرتفعات الجولان يشكل شرطاً أساسياً لأي اتفاق سلام محتمل، مضيفاً أن اعتراف دمشق بـ"السيادة الإسرائيلية" على الجولان سيكون "خطوة ضرورية" لإبرام الاتفاق. وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير صدرت عن وسائل إعلام عبرية عقب سقوط نظام بشار الأسد، تحدّثت عن لقاءات جمعت مسؤولين "إسرائيليين" مع شخصيات بارزة في السلطة السورية الجديدة. من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة أن وفوداً من الجانبين عقدت خلال الأسابيع الأخيرة لقاءات مباشرة "وجهاً لوجه"، بهدف احتواء التوتر المتصاعد وتفادي اندلاع مواجهة شاملة على الحدود، لا سيما في ظل الوضع الهش الذي تعيشه سوريا بعد انهيار النظام السابق. في الوقت نفسه، تشهد محافظتا القنيطرة ودرعا تصعيدًا ميدانيًا متسارعًا، يتمثّل في غارات جوية متكررة، توغّلات عسكرية، واعتقالات في قرى جبل الشيخ والمناطق الحدودية الجنوبية. وقد ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" انتهاكات مباشرة أسفرت عن استشهاد 30 مدنيًا، وفقًا لتقارير موثقة صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان. بدوره، أكّد الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع وجود مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء دوليين، مشدّدًا خلال لقائه وجهاء من محافظتي القنيطرة والجولان في قصر الشعب بدمشق، يوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025، على ضرورة وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" على الأراضي السورية. وأشار إلى أن المحادثات تتركز على اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وضرورة الالتزام بها. يذكر أن "إسرائيل" تحتل الجزء الأكبر من الجولان منذ عام 1967، ما أدى إلى تهجير سكانه الأصليين إلى الداخل السوري، بينما تم توقيع اتفاق فك الاشتباك عام 1974 عقب حرب أكتوبر، ونصّ على إنشاء منطقة عازلة بين القوات السورية و"الإسرائيلية"، ما ساهم في استقرار نسبي استمر لعقود. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
القسام وسرايا القدس تستهدفان الاحتلال في خان يونس وغزة: قتلى وهبوط مروحي للإجلاء
نفّذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، سلسلة من الهجمات النوعية استهدفت آليات عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة جنوب وشمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وفقاً لمصادر ميدانية، وسط أنباء عن حدث أمني صعب يتعرض له "جيش" الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام، عن استهداف 4 حفارات هندسية إسرائيلية (من نوع "بواقر") بقذائف "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بشكل مباشر، وسط بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. وأكدت أنّ مقاتليها رصدوا سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال في موقع الاستهداف، مشيرة إلى أن طائرات مروحية إسرائيلية هبطت في المكان لإجلاء الإصابات. وأعلنت القسام استهدافها أمس دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. اليوم 12:55 اليوم 12:03 في سياق متصل، أفادت سرايا القدس، بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآلية عسكرية إسرائيلية كانت تتوغّل في "شارع 5" شمال مدينة خان يونس. وأشارت سرايا القدس إلى أن العملية جاءت في إطار استمرار الاستنزاف الميداني لقوات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع. وفي شرق مدينة غزة شمال القطاع، أعلنت سرايا القدس عن أن قواتها سيطرت على طائرة استطلاعية إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وكذلك، عرضت "السرايا" مشاهد مصورة تظهر لحظة استهداف تجمعات للجنود والآليات الإسرائيلية بقذائف الهاون في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية. وأكدت أن الضربات حققت إصابات مباشرة، ضمن عمليات الاستحكام المدفعي التي تستهدف مواقع التمركز العسكري الإسرائيلي. #سرايا_القدس تعرض مشاهد من الاستحكام المدفعي بقذائف الهاون استهدفت فيه تجمعات لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.#الميادين #فلسطين مصادر فلسطينية محلية وجود أنباء أولية عن حدث أمني صعب يتعرض له "جيش" الاحتلال في مدينة خان يونس، فيما تشهد المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي. وتأتي هذه العمليات في وقت تتواصل فيه الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة، في ظل تصعيد عسكري متواصل جنوب القطاع، ولا سيما في خان يونس ورفح، حيث تحاول قوات الاحتلال التمركز وقطع خطوط الإمداد بين المناطق.