logo
علماء يحذرون من وجبات توصف بالصحية.. مرتبطة بمخاطر مفاجئة!

علماء يحذرون من وجبات توصف بالصحية.. مرتبطة بمخاطر مفاجئة!

الرجلمنذ 3 أيام
في مفاجأة أثارت قلق الأوساط الطبية، كشف باحثون أستراليون أن بعض الوجبات التي تُصنّف عادة بأنها "صحية"، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة.
جاءت هذه النتائج ضمن تحليل حديث أُجري على بيانات من دراسة ALSPAC البريطانية الشهيرة، التي تتبع الحالة الصحية لأكثر من 14 ألف أسرة منذ عام 1991.
التحليل ركّز على مستويات مؤشّر التهابي في الدم يُعرف باسم GlycA، والذي يُعد مؤشرًا موثوقًا لقياس الالتهاب المزمن وخطر أمراض القلب والسرطان.
ووجد الباحثون أن استهلاك الأطعمة الغنية بأوميغا 6، مثل الزيوت النباتية، مرتبط بارتفاع هذا المؤشر، ولكن المفاجأة أن الأوميغا 3—الموجود في أسماك مثل السلمون والسردين، وكذلك بذور الكتان —أظهر علاقة مماثلة برفع مستوى GlycA، رغم الاعتقاد السائد بكونه مضادًا للالتهاب.
أوضحت البروفسورة ديزي كريك من جامعة كوينزلاند، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن المسألة ليست ببساطة "أوميغا 3 جيد وأوميغا 6 سيء"، بل قد يكون الحل في تعديل النسبة بينهما وليس رفع أحدهما فقط.
وأشارت إلى أن زيادة الأوميغا 3 وحدها لا تكفي لتقليل الالتهاب أو حماية القلب، ما يستدعي مراجعة المفاهيم الغذائية المنتشرة.
وفي تعليق على الدراسة، اعتبر البروفيسور توماس هولاند من معهد RUSH للشيخوخة الصحية في شيكاغو، أن النتائج "غير متوقعة"، مؤكدًا أن الأوميغا 3 طالما اعتُبر مهدئًا لجهاز المناعة، لا محفزًا له.
كما حذر من أن الزيوت النباتية مثل دوار الشمس والصويا قد تسهم في ارتفاع نسب البدانة والسكري وأمراض القلب، مما يطرح علامات استفهام إضافية حول جدوى استهلاكها بكثرة.
تأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أرقام صادمة من هيئة الصحة البريطانية NHS، تظهر ارتفاعًا في عدد الإصابات القلبية بين الشباب دون سن الأربعين، في ظل تفشي السمنة وأمراض ضغط الدم.
وتشير هذه المعطيات إلى حاجة ماسة لمراجعة توصيات التغذية الحالية، خصوصًا ما يتعلق بالدهون غير المشبعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس نادر يفتك بضحاياه من جديد: ثالث وفاة بشرية منذ 1996
فيروس نادر يفتك بضحاياه من جديد: ثالث وفاة بشرية منذ 1996

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

فيروس نادر يفتك بضحاياه من جديد: ثالث وفاة بشرية منذ 1996

أعلنت السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز عن وفاة رجل في الخمسينات من عمره، بعد إصابته بفيروس نادر يُعرف باسم "Australian Bat Lyssavirus" أو "فيروس ليسا الأسترالي"، وهو مرض يُشبه داء الكلب من حيث الأعراض والنتائج، ويُعد من أندر الفيروسات المعروفة. وبحسب بيان رسمي صادر عن NSW Health، فإن الرجل توفي بعد أشهر من تعرضه لعضة من خفاش مُصاب، ولم يتم الكشف عن هويته. وأضافت الجهة الصحية: "نعبّر عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء المتوفى في هذه الخسارة المؤلمة. وعلى الرغم من ندرة حالات الإصابة بهذا الفيروس، إلا أنه لا يوجد علاج فعّال له بمجرد ظهوره في الجسم". السلطات أكدت أن الرجل تلقى علاجًا بعد الحادثة، ويجري حاليًا التحقيق في عوامل إضافية قد تكون ساهمت في تدهور حالته، خصوصًا أنه نُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. الفيروس يُنتقل عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان عبر العض أو الخدش، وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى أيامًا أو حتى سنوات، وتبدأ بأعراض تشبه الإنفلونزا من صداع وارتفاع في الحرارة، ثم تتطور بسرعة إلى شلل، هذيان، تشنجات، ثم الوفاة. تحذيرات صارمة وماضٍ قاتم للفيروس فيروس نادر يفتك برجل أسترالي بعد أشهر من تعرضه لعضة خفاش - shutterstock بحسب الجهات الصحية الأسترالية، تم تسجيل 3 حالات فقط للإصابة البشرية بهذا الفيروس منذ اكتشافه في عام 1996، وجميعها انتهت بالوفاة. وتوصي السلطات بعدم التعامل مع الخفافيش مطلقًا، مشددة على أن التعامل معها يجب أن يقتصر على أشخاص مدربين ومطعمين ضد داء الكلب. وفي حال حدوث عضة أو خدش، يجب غسل المنطقة المصابة جيدًا لمدة 15 دقيقة باستخدام الصابون والماء، ثم تطبيق مطهر مضاد للفيروسات، يلي ذلك علاج فوري باستخدام الغلوبيولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب. الباحث جيمس جيلكيرسون، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة ملبورن، صرّح بأن الفيروس "قريب جدًا من داء الكلب من الناحية الجينية، ويسبب الموت إذا لم يُعالج فورًا بعد التعرض له"، وأضاف أن الخفافيش المُصابة قد تنقل الفيروس إلى البشر وخفافيش أخرى، وحتى أنواع مختلفة من الثدييات. الفيروس اكتُشف لأول مرة في مايو 1996، عند تحليل أنسجة دماغية لخفاش من نوع "فلاينغ فوكس"، أظهر سلوكًا عصبيًا غير طبيعي في نيو ساوث ويلز، ومنذ ذلك الحين تم تسجيل وفيات مأساوية لأشخاص تعاملوا مع خفافيش دون حماية، من بينهم امرأة عام 1998 وطفل في الثامنة من عمره عام 2013.

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.

حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري
حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري

أكد استشاري السكري الدكتور سلطان العتيبي أن حليب الإبل ليس مجرد مشروب تقليدي في ثقافتنا الصحراوية، بل هو كنز غذائي غني بالمركبات الفعالة التي تُثير اهتمام الباحثين حول العالم. فهو يجمع بين التركيبة الغذائية المتوازنة والخصائص العلاجية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة والمساعدة في مواجهة عدد من الأمراض المزمنة والمعقدة. وأشار إلى أن تركيبة حليب الإبل تتأثر بشكل رئيسي بالتغذية، والسلالة، والعمر، ومرحلة الإرضاع، كما يُظهر تباينًا كبيرًا باختلاف المنطقة الجغرافية والموسم. وعن خصائصه، قال العتيبي لـ"سبق" إن حليب الإبل يتميز بتركيبة طبيعية متكاملة؛ إذ يحتوي على البروتينات الحيوية مثل الكازين وبروتينات مصل اللبن التي تُسهم في بناء الأنسجة ودعم الجهاز المناعي. كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب وتقليل الالتهاب. ويُعد اللاكتوفيرين من أبرز مضادات الأكسدة فيه، إذ يساهم في مقاومة العدوى وتقليل الإجهاد التأكسدي. ويخلو حليب الإبل من بروتين "بيتا لاكتوجلوبولين" الموجود في حليب الأبقار، والذي يُعد مسببًا شائعًا للحساسية. وأضاف: من أبرز ما يثير الاهتمام في الدراسات الحديثة هو علاقة حليب الإبل بمرض السكري، حيث يحتوي على بروتين شبيه بالإنسولين، ما يُعزز من استجابة الجسم للإنسولين الطبيعي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى النوعين الأول والثاني. وتشير دراسة منشورة في Journal of Dairy Science إلى أن تناول 500 مل يوميًا من حليب الإبل يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والتراكمي، خصوصًا عند دمجه مع النظام الغذائي والعلاج الدوائي. نسب الفيتامينات والمعادن وفيما يخص القيم الغذائية، أوضح الدكتور العتيبي أن المقارنة التقريبية لكل 100 مل تُظهر تفوقًا واضحًا لحليب الإبل في عدد من العناصر المهمة. إذ يحتوي على فيتامين C بنسبة تعادل 3 إلى 5 أضعاف ما هو موجود في حليب البقر، كما يحتوي على تركيز أعلى بعشر مرات من الحديد، ونسبة أعلى بمرتين من الزنك، وهو عنصر أساسي لدعم المناعة. أما فيتامينات B1 وB2 وB12 فهي متوفرة بتركيز مشابه أو أعلى قليلاً من الحليب التقليدي، في حين أن الكالسيوم موجود بنسبة متوازنة وإن كانت أقل قليلاً. ويحتوي كذلك على فيتامين D بكميات معتدلة، ما يجعله مناسبًا لمن يعانون من فقر الدم أو سوء التغذية أو ضعف المناعة. داعم للجهاز العصبي والمناعة وتابع العتيبي: أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يمتلك إمكانيات واعدة في دعم الجهاز العصبي، إذ يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب العصبي وتُساعد في حماية الخلايا العصبية. وقد يكون مفيدًا في حالات مثل الزهايمر، وباركنسون، والصرع، والتوحد عند الأطفال، حيث أظهرت إحدى الدراسات تحسّن مضادات الأكسدة بعد شرب الحليب. كما يحتوي على مقويات مناعية طبيعية تُعزز الدفاعات ضد العدوى. يحارب السرطان وأردف: رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية، إلا أن نتائج الأبحاث المخبرية واعدة، إذ تشير إلى أن مكونات مثل اللاكتوفيرين والببتيدات النشطة بيولوجيًا قد تُسهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية مثل سرطان الكبد والثدي، وتحد من تلف الحمض النووي، وتقلل من الالتهابات المؤدية لنشوء السرطان. ما يجعله مكملاً غذائيًا داعمًا ضمن الخطط العلاجية، وليس بديلاً عن العلاج الطبي. وقال: يحتوي حليب الإبل على دهون ثلاثية مفيدة، وأحماض دهنية غير مشبعة، ونسبة منخفضة من الكوليسترول، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو تصلب الشرايين. وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية طويلة السلسلة فيه تساهم في حماية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة. واختتم العتيبي حديثه مؤكدًا أن حليب الإبل لم يعد مجرد إرث شعبي، بل أصبح محل اهتمام علمي عالمي، باعتباره غذاءً وظيفيًا يقدم للجسم ما يتجاوز السعرات والمغذيات، ليصبح جزءًا من نمط حياة صحي. ومع ذلك، تبقى القاعدة الذهبية: رغم فوائده، يظل حليب الإبل مكملًا صحيًا يساعد ولا يُعالج، ويجب تناوله ضمن نمط متوازن وتحت إشراف طبي، خاصة لمرضى السكري أو المصابين بأمراض مزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store