
عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وحسب مصادر فلسطينية أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات العدو من قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتواصلت الدعوات المقدسية للحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة العدو، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 22 دقائق
- المناطق السعودية
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة اليوم، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كثّفت من وجودها على المداخل المؤدية للأقصى. وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيًا، بينهم إعلامي وسيدة، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة الليلة الماضية واليوم، طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركّزت في بيت لحم والخليل، ترافق ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال عملية هدم وتجريف غرب مدينة رام الله.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة اليوم، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كثّفت من وجودها على المداخل المؤدية للأقصى. وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيًا، بينهم إعلامي وسيدة، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة الليلة الماضية واليوم، طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركّزت في بيت لحم والخليل، ترافق ذلك مع تنفيذ قوات الاحتلال عملية هدم وتجريف غرب مدينة رام الله.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
؟؟
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 يوليو 2025. الاتحاد: مباحثات حاسمة في الدوحة ونتنياهو إلى واشنطن انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، مفاوضات غير مباشرة بين وفد قيادي لحركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض للتوصل إلى اتفاق نهائي على مسودة المقترح الأميركي الأخيرة الذي قدمه الوسطاء، وذلك وسط ترحيب إسرائيلي وملاحظات قدمتها حماس للوسطاء حول عدة بنود، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد». وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي وصل إلى الدوحة عصر أمس انخرط في مفاوضات غير مباشرة مع حماس يقودها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكداً أن وفد حماس شدد على ضرورة زيادة حجم المساعدات إلى غزة وتوزيعها عبر آلية أممية، وتحديد مناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووضع بند بالضمانات اللازمة للدخول في مفاوضات لوقف دائم للحرب منذ اليوم الأول للهدنة المقررة بـ 60 يوماً. ولفت المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يمتلك صلاحيات أكبر تمكنه من الانخراط في مفاوضات جادة وحاسمة مع حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم تحفظه على ملاحظات حماس بخصوص المقترح إلا أنه وافق على سفر الوفد المفاوض إلى الدوحة بعد موافقة «الكابينت» الإسرائيلي. وسيشارك وفد من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك سيشارك أيضاً في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفداً أمنياً إلى الدوحة، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية. وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء أمس، على أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم، بتوقيت واشنطن. وقال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل، مضيفاً أعتقد أن النقاش مع الرئيس الأميركي سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج. وطالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الحكومة في بيان، أمس، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. الخليج: مقتل فلسطينيين في نابلس واقتحام استيطاني جديد للأقصى قُتل فلسطينيان في بلدة سالم شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بنيران الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، في وقت تبرأت عشائر الخليل من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، في إطار خطة إسرائيلية لفصلها عن السلطة الفلسطينية، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. قالت مصادر فلسطينية رسمية أمس الأحد: إن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من الفلسطينيين في بلدة سالم شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. ومن جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية، أن مستوطنين مسلّحين هاجموا بلدة بيتا جنوب نابلس وأضرموا النار في 4 سيارات فلسطينية، واعتدوا على منازل في مناطق عدة من جبل بئر قوزا التابع للبلدة. واندلعت اشتباكات بين شبّان من البلدة والمستوطنين، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بجروح في رأسه. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك أمس الأحد، في مجموعات وأدوا طقوساً تلمودية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات شنتها قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. في غضون ذلك، تبرأت عشائر الخليل الفلسطينية، من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. وأعلن ممثل عشائر الخليل نافذ الجعبري في مؤتمر صحفي بمكتب المحافظة رفضه لما تضمنه تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس الأحد، عن مقترح أحد أفراد عائلة الجعبري «الاعتراف بإسرائيل دولةً يهوديةً». ومقابل هذا الاعتراف يتم تأسيس إمارة عشائرية داخل الخليل تحت إدارة آل الجعبري، مع إعلان نية الإمارة المقترحة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق الصحيفة. وقال الجعبري: إن «الشعب الفلسطيني شعب واعٍ، ولا يمكن التفريط في قضيته». وأضاف: «إننا كعشيرة آل الجعبري نعلن براءتنا التامة واستنكارنا واستهجاننا لما أقدم عليه أحد أفراد العائلة غير المعروف لدى العشيرة، وليس من سكان خليل الرحمن». وأكد التزام العائلة ب«الثوابت الإسلامية والوطنية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل ترابنا الوطني». تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة وتحذيرات من تفاقم المجاعة صعّدت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها العنيف لقطاع غزة، واستهدفت غارات إسرائيلية منازل المدنيين في مدينة غزة وخيام النازحين في خان يونس ومواقع أخرى في دير البلح ورفح، موقعة عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق في جباليا وشمال القطاع، فيما أصيب جنديان إسرائيليان بمعارك شمالي القطاع، وانتحر ثالث حرقاً بعد معاناة نفسية من «أهوال» مقتل الجنود في معارك غزة، في وقت حذرت منظمات دولية من تفاقم المجاعة، وسط أحوال غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية وشيكة في غزة. وشملت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مخيم البريج، حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، منطقة المواصي غرب خانيونس، وأحياء سكنية شرق المدينة. وأسفرت الهجمات عن دمار واسع، في ظل ظروف معيشية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. وأمس دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها ال640، وسط تصعيد متواصل للجيش الإسرائيلي، أسفر منذ فجر أمس الأحد، عن مقتل 79 فلسطينياً، بينهم 36 في قصف منازل بمدينة غزة، وخيام للنازحين غرب خان يونس، ومواقع أخرى في دير البلح ورفح. وبلغ عدد الضحايا خلال اليوم السابق 80 قتيلاً، بحسب ما ذكرت مصادر طبية في غزة. ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، دون إضافة مزيد من التفاصيل. وذكر موقع «واللاه» أن جندياً إسرائيلياً في قوات الاحتياط أقدم على الانتحار بعد معاناة شديدة من صدمة نفسية جراء خدمته في قطاع غزة وجنوب لبنان. وذكر الموقع أن الجندي دانيال إدري أنهى حياته يوم السبت في غابة بيريا قرب مدينة صفد، بعد أن عجز عن تحمل ما وصفه ب«الأهوال» التي شهدها خلال خدمته العسكرية، لا سيما نقل جثث زملائه في ساحات القتال. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة: إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. ونوهت بأن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية، لتشغيل الأقسام الحيوية. وأكدت أن إسرائيل تتعمد عدم السماح بإدخال كميات الوقود التي تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات، لافتة إلى أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة: «لا يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود». وأضاف: «نحذر من ارتفاع الوفيات بين المرضى جراء نفاد الوقود في المستشفيات». وقال: إن القوات الإسرائيلية نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. وتابع: «نعجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي دون وقود» في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. كما حذّر مدير الإغاثة الطبية في غزة من كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار إسرائيل منع إدخال الحليب، ما تسبب في معاناة مئات الأطفال من سوء التغذية. أما على صعيد البنية التحتية، فقد أعلن ماهر سالم، مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، تدمير القوات الإسرائيلية 63 بئراً للمياه ومحطة التحلية المركزية. إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى الدوحة التي تستضيف جولة مفاوضات جديدة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق لتبادل الأسرى، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن «التعديلات» التي أدخلتها حركة «حماس» على المقترح غير مقبولة، شدد نتنياهو على أن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وقالت مصادر إسرائيلية: إن حكومة نتنياهو تتجه لقبول صفقة الهدنة، وتراهن على دعم أمريكي لاستئناف الحرب بعد شهرين، في وقت أكدت مصادر فلسطينية أن «حماس» ستطالب بإطلاق سراح القادة الكبار من السجون الإسرائيلية، في حين دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة «بريكس» إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات أن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة أمس الأحد» مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجد حالياً في الدوحة وجاهز لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن وفداً مفاوضاً توجه إلى الدوحة بالفعل، كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد مغادرته إلى العاصمة القطرية. وأضاف أن الفريق سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، معتبراً أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». ومن جهته، قال نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد: إن اللقاء مع ترامب «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً». من جهة أخرى، شهد اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو مشادات كلامية تخللتها صيحات واحتجاجات، اضطرت رئيس الوزراء للتدخل والضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة لاحتواء الأجواء. وبحسب ما ذكرته «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن جانباً من النقاش داخل المجلس السياسي والأمني جرى بلهجة قاسية، ووصل إلى حد تبادل الصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير. وطلب نتنياهو من الطرفين تغيير أسلوب النقاش ليصبح أكثر موضوعية وأقل شخصية. وفي نهاية الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات، وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت-الأحد، تم التصويت لصالح إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل السكان المدنيين عن تنظيم «حماس». وأثناء المناقشة، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وزامير حول سرعة تنفيذ المشروع، كما تصاعدت حدة الجدل بين سموتريتش وزامير حتى وصل الأمر إلى تبادل الصراخ، واتهم سموتريتش الجيش بعدم الالتزام بالتعليمات السياسية المتعلقة بفصل المدنيين لأسباب إنسانية، فتدخل نتنياهو وضرب على الطاولة محاولاً إرجاع النقاش إلى مساره الصحيح. في غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن من المتوقع في صفقة التبادل المطروحة، إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، منهم مئة أسير مؤبد، في حال إتمام الصفقة. لكن المتوقع، بحسب تلك المصادر، أن تطالب حركة «حماس» بالإفراج عن قادة بارزين. ومن بين الأسماء: القيادي في فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والقيادي في «حماس»، عبدالله البرغوثي. وحسب هذه المصادر، ستشمل مطالب «حماس» أسماء رفضت إسرائيل الإفراج عنها سابقاً. إلى ذلك، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأحد، خلال قمة «بريكس» بريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». كما انتقدت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إسرائيل بشدة، وقالت، إنها بحربها على قطاع غزة تجعل السلام العالمي ضحية لتحقيق أطماعها. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها بعنوان «إلى أين ستنتهي المأساة الدامية؟»، إنه من خلال الغارات الجوية التي تشنها على قطاع غزة، تقوم إسرائيل بتحديث سجلات القتل الجماعي يومياً. البيان: لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله» وسط تسارع التحرّكات المتصلة بالزيارة الثانية التي يبدأها الموفد الرئاسي الأمريكي توم بارّاك إلى لبنان، حيث سيمضي اليوم وغداً في لقاءات ذات طابع مفصلي تقريري لمسار وساطته بشأن سحب سلاح «حزب الله»، حيث ينتظر الموفد الأمريكي الردّ اللبناني على ورقته، والردّ ينتظر الجواب النهائي لـ«حزب الله» الذي قاله فعلاً أمينه العام بما يفيد بالرفض. وفيما واشنطن تطالب بردّ تفصيلي وجدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، لا يكتفي ببيان ثلاثي يصدر عن الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نوّاف سلام، بل بقرار حكومي رسمي يتضمن جدولاً واضحاً لهذا الملف، أشارت مصادر سياسية لـ«البيان» إلى أن محاولة لبنان ربط حصريّة السلاح بتطبيق اتفاق وقف النار أولاً، بدءاً بوقف الاغتيالات والطائرات المسيّرة، والحصول على ضمانات أمريكية بشأن التزام إسرائيل، قد تُقابل بالرفض من واشنطن وتلّ أبيب. وعليه، فإن الهوامش تضيق، وسياسة «العصا والجزرة»، التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي، قد تكون حاضرة عبر استمرار الضربات الإسرائيلية. وتشير المعطيات إلى أن لا نيّة لـ«حزب الله» في تسليم سلاحه وفق ما هو وارد في الورقة الأمريكية. ولذا، لم يعد السؤال حول ما يتضمّن الردّ اللبناني، بل ما ستكون عليه ردّة فعل الموفد الأمريكي حين يطلع على الردّ. وعشية وصول الموفد الأمريكي إلى لبنان، وفيما كان يتمّ إعداد صيغة الردّ عليه، توقعت مصادر أن تشهد الفترة الحالية تصعيداً عسكرياً وسياسياً، بهدف دفع لبنان و«حزب الله» إلى تقديم تنازلات. وقرأت المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كنوع من «التفاوض تحت النار». وتمارس واشنطن تصعيداً في ضغوطها السياسية، والتي تبدو حازمة في دفع لبنان إلى حسم ملفّ السلاح والتزام الإصلاحات الاقتصادية، تحت طائلة استمرار قطع المساعدات عن لبنان، بل زيادة العقوبات، علماً أن ورقة باراك تتضمن انسحاب «حزب الله» من كل الجنوب إلى البقاع، وبعدها من كل البقاع، على أن تتضمن المرحلة الثانية الانسحاب من بيروت الكبرى، يتبعها ترسيم الحدود مع إسرائيل ثم مع سوريا. أما المعلومات، فتؤكد أن الردّ اللبناني لا يتضمن تحديد مهلة زمنية أو جدول محدّد لسحب السلاح، مع تشديده على أهمية التلازم أو التزامن بين سحب السلاح والانسحاب الإسرائيلي من التلال الـ5 جنوباً. مفاوضات غزة.. هدنة فعلية أم طحن ماء؟ يعول فلسطينيو قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، يعولون على جولة المفاوضات غير المباشرة الجديدة بين إسرائيل وحركة حماس، التي بدأت في الدوحة، أمس، في مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد طال انتظاره في القطاع المنكوب. هذه الجولة التي تجري -كسابقاتها- بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تأتي عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين. ورغم التصريحات المتفائلة نسبياً من جانب ترامب والوسطاء، لا تزال الفجوة قائمة وواسعة بين الطرفين، وهي تلقي بظلال من الشك على قدرة المفاوضات الجديدة على الخروج بهدنة طويلة، ناهيك عن اتفاق شامل يوقف نزيف الدم ويضع حداً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وما حصل كل مرة يحصل هذه المرة أيضاً، حيث تجري المفاوضات في سباق مع القصف والتشريد والجوع. وفيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد «أمني» إلى الدوحة، برئاسة مسؤولين من جهاز الموساد، للتباحث بشأن بنود الاتفاق، كرر نتانياهو شروطه ورفض التعديلات التي طرحتها حماس. وصرح مكتبه بأن رئيس الوزراء «لن يقبل بشروط تعرقل استعادة كامل الرهائن أو تمنح حماس غنائم سياسية»، في إشارة إلى مطالب حماس بوقف شامل للنار وانسحاب تدريجي من القطاع كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق. ضغوط ترامب وكان ترامب، الذي يستعد لاستقبال نتانياهو في البيت الأبيض اليوم، أعلن دعمه لما وصفه بـ«الخطوط العامة للهدنة المؤقتة»، التي تتضمن وقفاً مبدئياً لإطلاق النار 60 يوماً، يتخلله إطلاق جزئي للأسرى الإسرائيليين، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معبر رفح بشكل منتظم، لا سيما لإجلاء الجرحى والمصابين. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن البيت الأبيض يضغط باتجاه الحصول على إنجاز ملموس يجنّب الحليفين الحرج أمام الرأي العام العالمي المتأثر بالكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة. حركة حماس، من جهتها، أبدت استعداداً لتجاوب «حذر» مع المقترحات المطروحة، شريطة أن تشمل ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار، لا هدنة مؤقتة معرضة للانهيار عند أول اختبار. وأكد مصدر مقرب من وفد الحركة في الدوحة أن «حماس» لن توقع على اتفاق يعيد إنتاج هدنة مايو السابقة. في المقابل، يواجه نتانياهو ضغوطاً مزدوجة، فمن جهة يطالبه أهالي الأسرى بإتمام الصفقة بأي ثمن، ومن جهة أخرى يضغط عليه شركاؤه في اليمين المتطرف، وبخاصة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لـ«عدم تقديم أي تنازل» يمنح حماس شرعية سياسية أو نفوذاً ميدانياً، بل إن بعضهم يضغط عليه لاحتلال القطاع بالكامل، بالتوازي مع مطالب بضم الضفة الغربية. استمرار الضبابية ولا تزال آفاق النجاح في إنجاز اتفاق ضبابية، باتجاه ما سيتمخض عنه لقاء ترامب ونتانياهو ومفاوضات الدوحة. فعلى الرغم من وجود رغبة دولية في تقريب المسافات ووقف المأساة، إلا أن الحسابات السياسية الداخلية لكل من إسرائيل و«حماس» تجعل من التوصل لاتفاق شامل أمراً محفوفاً بالمخاطر. وتكمن العقبة الأساسية في غياب آلية واضحة لتنفيذ الاتفاق، هذا إذا افترضنا وجود الرغبة والإرادة عند نتانياهو، ولا سيما فيما يتعلق بترتيبات الانسحاب الإسرائيلي، وضمان استمرار تدفق المساعدات. جولة الدوحة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، وما لم يتم ترجمة هذه الجهود إلى اتفاق واضح وخطوات عملية بضمانات مكتوبة، فإنّ هذه الجولة أيضاً قد تكون مجرد طحن للماء، وقد تنتهي بكلمات ختامية مكررة وهجمات جوية ومزيد من الدماء والمآسي.