
مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: الغموض يحيط بحجم الأضرار في المفاعلات النووية الإيرانية
قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، لا يمكن الحكم على نتائجها دون حصر فعلي على الأرض للأضرار، مشيرًا إلى أن إيران كانت على الأرجح مستعدة مسبقًا لمثل هذا الهجوم، وربما نقلت المواد وأجهزة الطرد المركزي من المواقع المستهدفة.
وأوضح عبدالنبي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغموض يحيط بحجم الأضرار في المفاعلات النووية الإيرانية، موضحًا، أنّ اليورانيوم المخصب سادس فلوريد اليورانيوم يُمكن نقله بكميات صغيرة نسبيًا باستخدام عربات بسيطة، ولافتًا، إلى أن إيران قد تكون أخفت جزء من شحنات الوقود والأجهزة، خاصة وأن لديها مواقع سرية لم تُقصف ولم تُكشف حتى الآن.
وفيما يتعلق بإمكانية إيران تصنيع سلاح نووي، أكد عبدالنبي أن حديث رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية بامتلاكها 400 جرام من اليورانيوم عالي التخصيب، هو أمر علميًا صحيح.
وقال: «إيران متقدمة تكنولوجيًا، بل أكثر تقدمًا من باكستان التي تملك بالفعل سلاحًا نوويًا، ولديها القدرة على تصنيع جسم القنبلة والمفجر، ويمكنها تطوير قنبلة باستخدام يورانيوم مخصب بنسبة 60% أو حتى أقل، لكن الحجم والوزن سيكونان أكبر».
وأضاف أن رفع نسبة التخصيب إلى 90% يجعل القنبلة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يُسهل تحميلها على صواريخ باليستية أو فرط صوتية، وهو ما قد تسعى إليه طهران إذا قررت التحول من الاستخدام السلمي إلى العسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"الدولية للطاقة الذرية": مستويات الإشعاع في الخليج طبيعية
الشارقة 24 –وام: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية عقب الغارات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية في إيران في خضم الغارات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، مؤخراً. وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في بيان، الجمعة، أن بيانات الإشعاع الإقليمي التي ترِد إلى الوكالة بشكل منتظم عبر نظام المراقبة الدولي (IRMIS) تؤكد عدم رصد أي تسرب إشعاعي كبير كان من الممكن اكتشافه من خلال هذه الشبكة التي تضم 48 دولة. ولفت إلى أن التقييم الحالي للوكالة المبني على معلومات من هيئة الرقابة النووية الإيرانية يشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تسببت في تسربات إشعاعية محدودة داخل المنشآت المستهدفة مع بعض الآثار السامة الموضعية دون تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج تلك المواقع.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«فوردو» تنهض من تحت الأنقاض.. صور تعيد التساؤلات النووية
تم تحديثه السبت 2025/6/28 07:02 ص بتوقيت أبوظبي بعد أيام من قصف أمريكي استهدف «فوردو» بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية نشاطًا حول المنشأة النووية. كانت فوردو واحدة من ثلاث منشآت استهدفتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني في نهاية الأسبوع الماضي. إلا أن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر معداتٍ إنشائيةً في فوردو، أحد المواقع النووية الإيرانية المُدمَّرة، في نشاط فسر على أنه مساعِ لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمنشأة وحفر مساراتٍ جديدةٍ للوصول. وفي الصور التي التقطتها شركة التصوير بالأقمار الصناعية التجارية الأمريكية «ماكسار تكنولوجيز» الجمعة وحصل عليها موقع «بيزنس إنسايدر»، تم توثيق نشاط جديد بالقرب من مداخل الأنفاق، وكذلك النقاط التي ضربت فيها القنابل الأمريكية الثقيلة منشأة فوردو. وأظهرت إحدى الصور حفارات وجرافات تعمل على ما يبدو على نقل الأتربة بالقرب من الحفر والثقوب على سلسلة الجبال الشمالية في فوردو. وتُظهر صور أخرى ما يبدو أنه معدات بناء تحفر طرقًا جديدة للوصول إلى المنشأة، بالإضافة إلى جهود لإصلاح الأضرار على طريق الوصول الرئيسي، بحسب «بيزنس إنسايدر»، الذي قال إن طهران ربما تحاول استعادة الوصول إلى الموقع تحت الأرض لتقييم حالته وحال معداته، مع أن ذلك ليس واضحًا بشكل صريح. وتُعيد الجرافات توزيع التراب حول إحدى فوهات خط التلال، كما تظهر مسارات وصول مُشكّلة حديثًا، بحسب الصور، التي تظهر علامات تشير إلى أن مداخل النفق ربما تم إغلاقها عمداً قبل الضربات. وتُظهر صورٌ سابقةٌ التقطت في 19 و20 يونيو/حزيران الجاري، جرافاتٍ وشاحناتٍ متعددةً متمركزةً بالقرب من مدخل النفق. ويعتقد المراقبون الآن أن هذا كان جزءًا من جهدٍ مُنسّقٍ لإغلاق أو تعزيز نقاط الدخول. تبدو المداخل مليئةً بالتراب. وأشار تقرير صادر عن معهد الخدمات الملكية المتحدة في مارس/آذار من هذا العام إلى أنه إذا لم تكن هناك حملة ضربات طويلة الأمد تمنع إيران من القيام بذلك، فإن «جهود الحفر إلى المنشآت لإعادة تأسيس الوصول والإمدادات من المرجح أن تبدأ على الفور تقريبا»، بعد توجيه ضربة إلى برنامجها النووي. ومع وقف إطلاق النار الأخير، انتهت الجهود الأمريكية والإسرائيلية لقصف المنشآت النووية الإيرانية. وصرح الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات "دمرت المنشآت تمامًا"، بينما اعتبرت إسرائيل أن هذه الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء سنوات. وكانت فوردو واحدًا من ثلاثة مواقع نووية استهدفتها الولايات المتحدة في الضربات التي شُنت نهاية الأسبوع الماضي بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. كما ضربت الولايات المتحدة نطنز وأصفهان، الأولى بقنابل جوية مثل فوردو، والثانية بصواريخ كروز توماهوك تُطلق من البحر. لم يتضح بعد حجم الضرر الكامل الذي لحق بهذه المواقع، ومدى تدهور البرنامج النووي الإيراني، ومخزونات اليورانيوم المخصب، والمعدات، نتيجة الضربات. ولا يزال تقييم مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج جاريًا. وكان خبراء المعهد الملكي للخدمات المتحدة قد توقعوا في وقت سابق أن توجيه ضربة معوقة لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود «من المرجح أن يتطلب ضربات متعددة على نفس نقطة الهدف من أجل الحصول على فرصة جيدة لاختراق المنشأة». وفي مؤتمر صحفي عقده البنتاغون يوم الخميس، قال الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إنه خلال غارات «عملية المطرقة منتصف الليل، تم إسقاط القنابل الخارقة للتحصينات واحدة تلو الأخرى». وأضاف الجنرال أن موظفي وكالة الحد من التهديدات الدفاعية أمضوا نحو 15 عاما في دراسة موقع فوردو والعمل على أفضل السبل لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لن تتمكن أبدًا من إعادة بناء المنشآت. وصرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون آخرون، بالإضافة إلى خبراء في الأسلحة النووية، بأن الضربات أعاقت طموحات إيران لبضعة أشهر أو سنوات، لكن هذا لا يعني تحديد ما إذا كانت إيران لا تزال قادرة على صنع أسلحة نووية. جاءت الضربات الأمريكية بعد أن شنت إسرائيل حملة جديدة في وقت سابق من هذا الشهر بهدف إضعاف البرنامج النووي الإيراني، الذي تزعم طهران أنه للاستخدام المدني. وكانت الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران عبر المفاوضات، إلا أنها اختارت نهجًا بديلًا في نهاية الأسبوع الماضي، فضربت إيران بدلًا من ذلك، ثم دعت إلى السلام. aXA6IDIzLjI3LjY4LjEwMCA= جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
قدرات واشنطن الاستخباراتية "وهم كبير".. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟
أكد كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية سابقًا الدكتور يسري أبو شادي، أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت البرنامج النووي الإيراني لم تؤدِ إلى تدمير كامل للبنية التحتية النووية، مشيرًا إلى أن طهران تمكنت على الأرجح من نقل مخزون كبير من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربة التي وقعت فجر 13 يونيو الجاري. وأوضح الخبير، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم إلى مجلس المحافظين في 31 مايو الماضي، شكل التمهيد السياسي والذريعة الفنية التي استندت إليها إسرائيل في تنفيذ هجومها، معتبرًا أن اللهجة في التقرير تعمّدت إظهار إيران في موقع المتهم تمهيدًا لتصعيد دولي ضدها. وأضاف، أن عملية نقل اليورانيوم المُخصب حتى نسبة 60% ممكنة تقنيًا وبسهولة نسبية، إذ يُحفظ هذا النوع في أسطوانات صغيرة تزن نحو 50 كيلوجرامًا، ويمكن نقله بالكامل في شاحنة واحدة، مشيرًا إلى أن إيران دولة ذكية وتجيد التمويه والتخطيط الفني، ولذلك من غير المنطقي تصور أنها تركت هذه المواد في أماكن مكشوفة أو معلومة. وانتقد ما وصفه بـ"الغرور الأمريكي"، قائلًا: "الولايات المتحدة تتحدث بثقة زائدة في قدرتها على مراقبة وتحديد كل ما يدور تحت الأرض، وكأن أجهزتها الاستخباراتية تملك قدرات مطلقة، وهذا وهم كبير". وأشار إلى أن الخسائر الأكبر وقعت في المنشآت العلوية أو فوق سطح الأرض، لا سيما في مواقع مثل "نطنز" و"أصفهان"، مرججًا أن تكون بعض المرافق قد تعرضت لتدمير واسع، لكن البنية التحتية العميقة لا تزال تحتوي على وحدات لم تُدمّر بالكامل، رغم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات