
مسؤول أممي يحذر من السياسات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، من أن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية تُسهم في ترسيخ الاحتلال وقمع الفلسطينيين، وتقوّض حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي، ضمن مناقشة دورية لتنفيذ القرار الأممي 2334 الصادر عام 2016، والذي يطالب بوقف كامل لجميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأشار خياري إلى أن استمرار التوسع الاستيطاني، بما في ذلك في شرقي القدس، يساهم في تصاعد عنف المستوطنين، ويقيد حرية حركة الفلسطينيين، ويهدد حقهم في تقرير المصير.
كما عبّر عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء قرار حكومة الاحتلال استئناف تسجيل الأراضي رسميًا في المنطقة (ج)، محذرًا من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى مزيد من التوسع الاستيطاني ويكرّس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن عمليات الهدم ومصادرة المباني الفلسطينية، بما فيها المشاريع الإنسانية الممولة من المجتمع الدولي، تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتثير مخاوف من عمليات ترحيل قسري.
وعبّر خياري أيضًا عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، موضحًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، خصوصًا في شمال الضفة، أدّت إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء بينهم نساء وأطفال، وتسببت في موجات نزوح وتدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، خاصة داخل مخيمات اللاجئين.
وكان خياري قد استهل إحاطته بالحديث استشهاد أكثر من 56,500 فلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 1,068 شهيدا منذ 17 يونيو/حزيران، بمعدل 82 شهيدا يوميا.
ولفت الانتباه إلى استشهاد ما لا يقل عن 580 فلسطينياً منذ 17 يونيو/حزيران، إما أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية أو أثناء انتظار قوافل المساعدات الأخرى.
وتوقف المسؤول الأممي كذلك عند عدد من الحوادث بما فيها قتل الجيش الإسرائيلي 'ما لا يقل عن 50 شخصًا وجُرح 200 آخرين في خانيونس عندما أطلقت دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون شاحنات أغذية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي.
وعبر المسؤول الأممي عن قلق الأمم المتحدة البالغ 'إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة التي تُحوّل مساحات واسعة إلى مناطق غير صالحة للسكن. نرفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يُشكّل خرقًا لالتزامات القانون الدولي'.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 580 شهيدا وأكثر من 4216 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء 'العمل الإنساني'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 20 دقائق
- معا الاخبارية
محلل سياسي إسرائيلي: إسرائيل ستنهار خلال عامين والإسرائيليون يفرّون "كالفئران"
بيت لحم- معا- قال المحلل السياسي الإسرائيلي ليئور بن شاؤول، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن إسرائيل ستنهار خلال عامين، وأن ما تشهده اليوم ليس مجرد أزمة أمنية أو تعثر سياسي، بل هو "زلزال وجودي يدك أركان المشروع الصهيوني من أساسه". وأشار بن شاؤول إلى أن حماس لم تنتصر في ساحة المعركة فحسب، بل "فجّرت خرافة الدولة التي لا تُقهر، وفضحت هشاشتنا أمام العالم". ووصف الوضع الحالي بأنهم "يغرقون والناس تهرب"، مشيرًا إلى أن الرحلات إلى أوروبا وأمريكا وكندا تُحجز بالكامل، والسفارات ممتلئة بطلبات الهجرة، والعائلات تبيع ممتلكاتها بصمت، بينما الآباء يرسلون أبناءهم للدراسة في الخارج بلا نية للعودة. ووصف هذا الهروب بأنه "فرار كالفئران من سفينة تتهاوى". وسلط الضوء على ما أسماه "مشاهد الذل اليومية"، مثل جنود يبكون أمام الكاميرات، ومستوطنين يفرون من الجنوب والشمال، ووزراء يصرخون ويهددون "بلا أثر"، وشعب بأكمله يعيش على الحبوب المهدئة. وتساءل بن شاؤول عن طبيعة الدولة التي تُقصف عاصمتها ومستوطناتها يوميًا ولا تستطيع الرد، وعن الجيش الذي يفشل في "تركيع غزة" رغم آلاف الغارات، وعن القيادة التي تتحدث عن النصر بينما "الخراب ينهشنا من الداخل". وأضاف أن حماس "كشفت كل شيء، وعرّت جبننا، ونفخت في جمرات الكراهية التي تأكلنا". وتوقع اقتراب الانتفاضة في الضفة الغربية، واستعادة العرب في الداخل ثقتهم بأنفسهم، بينما وصف الإسرائيليين بأنهم "متفرقون، خائفون، متآكلون". واعتبر بن شاؤول أن إسرائيل اليوم "كيان بلا مشروع، بلا بوصلة، بلا مبرر"، ووصفها بأنها "دولة بلا أخلاق، تقتل المدنيين وتعتقل الأطفال، ثم تطلب من العالم أن يصفق لها". واختتم مقاله بالتأكيد على أنه خلال عامين "لن تبقى إسرائيل كما نعرفها"، مرجحًا أن تصبح "دولة قلاع محاصرة"، أو "جيب يهودي مسلح" يعيش على فتات الحماية الأمريكية، أو ربما تنهار تمامًا وتعود الأرض إلى أصحابها. وربط بن شاؤول هذا الانهيار بالتاريخ، مشيرًا إلى أن "كل مشروع استعماري اعتمد على القتل والكذب، انهار، وكل كيان قام على الظلم، سقط". وحذر من أنه حين تسقط إسرائيل "سيتحدث العالم عن تلك اللحظة التي تخلّت فيها دولة نووية عن إنسانيتها، فخسرت كل شيء"، مؤكدًا أنه إن لم تستفق الأمة الإسرائيلية الآن، فسوف تُذكر "كأغبى أمة عاشت في وهم القوة بينما العالم يراها تنهار".


فلسطين أون لاين
منذ 27 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت تقارير عبرية عن سلسلة حوادث قتالية وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. ووفقًا للتقارير، بدأت الحوادث صباحًا عندما أطلق مسلحون صاروخ آر بي جي على دبابة ميركافا تابعة للواء المدرع السابع ومبنى مجاور، مما أدى إلى مقتل جندي كان على متن الدبابة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح طفيفة. كما أصيب جنديان آخران جراء اصطدامهما بالمبنى المستهدف. في حادث منفصل، استهدف قناص من مسافة بعيدة جنودًا من لواء الكوماندوز، ما أسفر عن إصابة جندي من وحدة "إيغوز" بجروح بالغة. وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تحرك جرافة هندسية من طراز D9 تحمل جنودًا من كتيبة الهندسة 603، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة. وفي صباح اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة. واوضحت المصادر، مقتل الجندي "يانيف ميخولوفيتش" وإصابة 6 منهم 4 بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة وذكرت مصادر عبرية، أنَّ مروحية لجيش الاحتلال تنقل جنوداً مصابين من قطاع غزة هبطت في المستشفيات الاسرائيلية بالداخل المحتل. ويوم الاثنين، كشفت مصادر عبرية، معطيات جديدة حول عدد قتلى وجرحى الاحتلال منذ بدء عام 2025، واصفةً النتائج بأنها "صادمة". ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري. وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 880 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.


معا الاخبارية
منذ 32 دقائق
- معا الاخبارية
معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة
تل أبيب- معا- قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة. وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة. وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع. وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم. وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقا، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوما من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس.