
نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز
وليد الركراكي
(49 عاماً)، في ورطة حقيقية قبل خوض لقاءي النيجر وزامبيا، ضمن
التصفيات الأفريقية
المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وفي وقت تترقب فيه الجماهير المغربية عودة أسماء بارزة إلى تشكيلة منتخب المغرب، مثل؛ مدافع السد القطري، رومان سايس (35 عاماً)، ونجم كريستال بالاس الإنكليزي، شادي رياض (21 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (20 عاماً)، فإن وضع نايف أكرد أصبح معقداً، بعد خروجه من حسابات نادي ويستهام الإنكليزي، الذي يتشبت ببيع عقده نهائياً، بدل إعارته إلى أي نادٍ آخر، ما قد يحرمه خوض عدد أكبر من الدقائق. وعلى رغم توصله بعروض عدة من أندية أوروبية في الفترة الأخيرة، فإنها تبقى غير مقنعه بالنسبة إلى نادي "المطارق"، وهو ما ينطبق أيضاً على نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، الذي بات بدوره خارج حسابات المدرب الإسباني تشافي ألونسو (44 عاماً).
ووفقاً لما أفاد به مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب،"العربي الجديد"، اليوم الخميس، وقد رفض ذكر اسمه، فإنّ أكثر ما يقلق الركراكي هو وضع المدافع نايف أكرد مع نادي ويستهام الإنكليزي، باعتباره عنصراً لا محيد عنه في الخط الخلفي لكتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، والأمر نفسه بالنسبة إلى إبراهيم دياز، الذي يبدو أنه سيفقد مكانه في تشكيلة نادي ريال مدريد، خلال الموسم المقبل.
وأضاف المصدر: "دخل المدرب وليد الركراكي على خط أزمة اللاعبيَن: نايف أكرد وإبراهيم دياز، أكثر من غيرهما، وهو في تواصل مستمر معهما، للاستفسار عن وضعهما الحالي، والاطلاع على آخر مستجداتهما، ويتمنى أن يجد حلاً لمستقبلهما في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن المدرب الركراكي لن يطيق المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، دون أن يكون اللاعبان في قمة جهوزيتهما الفنية والبدنية، نظراً لقيمتهما ومكانتهما في تشكيلة منتخب أسود الأطلس".
ميركاتو
التحديثات الحية
هل قرر ريال مدريد بيع عقد إبراهيم دياز؟
وجدير بالذكر أنّ الركراكي سيكشف، أواخر أغسطس/ آب المقبل، عن القائمة النهائية لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
نجمة اليد التونسية الغاوي تختار تمثيل رومانيا.. وهذه تفاصيل القصة
فاجأت نجمة كرة اليد التونسية أسماء الغاوي (33 عاماً) الجماهير والمتابعين باختيارها تمثيل منتخب رومانيا، بعدما لعبت سنوات طويلة لمنتخب بلادها، وحصلت معه على تتويج تاريخي بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2014. وشهدت قائمة المنتخب الروماني، خلال المعسكر المقام حاليّاً في العاصمة بوخارست، انضمام اللاعبة التونسية بشكل مفاجئ، لتدخل ضمن حسابات الفريق استعداداً لبطولة العالم لكرة اليد للسيدات 2025 التي ستقام في دولتي ألمانيا وهولندا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول القادمين. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد" اليوم الجمعة، فإنّ الغاوي حصلت أخيراً على الجنسية الرومانية نظراً لأنها تقيم في هذا البلد الأوروبي منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تلعب لنادي رامينكو فالاتشيا، مستغلّة قوانين الاتحاد الدولي لكرة اليد، التي تسمح لها بتمثيل منتخب آخر، إذا بقيت عامين متتاليين من دون أن تلعب لبلدها الأصلي. وهكذا، يصبح في رصيد الغاوي ثلاث جنسيات، وهي التونسية والرومانية والمجرية التي حصلت عليها عند احترافها في الدوري المجري خلال الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2019، لكن لاعبة الدائرة كانت في كل مرة تؤكد أنها لن تمثل إلا تونس في تصريحاتها الإعلامية رغم "شعورها بالظلم والتهميش" خلال السنوات التي قضّتها في منتخب بلادها، قبل أن تراجع موقفها باختيار اللعب لرومانيا. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وانقطعت الغاوي في بداية الأمر عن تمثيل منتخب تونس أربع سنوات، وعادت عام 2022 لتمثيل بلادها بعدما بادر الاتحاد المحلي للعبة بتكريمها، وأعلن فتح صفحة جديدة مع النجمة المتألقة، بالإضافة إلى منحها شارة قيادة الفريق، غير أنها تراجعت سريعاً وقررت مرة أخرى وضع حدّ لمسيرتها الدولية مع منتخب تونس، ورفضت كل الدعوات التي تلقتها للمشاركة في المعسكرات والمنافسات الرسمية.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أزمة في مدريد.. تمسّك جماعي بالبقاء وصراع مفتوح بين أندريك وغارسيا
يواصل نادي ريال مدريد رسم ملامح تشكيلته للموسم الجديد، وسط قرارات صعبة على طاولة الجهاز الفني، بقيادة الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يسعى إلى حسم القائمة التي سيعتمد عليها في الموسم المقبل. وفي الوقت الذي تعمل فيه إدارة "الميرينغي" على تخفيض كتلة الأجور من خلال تسويق اللاعبين غير المدرجين ضمن خطط المدرب، اصطدمت بموقف جماعي من هؤلاء، إذ لم يُبدِ أي منهم رغبة في الرحيل، متمسكين بمكانتهم داخل أسوار النادي الملكي، رغم إدراكهم تراجُعَ حظوظهم في الحصول على دقائق لعب منتظمة. ويتمثّل التحدي الأول للمدرب الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، في تحديد هوية المهاجم الاحتياطي للنجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، في الخط الأمامي. ووفقاً لما أوردته صحيفتا آس وماركا الإسبانيتان، الجمعة، فإن إدارة النادي الملكي لا تنوي الاحتفاظ بأكثر من مهاجم بديل واحد لمبابي، ما يفرض على الجهاز الفني حسم قراره بين اسمين بارزين: البرازيلي الواعد إندريك (19 عاماً)، الذي يُصنّف ضمن أبرز المواهب الصاعدة، ويُعوّل عليه مستقبلاً، والإسباني المتألق، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء مؤخراً في كأس العالم للأندية، بعدما أنهاها هدافاً للفريق، مقدماً مستويات مميزة لفتت أنظار الأندية الأوروبية. وتأتي الصعوبة في ظل رفض كليهما مغادرة الفريق، سواء بالإعارة أو البيع، فالمشكلة لا تتعلق بالقدرات بل بتجميد أحدهما خياراً ثالثاً، ما قد يعرقل تطوره. إذ يرى إندريك أنه جدير بالفرصة للاندماج ونيل دقائق لعب أكثر، بينما يتمسك غونزالو بالبقاء بعد تألقه في كأس العالم للأندية. وفي السياق نفسه، لا تقتصر مشكلات ريال مدريد على أزمة الثنائي: إندريك وغونزالو غارسيا فحسب، بل تتعدّاها إلى ملف أوسع تسعى من خلاله إدارة النادي إلى تقليص عدد اللاعبين وتخفيف الأعباء المالية المتزايدة. وحتى الآن، لم يُسجل أي خروج رسمي من التشكيلة، رغم تعدد التقارير التي تتحدث عن عروض محتملة لعدة لاعبين، أبرزهم البرازيلي رودريغو (24 عاماً)، الذي ارتبط اسمه بمحادثات انتقال، من دون أن تتبلور الأمور إلى اتفاق نهائي. كما طُرح اسم مواطنه فينيسيوس جونيور (25 عاماً) على طاولة الاهتمامات من أحد الأندية السعودية، ما فتح باب الجدل حول إمكانية التفريط فيه في حال وُجد عرض ضخم. وعلى مستوى الدفاع، تتعقّد وضعية الظهير الفرنسي، فيرلان ميندي (30 عاماً)، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألّق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، ما يطرح علامات استفهام حول مستقبله داخل التشكيلة، إضافة إلى وضعية النمساوي دافيد ألابا (33 عاماً) صاحب ثاني أعلى أجرة في الفريق، والذي بات بعيداً عن مستوياته مع تجدد إصابته بعد كل عودة إلى الملاعب، أما على مستوى خط الوسط، فإن التحديات مضاعفة، فمنذ رحيل الثنائي التاريخي: الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) والألماني توني كروس (35 عاماً)، يسعى "الميرينغي" إلى إعادة بناء هذا الخط الحساس، عبر تحديد العناصر التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، سواء من خلال تصعيد لاعبين شباب، أو دخول السوق مجدداً، لاستقدام أسماء جديدة قادرة على منح التوازن المطلوب. كرة عالمية التحديثات الحية تشابي ألونسو يبدأ غربلة التشكيلة.. 5 لاعبين على أبواب الخروج وقبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية، تبدو المهمة أكثر تعقيداً أمام إدارة ريال مدريد والمدرب تشابي ألونسو، إذ تلوح الحاجة الملحّة إلى وضع خريطة طريق واضحة المعالم تُراعي توازن التشكيلة، وتُسهم في التخلص من فائض اللاعبين الاحتياطيين، الذين لن يكون لهم دور فعّال في الموسم المقبل. كون استمرار التكدّس في بعض المراكز سيؤثر سلباً على الانسجام الفني، ويزيد من التوتر داخل غرفة الملابس.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري الإنكليزي
وجّه الرئيس التنفيذي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ريتشارد ماسترز، تحذيراً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ونظيره الأوروبي " يويفا "، مؤكداً أنّ البريمييرليغ لن يقبل بتخفيض عدد الأندية من 20 إلى 18 فريقاً مستقبلاً، رغم تصاعد الضغوط جراء توسع البطولات القارية والدولية. ويأتي هذا الموقف الصريح في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تغييرات متسارعة، كان أبرزها استحداث بطولة كأس العالم للأندية الجديدة، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، بدءاً من النسخة المقبلة في صيف 2026. وعبّر ماسترز، في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الجمعة، عن رفضه التام لأي محاولة لفرض تقليص عدد أندية الدوري، قائلاً: "بداية، أهنئ تشلسي على تتويجه بلقب مونديال الأندية، من الرائع أن نشهد نادياً إنكليزياً يحقق هذا الإنجاز، نحن ندرك أن (فيفا) يعتزم إجراء تقييم شامل لهذه النسخة من البطولة، لا يزال الحكم معلقاً بشأن مدى تنافسية الصيغة الجديدة، وطريقة تنظيم الجدول الزمني، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية الكامنة وراءها". وواصل ماسترز توضيح موقفه قائلاً: "ليست مهمتي تقييم نجاح أو فشل بطولة مونديال الأندية، لكن من صميم عملي تقييم ما إذا كانت هذه البطولات الجديدة تؤثر على الجدول المحلي والمسابقات المحلية، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، منذ عام 1994، ظل عدد مباريات البريمييرليغ 380 مباراة بمشاركة 20 نادياً، لم نغيّر هيكلنا إطلاقاً، والآن بدأنا بإعادة ترتيب جدولنا المحلي بما يتناسب مع التوسع الأوروبي والدولي، وكذلك مع البطولات العالمية". وأشار ماسترز أيضاً إلى أن فكرة تقليص عدد الأندية ليست جديدة، لكنها لم تلقَ قبولاً في السابق، مضيفاً: "مباريات الإعادة في كأس الاتحاد لم تعد تُلعب الآن لأنه لا يوجد متسع في الجدول، نبدأ الموسم بعد أسبوع من المعتاد، لأننا ندرك أن بطولات فيفا تتسع بشكل أكبر، هناك كأس عالم تضم 48 منتخباً في الصيف المقبل، وهذا يعني أننا نطلب من اللاعبين خوض عدد أكبر من المباريات". وفي سياق تأكيده مسؤولياته، قال ماسترز: "مهمتي هي بقاء الدوري الإنكليزي قادراً على المنافسة بأقصى درجة ممكنة، أريد أن يكون اللاعبون مرتاحين بشكل كامل للمشاركة في مباريات الدوري، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي بين (فيفا) وجميع الأطراف المعنية حول مستقبل هذه الأمور، للأسف، هذا النوع من الحوار غائب تماماً، الأمر يختلف مع يويفا، إذ نشعر بأن لدينا فرصة للتحدث، وأن صوتنا مسموع في قراراتهم. قد لا نكون راضين عن كل ما يُطرح، لكن على الأقل لدينا مقعد على الطاولة ونخوض نقاشاً من خلال منتدى دوريات أوروبا". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026 واختتم رئيس رابطة البريمييرليغ تصريحاته برسالة قوية، مفادها بأنّ مستقبل الدوري الإنكليزي الممتاز يجب أن يُقرر داخلياً، مؤكداً: "رفاهية اللاعبين تشكّل مصدر قلق، والازدحام في الروزنامة كذلك، والحوار الحقيقي هو الحل الوحيد، لكنني لا أعتقد أنه ينبغي أن يُفرض علينا قرار تقليص عدد الأندية، يجب أن يكون لدينا الحق في اتخاذ هذا القرار بأنفسنا، لم يتغير شكل الدوري الإنكليزي منذ سنوات، أنا أؤيد تطور اللعبة، وأرحب بالبطولات المثيرة، التي يمكن لأنديتنا المشاركة فيها، لكن ليس على حساب كرة القدم المحلية".