
رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري الإنكليزي
فيفا
" ونظيره الأوروبي "
يويفا
"، مؤكداً أنّ البريمييرليغ لن يقبل بتخفيض عدد الأندية من 20 إلى 18 فريقاً مستقبلاً، رغم تصاعد الضغوط جراء توسع البطولات القارية والدولية. ويأتي هذا الموقف الصريح في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تغييرات متسارعة، كان أبرزها استحداث بطولة كأس العالم للأندية الجديدة، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، بدءاً من النسخة المقبلة في صيف 2026.
وعبّر ماسترز، في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الجمعة، عن رفضه التام لأي محاولة لفرض تقليص عدد أندية الدوري، قائلاً: "بداية، أهنئ تشلسي على تتويجه بلقب مونديال الأندية، من الرائع أن نشهد نادياً إنكليزياً يحقق هذا الإنجاز، نحن ندرك أن (فيفا) يعتزم إجراء تقييم شامل لهذه النسخة من البطولة، لا يزال الحكم معلقاً بشأن مدى تنافسية الصيغة الجديدة، وطريقة تنظيم الجدول الزمني، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية الكامنة وراءها".
وواصل ماسترز توضيح موقفه قائلاً: "ليست مهمتي تقييم نجاح أو فشل بطولة مونديال الأندية، لكن من صميم عملي تقييم ما إذا كانت هذه البطولات الجديدة تؤثر على الجدول المحلي والمسابقات المحلية، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، منذ عام 1994، ظل عدد مباريات البريمييرليغ 380 مباراة بمشاركة 20 نادياً، لم نغيّر هيكلنا إطلاقاً، والآن بدأنا بإعادة ترتيب جدولنا المحلي بما يتناسب مع التوسع الأوروبي والدولي، وكذلك مع البطولات العالمية".
وأشار ماسترز أيضاً إلى أن فكرة تقليص عدد الأندية ليست جديدة، لكنها لم تلقَ قبولاً في السابق، مضيفاً: "مباريات الإعادة في كأس الاتحاد لم تعد تُلعب الآن لأنه لا يوجد متسع في الجدول، نبدأ الموسم بعد أسبوع من المعتاد، لأننا ندرك أن بطولات فيفا تتسع بشكل أكبر، هناك كأس عالم تضم 48 منتخباً في الصيف المقبل، وهذا يعني أننا نطلب من اللاعبين خوض عدد أكبر من المباريات".
وفي سياق تأكيده مسؤولياته، قال ماسترز: "مهمتي هي بقاء الدوري الإنكليزي قادراً على المنافسة بأقصى درجة ممكنة، أريد أن يكون اللاعبون مرتاحين بشكل كامل للمشاركة في مباريات الدوري، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي بين (فيفا) وجميع الأطراف المعنية حول مستقبل هذه الأمور، للأسف، هذا النوع من الحوار غائب تماماً، الأمر يختلف مع يويفا، إذ نشعر بأن لدينا فرصة للتحدث، وأن صوتنا مسموع في قراراتهم. قد لا نكون راضين عن كل ما يُطرح، لكن على الأقل لدينا مقعد على الطاولة ونخوض نقاشاً من خلال منتدى دوريات أوروبا".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026
واختتم رئيس رابطة البريمييرليغ تصريحاته برسالة قوية، مفادها بأنّ مستقبل الدوري الإنكليزي الممتاز يجب أن يُقرر داخلياً، مؤكداً: "رفاهية اللاعبين تشكّل مصدر قلق، والازدحام في الروزنامة كذلك، والحوار الحقيقي هو الحل الوحيد، لكنني لا أعتقد أنه ينبغي أن يُفرض علينا قرار تقليص عدد الأندية، يجب أن يكون لدينا الحق في اتخاذ هذا القرار بأنفسنا، لم يتغير شكل الدوري الإنكليزي منذ سنوات، أنا أؤيد تطور اللعبة، وأرحب بالبطولات المثيرة، التي يمكن لأنديتنا المشاركة فيها، لكن ليس على حساب كرة القدم المحلية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات
أطلقت "مؤسسة العدالة للاعبين" الهولندية دعوى قضائية جماعية غير مسبوقة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى جانب خمس اتحادات وطنية كروية، أبرزها الفرنسية والألمانية، مطالبةً بتعويضات مالية ضخمة لفائدة أكثر من مئة ألف لاعب محترف، بسبب ما وصفته المؤسسة بـ"اللوائح غير القانونية" التي حكمت سوق انتقالات اللاعبين على مدى عقدين من الزمن. وفق ما نقلته صحيفة آس الإسبانية اليوم الاثنين، وتستند هذه الدعوى إلى ما يُعرف بـ"حكم ديارا"، الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن محكمة العدل الأوروبية، والذي أقر بأن قيود "فيفا" تعارض قوانين الاتحاد الأوروبي في ما يخص حرية حركة اللاعبين والمنافسة العادلة. وأيّدت المحكمة الأوروبية الدولي الفرنسي السابق لاسّانا ديارا (40 عاماً) في قضيته ضد "فيفا"، بعدما مُنع من فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو والانتقال بحرية إلى شارلروا البلجيكي، واعتبر الحكم التاريخي أن النظام المعتمد من "فيفا" يشكّل عائقاً أمام حرية العمل ويُلحق أضراراً مالية فادحة باللاعبين، ما منح المؤسسة الهولندية الأرضية القانونية لتوسيع نطاق الدعوى على مستوى القارة، والمطالبة بتعويضات تُقدَّر بالمليارات، وفق ما أكده المحامي المتخصص في قانون الرياضة الهولندي دولف سيغار، الذي أشار إلى وجود "مسؤولية تضامنية" بين "فيفا" والاتحادات الوطنية المتهمة. وسعت المؤسسة إلى تمثيل جميع اللاعبين المحترفين الذين مارسوا نشاطهم في أندية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2002، والذين تضرروا من القيود المفروضة على فسخ العقود من دون "سبب مشروع". وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الهولندية لوسيا ميلشيرتس أن متوسط الخسائر التي تكبّدها اللاعبون بلغ نحو 8% من دخلهم المهني، مؤكدة أن "تحقيق العدالة لهؤلاء الرياضيين هو الهدف الجوهري من هذه المعركة القانونية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري من جهته، سارع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيف برو" إلى دعم هذه الخطوة، واعتبرها رداً عملياً ومباشراً على "حكم ديارا"، مؤكداً في بيان رسمي أنه سيواصل العمل من أجل تعويض عادل لجميع اللاعبين المتضررين، وتكريس إصلاحات جذرية في منظومة الحوكمة الكروية الدولية. وفي ظل تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية، بات "فيفا" مهددة بمواجهة أزمة قانونية ومالية خانقة، قد تجبرها بداية على دفع تعويضات تتجاوز مليار يورو، وإعادة هيكلة نظام الانتقالات العالمي بما يضمن حقوق اللاعبين ويعيد التوازن إلى العلاقة التعاقدية في كرة القدم الحديثة.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز
تترقب جماهير كرة القدم الانطلاق الرسمي للموسم الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز، والبداية من قمّة لقاء السوبر في الدرع الخيرية بين ليفربول بطل الموسم الماضي وكريستال بالاس بطل كأس إنكلترا، في ملعب ويمبلي، يوم 10 أغسطس/آب الحالي. وستنطلق نسخة جديدة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز تحمل رقم 127 منذ موسم 1888-1889، والـ34 بمسمى الدوري الإنكليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993، وسط طموحات متجدّدة للأندية الكبيرة للمنافسة على اللقب، وسعي الأندية الصاعدة لإثبات الوجود في رحلة البقاء في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز. وستُلعب أولى اللقاءات، الجمعة 15 أغسطس/آب، حين يواجه ليفربول، البطل المتوج بنسخة العام الماضي، منافسه بورنموث الفريق المكافح، وتجرى لقاءات أخرى قوية السبت 16 أغسطس، أبرزها وولفرهامبتون ومانشستر سيتي، أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد، والأحد 17 أغسطس يواجه تشلسي كريستال بالاس وتُلعب مباراة الأسبوع بين مانشستر يونايتد وأرسنال. وهناك صفقات وتدعيمات قامت بها الأندية الستة الكبرى في الدوري للموسم الجديد، بدايةً من ليفربول المرشح الأول وحامل اللقب في الموسم الماضي، بإنجاز تاريخي يتمثل في الظفر بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في أول موسم للمدرب الهولندي، آرني سلوت، وللمرة الثانية بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني السابق، آرني سلوت. وسيدخل ليفربول الموسم الجديد بأحداث كثيرة أبرزها مأساة وفاة المهاجم البرتغالي، دييغو جوتا، بحادث سيارة في الشهر الماضي، والحدث الأهم بقاء الأسطورة، فخر العرب، محمد صلاح هداف الفريق والدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، الذي جدّد لموسمين، وأيضاً التجديد لقلب الدفاع الهولندي فرجيل فان دايك، مع رحيل ترانت ألكسندر أرنولد إلى نادي ريال مدريد، وبيع الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ الألماني مقابل 60 مليون جنيه إسترليني. في المقابل دعم ليفربول صفوفه بصفقات وصلت قيمتها إلى حوالى 263 مليون يورو، مثل الألماني، فلوريان فيرتز، قادماً من نادي باير ليفركوزن الألماني مقابل حوالى 100 مليون يورو، والفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 69 مليون جنيه إسترليني، والمجري ميلوش كيركيز من بورنموث مقابل 40 مليوناً، والهولندي جيرمي فريمبونغ من ليفركوزن مقابل 29,5 مليوناً، والحارس الجورجي، جيورجي مامادوتشفيلي، من فالنسيا الإسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وبعد ليفربول يأتي نادي أرسنال وصيف الدوري الممتاز بصفقات تقدر بحوالى 187 مليون جنيه إسترليني، ليبقى التساؤل الدائم: متى يفوز أرسنال بلقب الدوري الغائب منذ موسم 2003-2004؟ منافس يفقد نقاطاً ويبتعد عن التتويج في الأسابيع الحاسمة، بقيادة المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا. ودعم نادي أرسنال صفوفه بصفقات قوية، مثل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس قادماً من نادي سبورتينغ لشبونة مقابل حوالى 55 مليون جنيه إسترليني، والإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسييداد الإسباني مقابل حوالى 55 مليوناً، والإنكليزي نوني ما دويكي من نادي تشلسي مقابل حوالى 48 مليوناً، والنرويجي كريستيان نورماند من برينتفورد مقابل 10 ملايين، والحارس الإسباني كيبا، من تشلسي مقابل حوالى 5,8 ملايين جنيه إسترليني. ثالث الأندية هو مانشستر سيتي، ثالث الترتيب في الموسم الماضي، الذي أنهاه من دون ألقاب وبإخفاقات متتالية، آخرها كأس العالم للأندية بالخروج من دور الـ16 أمام نادي الهلال السعودي (4-3). ويريد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، استعادة البريق والألقاب، وبخاصة لقب الدوري الذي ظفر به ست مرات مع سيتي، خصوصاً مع إبرام تعاقدات بقيمة إجمالية تقدر بـ 155 مليون جنيه إسترليني، بضم الهولندي تيجاني رايندرز من نادي ميلان مقابل 47 مليوناً، والحارس الإنكليزي جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 30 مليوناً، والفرنسي ريان شرقي من ليون مقابل 34 مليوناً، والجزائري ريان آيت نوري من وولفرهامبتون مقابل 32 مليوناً، والنرويجي سفير نيبان من روزنبورغ مقابل 12 مليوناً. رابع الترتيب في الموسم الماضي، تشلسي، منافس قوي ومرشح للقب بعد نهاية ولا أروع للموسم السابق بقيادة المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا، في موسمه الأول، توّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي (4-1) متفوقاً على ريال بيتيس الإسباني، والإنجاز التاريخي بتحقيق لقب النسخة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية في أميركا بالتفوق بثلاثية نظيفة على بطل دوري الأبطال باريس سان جيرمان الفرنسي، ما شجع الإدارة الأميركية لضخ حوالى 245 مليون جنيه إسترليني واستثمارها في الميركاتو، عبر ضم البرازيلي جواو بيدرو من برايتون مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، والإنكليزي جيمس جيتينز من دورتموند مقابل 48,5 مليوناً، والبرازيلي ستيفاو ويليامز من بالميراس 29 مليوناً، والإنكليزي وليام ديلاب من إيبسويتش مقابل 30 مليوناً، والبرتغالي داريو إيسوغو من سبورتينغ لشبونة مقابل 18,5 مليوناً، والهولندي يورال هاتو من أياكس مقابل 35 مليوناً، بخلاف الفرنسي ممادو سار من ستراسبورغ الفرنسي بـ 12 مليوناً والإكوادوري كيندري بايز من إندبيدينتي مقابل 17 مليوناً وجرت إعارتهما لستراسبورغ. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري يبقى توتنهام من الأندية المرشحة للتنافس بقوة على لقب البريمييرليغ، فبطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي ورغم أنه صاحب المركز المتدني في الدوري (المركز الـ17)، وأقالت إدارته المدير الفني الأسترالي، أنجي بوستاكوغلو وتعاقدت مع مدرب برينتفورد، الدانماركي، توماس فرانك، ليخلفه، فسيدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة رغم رحيل المهاجم الكوري الجنوبي سون هونج مين بعد عشرة مواسم بألوان سبيرز. وخصص النادي 123 مليوناً في التعاقد مع كل من محمد قدوس قادماً من نادي ويستهام مقابل 55 مليوناً، والفرنسي ماتيس تيل من بايرن ميونخ مقابل 30 مليوناً، والنمساوي كيفين دانسو من لانس مقابل 21 مليوناً، والكرواتي لوكا فاسكوفايتش من سبليت مقابل 12 مليوناً، وعلى سبيل الإعارة اللاعب البرتغالي جواو بالينا قادماً من نادي بايرن ميونخ الألماني. يعد مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز (13 مرة) وهو اللقب الغائب منذ عهد الأسطورة السير أليكس فيرغسون موسم 2012-2013، وسطر الشياطين الحمر مشروعاً لتكوين جيل جديد بقيادة البرتغالي روبين أموريم، الذي خلف الهولندي إيريك تين هاغ. واحتل الفريق مركزاً متأخراً في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي (المركز الـ15) وخسر نهائي الدوري الأوروبي، وقد صرف النادي حوالى 138 مليون جنيه إسترليني لتدعيم الخط الأمامي بالبرازيلي ماتيوس كونيا من نادي وولفرهامبتون مقابل حوالى 62,5 مليوناً، والكاميروني برايان مبيومو من برينتفورد مقابل 65 مليوناً، والمدافع الأيسر الشاب من باراغواي، صاحب الـ17 سنة، دييغو ليون، من سييرو بروتينيو مقابل 3,5 ملايين. في المقابل، يبقى نيوكاسل، خامس الترتيب، بصفقات محدودة من خلال ضم السويدي أنطوني إيلانغا من نادي نوتنغهام فورست بحوالى 50 مليوناً، وأستون فيلا السادس في الترتيب بصفقات أهمها التركي ياسين أوزكان من قاسم باشا بـ 38,5 مليوناً. وشهد الميركاتو الصيفي تنافساً بين الفرق بصفقات غلب عليها التعاقدات في خط الهجوم، ما يفرض صراعاً قوياً بين الأندية المرشحة، وخصوصاً نادي ليفربول بوجود محمد صلاح، وإيكتيكي وفيرتز، وساكا وجيوكيريس وكاي هافيرتز مع أرسنال، وهالاند، ودوكو وريان شرقي في مانشستر سيتي، وأخيراً تشلسي مع جو بالمر جواو بيدرو وبيدرو نيتو. ويتنبأ الجميع بموسم استثنائي للمنافسة على اللقب والمقاعد الأوروبية، بخلاف صراع البقاء لبعض الأندية وخصوصاً الثلاثي الصاعد ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022. ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي. والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".