بيت حانون تشتعل... قذائف وعبوات ناسفة تفتك بالقوات الإسرائيلية!
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد أفاد في وقت سابق من فجر الثلاثاء بأن مروحيات إسرائيلية هبطت في بلدة بيت حانون لإجلاء جنود سقطوا في كمين استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وتزامن ذلك مع لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء الإثنين، حيث عبّر ترامب عن ثقته بأن حركة حماس تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وردًا على سؤال حول تأثير المعارك الجارية على المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة، قال ترامب: "أعتقد أنهم (حماس) يريدون اجتماعًا، ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وأضاف: "لا أعتقد أن هناك عائقًا، الأمور تسير على ما يرام".
وأكد ترامب التزامه بإنهاء الحرب في غزة، فيما تستضيف العاصمة القطرية الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، جدّد نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة، مشددًا على أن تل أبيب ستبقى تحتفظ بالسيطرة الأمنية الدائمة على قطاع غزة.
وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، قد صرّحت قبل اللقاء أن "الأولوية القصوى للرئيس في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن"، معلنة أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة هذا الأسبوع لمواصلة الوساطة.
وتعود شرارة الحرب في غزة إلى هجوم شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في تشرين الأول 2023، ما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 50 رهينة لا يزالون في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي الواسع على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 57 ألف فلسطيني، وأدى إلى دمار واسع ونزوح مئات الآلاف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب يمارس ضغوطاً على نتنياهو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارس ضغوطا كبيرة على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، حيث تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب. وقال الرئيس الأمريكي: "غزة مأساة، علينا إيجاد حل لها أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". وفي السياق نفسه، كشفت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب. وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي شرق أوسطي.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
مقدمة نشرة اخبار 'المنار' ليوم الثلاثاء 08.7.25
July 9, 2025 12:51 AM وكالات من بيت حانون كانت أصعب رسالة لاحقت بها المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حتى البيت الابيض، فكان الفجر الأسود على جنوده الذين وقعوا في مكمن للمقاومين في أشد العمليات البطولية على القوات الصهيونية منذ بدء الحرب، ومع الحديث عن سقوط عشرات الجنود والضباط الصهاينة بين قتيل وجريح، اعترف جيش الاحتلال بخمسة قتلى وستة عشر جنديا جريحا بينهم اثنان في حال خطرة. وخطورة العملية ان صدى انفجاراتها سيسمع بقوة في أروقة البيت البيض، حيث يرسم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو خطتهما الاستراتيجية لمستقبل القضية الفلسطينية وعموم المنطقة.. وبمنطق الثقة والثبات أكدت كتائب القسام عبر المتحدث باسمها ابو عبيدة أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة، محذرة نتنياهو ومن وراءه من حماقة ابقاء الاحتلال على ارض القطاع. في القاطع اللبناني سرعان ما أضرم الصهاينة النار باوراق وتصريحات الموفد الأميركي توم براك عبر مسيرة اغارت على العيرونية شمال لبنان. فاستهدفت الصواريخ سيارة في المنطقة الواقعة بالقرب من طرابلس، ما أدى الى ارتقاء شهيدين وإصابة ستة بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وبحسب حركة حماس فان ايا من كوادرها لم يستشهد بالهجوم الذي زعم الجيش العبري انه استهدف قياديا بارزا في حماس. فيما لم يتحمس احد من السياسيين البارزين بحرصهم على سيادة البلد ودستوره لادانة العدوان الصهيوني المتمادي والذي وصل للمرة الأولى منذ وقف الحرب في تشرين الماضي إلى عمق الشمال اللبناني. رسالة صهيونية سيسمع دويها على طاولة النقاش الأميركي اللبناني وفي المشاورات بين اللبنانيين، والتي كان ابرزها اليوم لقاء عين التينة بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، الذي قال بعد اللقاء ان الاجواء جيدة وان الرئيس نبيه بري 'كفى ووفى' بموضوع زيارة براك. زيارة لم تنته بمغادرة الموفد الأميركي ولن تتحدد معالمها بكلامه المنبري، فالانتظار سيد الموقف حتى يتضح على ارض الواقع ترجمة حقيقية لنبرة خطابه على المنابر. July 9, 2025 12:51 AM


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
مقدمة نشرة اخبار 'الجديد' ليوم الثلاثاء 08.7.25
بعد استطلاع الأرض معاينة من الجو رصد فيها 'الهدهد' الأميركي جنوب الليطاني بجولة في مناطق القطاع للاطلاع من فوق وبأم العين على الإجراءات التي نفذها الجيش اللبناني. وعبر الزائر الأميركي توم براك عن تقديره جهود المؤسسة العسكرية في الجنوب لضمان الاستقرار وتنفيذ التفاهمات الميدانية فهل آمنت يا 'توم' استقرار جنوب النهر أصيب بضربة ليس على ضفته الشمالية بل أقصى شمال البلاد بغارة إسرائيلية في العيرونية، المنطقة الفاصلة بين طرابلس وزغرتا، أدت بحسب وزارة الصحة إلى سقوط ثلاثة شهداء وثلاثة عشر جريحا. غادر براك لبنان وهدأت الزوبعة التي أحدثتها المواقف التي أطلقها وبعدما أخذ كل طرف ما يلائمه بدأت عملية تفكيك الموقف وتشريح العناوين وفصل الإيجابي منها عن السلبي وانتهى الأمر بأن كلا فسر الأمر على هواه والثابت أن الضامن الأميركي لا 'يمون' على الإسرائيلي وهنا العقدة. وبحسب مصادر مطلعة على الورقة اللبنانية قالت للجديد إن حزب الله لم يقدم ملاحظات خطية عليها بغياب أي ضمانات تحمي لبنان. ولدى سؤال المعنيين في الحزب عن الضمانة التي يريدها كي تترجم خطيا رد حرفيا: سلاحنا هو ضمانتنا وبين الطرفين جرى تسجيل الموقف اللبناني في الدوائر الرسمية. وختم بتلازم الخطوات بين الانسحاب الإسرائيلي وبين حصرية قرار السلم والحرب والسلاح 'والحل بإيدنا' وبري 'كفى ووفى' بحسب رئيس الحكومة نواف سلام. وعلى الأمور التي قال عنها البطريرك الراعي من بعبدا إنها تحتاج إلى الانتظار فما علينا سوى انتظار انقضاء مهلة الأسبوعين وتصاعد الدخان من البيت الأبيض وتمييز الخيط الأبيض من الأسود في محادثات الدوحة في شأن صفقة وقف إطلاق النار ومعها تتجه الأنظار إلى واشنطن وقمة ترامب- نتنياهو. وبعد لقاء بينهما جرى بعيدا عن الإعلام وبقيت تفاصيله طي الكتمان وجه الرئيس الأميركي كلمة كرر فيها على مسامع نتنياهو الإنجازات الأميركية في الضربات على إيران ونوعية الأسلحة والصواريخ المستخدمة. وأما نتنياهو وبعيد وصوله إلى العاصمة الأميركية فأول لقاء جمعه بترامب كان على مائدة العشاء حيث أسهب في الحديث عن انتصاراته وتحديدا على إيران والتي غيرت وجه الشرق الأوسط بحسب قوله، وقال: هناك فرص تاريخية لتوسيع اتفاقيات أبراهام وتحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا على حد قوله. ومن على مائدة العشاء تقمص مجرم الحرب نتنياهو دور 'نوبل' وفيما كان يرشح ترامب للحصول على جائزة السلام تلقى هدية من المقاومة الفلسطينية بكمين نوعي مركب في بيت حانون أدى إلى سقوط خمسة جنود قتلى بينهم ضابط كبير وإصابة اثني عشر آخرين بجروح في رسالة على أن لا ملف يغلق في الشرق الأوسط ما دام الشعب الفلسطيني بلا دولة.