
"أمانة الصحة النفسية" تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، افتراضيًا في المنتدى الخامس لمنظمة الصحة العالمية حول الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية (5th WHO Forum on Alcohol, Drugs & Addictive Behaviours)، الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع للمنظمة (EMRO)، خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 120 خبيرًا ومتخصصًا من مختلف دول العالم.
وبحسب بيان صحفي، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الأمانة العامة للصحة النفسية شاركت في جلسة إقليمية بعنوان "تعزيز الاستجابة الصحية العامة لتعاطي المخدرات"، حيث تم خلال الجلسة استعراض جهود الأمانة في مجال مكافحة الإدمان، مع التركيز على الإنجازات المحققة والدروس المستفادة وخطط العمل المستقبلية.
وأشار عبدالغفار إلى أن العرض المقدم شمل ثلاثة محاور رئيسية، هي الوقاية والتوعية، العلاج، والسياسات والحوكمة، حيث تم استعراض البرامج المعتمدة للوقاية من التعاطي والإدمان، وخاصة برنامج "فواصل" الذي يُنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي شهد خلال العام الدراسي الحالي تنفيذ 10,740 جلسة توعوية استفاد منها أكثر من 178,009 طلاب في ثماني محافظات، إلى جانب التعريف بالبرامج والحملات التوعوية الموجهة للشباب والفئات المختلفة، لزيادة الوعي بمخاطر الإدمان وأساليب الوقاية، فضلاً عن برامج الكشف المبكر والتدخلات الوقائية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة وسام أبو الفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، أنه تم تسليط الضوء على الخدمات العلاجية المقدمة وفق أحدث المعايير الدولية، بما في ذلك برنامج العلاج ببدائل الأفيونات الذي بدأ تطبيقه في مارس 2023 داخل مستشفيات الأمانة، وتم تقديمه كأحد أفضل الممارسات الطبية في هذا المجال، كما تم عرض برنامج "تعافي"، الأول من نوعه، الذي يُنفذ في جميع مستشفيات الأمانة، مع التأكيد على استمرار العمل على تطوير هذه الخدمات والتوسع فيها لتحسين جودتها.
وأضافت أبو الفتوح أنه تم استعراض نتائج سياسة "الشباك الواحد" التي تتيح تقديم خدمات متكاملة لمرضى الإدمان، حيث تشمل الفحص والمشورة والعلاج مجانًا، عبر عيادات الفيروسات التي تم افتتاحها في جميع مستشفيات الأمانة، وقد استفاد من هذه الخدمات أكثر من 45 ألف مريض إدمان حتى الآن.
وأكدت أبو الفتوح كذلك أنه تم عرض الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يدعم جهود مكافحة الإدمان، بما يشمل القوانين واللوائح المنظمة، والمساعي الرامية إلى تعزيز الحوكمة الرشيدة لضمان فعالية وشفافية الخدمات المقدمة في هذا القطاع.
من جانبها، شددت الدكتورة راغدة الجميل، مدير إدارة علاج الإدمان، على أن هذه المشاركة تعكس التزام وزارة الصحة والسكان والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالتعاون الدولي والإقليمي في مواجهة تحديات الإدمان، وحرصها على تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتطوير منظومة الصحة النفسية وعلاج الإدمان في مصر، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات.. «جلفار» تغيث الفلسطينيين بـ 12 طن أدوية لمستشفيات غزة
الخميس 3 يوليو 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - رأس الخيمة - وام قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية «الفارس الشهم 3» وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طناً من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع. وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة مثل الأقراص والقطرات والحقن. كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة. دعم القطاع الصحي وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة. وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمرارًا لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم.


مصر اليوم
منذ 18 ساعات
- مصر اليوم
"الصحة العالمية" تطلق مبادرة لزيادة ضرائب التبغ والكحول والمشروبات السكرية
في خطوة تصفها منظمة الصحة العالمية بأنها "حاسمة في معركة إنقاذ الأرواح وتعزيز التمويل الصحي"، أطلقت المنظمة مبادرة جديدة تحت عنوان "3 في 35"، تدعو فيها الحكومات حول العالم إلى رفع الضرائب المفروضة على التبغ والكحول والمشروبات السكرية بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2035. تستهدف المبادرة تقليص معدلات استهلاك المنتجات الضارة بالصحة العامة، لا سيما في ظل الارتفاع المقلق في معدلات الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والسرطان والسكري، والتي تمثل أكثر من 75% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم. وترى المنظمة أن فرض ضرائب صحية على هذه المنتجات يعد من أكثر الأدوات فعالية ليس فقط في الحد من الاستهلاك، وإنما أيضًا في تعزيز الإيرادات العامة للدول، بما يمكّنها من تمويل برامج الرعاية الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية. الدكتور جيريمي فارار، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، أكد في تصريحات له أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جريئة لحماية المجتمعات من خطر المنتجات المسببة للأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن رفع الأسعار بنسبة 50% قد يمنع نحو خمسين مليون وفاة مبكرة خلال الخمسين عامًا المقبلة. المبادرة، التي تأتي في سياق تراجع المساعدات التنموية وتزايد أعباء الدين العام على الدول، تهدف أيضًا إلى جمع تريليون دولار أمريكي خلال العقد المقبل من خلال ما يُعرف بالضرائب الصحية. وترى منظمة الصحة العالمية أن نجاح المبادرة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين وزارات المالية والصحة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني والبرلمانيين والباحثين لضمان تصميم وتنفيذ سياسات ضريبية فعالة ومتوازنة. المنظمة أشارت إلى أن تجارب العديد من الدول تؤكد جدوى هذا النهج، حيث نجحت قرابة 140 دولة خلال العقد الماضي في زيادة الضرائب على التبغ، وحققت ارتفاعًا فعليًا في الأسعار تجاوز 50%، الأمر الذي انعكس إيجابًا على الصحة العامة والإيرادات. في المقابل، لا تزال دول أخرى تقدم حوافز ضريبية لصناعات التبغ والمشروبات السكرية، أو ترتبط باتفاقيات استثمارية طويلة الأمد تحد من قدرة الحكومات على تعديل السياسات الضريبية، وهو ما وصفته المنظمة بعقبة خطيرة أمام التقدم الصحي. مبادرة "3 في 35" تمثل خريطة طريق متكاملة للدول الراغبة في بناء أنظمة صحية أكثر اعتمادًا على التمويل المحلي، وتقدم مجالات دعم متعددة تشمل إصلاح السياسات الضريبية، وتعزيز العدالة الصحية، وتقليل العبء المالي على أنظمة الرعاية، فضلًا عن تقليل الوفيات وتكاليف العلاج الناتجة عن الأمراض المزمنة. منظمة الصحة العالمية دعت في ختام بيانها الدول الأعضاء وشركاء التنمية والمجتمع المدني إلى الانضمام للمبادرة ودعمها، بوصفها خطوة ضرورية نحو عالم أكثر صحة وعدالة، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة بحلول 2030. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
"الصحة العالمية" تطلق مبادرة لزيادة ضرائب التبغ والكحول والمشروبات السكرية
في خطوة تصفها منظمة الصحة العالمية بأنها "حاسمة في معركة إنقاذ الأرواح وتعزيز التمويل الصحي"، أطلقت المنظمة مبادرة جديدة تحت عنوان "3 في 35"، تدعو فيها الحكومات حول العالم إلى رفع الضرائب المفروضة على التبغ والكحول والمشروبات السكرية بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2035. تستهدف المبادرة تقليص معدلات استهلاك المنتجات الضارة بالصحة العامة، لا سيما في ظل الارتفاع المقلق في معدلات الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والسرطان والسكري، والتي تمثل أكثر من 75% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم. وترى المنظمة أن فرض ضرائب صحية على هذه المنتجات يعد من أكثر الأدوات فعالية ليس فقط في الحد من الاستهلاك، وإنما أيضًا في تعزيز الإيرادات العامة للدول، بما يمكّنها من تمويل برامج الرعاية الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية. الدكتور جيريمي فارار، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، أكد في تصريحات له أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جريئة لحماية المجتمعات من خطر المنتجات المسببة للأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن رفع الأسعار بنسبة 50% قد يمنع نحو خمسين مليون وفاة مبكرة خلال الخمسين عامًا المقبلة. المبادرة، التي تأتي في سياق تراجع المساعدات التنموية وتزايد أعباء الدين العام على الدول، تهدف أيضًا إلى جمع تريليون دولار أمريكي خلال العقد المقبل من خلال ما يُعرف بالضرائب الصحية. وترى منظمة الصحة العالمية أن نجاح المبادرة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين وزارات المالية والصحة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني والبرلمانيين والباحثين لضمان تصميم وتنفيذ سياسات ضريبية فعالة ومتوازنة. المنظمة أشارت إلى أن تجارب العديد من الدول تؤكد جدوى هذا النهج، حيث نجحت قرابة 140 دولة خلال العقد الماضي في زيادة الضرائب على التبغ، وحققت ارتفاعًا فعليًا في الأسعار تجاوز 50%، الأمر الذي انعكس إيجابًا على الصحة العامة والإيرادات. في المقابل، لا تزال دول أخرى تقدم حوافز ضريبية لصناعات التبغ والمشروبات السكرية، أو ترتبط باتفاقيات استثمارية طويلة الأمد تحد من قدرة الحكومات على تعديل السياسات الضريبية، وهو ما وصفته المنظمة بعقبة خطيرة أمام التقدم الصحي. مبادرة "3 في 35" تمثل خريطة طريق متكاملة للدول الراغبة في بناء أنظمة صحية أكثر اعتمادًا على التمويل المحلي، وتقدم مجالات دعم متعددة تشمل إصلاح السياسات الضريبية، وتعزيز العدالة الصحية، وتقليل العبء المالي على أنظمة الرعاية، فضلًا عن تقليل الوفيات وتكاليف العلاج الناتجة عن الأمراض المزمنة. منظمة الصحة العالمية دعت في ختام بيانها الدول الأعضاء وشركاء التنمية والمجتمع المدني إلى الانضمام للمبادرة ودعمها، بوصفها خطوة ضرورية نحو عالم أكثر صحة وعدالة، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.