
إسرائيل تتوعد الحوثيين.. والسفير الأميركي في تل أبيب يهددهم بقاذفات B-2
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض صاروخاً أطلق من اليمن. تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة".
عقب اعتراض الصاروخ، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي على منصة "إكس": "كنا نظن أن مسألة الصواريخ التي تستهدف إسرائيل قد انتهت، لكن الحوثيين أطلقوا للتو صاروخاً على إسرائيل".
أضاف مايك هاكابي : "لحسن الحظ أن نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بأن نتوجه إلى الملاجئ، وننتظر حتى تصدر إشارة الأمان".
تابع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل : "ربما تحتاج قاذفات B-2 زيارة اليمن"، في إشارة ضمنية إلى القاذفات الأميركية التي ضربت 3 منشآت نووية إيرانية، الشهر الماضي.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس في منشور على "إكس"، إن إسرائيل بعد "ضربها" إيران "ستضرب" أيضاً الحوثيين في اليمن. وأضاف: "من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع يده".
اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، الثلاثاء، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس.
وجاء في بيان للجيش أنه "بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل"، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في "إطار إسنادهم للفلسطينيين".
والسبت، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا "صاروخا باليستيا" باتجاه إسرائيل "ردا على ممارسات الدولة العبرية ضد الفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
مشروع قانون أميركي: قاذفات B-2 لإسرائيل إذا سعت إيران للسلاح النووي
قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحاً نووياً، عقب الضربات الأميركية الأخيرة على 3 منشآت نووية. وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر. ويهدف المقترح إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل "لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي"، وفق ما أوردت شبكة FOX NEWS. وكان طيارو قاذفات B-2 الأميركية قد أطلقوا 14 قنبلة خارقة للتحصينات على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، في عملية قال ترمب إنها "دمرت بالكامل" برنامج طهران النووي. كما نفذت إسرائيل ضربات على عدد من المواقع الإيرانية، واستهدفت قادة كباراً في الحرس الثوري، لكنها لا تمتلك قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 التي تزن 30 ألف رطل، والتي طورت خصيصاً لسلاح الجو الأميركي. ويبلغ طول هذه القنابل 20 قدماً، وقادرة على اختراق 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار بدقة عالية. وحتى عام 2024، كان لدى الولايات المتحدة 19 قاذفة B-2 في الخدمة، ولم يسبق لها أن نقلت ملكية هذه الطائرات لأي من حلفائها. "الحاجة لردع إيران" وقال النائب الديمقراطي جوتهايمر في بيان، إن "إيران، وهي الراعي الأول للإرهاب وعدو رئيسي للولايات المتحدة، لا يمكنها مطلقاً امتلاك سلاح نووي. لهذا السبب دعمتُ بشدة عملياتنا العسكرية الأخيرة". وأضاف أن "إيران قتلت العشرات من الأميركيين، بمن فيهم جنودنا، وهاجمت مراراً حليفتنا إسرائيل"، مشدداً على أهمية أن تكون لتل أبيب "قدرة على الدفاع عن نفسها، ومنع طهران من إعادة بناء قدراتها النووية". وأضاف: "هذا القانون يمنح الرئيس السلطة لتزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب الذي تحتاجه لردع طهران وجعل العالم أكثر أمناً". ويأتي هذا المتقرح بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل. وأشار المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، إلى أن "تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير"، معتبراً أن "الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصاً في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج". الاستئناف خلال أشهر من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لإذاعة فرنسا الدولية، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض "لم تعد تعمل" بعد الضربات الأميركية. لكن جروسي أشار في مقابلة مع شبكة CBS NEWS، إلى أن إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر". ويرى أن "القدرات لا تزال موجودة، ويمكنهم، خلال أشهر قليلة، إعادة تشغيل عدد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي، والبدء في إنتاج اليورانيوم المخصب، أو ربما أقل من ذلك". وبينما لفت إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يدعي أن كل شيء اختفى ولا يوجد شيء هناك"، قال جروسي، إنه "من الواضح أن هناك أضراراً جسيمة، لكنها ليست أضراراً شاملة، وإيران لا تزال تملك القدرات الصناعية والتكنولوجية اللازمة، وإذا أرادوا، يمكنهم استئناف العمل مرة أخرى". وكان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي قال، الأربعاء، إن الوقت حان لكي تزور قاذفات B-2 الأميركية اليمن. يُذكر أن قاذفات B-2 نفذت بالفعل ضربات على أهداف حوثية في اليمن خلال أكتوبر 2024.


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني يشن جام غضبه على "غروندبرغ": "المبعوث الأممي غادر عدن ولم يكلف نفسه بالتعليق على جريمة مليشيا الحوثي في ريمة"
: اخبار اليمن| شن معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني جام غضبه على المبعوث الأممي 'هانس غروندبرغ' الذي غادر العاصمة المؤقتة عدن مساء اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في اليمن. وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: 'غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، السيد هانس غروندبرغ، العاصمة المؤقتة عدن، دون أن يكلف نفسه أو مكتبه بإصدار أي موقف أو تعليق بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، والتي أودت بحياة الشيخ المسالم صالح حنتوش وحفيده، بعد حصار منزلهما وقصفه بقذائف الـRPG، وترويع النساء والأطفال. وأكد الإرياني إن هذا الصمت المطبق من قبل المبعوث الأممي ومكتبه، ليس فقط مخيباً لآمال اليمنيين، بل يكشف ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وفي مقدمتها حماية المدنيين، ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان. وأضاف: 'كما أن تجاهل هذه الجريمة المروعة يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات ملحة حول الجدية والمصداقية في أداء البعثة الأممية، التي يفترض بها أن تكون صوتاً للعدالة، لا شاهداً صامتاً على الجرائم'. واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني تغريدته، بالتأكيد على إن مسؤولية المبعوث الأممي ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه المدنيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة،، وإن تجاهل الانتهاكات الخطيرة يقوض الثقة بدور الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب.