logo
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"

خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"

الأمناء منذ 16 ساعات
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات.
وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات.
وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية".
ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية".
ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا".
وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض.
ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات.
وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"

الأمناء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأمناء

خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"

كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.

مشروع قانون أميركي: قاذفات B-2 لإسرائيل إذا سعت إيران للسلاح النووي
مشروع قانون أميركي: قاذفات B-2 لإسرائيل إذا سعت إيران للسلاح النووي

الشرق السعودية

timeمنذ 19 ساعات

  • الشرق السعودية

مشروع قانون أميركي: قاذفات B-2 لإسرائيل إذا سعت إيران للسلاح النووي

قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحاً نووياً، عقب الضربات الأميركية الأخيرة على 3 منشآت نووية. وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر. ويهدف المقترح إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل "لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي"، وفق ما أوردت شبكة FOX NEWS. وكان طيارو قاذفات B-2 الأميركية قد أطلقوا 14 قنبلة خارقة للتحصينات على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، في عملية قال ترمب إنها "دمرت بالكامل" برنامج طهران النووي. كما نفذت إسرائيل ضربات على عدد من المواقع الإيرانية، واستهدفت قادة كباراً في الحرس الثوري، لكنها لا تمتلك قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 التي تزن 30 ألف رطل، والتي طورت خصيصاً لسلاح الجو الأميركي. ويبلغ طول هذه القنابل 20 قدماً، وقادرة على اختراق 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار بدقة عالية. وحتى عام 2024، كان لدى الولايات المتحدة 19 قاذفة B-2 في الخدمة، ولم يسبق لها أن نقلت ملكية هذه الطائرات لأي من حلفائها. "الحاجة لردع إيران" وقال النائب الديمقراطي جوتهايمر في بيان، إن "إيران، وهي الراعي الأول للإرهاب وعدو رئيسي للولايات المتحدة، لا يمكنها مطلقاً امتلاك سلاح نووي. لهذا السبب دعمتُ بشدة عملياتنا العسكرية الأخيرة". وأضاف أن "إيران قتلت العشرات من الأميركيين، بمن فيهم جنودنا، وهاجمت مراراً حليفتنا إسرائيل"، مشدداً على أهمية أن تكون لتل أبيب "قدرة على الدفاع عن نفسها، ومنع طهران من إعادة بناء قدراتها النووية". وأضاف: "هذا القانون يمنح الرئيس السلطة لتزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب الذي تحتاجه لردع طهران وجعل العالم أكثر أمناً". ويأتي هذا المتقرح بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل. وأشار المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، إلى أن "تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير"، معتبراً أن "الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصاً في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج". الاستئناف خلال أشهر من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لإذاعة فرنسا الدولية، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض "لم تعد تعمل" بعد الضربات الأميركية. لكن جروسي أشار في مقابلة مع شبكة CBS NEWS، إلى أن إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر". ويرى أن "القدرات لا تزال موجودة، ويمكنهم، خلال أشهر قليلة، إعادة تشغيل عدد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي، والبدء في إنتاج اليورانيوم المخصب، أو ربما أقل من ذلك". وبينما لفت إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يدعي أن كل شيء اختفى ولا يوجد شيء هناك"، قال جروسي، إنه "من الواضح أن هناك أضراراً جسيمة، لكنها ليست أضراراً شاملة، وإيران لا تزال تملك القدرات الصناعية والتكنولوجية اللازمة، وإذا أرادوا، يمكنهم استئناف العمل مرة أخرى". وكان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي قال، الأربعاء، إن الوقت حان لكي تزور قاذفات B-2 الأميركية اليمن. يُذكر أن قاذفات B-2 نفذت بالفعل ضربات على أهداف حوثية في اليمن خلال أكتوبر 2024.

فوردو.. لغز الصمود أمام الضربات الأمريكية
فوردو.. لغز الصمود أمام الضربات الأمريكية

حضرموت نت

timeمنذ 20 ساعات

  • حضرموت نت

فوردو.. لغز الصمود أمام الضربات الأمريكية

4 مايو/ وكالات/ أحمد الشنقيطي في تحول لافت في الخطاب الرسمي الإيراني، أقرّ وزير الخارجية عباس عراقجي بأن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 22 يونيو الماضي ألحقت 'أضراراً جسيمة وواسعة' بموقع فوردو النووي، أحد أكثر المنشآت تحصيناً في البنية التحتية النووية الإيرانية. جاء هذا التصريح في مقابلة مع شبكة 'سي بي إس نيوز' الأمريكية، ليشكل أول اعتراف من طهران بخطورة الخسائر التي طالت منشآتها تحت الأرض، بعد أيام من نبرة تهوينية رسمية. عراقجي أوضح أن 'لا أحد يعلم بدقة ما حدث داخل فوردو'، لكنه أكد أن 'المنشآت تعرّضت لأضرار كبيرة وخطيرة'، وأن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجري تقييماً شاملاً ستعرضه على الحكومة لاحقاً. الضربات التي استهدفت فوردو، ونطنز، وأصفهان، نفذتها قاذفات الشبح الأميركية من طراز 'بي 2 سبيريت'، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع 'بانكر باستر'، بهدف اختراق المنشآت النووية العميقة. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجمات 'دمرت بالكامل' قدرات إيران النووية، واصفاً العملية بأنها 'ناجحة بنسبة 100%'. لكنّ تقييمات لاحقة، نُشرت في ' سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن الضربات ربما عطلت البرنامج النووي الإيراني لأشهر، وليس لسنوات كما كانت تأمل واشنطن. وخالف مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف هذا التقدير، مؤكداً أن 'الضرر بالغ وقد يتطلب سنوات للإصلاح'. تقارير مشككة ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست'، يوم الأحد، نقلاً عن مصادر مطّلعة على تقارير استخباراتية سرية، أن اتصالات تم اعتراضها بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى أظهرت شكوكاً داخلية بشأن حجم الأضرار التي خلّفتها الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية في إيران، مشيرة إلى أن الأثر كان أقل مما أُعلن عنه رسمياً. ووفقاً للمعلومات، تساءل مسؤولون إيرانيون في تلك الاتصالات عن سبب عدم تحقيق الهجمات، التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نتائج تدميرية بحجم التوقعات. لكن مسؤولاً استخبارياً أميركياً بارزاً شدّد على أن هذه المعطيات تمثل جزءاً محدوداً من المشهد الاستخباري الكامل، مؤكداً أن التقييم الشامل يتطلب تحليل مصادر متعددة. نشاط مشبوه وكانت صور للأقمار الاصطناعية أظهرت حركة مكثفة لآليات وشاحنات عند مدخل موقع فوردو قبل أيام من الضربة، ما عزز فرضية أن إيران نقلت مواد نووية حساسة – بينها يورانيوم مخصب وأجهزة طرد مركزي – إلى مواقع غير معلومة. وهو ما أكدته مصادر إيرانية لاحقاً أن 'المواد الخطرة أُخرجت من المنشأة قبل الهجوم'، فيما شكك ترمب بهذا الادعاء قائلاً: 'لم يحركوا شيئاً'. معركة الـ12 يوماً تأتي هذه التطورات بعد صراع مسلح استمر 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، بدأ في 13 يونيو بضربات جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية ومدنية ونووية داخل إيران. وأسفر النزاع عن مقتل 606 إيرانيين وإصابة أكثر من 5000 آخرين، وفق وزارة الصحة الإيرانية، بينما ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على أهداف داخل إسرائيل، أوقعت 29 قتيلاً وجرحت أكثر من 3000، بحسب أرقام من الجامعة العبرية في القدس. الاشتباكات توقفت في 24 يونيو بعد تدخل دبلوماسي أميركي قاد إلى وقف لإطلاق النار. لكن قادة الجيش الإيراني شككوا في التزام إسرائيل بالهدنة، وقال رئيس الأركان عبد الرحيم موسوي إن إيران 'مستعدة للرد بقوة' في حال استؤنفت المعارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store