
المضيق .. حصاد مهم للأبطال المغاربة في مسابقات الأسبوع الدولي البحري للمضيق
وتمكن الرياضيون المغاربة خلال هذا الأسبوع الدولي البحري، الذي اختتم امس الأحد والمنظم بمبادرة من النادي الملكي البحري للمضيق وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وعمالة المضيق-الفنيدق، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، من حصد 9 ميداليات، منها ثلاث ذهبيات و ثلاث فضيات وثلاث نحاسيات.
وهكذا حقق كل من محمد داداش من النادي الملكي البحري للمضيق ذهبية ILCA-4، وحاتم الشعيري من جمعية الدالية للرياضات البحرية ذهبية الاوبتيميست، فيما نال ذهبية أصغر مشارك ومشاركة في هذا الأسبوع الدولي صفاء أزور من نادي كاب لوازير بسلا.
كما حاز البطل دادي أكرم من البحرية الملكية فضية الاوبتيمست ذكور، وعماري هاجر من نادي اليخت المغربي فضية الاوبتيميست إناث، والادريسي خديجة من نادي اليخت المغربي فضية ILCA-6 إناث.
وعادت نحاسية مسابقة ILCA-7 للمتسابق المغربي قابيل سعد من نادي اليخت المغربي وفضية ILCA-6 للمستتير عبد الرزاق من البحرية الملكية فيما نالت البطلة لولا بيليزون لوبير من النادي الملكي البحري بالمضيق نحاسية ILCA-6 إناث.
وعرف حفل الاختتام، الذي حضره الكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق عبد الحميد شقرون، ورئيس الاتحاد العربي للشراع الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع أحمد بناني، إلى جانب فعاليات رياضية وسياسة وجمعوية، تتويج الفائزين بكأس العرش للزوارق العابرة للقارات صنف ORC، والتي فاز بها المتسابق الاسباني فيليبي فيكنيرون الذي كان يقود الزورق 'بول شيمين'، فيما توج بكأس العرش للزوارق الشراعية المفتوحة المتسابق الاسباني فابيو بابتيسمو بابتيستا طوم الذي كان يقود الزورق 'لييال'.
وبالمناسبة أبرز رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق علي اليونسي، أن النادي نجح مجددا في تنظيم هذه التظاهرة الدولية، والتي سجلت رقما قياسيا من حيث الدول المشاركة '15 دولة من ثلاث قارات' ومن حيث الأندية المغربية '9 نوادي مغربية'.
وأضاف اليونسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن المتسابقين المغاربة بصموا على مسار متألق خلال هذه التظاهرة الدولية، التي شارك فيها أبطال عالميون مرموقون، وهو ما يؤكد على مستوى الرياضيين المغاربة في رياضة الشراع.
وفي تصريح مماثل، أشاد رئيس الاتحاد العربي للشراع الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة بمستوى التنظيم ومستوى الابطال المشاركين في هذه التظاهرة الدولية، التي أصبحت موعدا سنويا للابطال العرب في رياضة الشراع.
ونوه رئيس الاتحاد العربي للشراع بالامكانيات التنظيمية والبشرية والطبيعية التي يتوفر عليها المغرب في تنظيم مثل هكذا تظاهرات رياضية عالمية.
من جانبه، أكد الحكم الدولي ورئيس لجنة السباق لهذه التظاهرة، محمد رضا الفردوسي، أن هذه الدورة عرفت مشاركة قياسية للرياضيات والرياضيين، حيث بلغ عدد الابطال 121 بطلا يمثلون 15 دولة من ثلاث قارات، مما انعكس على المستوى التقني للتظاهرة.
وشدد الفردوسي على أن العامل المهم في إنجاح أي تظاهرة بحرية هي الرياح، هذه الأخيرة عاكستنا خلال اليوم الأول، غير أنها جرت بما تشتهيه أشرعة جميع المتسابقين في باقي أيام التظاهرة، مما أشر على نجاح هذه الدورة.
وعرفت هذه الدورة، التي جرت على مدى 5 أيام، مشاركة أسماء ونواد وازنة في عالم الزوارق الشراعية، يمثلون 15 دولة، وهي إسبانيا وإيطاليا والامارات العربية المتحدة وتونس ومصر والسنغال وجنوب افريقيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية والعراق والبحرين وسلطنة عمان وغينيا وطادجيكستان، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، ممثلا بتسعة نواد.
يشار الى أن هذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي أضحى موعدا سنويا قارا يجذب إليه العديد من الأبطال المرموقين العالميين ومجموعة من الأندية والمنتخبات الوطنية المختصة في رياضة الزوارق الشراعية، من أجل اكتساب الخبرات والتجارب والاحتكاك مع رياضيين من طراز عال، كما يساهم الأسبوع البحري الدولي بالمضيق في الإشعاع السياحي على مستوى الشريط الساحلي 'تامودا باي' بعمالة المضيق الفنيدق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 ساعات
- هبة بريس
فرحة عارمة.. محمد داداش يهدي المغرب ذهبية ILCA-4 في مسابقة الأسبوع الدولي البحري للمضيق#تطوان
الرئيسية - فيديوهات - فرحة عارمة.. محمد داداش يهدي المغرب ذهبية ILCA-4 في مسابقة الأسبوع الدولي البحري للمضيق#تطوان 7 يوليو، 2025 - 7:22 مساءً 0 مقالات ذات صلة Browser not compatible.


24 طنجة
منذ يوم واحد
- 24 طنجة
المضيق .. حصاد مهم للأبطال المغاربة في مسابقات الأسبوع الدولي البحري للمضيق
تمكن الأبطال المغاربة من حصد نتائج مشرفة ومهمة في ختام فعاليات الدورة 21 للأسبوع الدولي البحري للمضيق، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتمكن الرياضيون المغاربة خلال هذا الأسبوع الدولي البحري، الذي اختتم امس الأحد والمنظم بمبادرة من النادي الملكي البحري للمضيق وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وعمالة المضيق-الفنيدق، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، من حصد 9 ميداليات، منها ثلاث ذهبيات و ثلاث فضيات وثلاث نحاسيات. وهكذا حقق كل من محمد داداش من النادي الملكي البحري للمضيق ذهبية ILCA-4، وحاتم الشعيري من جمعية الدالية للرياضات البحرية ذهبية الاوبتيميست، فيما نال ذهبية أصغر مشارك ومشاركة في هذا الأسبوع الدولي صفاء أزور من نادي كاب لوازير بسلا. كما حاز البطل دادي أكرم من البحرية الملكية فضية الاوبتيمست ذكور، وعماري هاجر من نادي اليخت المغربي فضية الاوبتيميست إناث، والادريسي خديجة من نادي اليخت المغربي فضية ILCA-6 إناث. وعادت نحاسية مسابقة ILCA-7 للمتسابق المغربي قابيل سعد من نادي اليخت المغربي وفضية ILCA-6 للمستتير عبد الرزاق من البحرية الملكية فيما نالت البطلة لولا بيليزون لوبير من النادي الملكي البحري بالمضيق نحاسية ILCA-6 إناث. وعرف حفل الاختتام، الذي حضره الكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق عبد الحميد شقرون، ورئيس الاتحاد العربي للشراع الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع أحمد بناني، إلى جانب فعاليات رياضية وسياسة وجمعوية، تتويج الفائزين بكأس العرش للزوارق العابرة للقارات صنف ORC، والتي فاز بها المتسابق الاسباني فيليبي فيكنيرون الذي كان يقود الزورق 'بول شيمين'، فيما توج بكأس العرش للزوارق الشراعية المفتوحة المتسابق الاسباني فابيو بابتيسمو بابتيستا طوم الذي كان يقود الزورق 'لييال'. وبالمناسبة أبرز رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق علي اليونسي، أن النادي نجح مجددا في تنظيم هذه التظاهرة الدولية، والتي سجلت رقما قياسيا من حيث الدول المشاركة '15 دولة من ثلاث قارات' ومن حيث الأندية المغربية '9 نوادي مغربية'. وأضاف اليونسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن المتسابقين المغاربة بصموا على مسار متألق خلال هذه التظاهرة الدولية، التي شارك فيها أبطال عالميون مرموقون، وهو ما يؤكد على مستوى الرياضيين المغاربة في رياضة الشراع. وفي تصريح مماثل، أشاد رئيس الاتحاد العربي للشراع الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة بمستوى التنظيم ومستوى الابطال المشاركين في هذه التظاهرة الدولية، التي أصبحت موعدا سنويا للابطال العرب في رياضة الشراع. ونوه رئيس الاتحاد العربي للشراع بالامكانيات التنظيمية والبشرية والطبيعية التي يتوفر عليها المغرب في تنظيم مثل هكذا تظاهرات رياضية عالمية. من جانبه، أكد الحكم الدولي ورئيس لجنة السباق لهذه التظاهرة، محمد رضا الفردوسي، أن هذه الدورة عرفت مشاركة قياسية للرياضيات والرياضيين، حيث بلغ عدد الابطال 121 بطلا يمثلون 15 دولة من ثلاث قارات، مما انعكس على المستوى التقني للتظاهرة. وشدد الفردوسي على أن العامل المهم في إنجاح أي تظاهرة بحرية هي الرياح، هذه الأخيرة عاكستنا خلال اليوم الأول، غير أنها جرت بما تشتهيه أشرعة جميع المتسابقين في باقي أيام التظاهرة، مما أشر على نجاح هذه الدورة. وعرفت هذه الدورة، التي جرت على مدى 5 أيام، مشاركة أسماء ونواد وازنة في عالم الزوارق الشراعية، يمثلون 15 دولة، وهي إسبانيا وإيطاليا والامارات العربية المتحدة وتونس ومصر والسنغال وجنوب افريقيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية والعراق والبحرين وسلطنة عمان وغينيا وطادجيكستان، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، ممثلا بتسعة نواد. يشار الى أن هذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي أضحى موعدا سنويا قارا يجذب إليه العديد من الأبطال المرموقين العالميين ومجموعة من الأندية والمنتخبات الوطنية المختصة في رياضة الزوارق الشراعية، من أجل اكتساب الخبرات والتجارب والاحتكاك مع رياضيين من طراز عال، كما يساهم الأسبوع البحري الدولي بالمضيق في الإشعاع السياحي على مستوى الشريط الساحلي 'تامودا باي' بعمالة المضيق الفنيدق.


البطولة
منذ يوم واحد
- البطولة
إستضافة شخصية "مثيرة للجدل" في افتتاح "كان السيدات".. إعتراف "ضمني" من الجامعة بما يقدمه من "انحلال أخلاقي" و"زلة" تستوجب "وقفة تأمل"
وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في زلة "كبيرة" بعد استضافتها لشخصية "مؤثرة" خلال افتتاح كأس أمم أفريقيا للسيدات بين المنتخب المغربي ونظيره الزامبي. هذا الاختيار، الذي وصفه العديد من المتابعين بـ"الزلة الكبرى"، سبب موجة واسعة من الاستياء والتساؤلات حول معايير اختيار الشخصيات المدعوة إلى فعاليات رياضية وطنية بهذه الأهمية. ويمثل وجود هذه الشخصية في حدث رياضي بارز يُنظر إليه على أنه تصرف "غير مدروس،" ويدعو إلى وقفة تأمل في الرسائل التي ترغب الجامعة في إيصالها للجمهور. الشخصية المعنية لا تحظى بقبول مجتمعي واسع، وتُنتقد بشدة لترويجها لأفكار وسلوكيات تتصادم مع القيم الأخلاقية الأصيلة للمجتمع المغربي، ما يثير حفيظة شريحة واسعة، لا سيما الآباء والأسر، الذين يرون في المحتوى الذي تقدمه هذه الشخصية تهديدًا للنشأة السليمة لأبنائهم. وبالتالي، فإنّ ظهور هذه الشخصية في حدث بحجم كأس الأمم الأفريقية، وتحت رعاية جامعة كرة القدم، قد فُسر على أنه ترويج ضمني واعتراف من الجامعة بما تقدمه، الأمر الذي يعد خطأً جسيمًا يستوجب المراجعة. وتتوالى التساؤلات بشأن الجهات التي تقف وراء هذه الاستضافة، وعمّن رتّب اللقاء الخاص الذي جمع الشخصية بالناخب الوطني وليد الركراكي حيث انتشرت صور لهما معا أثناء تبادل الحوار ثم القمصان معا. وتجد الجامعة نفسها مطالبة بالكشف عمن يقف خلف تقديم الدعوة، في نتيجة "حتمية" للانتقادات الشديدة التي تلقتها باستضافتها للشخصية المذكورة في حدث "بارز" يعد فرصة جديدة لإظهار قدرة المملكة المغربية على تنظيم الملتقيات الرياضية بكل "حكمة" و"رصانة". هذه الأحداث لم تمر دون ردة فعل، حيث تصاعدت أصوات الانتقاد الموجهة للجامعة، ليس فقط بسبب هذه الواقعة، بل لما يعتبره البعض منهجًا عامًا في دعم شخصيات تساهم في إفساد الذوق العام والقيم المجتمعية عبر محتوى رقمي مليء بالكلمات النابية والمشاهد المسيئة.