مبارك للكرة العُمانية

سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
انتخاب رئيس جديد هو بحد ذاته إنجاز آخر؛ فالحياة ليست على وتيرة واحدة وإنما التغيير في المسار مطلوب للجميع، والبقاء على أخطاء الماضي لا يجب أن يستمر، وإنما حان الأوان لوضع خطة سير جديدة ومسار جديد لتحقيق طموحات هذا الوطن والتحليق به عاليًا في سماء الكرة العالمية.
ولا شك أن ضخ الدماء وتجديد الأفكار والرؤى أمر مطلوب وليس مجرد أمنية على رفوف الذكريات القديمة العالقة كانتصارات عام 2009 وفرحتنا الأولى بكأس الخليج، وما تلاه من أمنيات ومسارات جيدة إلى أن كان هناك مستنقع كبير جدا كان يسقط فيه كل من لا يستطيع التجاوب مع المعطيات الجديدة والتغيرات التي طرأت على هذا العالم والذي لسان حاله يقول لنا لاتزال في نفس الموقع منذ سنوات كثيرة لا توجد هناك خطوات واضحة للتحدي أو خوض مضمار البطولات الرياضية الصعبة لكن الحياة تطلب منا أن نتنازل عن الكثير لكي تعطينا مقابل تلك التنازلات شيئا أكبر وأكثر وأعمق.
إن الكرة العُمانية في تطور ملحوظ إلا أن هناك أخطاء كبيرة يجب أن تجد لها الإدارة الجديدة حلولا وأولها التغيير الشامل والكبير الذي سيحدث فالبقاء على لاعبين مستهلكين أمر لا نرغب به ويجب أن يكون هناك تجديد كبير وإعطاء الفرصة لمن هم في وضع أفضل وخوض تجارب جديدة وانتقاء أفضل اللاعبين الذين لديهم القدرة التنافسية التي يتمتع بها المنتخب العُماني الذي سيكون قادرًا على المواجهة والرقم الصعب للغاية دائمًا.
إن الحلول الممكنة التي يجب على الإدارة الجديدة تحقيقها تتمثل في فهم الواقع الحقيقي للمنتخبات وما الذي يكمل تلك الخطة من خلال التركيز على الجوانب التنظيمية والفنية والبدنيّة والتكتيكية وأيضاً الفوز بلاعبين لا يعانون من ضغوطات كبيرة وأقصد هنا الضغوط المالية والمعيشية الصعبة من خلال توفير جو ملائم وبيئة مريحة مرضية لهم حتى عندما نحاسبهم إن أخفقوا نكون منصفين؛ حيث إن اللاعب في النهاية بشر مثلنا وعليه التزامات كثيرة يجب أن يقوم بها، وإن تكفلت الدولة بخلق جو مثالي، ستكون الخدمة أفضل والإيجابيات أفضل ومرات الفوز أكثر بكثير مما هي عليه الآن.
التجديد المستمر يساهم في تحسين الأداء سواء كان في العمل أو مختلف مواقع العطاء أما البقاء على نفس المسار فهو ينعكس سلبا على مستوى الأداء الوظيفي؛ سواء كان عملا تطوعيا أو حكوميا.
إذن.. يجب على صناع القرار العمل بجدية من أجل تطبيق ذلك فالتجديد الفوري مطلوب في كل المناشط وتهيئة بيئة عمل مناسبة للجميع من أجل أن يستمر العطاء.
ومن هنا.. أوجه برقيات التهاني للسيد سليمان البوسعيدي على توليه رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم؛ وهي فرصة ذهبية أتمنى أن تكون حقبة جديدة واعدة يُشار لها بالبنان تُعطي الكرة العُمانية ومستقبل الكرة الشيء المرجو، بالتكاتف والتعاون والبذل والعطاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة الرؤية

منذ 39 دقائق

• جريدة الرؤية

"اتحاد القدم".. دماء جديدة من أجل الإنجاز

حمد الناصري في الوقت الذي يقترب منتخبنا الوطني لكرة القدم بخطى حثيثة من حُلم التأهل لبطولة كأس العالم، استبشرنا خيرًا بخطوة مُهمة وإيجابية كبرى وهي اختيار السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسا للاتحاد العماني لكرة القدم. وممّا زاد في فرحنا، هو معرفتنا بإمكانيات وشخصية وحماس السيد سليمان البوسعيدي ناهيك عن باعهُ الطويل وخبرته في الشأن الرياضي.. فقد سبق وأن تولى رئاسة نادي الشباب 2005، وكان له مواقف بناءة وإيجابية وإنجازات رياضية لنادي الشباب، وتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم 2007، ونائباً لرئيس بعثة خليجي 2007 وعمل كرئيس اعداد النظام الأساسي لاتحاد القدم 2007 ورئيس لجنة استثمار أموال الاندية، ورئيس بعثة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا بتايلند. السيد سليمان تولى رئاسة الاتحاد في هذا التوقيت الحيوي والكرة العُمانية على مُفترق من أهم الطرق وهو التأهل لبطولة كأس العالم 2026 والتي تشكّل حُلم كل جماهير الأحمر وتشفع للسيد سليمان خِبرته الرياضية وثقافته الواسعة؛ مما يرفع سقف تطلعاتنا وأنه سيقف على أغلب التحدّيات، إن لم يكن كل الملفات الهامة والمعوّقات التي تقف في طريق منتخبنا للتأهل الحُلم ،ومن أبرزها اختيار أو الابقاء على الجهاز الإداري للاتحاد العُماني لكرة القدم والجهاز الفني للمنتخب العُماني الذي قاد وسيقود المنتخب في خضم المُنافسة الحامية الوطيس في الملحق الآسيوي للتأهل إلى كأس العالم 2026، علاوة على إعادة اختيار بعض اللاعبين الجُدد والقدامى، وكُلنا ثقة وأمل بشخصية السيد سليمان بأنه لن يألوا جهداً في تطوير آليات المُسابقات المحلية وتعزيز الاحتراف في اللعبة واحتضان المهارات العُمانية وضمّها إلى المنتخبات. ونيل ثقة الجمعية للاتحاد العُماني لكرة القدم، وفوز السيد سليمان بن حمود البوسعيدي لقيادة الكرة العُمانية؛ لهو استشراف ذكي وديناميكي للرّقي بمستقبل الكرة العُمانية والنهوض بها إلى مستوى الإنجازات والعالمية؛ إذ عُرف عن شخصية سعادة السيد سليمان البوسعيدي أنه رجل مُخلص ومُتحمّس وذو حسّ عالٍ بالمسؤولية وبسعي متواصل وطموح لتحقيق أهداف الاتحاد والكرة العُمانيين، وإننا لا نبالغ إذ نقول إننا واثقون بأنه سيقدّم ما في وسعه وسيأتي بأفكار جديدة لتطوير ورفعة الكرة العُمانية والوصول بها إلى العالمية. كل الشكر والتقدير لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الداعم الأول للرياضة العُمانية، على ما يوليه من اهتمام بالشباب العماني لكي يبذلوا المزيد من الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة في النشاط الرياضي والثقافي. ولا يفوتنا أنْ نُثني بالشكر والامتنان على الجهود التي بُذلت من قبل أسلافه الافاضل اللذين سبقوه في رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم، فقد بذلوا أقصى جهدهم وأدوا الأمانة رغم اختلاف وجهات النظر، كالشيخ سالم بن سعيد الوهيبي والذي تولى رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم قبل السيد سليمان وغادره وقد وصل أشدّه وبدا الأحمر مُنافساً شرساً، وأيّما علاقة كانت بين الرياضيين ومُنتقدي دور الاتحاد العُماني لكرة القدم، إنما هو اختلاف في الرؤى والاساليب لغرض زيادة التطوير ورفع الروح المعنوية وزيادة ثقة الشارع الرياضي بالمنتخب ولاعبيه ، ولكن التجديد والتغيير هي سِمة الكون وهي أمر طبيعي. وقد ترك الشيخ سالم الوهيبي بصمة وأثرًا تاريخيين في مسيرة الاتحاد العُماني لكرة القدم، دليلها أننا اليوم نُنافس بشراسة ولدينا طموح كبير رغم ما يختلف عليه الشارع الرياضي بشأن اللاعبين الذين يجب تغييرهم واستبدالهم بلاعبين آخرين، فقد تجد في كل حِلّة أو قرية لاعبين في بمستوى فكر ومهارات تؤهلهم لتمثيل المُنتخبات لو توجّهت لهم أعين وعناية المُدربين.. وكما يُقال، عُمان ولَّادة في كل شأن. خُلاصة القول.. إنّ كرة القدم العُمانية قدّمت جيلًا ذهبيًا من مُبدعي الكرة العُمانية، مثل: علي الحبسي والرائع فوزي بشير ونجم الكرة العُمانية بدر الميمني والمُتألق عماد الحوسني وأحمد حديد القلعة الحصينة.. أجيال لا تُنسى في المنتخب.. ذلك ما قدّمه الجيل الجميل أو ما يُعرف بالجيل الذهبي، ونحن اليوم نقف بكل ما أوتينا من قوة وقُدرات خلف الرئاسة الجديدة الطموحة لأتحاد الكرة، وكلنا ثقة بأنّ السيد سليمان البوسعيدي سيكون الرُبّان العُماني الماهر الذي سيقود سفينة الكرة العُمانية نحو برّ الانجاز لترسو في بطولة كأس العالم بأمريكا، ونأمل أن يصل بنا إلى نهائيات أمم آسيا 2027 والإبقاء على سقف طموحات المنتخب عالية جدًا، وإننا وعلى ثقة تامة بأن السيد سليمان طموحاته كبيرة؛ فشخصيته طموحة تصل إلى عنان السماء ونُراهن على دوره الإيجابي في بناء منتخبنا الأحمر، لنشرئب بالهوية الوطنية ونرتقي بالإنجازات في ظل الدعم اللامحدود من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ودعوات وحُب الجمهور الرياضي المتابع لـ"الأحمر".

جريدة الرؤية

منذ 5 ساعات

• جريدة الرؤية

اتحاد الكُرة... دماء جديدة نحو الإنجاز

حمد الناصري في الوقت الذي يقترب منتخبنا الوطني لكرة القدم بخطى حثيثة من حُلم التأهل لبطولة كأس العالم، استبشرنا خيرًا بخطوة مُهمة وإيجابية كبرى وهي اختيار سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم.. وممّا زاد في فرحنا، هو معرفتنا بإمكانيات وشخصية وحماس السيد سليمان البوسعيدي ناهيك عن باعهُ الطويل وخبرته في الشأن الرياضي.. فقد سبق وأن تولى رئاسة نادي الشباب 2005، وكان له مواقف بناءة وإيجابية وإنجازات رياضية لنادي الشباب، وتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم 2007، ونائباً لرئيس بعثة خليجي 2007 وعمل كرئيس اعداد النظام الأساسي لاتحاد القدم 2007 ورئيس لجنة استثمار أموال الاندية، ورئيس بعثة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا بتايلند ولا يزال على رأس عمله كـ نائب للأمين العام، بالأمانة العامة لمجلس الوزراء. إنّ تولي سعادة السيد سليمان لرئاسة الاتحاد في هذا التوقيت الحيوي والكرة العُمانية على مُفترق من أهم الطرق وهو التأهل لبطولة كأس العالم 2026 والتي تشكّل حُلم كل جماهير الأحمر وتشفع للسيد سليمان خِبرته الرياضية وثقافته الواسعة مما يرفع سقف تطلعاتنا وأنه سيقف على أغلب التحدّيات ، إن لم يكن كل الملفات الهامة والمعوّقات التي تقف في طريق منتخبنا للتأهل الحُلم ،ومن أبرزها اختيار أو الابقاء على الجهاز الإداري للاتحاد العُماني لكرة القدم والجهاز الفني للمنتخب العُماني الذي قاد وسيقود المنتخب في خضم المُنافسة الحامية الوطيس في الملحق الآسيوي للتأهل إلى كأس العالم 2026 علاوة على إعادة اختيار بعض اللاعبين الجُدد والقدامى، وكُلنا ثقة وأمل بشخصية السيد سليمان بأنه لن يألوا جهداً في تطوير آليات المُسابقات المحلية وتعزيز الاحتراف في اللعبة واحتضان المهارات العُمانية وضمّها إلى المنتخبات . إنّ نيل ثقة الجمعية للاتحاد العُماني لكرة القدم، وفوز السيد سليمان بن حمود البوسعيدي لقيادة الكرة العُمانية لهو إستشراف ذكي وديناميكي للرّقي بمستقبل الكرة العُمانية والنهوض بها إلى مستوى الإنجازات والعالمية.. فكما عُرف عن شخصية سعادة السيد سليمان البوسعيدي بأنه رجل مُخلص ومُتحمّس وذو حسّ عالي بالمسؤولية وبسعي متواصل وطموح لتحقيق أهداف الاتحاد والكرة العُمانيين، وإننا لا نبالغ إذ نقول إننا واثقون بأنه سيقدّم ما في وسْعه وسيأتي بأفكار جديدة لتطوير ورفعة الكرة العُمانية والوصول بها إلى العالمية. وكل الشكر والتقدير لصاحب السمو سيدي ذي يزن بن هيثم وزير الثقافة والرياضة والشباب الداعم الأول للرياضة العُمانية والاهتمام بالشباب العماني لبذل مزيد من الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة في النشاط الرياضي والثقافي ولا يفوتنا أنْ نُثني بالشكر والامتنان على الجهود التي بُذلت من قبل أسلافه الافاضل اللذين سبقوه في رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم ، فقد بذلوا أقصى جهدهم وأدوا الأمانة رغم اختلاف وجهات النظر ، كالشيخ سالم بن سعيد الوهيبي والذي تولى رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم قبل السيد سليمان وغادره وقد وصل أشدّه وبدا الأحمر مُنافساً شرساً ، وأيّما علاقة كانت بين الرياضيين ومُنتقدي دور الاتحاد العُماني لكرة القدم ، إنما هو اختلاف في الرؤى والاساليب لغرض زيادة التطوير ورفع الروح المعنوية وزيادة ثقة الشارع الرياضي بالمنتخب ولاعبيه ، ولكن التجديد والتغيير هي سِمة الكون وهي أمر طبيعي ، وقد ترك الشيخ سالم الوهيبي بصمة وأثر تاريخيّان في مسيرة الاتحاد العُماني لكرة القدم ، دليلها أننا اليوم نُنافس بشراسة ولدينا طموح كبير رغم ما يختلف عليه الشارع الرياضي بشأن اللاعبين الذين يجب تغييرهم واستبدالهم بلاعبين آخرين ، فقد تجد في كل حِلّة أو قرية لاعبين في بمستوى فكر ومهارات تؤهلهم لتمثيل المُنتخبات لو توجّهت لهم أعين وعناية المُدربين.. وكما يُقال، عُمان ولاّدة في كل شأن. خُلاصة القول: إنّ كرة القدم العُمانية قدّمت جيل ذهبي من مُبدعي الكرة العُمانية، كـ علي الحبسي والرائع فوزي بشير ونجم الكرة العُمانية بدر الميمني والمُتألق عماد الحوسني وأحمد حديد القلعة الحصينة لأجيال لا تُنسى في المنتخب.. ذلك ما قدّمه الجيل الجميل أو ما يُعرف بالجيل الذهبي ، ونحن اليوم نقف بكل ما أوتينا من قوة وقُدرات خلف الرئاسة الجديدة الطموحة لأتحاد الكرة وكلنا ثقة بأنّ السيد سليمان البوسعيدي سيكون الرُبّان العُماني الماهر الذي سيقود سفينة الكرة العُمانية نحو برّ الانجاز لترسو في بطولة كأس العالم بأمريكا بإذن الله ، ونأمل أن يصل بنا إلى نهائيات أمم آسيا 2027 والإبْقاء على سقف طموحات المنتخب عالية جدًا ، وإننا وعلى ثقة تامة بأن السيد سليمان طموحاته كبيرة ، فشخصيته طموحة تصل إلى عنان السماء ونُراهن على دوره الإيجابي في بناء منتخبنا الأحمر ، لنشرئب بالهوية الوطنية ونرتقي بالإنجازات في ظل الدعم اللامحدود من مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه و دعوات وحُب الجمهور الرياضي المتابع للأحمر.

عمان اليومية

منذ 3 أيام

• عمان اليومية

سليمان البوسعيدي رئيسا للاتحاد العُمانــــــــــي لكرة القدم للفترة 2025

سليمان البوسعيدي رئيسا للاتحاد العُمانــــــــــي لكرة القدم للفترة 2025 - 2029 قتيبة الغيلانــي نائبــــــــا.. وهاجـــــــــــــــــر المزينية تفوز بالمقعد النسائي انتخبت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العُماني لكرة القدم السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا للاتحاد للدورة الانتخابية 2025 - 2029، وذلك في الانتخابات التي أقيمت صباح اليوم بفندق معاني بالسيب، وحصل البوسعيدي على 30 صوتا من أصل 43 ناخبا، مقابل 13 صوتا لمنافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي، أما في انتخابات نائب الرئيس فقد حصل قتيبة الغيلاني على 22 صوتا مقابل 12 صوتا لنصر بن حمود الوهيبي و9 أصوات للسيد مسلم بن سالم البوسعيدي، وفي انتخابات المقعد النسائي فازت بالمقعد هاجر بنت خميس المزينية بحصولها على 25 صوتا مقابل 18 صوتا لمنافستها فاطمة الفزارية، وفي منصب عضوية مجلس الإدارة فاز بالمقاعد الثلاثة كل من عبدالله بن سالم الشنفري وعبدالله بن علي الراشدي وعلي بن أحمد الكثيري، من أصل 11 مترشحا لهذا المنصب. ويتكون مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم للدورة الانتخابية 2025 - 2029، من السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسا، والمهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبا، وفي المقعد النسائي الإلزامي هاجر بنت خميس المزينية، وعضوية كل من عبدالله بن سالم الشنفري وعبدالله بن علي الراشدي وعلي بن أحمد الكثيري، وعن مقعد اللاعبين تم انتخاب محمد بن خميس العريمي. ويملك المجلس الجديد للاتحاد العُماني لكرة القدم خبرات تراكمية مهمة ومميزة في العديد من المجالات، حيث إن الرئيس الجديد للاتحاد العُماني لكرة القدم السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي، كان نائبًا لرئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم عام 2007، وتَرَأس نادي الشباب لفترتين، وكان رئيسًا لبعثة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا بتايلاند، ونائبًا لرئيس البعثة في دورة كأس الخليج 2007 بأبوظبي، ورئيس فريق إعداد النظام الأساسي للاتحاد العُماني لكرة القدم 2007، ورئيس لجنة استثمار أموال الأندية، كما يملك خبرة إدارية، فهو حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، وشغل العديد من المناصب القيادية. أما نائب الرئيس المهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني، فقد سبق له أن شغل منصب عضو مجلس إدارة نادي العروبة لدورتين، وتَرَأس لجنة المسابقات بالاتحاد العُماني لكرة القدم، وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي، وحضر العديد من المؤتمرات الدولية والآسيوية ممثلًا عن الاتحاد العُماني لكرة القدم. بينما الفائزة بمنصب المقعد النسائي هاجر بنت خميس المزينية، فتحوز على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من كلية الشرق الأوسط، وشغلت رئاسة قسم كرة القدم النسائية في الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال الفترة من 2018 إلى 2020، ورئاسة قسم التنسيق والمتابعة بالأمانة العامة للاتحاد العُماني لكرة القدم من 2021 إلى 2023، وحاصلة على شهادة مدرب كرة قدم للناشئين والصالات، كما أنها مؤسسة فريق نادي الاتفاق النسائي في 2015، ولاعبة بالفريق. أما الفائزون الثلاثة بعضوية مجلس الإدارة فلديهم سجل حافل من الخبرات في العمل الإداري والرياضي، حيث يشغل عبدالله بن سالم الشنفري، حاليًا منصب أمين السر بنادي النصر، وحاصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالجمهورية اليمنية، ويملك الشنفري خبرة رياضية من خلال تقلده العديد من المناصب في نادي النصر حتى وصل إلى منصب أمانة السر، وكذلك خبرة إدارية في مجال عمله، أما عبدالله بن علي الراشدي، فهو خريج تربية رياضية عام 1995، وحكم دولي سابق، ورئيس المركز الرياضي بإزكي سابقًا، ومقيم للحكام من 2016، ومحاضر ومقيم لكرة القدم الشاطئية، من جهته يملك علي بن أحمد الكثيري، خبرة إدارية في مجال عمله وهو حاصل على البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، بينما الفائز بمقعد الرياضيين محمد بن خميس العريمي هو لاعب لناديي صور والعروبة، ومثّل المنتخب الوطني من 1993 إلى 2005، وشارك في (3 بطولات لكأس الخليج 12 و13 و14، وبطولة الصداقة الدولية، وبطولة الاستقلال، وأولمبياد طوكيو، وأولمبياد هيروشيما)، واتجه للتدريب بعد اعتزاله عام 2007، وشغل مساعد مدرب المنتخب الأولمبي لمدة تقارب 5 سنوات حتى عام 2018. سليمان البوسعيدي: سنبذل قصارى جهدنا لقيادة كرة القدم العُمانية للعالمية - أولوياتنا تطوير المسابقات المحلية باعتبارها الرافد الأساسي للمنتخبات المنتخب الوطني يحظى بأولوية قصوى وهدفنا الوصول إلى مونديال 2026 قال السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم: أنا سعيد بهذه الثقة التي أولتني إياها الجمعية العمومية، وأعد الجميع بأننا سنبذل قصارى جهدنا لقيادة كرة القدم العُمانية إلى آفاق أوسع، وصولًا إلى العالمية بإذن الله، ولدينا الكثير من العمل والتحديات، ولكننا مستعدون لها بروح الفريق والتكامل، وأولى أولوياتنا هي تطوير الدوري المحلي باعتباره حجر الأساس للعبة، والرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية، كما أننا سنُعيد إطلاق الدوري الأولمبي، الذي نؤمن بأنه عنصر مهم في تغذية المنتخب الأول بالعناصر الواعدة. وأضاف: كذلك، نولي اهتمامًا كبيرًا بالمراحل السنية، وسنعمل على توفير بيئة مناسبة لتطوير اللاعبين من القاعدة، كما سنضع في مقدمة أهدافنا عودة الجماهير إلى الملاعب، عبر خطط تشمل الدعم والحوافز وتنشيط التفاعل الجماهيري، لما لوجود الجماهير من أثر فاعل في إثراء اللعبة. وقال البوسعيدي: بلا شك، إن المنتخب الوطني الأول يحظى بأولوية قصوى، وهدفنا هو الوصول إلى كأس العالم، وسنسخّر كل الإمكانيات لذلك، وتنتظرنا مباراتان مفصليتان، وسنعمل بكل تركيز لتحقيق حلم التأهل لنهائيات المونديال المقبل 2026، بالتعاون والتكاتف من الجميع. وتابع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، حديثه بالقول: أما على مستوى مجلس الإدارة، فإننا نؤمن بأن كل من ترشح، سواء فاز أو لم يُوفق، يحمل طاقات وخبرات مهمة، فالاتحاد للجميع، وسيكون هناك لقاء فاعل ومشاركة مفتوحة لكل من لديه ما يقدمه للكرة العُمانية، ولا ننسى هنا دور الإعلام، الذي نعتبره شريكًا أساسيًّا في المنظومة، ونحتاج إلى تكامل حقيقي بين الاتحاد ووسائل الإعلام والأندية والجهات المعنية، وبتعاون الجميع، نستطيع أن ننقل كرتنا إلى مراحل متقدمة، ورسالتي إلى الجماهير هي أننا سنعمل بشكل جاد خلال المرحلة المقبلة ونأمل أن تشهد الجماهير نقلة نوعية يلمسها الجميع، ونتطلع لتحقيق الأهداف التي رسمناها بإذن الله. وختم السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، حديثه بالقول: أتقدم بالشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية على هذه الثقة الغالية، ونعاهد الجميع بأن نكون عند حسن الظن في السنوات الأربع القادمة، كما نُثمن الجهود التي بذلها مجلس الإدارة السابق برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي، ونشكرهم على ما قدموه، خصوصًا في رعاية الفئات السنية والجوانب المالية، وسنواصل البناء على ما تحقق، كما نشكر اللجنة المشرفة على الانتخابات وعلى التنظيم الراقي الذي عكس نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، والشكر موصول لوسائل الإعلام على التغطية المميزة، ونؤكد أن الإعلام سيكون شريكًا أساسيًّا في المرحلة القادمة، وسنُعلن قريبًا في مؤتمر صحفي عن خطتنا للسنوات الأربع القادمة، التي ستكون واضحة للجميع وتهدف لتحقيق طموحات الجمعية العمومية. سالم الوهيبي: الاتحاد العماني حقق إنجازات مشرّفة نعتز بها - أعرب سالم بن سعيد الوهيبي الرئيس السابق لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم عن فخره واعتزازه بالفترة التي قضاها على رأس هرم الاتحاد، وفي هذا الصدد ودّع الوسط الرياضي في سلطنة عمان حيث قال فيه: بعد رحلة امتدت على مدار دورتين متتاليتين منذ عام 2016، أعلن اليوم مغادرتي موقع رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم، بعد أن أتيحت لي الفرصة لشرف خدمة كرة القدم العُمانية من موقع المسؤولية، وخوض تجربة إدارية مليئة بالتحديات والطموحات. وأضاف: لقد كان الهدف منذ اليوم الأول هو النهوض بمنظومة كرة القدم العُمانية بمختلف مكوناتها، وعلى وجه الخصوص المسابقات والمنتخبات الوطنية والتحكيم، وبناء جسور تعاون فعّالة مع مختلف الشركاء على المستويين المحلي والدولي. وتابع: حرص مجلس الإدارة منذ بداية عمله على تعزيز هذا التوجّه من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمار في كرة القدم، وتنويع مصادر الدعم المالي عبر شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يُسهم في استدامة برامج التطوير والتأهيل. وأكمل الوهيبي قائلا: بفضل الله ثم بجهود أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الاتحاد والأندية والداعمين والمحبين، تمكنّا معًا من تحقيق عدد من الإنجازات المشرّفة التي نعتز بها، سواء على مستوى تطوير الأداء الفني والإداري، أو من خلال حضور منتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها في المحافل الإقليمية والدولية، وكذلك من خلال تعزيز التمثيل العُماني في المؤسسات الرياضية القارية والدولية. وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد المنتهية ولايته : لم تكن الرحلة خالية من التحديات، سواء على مستوى النتائج أو الموارد أو التطلعات العالية التي نحملها جميعًا للكرة العُمانية، لكننا واجهنا تلك التحديات بروح الفريق الواحد، وبتعاون بناء ودعم واهتمام المسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، فقد كانت دومًا شريكًا داعمًا في مختلف المراحل، وكذلك الأندية، والإعلام، والجماهير الوفية. وفي خاتمة بيانه توجه الوهيبي بالشكر لكل من وقف معه وسانده طيلة مدة رئاسته للاتحاد العماني لكرة القدم، وفي هذا الإطار علّق قائلا: أقدّرُ عاليًا ما حظينا به من دعم واهتمام المسؤولين من وزارة الثقافة والرّياضة والشباب، والشركات الراعية التي ساهمت في نجاح أنشطة الاتحاد وبرامجه، وأودُّ أن أشكر الإعلام الرّياضي وكل المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، ولكل من وقف معنا وساندنا خلال هذه السنوات، ولكل فرد ساهم في دفع عجلة كرة القدم إلى الأمام، سواء من داخل المنظومة أو من خارجها، وأغادر الموقع، لكنني لن أترك المحبة والاعتزاز، ولا الانتماء لهذه المنظومة التي ستبقى دائما قريبة من القلب، وأتمنى لمن سيحمل الراية من بعدي، التوفيق والسداد، وأن يواصل البناء على ما تحقق، بروح جديدة ورؤية متجددة وتحقيق ما نصبو إليه جميعًا لعُمان وكرتها ومحبيها. قتيبة الغيلاني: ســـنكمل المســـيرة وتنتظرنا تحديــات جســيمة - أعرب قتيبة بن سعيد الغيلاني، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، عن امتنانه للجمعية العمومية على الثقة الغالية التي منحته إياها في أعقاب تبوُّئه رسميًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الجديد، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: أشكر الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم على الثقة الغالية التي أولوها لي، وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في المرحلة القادمة، التي بدون أدنى شك ستكون حافلة بالتحديات والتضحيات الجسام. وأثنى الغيلاني على عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي، واصفًا تلك المرحلة بالبناءة والمعطاءة، وشهدت نتاج عمل مثمر ودؤوب على كافة الأصعدة والمستويات، على حد قوله وتعبيره. وفي هذا الشأن علّق الغيلاني قائلًا: نشكر مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي، ونائبه محسن بن حمد المسروري، وأعضاء مجلس إدارته، على العمل المثمر والجهود المخلصة التي بذلوها على مدار السنوات المنصرمة، لقد بذلوا جهودًا مضنية، وقدموا تضحيات جسيمة، وخاضوا مضامير التحديات بكل جلد وجسارة، ما عكس رغبتهم الجامحة في النهوض والارتقاء بالكرة العُمانية، ونقلها إلى مستويات أعلى من التنافسية التي أصبحت مثار إلهام لمجلس الإدارة الجديد برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، وأعضاء مجلس إدارته. وفي سياق متصل، أردف الغيلاني قائلًا: نتطلع قُدُمًا لإكمال مسيرة العمل بخطى حثيثة وواثقة، وسننطلق من حيث انتهى به المجلس السابق، الذي قدم لنا بدوره أرضًا خصبة ستلهمنا سُبل النجاح، وستذلل أمامنا العقبات والمطبات. وتابع الغيلاني: تنتظرنا تحديات جسيمة، لعل أبرزها المنافسات القارية، وفي طليعتها الحدث المرتقب متمثلًا في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026، وعليه، سيعقد مجلس إدارة الاتحاد الجديد، برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، مؤتمرًا صحفيًا في القريب العاجل، سيقف من خلاله على الخطوط العريضة التي سترسم رؤى وأهداف المجلس الجديد، عطفًا على مناقشة المحاور المتصلة باللجان العاملة والدوائر التنفيذية في الاتحاد، بما ينسجم ويتواءم مع طموحات وتطلعات الوسط الرياضي في سلطنة عُمان. وأكمل الغيلاني: نعد بالعمل المخلص والمتفاني خلال المرحلة المقبلة، وسنُؤطّر مساعينا الحثيثة لبذل أقصى الجهود خدمةً لكرة القدم العُمانية. عبدالله الراشدي: أهدف للارتقاء بمنظومة التحكيم وتطوير الجوانب الفنية - أكد عبدالله الراشدي العضو الجديد بمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم أنه يهدف إلى الارتقاء بمنظومة التحكيم وتطوير الجوانب الفنية كمرتكزين رئيسيين سيستند عليهما خلال فترة عمله بمجلس إدارة الاتحاد الجديد. وقال الراشدي في حديث مقتضب أدلى به لـ«عمان» في أعقاب فوزه بعضوية مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم: أشكر الجمعية العمومية على ثقتها الغالية في اختياري لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، وأنا ممتن لهذه الثقة التي منحوني إياها، وآمل أن أكون على قدر طموحاتهم وتطلعاتهم خلال المرحلة القادمة التي سنجابه من خلالها تحديات جسيمة دون أدنى شك. وأردف الراشدي قائلا: بطبيعة الحال لا يوجد عمل يخلو من تحديات ومنغصات، ولكن يتحتم علينا خلال المرحلة المقبلة رفع سقف الطموحات والتطلعات عاليا على النحو الذي يلبي خططنا وأهدافنا التي سنرسمها ونبنيها لاحقا بسواعد مجلس الإدارة الجديد. واستطرد: بذل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق جهودا مضنية في الارتقاء والاضطلاع بمسؤولياته في تجويد العمل المؤسسي بالاتحاد، مشفوعا بمد جسور التواصل مع القطاعين الحكومي والخاص من منطلق حرصه النابع على النهوض بكل ما يمت بصلة إلى ترسيخ دعائم وركائز المسؤولية المجتمعية المشتركة. واستدرك الراشدي بقوله: سنكمل مسيرة العمل من النقطة التي انتهى عندها المجلس السابق، ونأمل أن نحظى بدعم شركائنا الأساسيين ممثلين في وسائل الإعلام المحلية ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وثقتنا كبيرة في جذب واستقطاب المزيد من الرعاة لمسابقاتنا الكروية المحلية طيلة فترة عملنا الممتدة لأربع سنوات قادمة بحول الله تعالى وتوفيقه. وأكمل الراشدي مساحة حديثه بالقول: نطمح لوضع حجر الأساس لخططنا التطويرية القادمة، وسنحمل على عاتقنا المساهمة في التطوير وبلورة الأهداف والأفكار والرؤى المستقبلية الرائدة التي تنظم عمل الاتحاد، وتلهمنا الطاقة الإيجابية الدافعة لغد رياضي مشرق نستشرف من خلاله آفاقا أرحب في وضع خطط واستراتيجيات العمل البناء. 12 رئيسا تعاقبوا على رئاسة الاتحاد العماني خلال 47 عاما - انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم اليوم الرئيس الثالث عشر في مسيرة الاتحاد منذ إشهاره قبل 47 عاما حيث تأسس أول اتحاد عماني لكرة القدم 1978 وتم تعيين أول مجلس إدارة للاتحاد برئاسة المغفور له السيد فيصل بن علي آل سعيد -وزير التراث القومي والثقافة آنذاك- واستمر هذا المجلس لأكثر من 5 أعوام قبل أن تتم إعادة إشهار الاتحاد العماني لكرة القدم رسميا في 26 يونيو من عام 1983م طبقا للقرار الوزاري رقم 83/41، واستنادا للمرسوم السلطاني السامي رقم 82/42، القاضي بإصدار قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي. ويعد صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد -حفظه الله ورعاه- أول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم بعد إشهاره رسميا. ومنذ تأسس الاتحاد في عام 1978م وهو عضو في الاتحادين العربي والدولي (الفيفا) في العام نفسه حيث انضم إلى عضوية الاتحادين مباشرة بعد تأسيسه قبل أن ينضم في عام 1980م إلى عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. بعدها تولى رئاسة الاتحاد سعيد بن ناصر الخصيبي خلال الفترة من 1986 إلى 1989 وخلفه الشيخ سعود بن حمد الرواحي في الفترة من 1989 إلى 1994، وتولى الشيخ سالم بن سعيد العريمي رئاسة الاتحاد عامي 1994 و1995 وتبعه عبدالله بن علي العريمي عامي 1995 و1996، وتسلم رئاسة الاتحاد من بعده الشيخ سيف بن هاشل المسكري خلال الفترة من 1996 إلى 2002 وتبعه بعد ذلك الدكتور محمد بن حفيظ الذهب في الفترة من 2002 إلى 2005، وتسلم المهمة بعد ذلك الشيخ خليل بن أحمد الخليلي في عامي 2005 و2006، وعاد بعد ذلك الشيخ سيف بن هاشل المسكري لرئاسة الاتحاد خلال عامي 2006 و2007. يوم تاريخي ويعد تاريخ 30 أغسطس 2007م تاريخا مهما في صفحات كرة القدم العمانية؛ حيث تم في هذا التاريخ إجراء أول انتخابات رسمية في سلطنة عمان لتشكيل أول مجلس إدارة منتخب للاتحاد برئاسة السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي الذي استمر حتى عام 2016. ويوم 29 سبتمبر 2016م فاز بالرئاسة سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي بالتزكية واستمر حتى عام 2025، وخلال فترة رئاسته للاتحاد أحدث تغييرًا في هيكلة العمل الإداري والفني واستحداث الهيكل التنظيمي السابق للاتحاد وتطوير الكوادر الوطنية في المجال الفني والإداري والتحكيمي، وتطوير العلاقات الخارجية مع الاتحادات الوطنية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الاتحادات الشقيقة والصديقة وعدد من المؤسسات والشركات داخل وخارج سلطنة عمان لخدمة الكرة العمانية وتطويرها للمستوى المنشود، كما استمر وجود أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في اللجان على المستوى الإقليمي والقاري والدولي وساهموا بقدر كبير في تطوير العمل بهذه اللجان وأكدوا على ثقة الكوادر العمانية على الصعيد الخارجي. عبدالله الشنفري: ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا - أشار عبدالله الشنفري، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، إلى التركة الثقيلة التي خلّفها مجلس إدارة الاتحاد السابق، لافتًا في السياق ذاته إلى أن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ما سيمنحهم دافعًا معنويًّا كبيرًا للعمل، وإلهامًا للمضي قدمًا نحو استشراف استراتيجيات تؤسس لحقبة جديدة من العمل الممنهج ذي الأبعاد الجلية والأركان واضحة المعالم. وقال الشنفري في أعقاب فوزه بعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد: نتطلع لبلورة خطط واستراتيجيات جديدة تضع مكونات اللبنة الأساسية لعملنا المؤسسي متكامل الأطر، وهذا ما ستتمحور عليه بؤرة اهتمامنا وتركيزنا خلال الاجتماع الأول المرتقب لمجلس الإدارة، الذي سنركز فيه أنظارنا على طرح الأفكار والرؤى والأهداف التي ستنبثق لاحقًا من صميم عمل الاتحاد. وشدّد الشنفري بقوله: سنُكمل مسيرة العمل البنّاء للاتحاد العُماني لكرة القدم من النقطة التي انتهى إليها مجلس الإدارة السابق، ونعي تمامًا حجم التحديات العظام والتضحيات الجسام التي تنتظرنا خلال المرحلة القادمة، ونتطلع قُدُمًا لفتح آفاق الخطط المستقبلية التي ستلهمنا الحماسة والشغف اللامحدود في العمل. وتابع قائلًا: نأمل أن تطرأ تحسينات على مسابقاتنا الكروية، وأن تحظى بتغييرات ملموسة في هذا الجانب، بحيث تحمل بين طياتها رونقًا جديدًا وطابعًا مغايرًا كليًّا عمّا كان عليه الحال سابقًا، وهذا ما سنعكف عليه جديًّا خلال المرحلة القادمة، التي بدون أدنى شك ستواكب متغيرات جديدة ستطفو على سطح الأحداث. ولفت إلى أهمية تلاحم وتعاضد أطراف المنظومة الرياضية ككل خلال المرحلة المقبلة، وفي هذا الإطار علّق قائلًا: نتطلع أن تشهد المرحلة المقبلة تكاتفًا وتعاضدًا من جميع أطراف المنظومة الرياضية في البلد، بحيث يلعب الجميع دورًا محوريًّا ورياديًّا فيما يتعلق بتشاركية وتكاملية الأدوار المنوطة بهم. واختتم الشنفري مساحة حديثه بالقول: يتعيّن علينا حمل لواء المرحلة القادمة، وإيقاد مشعلها بكل جد وتفانٍ وإخلاص، وأن نتحلى بالصبر والمثابرة، متسلحين بتضافر وتآزر الجهود الحثيثة سعيًا لتجويد العمل وجعله ذا طابع ملموس تنصهر بوتقته في خدمة الكرة العُمانية. هاجر المزينية : ســنواكب التوجــه العــالمي في كرة القــدم النســائية - تعهدت هاجر المزينية الفائزة بالمقعد النسائي في عضوية مجلس الإدارة الجديد للاتحاد العماني لكرة القدم بأنها ستسعى جاهدة لمواكبة التوجه العالمي الجديد في كرة القدم النسائية، مشددة في السياق ذاته بأنها ستسخر كافة خبراتها التراكمية السابقة لخدمة القطاع الكروي النسائي. جاد ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها المزينية لوسائل الإعلام المحلية في أعقاب فوزها بعضوية المقعد النسائي، حيث ثمنت الثقة الكريمة التي حظيت بها من قبل أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد العماني لكرة القدم، ولفتت في السياق ذاته إلى أنها ستسابق عجلة الزمن سعيا لنقل عصارة أفكارها وتجاربها السابقة في حقل العمل الرياضي. على صعيد متصل أردفت المزينية القول : آمل أن تكلل مساعينا الدؤوبة بالنجاح والتوفيق خلال المرحلة القادمة التي ستكون مليئة بالتحديات والتضحيات، ولكن سنعمل بكل ما أوتينا من جهد لتذليل العقبات، متطلعين لإرواء ظمأ الفئة النسائية المتعطشة لملامسة واقع الإنجازات الكروية وتحقيق حلم الجماهير الذي يتوازى مع طموحات وتطلعات المرحلة القادمة. وفي السياق ذاته استدركت المزينية بقولها : تنامت الكرة النسائية بشكل لافت وملحوظ على مدى السنوات الخمس الأخيرة، وأصبحنا نتطلع لجعل السلطنة تحظى بمكانة ريادية مرموقة حول العالم في القطاع النسائي، ومن هذا المنطلق سنرسم خططنا وأهدافنا التي تسهم في تجويد مسار كرة القدم النسائية في الخارطة العالمية. وتعقيبا حول التحديات التي تنتظر عملها خلال المرحلة المقبلة علقت المزينية قائلة : لسنا بغريبين عن طابع التحديات في العمل الرياضي، وحتى نتبوأ المكانة التي ننشدها ونصبو إليها جميعا يتوجب علينا أن تتحلى بالصبر ونعمل بهدوء لتذليل كافة العقبات والتحديات. وزادت : سنعمل بخطى حثيثة وواثقة على تسخير الموارد التي تعيننا على إنجاح مهامنا وأهدافنا في العمل، وسنسعى لإيجاد الحلول التي تسهم في النهوض والارتقاء بالقطاع النسائي. وأكملت: لا أحبذ الدخول في عضويات لجان شكلية بالاتحادين الآسيوي والدولي، ولكن يتعين على شبابنا نقل خبراتهم وتوجهاتهم على النحو الذي يدعم تطور رياضتنا وينقلها إلى مواقع أبعد تلبي الطموحات والتطلعات المعقودة عليها. إنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية - في خطوة نوعية تعزز مسيرة تطوير كرة القدم في سلطنة عُمان، تم التوصل إلى توافق بين الاتحاد العُماني لكرة القدم ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب؛ بشأن تخصيص أرض في موقع استراتيجي لصالح الاتحاد، بهدف إنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية. ويأتي هذا المشروع الطموح ضمن رؤية الاتحاد الرامية إلى الارتقاء بالبنية الأساسية الرياضية، من خلال إنشاء مركز حديث مجهز بأفضل المواصفات الفنية، ويضم مرافق تدريبية متطورة، وأجهزة تقنية حديثة، تلبي احتياجات المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها. هذا التعاون يعكس تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والرياضية، ويؤكد الحرص المشترك على دعم الرياضة العُمانية، وتمكين المواهب الوطنية من العمل والتألق في بيئة احترافية متكاملة.