logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةالبريكية

مبارك للكرة العُمانية
مبارك للكرة العُمانية

جريدة الرؤية

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • جريدة الرؤية

مبارك للكرة العُمانية

سارة البريكية sara_albreiki@ انتخاب رئيس جديد هو بحد ذاته إنجاز آخر؛ فالحياة ليست على وتيرة واحدة وإنما التغيير في المسار مطلوب للجميع، والبقاء على أخطاء الماضي لا يجب أن يستمر، وإنما حان الأوان لوضع خطة سير جديدة ومسار جديد لتحقيق طموحات هذا الوطن والتحليق به عاليًا في سماء الكرة العالمية. ولا شك أن ضخ الدماء وتجديد الأفكار والرؤى أمر مطلوب وليس مجرد أمنية على رفوف الذكريات القديمة العالقة كانتصارات عام 2009 وفرحتنا الأولى بكأس الخليج، وما تلاه من أمنيات ومسارات جيدة إلى أن كان هناك مستنقع كبير جدا كان يسقط فيه كل من لا يستطيع التجاوب مع المعطيات الجديدة والتغيرات التي طرأت على هذا العالم والذي لسان حاله يقول لنا لاتزال في نفس الموقع منذ سنوات كثيرة لا توجد هناك خطوات واضحة للتحدي أو خوض مضمار البطولات الرياضية الصعبة لكن الحياة تطلب منا أن نتنازل عن الكثير لكي تعطينا مقابل تلك التنازلات شيئا أكبر وأكثر وأعمق. إن الكرة العُمانية في تطور ملحوظ إلا أن هناك أخطاء كبيرة يجب أن تجد لها الإدارة الجديدة حلولا وأولها التغيير الشامل والكبير الذي سيحدث فالبقاء على لاعبين مستهلكين أمر لا نرغب به ويجب أن يكون هناك تجديد كبير وإعطاء الفرصة لمن هم في وضع أفضل وخوض تجارب جديدة وانتقاء أفضل اللاعبين الذين لديهم القدرة التنافسية التي يتمتع بها المنتخب العُماني الذي سيكون قادرًا على المواجهة والرقم الصعب للغاية دائمًا. إن الحلول الممكنة التي يجب على الإدارة الجديدة تحقيقها تتمثل في فهم الواقع الحقيقي للمنتخبات وما الذي يكمل تلك الخطة من خلال التركيز على الجوانب التنظيمية والفنية والبدنيّة والتكتيكية وأيضاً الفوز بلاعبين لا يعانون من ضغوطات كبيرة وأقصد هنا الضغوط المالية والمعيشية الصعبة من خلال توفير جو ملائم وبيئة مريحة مرضية لهم حتى عندما نحاسبهم إن أخفقوا نكون منصفين؛ حيث إن اللاعب في النهاية بشر مثلنا وعليه التزامات كثيرة يجب أن يقوم بها، وإن تكفلت الدولة بخلق جو مثالي، ستكون الخدمة أفضل والإيجابيات أفضل ومرات الفوز أكثر بكثير مما هي عليه الآن. التجديد المستمر يساهم في تحسين الأداء سواء كان في العمل أو مختلف مواقع العطاء أما البقاء على نفس المسار فهو ينعكس سلبا على مستوى الأداء الوظيفي؛ سواء كان عملا تطوعيا أو حكوميا. إذن.. يجب على صناع القرار العمل بجدية من أجل تطبيق ذلك فالتجديد الفوري مطلوب في كل المناشط وتهيئة بيئة عمل مناسبة للجميع من أجل أن يستمر العطاء. ومن هنا.. أوجه برقيات التهاني للسيد سليمان البوسعيدي على توليه رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم؛ وهي فرصة ذهبية أتمنى أن تكون حقبة جديدة واعدة يُشار لها بالبنان تُعطي الكرة العُمانية ومستقبل الكرة الشيء المرجو، بالتكاتف والتعاون والبذل والعطاء.

6 يونيو!
6 يونيو!

جريدة الرؤية

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • جريدة الرؤية

6 يونيو!

سارة البريكية sara_albreiki@ هب أن الأيام تتشابه والتواريخ تتشابه وتختلف السنون، هب أن الأحداث تتشابه وتختلف الشخوص هب أن 6 يونيو يعود في يوم عيد الأضحى وكأنها رسالة سماوية جديدة أنك أيها الإنسان لا تدرك معنى حقيقة الوقت الذي يمر وأن الأرقام ليست مجرد أرقام وأن التواقيت هي أيضًا محسوبة بدقة بالغة وأن الماضي قد يعود بترتيبات أخرى وتساؤلات جديدة. تدخل الأيام العشر وهي خير الأيام لمن أدرك فضلها وعرف أجرها وتصدق بها وأعطى وشمَّر عن ساعديه وتاجر مع الله تجارة لن تبور أما بالصيام، أو بالصدقة أو بالعطاء الجزيل لمختلف الفئات المستحقة. نحن في هذه الحياة عابرون أيامنا ولو كثرت قليلة راحلون إلى الدار الآخرة في أي وقت يحدده الله تعالى لذا يجب علينا ألا نتكبر وننسى موقعنا من الإعراب ونتعالى ونتبع الموضة ونخالف تقاليد المجتمع ونلغي عاداتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية والثقافية ونتبجح على بعضنا البعض وتعلو الهتافات وفي نهاية المطاف نكون قد وصلنا إلى نهاية الوقت فالوقت لا يعود. يرحل المسلمون من شرق الأرض وغربها إلى الله تعالى متقربين تائبين عائدين راغبين في الجنة تاركين كل مشاغل الأرض مفرغين أنفسهم للقيام بفريضة الحج ويا لها من نعمة يبتهلون إلى الله قلوبهم عامرة بالإيمان، محاطين باليقين الذي إن وجد في شخص لن يرد خائباً ولم لا نبقي ذلك اليقين معنا طيلة أيامنا ولم لا نحس بقيمة تلك النفحات الإيمانية مع كل عمل وكل صلاة وكل تقرب وما بالنا التهينا وانشغلنا وضجت هواتفنا بأخبار فلان وعلان، وتناسينا العمل الذي خلقنا من أجله وإن تذكرنا في دقيقة نحمد الله مع أن هذا الأمر وهذا التقرب خلقنا من أجله ويجب أن نتنافس فيه لكي نصعد بدرجات عليا إلى السماء ونحن في قمة الشكر وعظيم الحمد لله وممتنين لكل ثانية تمضي ونحن لا نزال نذكر الله سبحانه وتعالى ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا.. فالحمد لله. في هذه الأيام المباركة هناك أسر مُتعففة ينقصها قوت يومها، فما بالك بمستلزمات عيدها، لذا وجب على المقتدرين المساهمة والإنفاق والعطاء والبحث والتحري عن هذه الفئة المستهدفة؛ لأن الله أمرنا أن نُحب الخير ونسعى إليه ونعمله ونجزل العطاء، فكلما أعطينا وتصدقنا ووهبنا، أعطانا الله.. فما نقص مال من صدقة. في هذه السانحة لا يفوتني أن أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العُماني، والأمة الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، أعادها الله أياما عديدة وأزمنة مديدة ونحن جميعاً نرفل بثوب الصحة والسلام، داعين المولى القدير أن يتغمد باني عُمان السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- برحمته، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يجمعنا بهم في جنة الخلد مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ونسأل الله جلّ وعلا أن يرفع الضر الذي مسَّ أهل فلسطين وأن يبدل حزنهم إلى فرح وسرور، وأن تنتهي حربهم بسلام، وأن يموت الأشرار ويبقى الأخيار؛ ليعم الخير والسلام والبركة الأمة الإسلامية والمسلمين جميعا اللهم آمين. وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وسلامة.

ليس سهلًا!
ليس سهلًا!

جريدة الرؤية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

ليس سهلًا!

سارة البريكية sara_albreiki@ ليس سهلًا أن تخرج من عزلتك وانطوائيتك لتُعبِّر عن حبك لوطنك بقصيدة شعرية أو برسمة معينة أو بأغنية جديدة أو بمعزوفة تحمل الطابع التراثي، وليس سهلًا أن تخلق من اللاشيء واقعاً ومن الخيال حقيقة ومن الصعب ممكناً ومن الجماد حياة، وأيضا ليس سهلًا أن تشارك في إعداد وليمة معينة أو تعبر عن حبك لوطنك بزخرفة على بعض أنواع الكعك أو الحلويات أو أن تصعد قمة جبل لترفع علم بلدك عاليا أو ربما تشارك في انتمائك لهذا البلد بأن تكون رحالة تشد الرحال مشياً على الأقدام حاملا قلبك الذي يحمل بين نبضاته اسم بلدك. هكذا ترتب أفكارك ناحية تقديم الأجمل لوطن احتوى مشاعرك وأفرز ذلك الاحتواء عن طريق طويل من الرؤى الإيجابية والأماني التي تعيشها لتتولد لديك طاقة هائلة من حب الوطن ورغبة صادقة في العطاء وكل العطاء لإيصال الرسالة الأسمى وحفر الصعاب وتخطي كل التحديات والمصاعب والعقبات التي تواجهك لتمضي في حب الوطن. لكنك عندما تسعى للوصول وبلوغ هدفك تتعثر كثيرا حتى إنك تفكر بالوقوف وعدم مواصلة الشغف ولأنك إنسان من البشر ومواطن من المواطنين ولأنك تقدم الجميل فأنت تحتاج للمساندة والمساعدة لتحلق في سماوات أرحب ورغم كل ذلك فإنك تواجه العثرات من خلال قلة الداعمين والمساندين لتحتار في أمرك بل وربما تتعرض للهجوم وأنت تواصل المسير فهناك الكثيرون الذين يحاولون الوصول إلى تلك المكانة التي وصلت إليها بكدك وتعبك وسهرك الليالي الطويلة ولأنهم ببساطة هم أعداء النجاحات سيرمون السم في العسل وسيحاولون تشويه صورة هويتك وانتماءك ومحاولاتك الدائمة للوصول السالم . هناك نوع من البشر مهمته في الحياة ممارسة التثبيط وإحباط الناس وافتعال المشكلات ونقل القيل والقال والفتنة ورمي الأحجار في الطريق والغيرة القاتلة المميتة، والتي تجعل من صاحبها "أرجوزا" يُمارس ما تسول له نفسه رغم علمه أنه في الطريق الخطأ إلا أنه يتفنن في فعل ذلك وعدم جعل الآخرين يعيشون بسلام وحب وتفاؤل. أما النوع الآخر فالذي يحاول أن يكون شريكاً للنجاح ولكن بطريقة ملتوية يتقرب منك لكي ينسب بعدها نجاحاتك له وبروزك ووصولك إليه هو لم يكن داعما أو مساعدا يوما ما إنما شخص انتهازي يصطاد في الماء العكر وعندما تشعر بلسعته وتحاول التخلص منه لا يقبل بذلك ويبقى يساومك ويسمعك أنه دعم وساعد ووقف متناسيا أنك من بدأت المسير. وعندما يقف ضعاف النفوس والمُطبِّلون لعواطفهم أمام حبك لوطنك وأمام اهتمامك وحرصك وخوفك على الطريق الذي رسمته وبدأته وأتممت مسيره يغلفون غيرتهم منك بالمجاهرة وإظهار الولاء والانتماء وكأنك أنت لم تحقق النجاح ولم ترفع اسم وطنك عاليا ولم تصنع حلمك الذي يحاولون تدميره لك شيئا فشيئا. تعود أدراجك باحثا عن إنسانيتك التي بقيت تحارب كي لا تفقدها وتناشد من يعي ويفهم وتخبر العالم أنك لا تريد جزاءً ولا شكورًا، لكنك تريد الإيمان بك والاهتمام بمن يمضون حاملين لواء حب الوطن والحفاظ على مقدساته كي لا يكون معرضاً للمساس وأنك ستبقى لآخر رمق، محبًا وعاشقًا لهذا الوطن الجميل. حفظ الله عُمان، ومن عليها، ودامت أحلامنا بخير في ظل سلطان البلد المفدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store