
فينيسيوس يتألق ويقود ريال للفوز على سالزبورج في مونديال الأندية
أحرز فينيسيوس جونيور هدفاً وصنع آخر ليقود ريال مدريد للفوز 3-صفر على رد بول سالزبورج النمساوي اليوم الجمعة، ليتصدر الفريق الإسباني المجموعة الثامنة ويتأهل إلى دور الستة عشر من كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأنهى الفريق الإسباني المجموعة بسبع نقاط متقدما بنقطتين عن الهلال الذي فاز 2-صفر على باتشوكا في المباراة الأخرى في المجموعة، ليرافقه إلى دور الستة عشر.
وودع سالزبورج وباتشوكا البطولة بعدما احتلا المركزين الثالث والرابع في المجموعة.
وسيلعب ريال مدريد أمام يوفنتوس الإيطالي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة يوم الثلاثاء المقبل على ملعب هارد روك في ميامي، بينما يواجه الهلال مانشستر سيتي في أورلاندو في وقت مبكر من اليوم نفسه.
وتحت الأمطار المنهمرة في فيلادلفيا، هيمن ريال مدريد بقيادة مدربه تشابي ألونسو على المباراة ضد سالزبورج الذي لم يصنع سوى عدد قليل من الفرص.
وتألق حارس مرمى سالزبورج الواعد كريستيان زاوفيشيتسكي مبكرا، وحرم فينسيسوس من افتتاح التسجيل بتصدي مميز من مسافة قريبة.
وأهدر المهاجم البرازيلي المزيد من الفرص، فيما أضاع جونزالو جارسيا فرصة ذهبية بعد تمريرة عرضية من فينسيوس بعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة.
وجاء الهدف الأول أخيرا في الدقيقة 40، بعدما أرسل جود بلينجهام تمريرة بينية دقيقة إلى فينيسيوس الذي راوغ اثنين من مدافعي سالزبورج وأطلق تسديدة منخفضة رائعة من على حدود منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس زاوفيشيتسكي من التصدي لها.
ولعب فينيسيوس دورا محوريا في الهدف الثاني لريال مدريد خلال الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعدما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء ومررها بكعب القدم إلى الخلف نحو فيدريكو بالبيردي الذي سدد الكرة في المرمى من مسافة قريبة.
وواصل ريال هيمنته بعد نهاية الاستراحة لكنه أهدر المزيد من الفرص، ولم يحسم فوزه حتى الدقيقة 84 عندما وضع جونزالو جارسيا الكرة ببراعة من فوق حارس مرمى سالزبورج إلى الشباك محرزا الهدف الثالث بعد هجمة مرتدة سريعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ليستر ينفصل عن فان نيستلروي بعد الهبوط
أعلن ليستر سيتي، أمس، انفصاله بالتراضي عن المدرب رود فان نيستلروي، بعد هبوط النادي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم المنصرم. وتولى فان نيستلروي، مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، تدريب ليستر في نوفمبر الماضي، عندما كان يحتل المركز 16 بجدول الترتيب، قبل أن ينهي الموسم في المركز 18. وفاز المدرب الهولندي (48 عاماً) بمباراته الأولى مع الفريق، لكنه لم يتمكن من تحويل موسم ليستر، إذ فاز بخمس مباريات فقط خلال فترته التدريبية، وأنهى الموسم مبتعداً بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان ليعود لدوري الدرجة الثانية. وقال ليستر في بيان: «قاد رود النادي خلال فترة صعبة. يغادر وهو يحظى باحترام وشكر الجميع في النادي على تفانيه وجهوده الكبيرة، ومع أطيب تمنياتنا له في المستقبل». وسبق لفان نيستلروي قيادة أيندهوفن للفوز بكأس هولندا.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مكاسب العين في مونديال الأندية «فنية ومعنوية ومالية»
ظفر نادي العين بمكاسب فنية ومعنوية حصدها من مشاركته في النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، والتي اختتم فيها مشواره باحتلال المركز الثالث في المجموعة السابعة، خلف مانشستر سيتي المتصدر ويوفنتوس الوصيف، متقدماً على الوداد المغربي الذي حل في المركز الرابع. وحصل العين على مكافأة مالية مجزية جراء مشاركته في المونديال بلغت 11.5 مليون دولار (9.5 ملايين دولار قيمة المشاركة في البطولة + مليونا دولار مكافأة الفوز على الوداد). وقال تقرير تحليلي نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي العين، إن «الزعيم» لم يكتفِ بتقديم أداء مشرّف في المباراة الأخيرة التي جمعته بالوداد المغربي، بل كتب اسمه كأول نادٍ آسيوي يحقق فوزاً في النسخة التاريخية من البطولة التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم. وأوضح أن الفوز على الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 2-1 في الجولة الأخيرة من المجموعة السابعة، جاء تتويجاً لإصرار الفريق وروحه القتالية العالية، بعد بداية صعبة شهدت خسارتين قاسيتين أمام يوفنتوس الإيطالي (0-5) ومانشستر سيتي الإنجليزي (0-6). وأضاف التقرير أن مكاسب العين لم تقتصر على الجانب الفني، بل شملت أيضاً تعزيز هوية النادي عالمياً، من خلال نجاح الحملة التسويقية للنادي خلال البطولة، والتي وُصفت بالأكثر تكاملاً من حيث المحتوى والتأثير، إلى جانب الحضور الجماهيري اللافت. وذكر أن الفوز في الجولة الأخيرة أثار تفاعلاً رقمياً كبيراً من الجماهير العيناوية على منصات التواصل الاجتماعي، وأن اسم نادي العين تصدّر «الترند» في عدد من الدول العربية، بينما انتشرت صور ومقاطع فيديو تُظهر احتفالات اللاعبين مع الجماهير، في مشهد يعكس عمق الانتماء والعلاقة الاستثنائية التي تربط «الزعيم» بجمهوره. وشهدت المباراة أمام الوداد، التي أُقيمت في واشنطن، تألقاً لافتاً من لاعبي العين، إذ حوّل الفريق تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف، بعد أن افتتح الفريق المغربي التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة مايلولو، قبل أن يُعادل القائد التوغولي لابا كودجو النتيجة عبر ركلة جزاء في الدقيقة (45+1)، ثم أضاف أليخاندرو كاكو الهدف الثاني في الدقيقة 50. واختتم التقرير بالإشادة بالأداء القيادي للنجم لابا كودجو، الذي نال جائزة «رجل المباراة» نظير أدائه الحاسم في اللحظات المفصلية، ونجاحه في قيادة الفريق ميدانياً بثبات وثقة، مؤكداً أنه يجسد المعنى الحقيقي للقائد داخل المستطيل الأخضر وخارجه. شيوتاني يفتتح وكاكو يختتم.. سجل هدافي العين في المحفل العالمي أليخاندرو كاكو. أ.ف.ب سجّل تسعة لاعبين أسماءهم في القائمة الشرفية لهدافي فريق العين خلال مشاركاته في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، حيث توزعت أهدافهم بين تألق لافت في نسخة تاريخية عام 2018، ومحاولة لإثبات الذات في ظهور ثانٍ خلال النسخة الحالية. وكان المدافع الياباني تسوكاسا شيوتاني أول من افتتح سجل أهداف العين في مونديال الأندية، خلال مواجهة تيم ويلنغتون النيوزيلندي في الدور الأول من نسخة 2018، التي انتهت بالتعادل 3-3 قبل أن يحسمها العين بركلات الترجيح. وشهدت المواجهة تسجيل شيوتاني إلى جانب كل من تونغو دومبيا وماركوس بيرغ. وفي الدور الثاني من النسخة نفسها، تغلب العين على الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، جاءت بتوقيع محمد أحمد، وحسين الشحات، وبندر الأحبابي. وواصل الفريق تألقه في نصف النهائي أمام ريفر بليت الأرجنتيني، حيث تعادل 2-2، وسجل للعين كل من كايو لوكاس وماركوس بيرغ، قبل أن يحسم الفريق تأهله بركلات الترجيح. وفي المباراة النهائية أمام ريال مدريد، خسر العين بنتيجة 4-1، وكان هدفه الوحيد من توقيع شيوتاني. وأما في النسخة الحالية، فاكتفى العين بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، وكلاهما جاء في مواجهة الوداد المغربي، عن طريق لابا كودجو من ركلة جزاء وأليخاندرو كاكو. لابا كودجو: الفوز تجسيد لروح الانتماء والكبرياء عبّر مهاجم فريق العين، لابا كودجو، المتوَّج بجائزة «رجل المباراة» في لقاء الوداد المغربي، عن فخره العميق بالمشاركة في كأس العالم للأندية، مؤكداً أن الفوز جاء رد اعتبار للفريق، وتجسيداً لروح الانتماء والكبرياء التي يتمتع بها «الزعيم». وقال لابا في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «أنا سعيد جداً بهذا الفوز، وفخور للغاية بتمثيل نادي العين في بطولة عالمية بهذا الحجم. لقد لعبنا اليوم من أجل كرامتنا، من أجل اسم النادي، ومن أجل جماهيرنا التي وقفت خلفنا بكل حب، رغم الخسارتين السابقتين». وأضاف: «أهدي هذا الفوز لزملائي، والجهاز الفني، ولكل من ساندنا. الفوز لا يُقاس فقط بالنقاط، بل بالروح التي تظهر داخل الملعب، وقد برهنا على ذلك». وتابع: «سنواصل القتال والعمل الجماعي، لأننا نؤمن بهذا الفريق، ونؤمن بأن جماهير العين تستحق منا الأفضل دائماً. هذه البطولة علّمتنا الكثير، وسنعود أقوى». إيفيتش: أكدنا أننا فريق يرفض الاستسلام أكد مدرب فريق العين، الصربي فلاديمير إيفيتش، أن المشاركة في كأس العالم للأندية لكرة القدم منحته وفريقه دروساً ثمينة. وقال إيفيتش في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «نعلم أن الطريق لايزال طويلاً، لكننا سنواصل العمل، وسنظل نقاتل من أجل نادينا، وجماهيرنا التي نكنّ لها كل الامتنان. هذه البطولة منحتنا دروساً ثمينة، وسنعود أقوى». وعن مواجهة الوداد، قال: «بداية المباراة لم تكن سهلة، لكننا فهمنا سريعاً أنه يجب ألا نخشى شيئاً. لم نغيّر الكثير في أسلوبنا، فقط قمنا بما يلزم. أردنا أن نثبت لأنفسنا ولجماهيرنا أننا نملك القدرة على الفوز». وتابع: «الفوز على الوداد هو خطوة معنوية مهمة، ويؤكد أننا فريق يرفض الاستسلام، ويتمسك بالأمل في تحقيق الفوز حتى اللحظة الأخيرة. أنا فخور بما قدّمه اللاعبون من التزام ورغبة في التعويض، رغم التحديات التي واجهناها أمام فرق عالمية».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مشاركة عربية باهتة في كأس العالم للأندية.. والهلال الاستثناء
حافظ الهلال على الحضور العربي في الأدوار الإقصائية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعد فوزه المثير على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما، فجر أمس الجمعة، ضمن ختام منافسات المجموعة الثامنة، ليصعد رفقة ريال مدريد الإسباني، بعد أن احتل المركز الثاني برصيد خمس نقاط. وسيخوض الهلال تحدياً من العيار الثقيل في الدور ثمن النهائي، حين يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي فجر الثلاثاء المقبل، في اختبار حقيقي لقدرة الفريق السعودي على مجاراة أحد أقوى أندية أوروبا. ولم يكن المونديال رحيماً ببقية ممثلي الكرة العربية، إذ ودّعت الأندية الأربعة الأخرى وهي العين الإماراتي، والأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد المغربي، من مرحلة المجموعات، بعد أداء متباين لم يرقَ إلى التطلعات. وبعدما تعرض لخسارتين كبيرتين أمام مانشستر سيتي 6-0، ويوفنتوس 5-0، اكتفى العين بتحقيق فوز شرفي على حساب الوداد، بنتيجة 2-1 في آخر مواجهاته بالبطولة، وهو الفوز الثالث للعرب في مرحلة المجموعات، بعدما كان الترجي التونسي قد فاز على فريق لوس أنجلوس الأميركي، بهدف دون رد، واستقبل خسارتين أمام فلامنغو البرازيلي، 2-0، وتشيلسي الإنجليزي 3-0، ليحصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة. فيما ودّع الأهلي المصري البطولة بعدما احتل المركز الأخير في المجموعة الأولى، بعدما حصد نقطتين فقط، إثر تعادله سلباً مع إنتر ميامي الأميركي، والتعادل بنتيجة 4-2 مع بورتو البرتغالي، والخسارة من بالميراس البرازيلي 0-2. وكان حضور الوداد المغربي هو الأضعف بين الأندية العربية، إذ خرج من البطولة برصيد «صفري» من النقاط، مستقبلاً ثلاث هزائم، ليتذيل المجموعة السابعة من دون أي رصيد من النقاط، وينضم إلى أندية سياتل ساوندرز، وأوراوا ريد دايموند، وأولسان هيونداي، وباتشوكا، التي استقبلت ثلاث هزائم دون أن تتذوق طعم الفوز. وجمعت الفرق العربية الخمسة التي شاركت في مونديال الأندية 13 نقطة من أصل 45 نقطة كانت متاحة أمامها في مرحلة المجموعات بنسبة 34% فقط. وأمّنت خمس نقاط بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي المونديال لفريق الهلال الأول لكرة القدم، رفقة أربعة أندية أخرى صعدت من دور المجموعات بهذا الرصيد من النقاط. وتمكّنت الأندية العربية من تسجيل 12 هدفاً، في حين استقبلت شباكها 33 هدفاً. وواصل الهلال السعودي تسجيل أرقامه القياسية في مونديال الأندية، بعدما استقبلت شباكه هدفاً واحداً كأقوى خط دفاع عربي في المباريات الثلاث، في حين سجل ثلاثة أهداف، في وقت كان فيه العين أكثر الأندية العربية استقبالاً للأهداف بـ12 هدفاً، مقابل تسجيل هدفين فقط. وسجل الأهلي المصري أربعة أهداف واحتضنت شباكه ستة، كما أحرز الترجي التونسي هدفاً واحداً، مقابل خمسة أهداف دخلت مرماه، في حين سجل الوداد المغربي هدفين، واستقبل ثمانية أهداف. وسجل سالم الدوسري قائد فريق الهلال اسمه من جديد في المحافل الكروية العالمية الكبرى، بعد الهدف الذي أحرزه في شباك فريق باتشوكا المكسيكي، ليتصدر قائمة هدافي العرب في مونديال الأندية برصيد خمسة أهداف، متفوقاً بفارق هدف واحد على المصري حسين الشحات. كما نجح مهاجم الأهلي المصري، الفلسطيني وسام أبوعلي، في كتابة اسمه في تاريخ البطولة بعد تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى بورتو البرتغالي، وهو «الهاتريك» الثاني في مونديال الأندية 2025، والسادس بشكل عام في تاريخ البطولة. وحصلت الأندية العربية على 30 بطاقة صفراء، بواقع بطاقتين صفراوين في المباراة الواحدة، من دون أن يتعرض أي من لاعبيها للبطاقات الحمراء. وتصدر العين والهلال قائمة اللعب النظيف بحصول كل منهما على خمس بطاقات صفراء، وتساوى الوداد والترجي كذلك في حصول كل منهما على ست بطاقات، بينما كانت حصيلة الأهلي هي الأكبر بتلقيه ثماني بطاقات. طه إسماعيل: توقيت البطولة لم يخدم العين والأهلي أكد المحلل الكروي المصري، الدكتور طه إسماعيل، أن تأهل فريق الهلال السعودي للدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية لم يكن مفاجئاً. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الهلال فريق عربي لكن بمواصفات أوروبية من حيث الاحترافية والانضباط الفني، والتعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إينزاغي كان خطوة موفقة، إذ ترك بصمة فنية واضحة، لذلك كان حضوره قوياً في مثل هذه المحافل وهو أمر بات معتاداً عليه». وأضاف: «توقيت البطولة جاء في فترة حرجة، بعد نهاية موسم وعدم انسجام الصفقات الجديدة، ولم يخدم العين والأهلي، وهذا أثّر في استقرار التشكيل وأداء اللاعبين داخل الملعب». وأشار إلى أن «مجموعة الأهلي كانت مريحة إلى حد كبير، وكان من المفترض أن ينجح الفريق المصري في التأهل، بالنظر إلى جودة لاعبيه، ووجود منافسين في المتناول». وتابع: «القرعة لم تكن رحيمة بالعين وأوقعته مع اثنين من عمالقة أوروبا، وهما مانشستر سيتي ويوفنتوس، لكنه خرج في النهاية بانتصار مهم أمام الوداد المغربي». وفي ما يخص الترجي التونسي والوداد المغربي، قال طه إسماعيل: «الفريقان دخلا البطولة بهدف التمثيل المشرف أكثر من المنافسة، لقد غابت عنهما التحضيرات القوية، ولم يتعاقدا مع أسماء بارزة تساعدهما على مجابهة المنافسين». . 13 نقطة حصدتها الفرق العربية الخمسة من أصل 45 نقطة (بنسبة 34%)، كانت متاحة أمامها في مرحلة المجموعات.