
دراسة: الشيكولاتة 'الدارك' تقلل خطر الإصابة بمرض السكر
قالت الدكتورة تريشا باسريشا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الدراسة تشير إلى أن هذا الطعم الحلو للشيكولاته الداكنة قد لا يُحسّن مزاجك فحسب، بل قد يُعزز صحتك الأيضية.
في دراسة واسعة النطاق، تابعت أكثر من 100,000 بالغ، وجدت أن من تناولوا حوالي 140 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر بنسبة 21% مقارنةً بمن لم يتناولونها تقريبًا.
ووفقا للدراسةٌ، التى نُشرت في في المجلة الطبية البريطانية، وأجراها باحثون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 190 ألف بالغ أمريكي، وجدت الدراسة أن من تناولوا خمس حصص على الأقل (حوالي 140 جرامًا) من الشوكولاتة أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 10%.
إلا أن الشوكولاتة الداكنة فقط هي التي قدمت هذه الفائدة، بينما لم تُظهر شوكولاتة الحليب أي تأثير مماثل، بل ارتبطت بزيادة الوزن على المدى الطويل.
وقال الخبراء عادةً ما تكون شوكولاتة الحليب غنية بالسكر وقليلة بالعناصر المفيدة، ويكمن سرّ الشوكولاتة الداكنة في محتواها من الكاكاو، الغني بمادة تُسمى البوليفينولات وهي مضادات أكسدة نباتية أثبتت فعاليتها في خفض ضغط الدم، وتخفيف الالتهابات، وربما تحسين تدفق الدم.
تُعدّ البوليفينولات أحد أهمّ أسباب فوائد الكاكاو الصحية، قد تُساعد هذه المُضادات للأكسدة على تحسين استخدام الجسم للأنسولين، وهو عاملٌ أساسيٌّ في مرض السكر، كما تُساعد على مُكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو في الأساس، يُؤثّر على الخلايا التي يُمكن أن تُؤثّر على عمليات الأيض، ومع ذلك، الاعتدال هو الأساس، حتى الشوكولاتة الداكنة تحتوي على سعرات حرارية وبعض السكر، لذا الاكتفاء بقطعة أو قطعتين صغيرتين يوميًا هذا يكفي للحصول على الفوائد .
ولم يكن عشاق الشوكولاتة الذين أظهروا انخفاضًا في خطر الإصابة بالسكري يعتمدون بالضرورة على الكاكاو وحده بل كانوا يميلون أيضًا إلى تناول طعام صحي بشكل عام، مما يجعل الشوكولاتة الداكنة شريكًا محتملًا في نمط حياة متوازن.
اختر ألواحًا من الشيكولاته تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو (كلما كانت داكنة، كان ذلك أفضل)، واستمتع بها ببطء للحصول على فوائدها الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
طفولة سامة.. خطر كيميائي يهدد صحة الأطفال في الولايات المتحدة
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تعرض الأطفال الصغار لعشرات المواد الكيميائية الضارة بشكل يومي، بما في ذلك مواد لا تُرصد حتى من قبل وكالات الصحة الفيدرالية. أجريت الدراسة، التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، على 201 طفل تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات، وكشفت عن آثار 96 مادة كيميائية ضارة، شملت الملدنات والمبيدات الحشرية، والعديد من المواد الأخرى التي تمثل تهديدا للصحة العامة. وتعد هذه الدراسة جزءا من برنامج 'التأثيرات البيئية على صحة الطفل' (ECHO)، الذي يعكس القلق المتزايد بشأن المخاطر البيئية على الأطفال في مراحل نموهم المبكرة. وبينت النتائج أن المواد الكيميائية المكتشفة موجودة في عناصر حياتية يومية، مثل الألعاب ومستحضرات التجميل وأغلفة الأطعمة، بالإضافة إلى غبار المنازل. ووجد الباحثون أن 48 مادة كيميائية ظهرت في أجسام أكثر من نصف الأطفال المشاركين، بينما ظهرت 34 مادة في أكثر من 90% منهم. (9 من هذه المواد لا تخضع حاليا للمراقبة في المسوحات الوطنية مثل المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)). وتُستخدم العديد من المواد الكيميائية المكتشفة، مثل الفثالات والبارابينات والبيسفينولات، في صناعة البلاستيك ومستحضرات التجميل وعبوات الطعام، وتنتقل إلى الأطفال عبر الهواء والطعام واللمس. وتستمر هذه المواد في التأثير على الأطفال، خصوصا في ظل سلوكيات مثل ملامسة اليد للفم والزحف على الأرض واستهلاك كميات أكبر من الطعام والهواء مقارنة بحجم جسمهم الصغير. وظهرت تفاوتات ديموغرافية واضحة في مستويات التعرض، حيث كان الأطفال من خلفيات عرقية وإثنية مختلفة أكثر عرضة لعدد أكبر من المواد الكيميائية مثل الفثالات والبارابين. كما أظهرت الدراسة أن الأطفال في سن الثانية معرضون أكثر لهذه المواد من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات. وأوضح الباحثون أن التعرض المبكر لبعض المواد الكيميائية قد يرتبط بمشاكل صحية على المدى الطويل، مثل تأخر النمو واضطرابات هرمونية. وقال جيوون أوه، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'تظهر هذه الدراسة الحاجة الماسة إلى توسيع برامج الرصد البيولوجي وتشديد القوانين لحماية الأطفال من هذه المخاطر'. وعلى الرغم من صعوبة تجنب هذه المواد بشكل كامل، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل التعرض لها. ويُنصح باختيار المنتجات الخالية من الفثالات والبارابين، وتجنب المواد البلاستيكية التي تحمل الرموز #3 و#6 و#7، بالإضافة إلى غسل اليدين بانتظام، خصوصا قبل تناول الطعام. ومن الخطوات الأخرى التي تساعد في الحد من التعرض: تهوية المنازل بشكل جيد والتنظيف بقطعة قماش مبللة لتقليل الغبار المتراكم. كما يمكن للأهل تقليل التعرض للمبيدات عبر غسل المنتجات جيدا واختيار الأطعمة العضوية عندما تتوفر. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Science & Technology.

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة علمية تقدم 'وصفة سريعة للسعادة
وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسة شملت مشاركين من مختلف أنحاء العالم، ضمن مبادرة أطلق عليها اسم 'مشروع السعادة الكبرى' (Big Joy Project)، ونشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research مطلع يونيو الجاري. وتوصل الباحثون في علم النفس إلى أن تخصيص خمس دقائق يوميا لممارسة ما أطلقوا عليه 'تصرفات الفرح المصغرة' – وهي أفعال بسيطة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية – كفيل بتقليل مستويات التوتر، وتحسين الصحة العامة، ورفع جودة النوم بشكل ملحوظ. وتوضح الدكتورة إليسا إيبل، الخبيرة في مجال التوتر وعلوم الشيخوخة، أن ممارسات بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكات عفوية، أو التوقف لتأمل زهرة خلال نزهة في الحي، أو تقديم خدمة صغيرة لصديق، يمكن أن تحدث تحولا ملموسا في الحالة النفسية ونظرة الإنسان للحياة. وتعبيرا عن دهشتها من النتائج، تقول البروفيسور إيبل التي قادت الفريق البحثي: 'لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين'. واعتمدت على عينة ضخمة بلغت 18 ألف مشارك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضمن مبادرة 'مشروع السعادة الكبرى'، واستمرت على مدار عامين حتى 2024. وتميز هذا البحث بأنه الأول من نوعه الذي يركز على تقييم تأثير الممارسات البسيطة التي لا تتطلب وقتا طويلا ولا جهدا كبيرا، مع قياس مدى استمرارية هذا التأثير. والمثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المشاركين الذين التزموا بهذه الممارسات لمدة أسبوع واحد فقط حققوا نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي تتحقق عادة من خلال برامج علاجية أو تدريبية تستغرق شهورا من الجلسات المطولة. وتضمنت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research سبعة أنشطة موزعة على سبعة أيام، شملت مشاركة لحظات فرح مع الآخرين، القيام بأعمال لطيفة للغير، كتابة قائمة بالمسائل التي يشعر المرء بالامتنان لها، ومشاهدة مقاطع فيديو تثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة. وأوضحت البروفيسورة إيبل أن فريق البحث اختار بعناية أنشطة تركز على تعزيز ثلاث فئات من المشاعر: الأمل والتفاؤل، الدهشة والإعجاب، المرح والترفيه. وقد صممت كل مهمة لتستغرق أقل من عشر دقائق، بما في ذلك الإجابة على بعض الأسئلة القصيرة قبل وبعد الممارسة. ولقياس التأثير، خضع المشاركون لتقييم شامل للصحة النفسية والجسدية في بداية ونهاية الأسبوع التجريبي، حيث تم قياس عدة مؤشرات تشمل مستوى الرفاهية العاطفية، المشاعر الإيجابية، ما يسمى بـ'القدرة على صنع السعادة'، بالإضافة إلى مستويات التوتر وجودة النوم. وتشير الرفاهية العاطفية هنا إلى مدى رضا الشخص عن حياته وشعوره بالمعنى والهدف، بينما تعكس 'القدرة على صنع السعادة' مدى إحساس الفرد بسيطرته على حالته العاطفية. وكشفت النتائج عن تحسن في جميع المؤشرات المذكورة، مع ملاحظة أن درجة التحسن كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستوى الالتزام بالبرنامج. فالمشاركون الذين أكملوا الأيام السبعة كاملة سجلوا تحسنا أكبر مقارنة بمن التزموا بيومين أو ثلاثة فقط. ومن الملاحظات اللافتة أن أفراد الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، كما أن الفئة الأصغر سنا أظهرت استجابة أفضل من كبار السن. ورغم هذه النتائج الواضحة، تبقى الآلية الدقيقة التي تجعل هذه الممارسات البسيطة ذات تأثير قوي على الحالة المزاجية محل تساؤل. وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه الأنشطة الصغيرة قد تعمل على كسر الحلقات السلبية في التفكير – مثل القلق المفرط أو جلد الذات – وإعادة توجيه الطاقة العقلية نحو مسارات أكثر إيجابية. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دراسة: الشيكولاتة 'الدارك' تقلل خطر الإصابة بمرض السكر
مما لاشك فيه، أن الشيكولاتة الداكنة ليست مجرد حلوى نتذوقها، بل تحمل أيضًا مجموعة مذهلة من الفوائد الصحية، وقد اشتهرت الشيكولاتة الداكنة منذ زمن طويل بفوائدها الصحية للقلب، وقد كشفت دراسة جديدة أيضًا ارتباطها بانخفاض خطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، وفقا لموقع تايمز ناو. قالت الدكتورة تريشا باسريشا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الدراسة تشير إلى أن هذا الطعم الحلو للشيكولاته الداكنة قد لا يُحسّن مزاجك فحسب، بل قد يُعزز صحتك الأيضية. في دراسة واسعة النطاق، تابعت أكثر من 100,000 بالغ، وجدت أن من تناولوا حوالي 140 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر بنسبة 21% مقارنةً بمن لم يتناولونها تقريبًا. ووفقا للدراسةٌ، التى نُشرت في في المجلة الطبية البريطانية، وأجراها باحثون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 190 ألف بالغ أمريكي، وجدت الدراسة أن من تناولوا خمس حصص على الأقل (حوالي 140 جرامًا) من الشوكولاتة أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 10%. إلا أن الشوكولاتة الداكنة فقط هي التي قدمت هذه الفائدة، بينما لم تُظهر شوكولاتة الحليب أي تأثير مماثل، بل ارتبطت بزيادة الوزن على المدى الطويل. وقال الخبراء عادةً ما تكون شوكولاتة الحليب غنية بالسكر وقليلة بالعناصر المفيدة، ويكمن سرّ الشوكولاتة الداكنة في محتواها من الكاكاو، الغني بمادة تُسمى البوليفينولات وهي مضادات أكسدة نباتية أثبتت فعاليتها في خفض ضغط الدم، وتخفيف الالتهابات، وربما تحسين تدفق الدم. تُعدّ البوليفينولات أحد أهمّ أسباب فوائد الكاكاو الصحية، قد تُساعد هذه المُضادات للأكسدة على تحسين استخدام الجسم للأنسولين، وهو عاملٌ أساسيٌّ في مرض السكر، كما تُساعد على مُكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو في الأساس، يُؤثّر على الخلايا التي يُمكن أن تُؤثّر على عمليات الأيض، ومع ذلك، الاعتدال هو الأساس، حتى الشوكولاتة الداكنة تحتوي على سعرات حرارية وبعض السكر، لذا الاكتفاء بقطعة أو قطعتين صغيرتين يوميًا هذا يكفي للحصول على الفوائد . ولم يكن عشاق الشوكولاتة الذين أظهروا انخفاضًا في خطر الإصابة بالسكري يعتمدون بالضرورة على الكاكاو وحده بل كانوا يميلون أيضًا إلى تناول طعام صحي بشكل عام، مما يجعل الشوكولاتة الداكنة شريكًا محتملًا في نمط حياة متوازن. اختر ألواحًا من الشيكولاته تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو (كلما كانت داكنة، كان ذلك أفضل)، واستمتع بها ببطء للحصول على فوائدها الصحية.