
ترامب يصف فيضانات تكساس بـ "فظيعة" ويعد بمساعدات فيدرالية
وقال ترامب في أول تعليق له على الأحداث في تكساس للصحفيين وفقا لـ سي إن إن "إنه أمر فظيع. الفيضانات؟ إنه أمر صادم. إنهم لا يعرفون الإجابة حتى الآن عن عدد الأشخاص ، لكن يبدو أن بعض الشباب قد ماتوا "
تصريحات ترامب جاءت وهو على متن طائرة الرئاسة أثناء سفره إلى نادي الجولف في نيوجيرسي.
وردا على سؤال عما إذا كانت ستكون هناك مساعدات فيدرالية، أجاب: "أوه نعم ، سنهتم بهم. نحن نعمل مع الحاكم. نحن نعمل مع الحاكم. إنه شيء فظيع ".
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في مقاطعة كير ، تكساس ، بعد أن غمرت الفيضانات الشديدة المنطقة ، وفقا لما ذكره شريف المقاطعة لاري ليثا.
وقالت السلطات ليلة الجمعة إن ما بين 23 و 25 شخصا في كامب ميستيك في مقاطعة كير بولاية تكساس لا يزالون في عداد المفقودين بعد الفيضانات الشديدة في المنطقة.
وفي وقت مبكر من صباح أمس، حاول حوالي 107 من الحراس ومجموعة طيران الوصول إلى المخيم، وفقا للمسؤولين.
وبعد منتصف النهار بقليل، تمكنوا من دخول المخيم والبدء في إنقاذ الأطفال.
وكانت السلطات على اتصال بحوالي 18 مخيما على طول نهر غوادالوبي وقالت إن معسكر ميستيك هو المخيم الوحيد الذي لا يزال يعرف مصير الأشخاص حتى مساء الجمعة.
قال نيم كيد، رئيس قسم إدارة الطوارئ في تكساس، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "الغالبية العظمى من تلك المعسكرات لديها معسكر لها واتصلت بالفعل بعائلاتهم وعملت على لم شمل تلك العائلات معا". "نحن نركز على أولئك الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم في الوقت الحالي ، وهذا هو مجال اهتمامنا الأساسي."
تم إنقاذ أكثر من 200 شخص في جميع أنحاء مقاطعة كير ، ولا تزال جهود الاستجابة للطوارئ جارية.
قال اللواء توماس إم سولزر في مؤتمر صحفي ليلة الجمعة، "اعتبارا من ساعات قليلة، أنقذنا أو أجلنا 237 شخصا وكان 167 منهم بطائرة هليكوبتر"
وأضاف "لذلك لدينا استجابة جيدة جدا لطائرات الهليكوبتر عندما يسمح الطقس بذلك."
وأضاف أنه سيتم إرسال موظفين يوم السبت للمساعدة في إدارة ملاجئ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم مع جهود التتبع للمساعدة في تأكيد تلك الموجودة حتى الآن.
قال سولزر إن ثلاث طائرات هليكوبتر إضافية في طريقها أيضا للمساعدة في دعم المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 16 دقائق
- بيروت نيوز
صراخ وخلافات في حكومة إسرائيل… ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة بشأن غزة؟
كشفت القناة 14 الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الاجتماع المطوّل الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حركة حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب التقرير، اتسم الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات بتوتر شديد، حيث اندلع جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تطور إلى تبادل صراخ بين الطرفين، قبل أن يتدخل نتنياهو ويطرق على الطاولة مطالباً الجميع بضبط النفس وتحويل النقاش إلى حوار مهني وموضوعي. وخلال الاجتماع، صوّت الوزراء لصالح إقامة مناطق مخصصة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما أفادت القناة. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، أعلنا رفضهما إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع قبل إنشاء هذه المناطق، معتبرين أن 'المساعدات تقع في نهاية المطاف في يد حماس'. وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أعلن فيه أن حركة حماس قدمت عبر الوساطة القطرية تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ'غير المقبولة' بالنسبة لإسرائيل. وأعلن المكتب أن وفداً إسرائيلياً سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بالتوازي مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين. وتتركز المفاوضات، التي ترعاها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال القتالية في غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، والبالغ عددهم نحو 50 شخصاً بين أحياء وجثامين، وفق تقديرات إسرائيلية، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح، وفق التقارير، التفاوض خلال فترة الهدنة على إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر. من جهتها، أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردها الإيجابي على المبادرة الأخيرة إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها أكدت وجود حاجة لتوضيحات إضافية، خاصة فيما يتعلق بآلية تثبيت وقف إطلاق النار بعد انتهاء فترة الستين يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إسرائيل وافقت بالفعل على 'الشروط الضرورية' للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)


تيار اورغ
منذ 16 دقائق
- تيار اورغ
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان واسرائيل
الديار: بولا مراد- يتحدث البعض عن تطبيع العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية كأنه تحصيل حاصل وان على الجميع التعايش مع هذا الواقع على اساس انه قضاء وقدر بعدما دخلت المنطقة "العصر الاميركي - الاسرائيلي". فالرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب لم يتردد يوما في الاعلان صراحة ان مشروعه الكبير للمنطقة هو مشروع سلام بين دولها واسرائيل. لا يعني ترامب كثيرا كيف يتحقق هذا السلام وبأي كلفة ولعل ما يحصل من ابادة متواصلة في غزة كما اقدامه على الرقص على فوهة البركان من خلال الانخراط في الحرب الاخيرة على ايران، كلها احداث وعوامل تؤكد انه ماض بمخططه ايا كانت الاثمان. وفيما تؤكد كل المعطيات ان "سورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع حسمت أمرها وهي باشرت مشاورات مكثفة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية مقابل مكاسب شتى بدأت تُعلن تباعا، يقف لبنان متفرجا على التطور المتسارع للاحداث غير قادر على مواجهته او مجاراته وبخاصة بما يتعلق بالسلام مع اسرائيل. ٣ عوامل ويمكن تعداد عوامل كثيرة تمنع تطبيعا قريبا للعلاقات اللبنانية-الاسرائيلية، لكن يمكن التشديد على 3 عوامل اساسية هي: اولا، مواصلة اسرائيل احتلالها للاراضي اللبنانية وخروقاتها اليومية المتمادية لسيادة لبنان ضاربة بالحائط اتفاق وقف النار وبنوده، ما يجعل التساؤل عن الضمانات لالتزام اسرائيل ببنود اي اتفاق او تفاهم مستقبلي واجبًا خاصة بعد الفشل الاميركي الذريع بدور الضامن وتأديته من دون مواربة دور الداعم والمساند لاسرائيل بكل قراراتها. ثانيا، يشكل الحديث عن تطبيع لبنان العلاقات مع اسرائيل قبل نهاية العام الحالي، عاملا مستفز لشريحة واسعة من اللبنانيين وبخاصة ان دماء المئات من شهدائهم لم تجف بعد، وآخر ما يريدون ان يسمعوه حتى هو مسامحة عدوهم التاريخي والدموي ومصافحته على اساس "عفا الله عما مضى". وبالتالي فان ما ينطبق على سورية لا ينطبق اطلاقا على لبنان حتى ولو كانت هناك اصوات ومجموعات معترضة. اما العامل الثالث، فربط لبنان اي تطور في العلاقة مع اسرائيل بالموقف العربي الجامع وبالتحديد بموقف المملكة العربية السعودية، وما دام ولي العهد الامير محمد بن سلمان يربط اي عملية سلام باقامة دولة فلسطينية، يعتبر لبنان الرسمي انه لا يزال لديه هامش من الوقت لاستيعاب هذه التطورات الكبرى ومجاراتها. حدّان محلي وعربي- دولي ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي ان "موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي دائما ما يشكل في لبنان سردية غير مفيدة. يتخذ عشوائية مطاطة من العناوين السائدة وفراغياتها. يقترب أكثر المفهوم الضبابي. لكنه والى الآن غير محدد المعالم" لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "لبنان الرسمي يرفض التطبيع، وقد ربط علاقته وحدد موقفه بشكل واضح مع الكيان الاسرائيلي ضمن حدين اثنين، لبناني وسقفه اتفاقية الهدنة ١٩٤٩. وعربي دولي، حيث مكن من واقعه في تصرف تام ضمن مقدرات الإجماع العربي، تحت قبة جامعة الدول العربية، وضمن مبادرة بيروت ٢٠٠٢ التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود التي تتعلق بحل الدولتين. وضمن المنظومة الدولية في تنفيذ القرارات والمواثيق الدولية". ويلفت الشحيمي الى ان "هدنة ١٩٤٩ تضع لبنان ضمن خانة حالة السلم الاتفاقي والقانوني، وهو امر مختلف جدا عن حالتي الحرب والسلام التام. وهذا ما يتظهر أكثر عبر احترام أكثر للدستور في لبنان مع مساعي استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، والوصول الى الطبيعة المرجوة والنهائية من صراحة الامتثال للقرارات الدولية وفي مقدمتها الـ١٧٠١ والـ١٥٥٩ والـ١٦٨٠ والثلاثة مربوطون ومقرونون بمظلة اتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩، والذي يتمتع باجماع كبير في لبنان".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
صراخ وخلافات في حكومة إسرائيل… ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة بشأن غزة؟
كشفت القناة 14 الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الاجتماع المطوّل الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لمناقشة رد حركة حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب التقرير، اتسم الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات بتوتر شديد، حيث اندلع جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تطور إلى تبادل صراخ بين الطرفين، قبل أن يتدخل نتنياهو ويطرق على الطاولة مطالباً الجميع بضبط النفس وتحويل النقاش إلى حوار مهني وموضوعي. وخلال الاجتماع، صوّت الوزراء لصالح إقامة مناطق مخصصة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما أفادت القناة. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، أعلنا رفضهما إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع قبل إنشاء هذه المناطق، معتبرين أن "المساعدات تقع في نهاية المطاف في يد حماس". وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أعلن فيه أن حركة حماس قدمت عبر الوساطة القطرية تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ"غير المقبولة" بالنسبة لإسرائيل. وأعلن المكتب أن وفداً إسرائيلياً سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بالتوازي مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين. وتتركز المفاوضات، التي ترعاها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال القتالية في غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، والبالغ عددهم نحو 50 شخصاً بين أحياء وجثامين، وفق تقديرات إسرائيلية، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح، وفق التقارير، التفاوض خلال فترة الهدنة على إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر. من جهتها، أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردها الإيجابي على المبادرة الأخيرة إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها أكدت وجود حاجة لتوضيحات إضافية، خاصة فيما يتعلق بآلية تثبيت وقف إطلاق النار بعد انتهاء فترة الستين يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إسرائيل وافقت بالفعل على "الشروط الضرورية" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)