
صراخ وخلافات في حكومة إسرائيل… ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة بشأن غزة؟
وبحسب التقرير، اتسم الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات بتوتر شديد، حيث اندلع جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تطور إلى تبادل صراخ بين الطرفين، قبل أن يتدخل نتنياهو ويطرق على الطاولة مطالباً الجميع بضبط النفس وتحويل النقاش إلى حوار مهني وموضوعي.
وخلال الاجتماع، صوّت الوزراء لصالح إقامة مناطق مخصصة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما أفادت القناة. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، أعلنا رفضهما إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع قبل إنشاء هذه المناطق، معتبرين أن 'المساعدات تقع في نهاية المطاف في يد حماس'.
وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أعلن فيه أن حركة حماس قدمت عبر الوساطة القطرية تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ'غير المقبولة' بالنسبة لإسرائيل.
وأعلن المكتب أن وفداً إسرائيلياً سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بالتوازي مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين.
وتتركز المفاوضات، التي ترعاها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال القتالية في غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، والبالغ عددهم نحو 50 شخصاً بين أحياء وجثامين، وفق تقديرات إسرائيلية، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح، وفق التقارير، التفاوض خلال فترة الهدنة على إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر.
من جهتها، أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردها الإيجابي على المبادرة الأخيرة إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها أكدت وجود حاجة لتوضيحات إضافية، خاصة فيما يتعلق بآلية تثبيت وقف إطلاق النار بعد انتهاء فترة الستين يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إسرائيل وافقت بالفعل على 'الشروط الضرورية' للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 31 دقائق
- ليبانون 24
حماس: نرفض ادعاءات الخارجية الأميركية أن المقاومة ألقت قنابل على مراكز ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية
حماس: نرفض ادعاءات الخارجية الأميركية أن المقاومة ألقت قنابل على مراكز ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية Lebanon 24


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
قمة "بريكس" تدعو إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزة
دعا قادة دول مجموعة "بريكس"، الأحد، خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو في البرازيل، المفاوضين إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً فيه. وقالت المجموعة في إعلان مشترك: "نحث كل الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط" في قطاع غزة. ودعت أيضاً إلى "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وجميع الأجزاء الأخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة". وجاء بيان المجموعة في وقت استؤنفت محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الدوحة، وفي ظل تصاعد الضغوط لإنهاء الحرب المستمرة منذ تشرين الأول 2023. ومن المقرّر أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو البيت الأبيض ، الاثنين، لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يدفع باتجاه إنهاء الحرب والذي أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل. في سياق متصل، أعرب قادة دول مجموعة "بريكس" عن قناعتهم بضرورة توحيد قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية في دولة مشتركة ذات حكم مركزي. وجاء في بيان قادة دول "بريكس": "ننوه بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي هذا الصدد، نؤكد أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة السلطة الفلسطينية، ونؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطين المستقلة". كما أكد قادة دول التحالف أن "الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية، ويعتمد على تنفيذ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير والعودة". وأشار المشاركون في اجتماع ريو دي جانيرو إلى دعمهم "لإقامة دولة فلسطين ذات سيادة ومستقلة ضمن حدود عام 1967 المعترف بها دولياً، لتحقيق رؤية دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن". إدانة "الضربات العسكرية" على إيران في سياق آخر، نددت دول مجموعة "بريكس" بـ"الضربات العسكرية" على إيران، معتبرةً أنها "انتهاك للقانون الدولي". وقال قادة هذه الدول: "نندد بالضربات العسكرية ضد جمهورية إيران الإسلامية التي بدأت في 13 يونيو (حزيران) 2025 والتي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي"، من دون أن يذكر البيان صراحة إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. وأضافوا: "نعرب أيضاً عن قلقنا البالغ إزاء الهجمات المتعمّدة على البنية التحتية المدنية والمواقع النووية السلمية". وأكد قادة الدول الـ11 الأعضاء في "بريكس" أن الضربات "تشكّل انتهاكاً للقانون الدولي". وتضم مجموعة بريكس إيران، وروسيا والصين اللتين تربطهما علاقة جيدة بطهران. وكان قادة دول بريكس قد اختلفوا بشأن النبرة التي يجب اعتمادها في التنديد بالضربات الإسرائيلية على إيران والحرب في قطاع غزة، ولكنهم استخدموا نبرة قوية في النهاية بناء على طلب طهران.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو حسم قراره
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتخاذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرارًا بالمضي قدمًا في اتفاق تهدئة جديد في غزة، بالرغم من الانقسامات داخل حكومته اليمينية. ونقلت القناة 13 عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع الوزاري، الذي امتد حتى ساعات الليل المتأخرة من السبت، أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة لاستكمال التفاوض وسد الثغرات العالقة. وتشمل هذه القضايا الخلافية: - انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار. - آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى القطاع. - آلية اختيار الرهائن العشرة الأحياء المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. وفيما تستمر الضغوط الدولية والإسرائيلية الداخلية على نتنياهو لإبرام اتفاق يُنهي الحرب المستمرة منذ أشهر، يشهد ائتلافه الحاكم تصدّعًا واضحًا، إذ عارض عدد من الوزراء المتشددين أي وقف دائم لإطلاق النار، مقابل دعم وزراء آخرين للاتفاق، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر. وكانت القناة 14 قد كشفت عن أجواء مشحونة خلال الاجتماع الأخير، شهدت تبادلًا حادًا في الاتهامات بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، ما يعكس حجم التوتر داخل المؤسسة الحاكمة بشأن إدارة الملف الغزّي. من جهتها، أعلنت حركة حماس أن ردّها على المبادرة المدعومة أميركيًا "اتسم بالإيجابية"، بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل وافقت مبدئيًا على "الشروط اللازمة" لهدنة مدتها 60 يومًا. لكن، وعلى الرغم من التقدّم النسبي، اعتبر مكتب نتنياهو أن التعديلات التي طلبتها حماس "غير مقبولة"، في إشارة إلى استمرار التباينات الجوهرية، خصوصًا حول مطلب إسرائيل بنزع سلاح الحركة، وهو شرط ترفض حماس حتى مناقشته. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع الرئيس ترامب في واشنطن يوم الاثنين، في لقاء قد يكون مفصليًا لرسم ملامح المرحلة المقبلة في غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News