
بافيت يتبرع بـ 6 مليارات دولار من أسهم "بيركشاير" إلى 5 مؤسسات خيرية
يعتزم وارن بافيت التبرع بنحو 6 مليارات دولار من أسهم شركة "بيركشاير هاثاواي" إلى 5 مؤسسات، وذلك في إطار تعهد قطعه قبل نحو عقدين.
بحسب بيان صدر اليوم السبت، سيمنح الملياردير نحو 9.43 ملايين سهم من الفئة "ب" إلى مؤسسة "بيل وميليندا غيتس". كما سيتبرع بـ2.92 مليون سهم أخرى إلى مؤسسات مرتبطة بأبنائه، وتشمل "مؤسسة شيروود" و"مؤسسة هوارد جي بافيت" و"مؤسسة نوفو"، إلى جانب "مؤسسة سوزان طومسون بافيت" التي تحمل اسم زوجته الراحلة.
أطلق بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، مبادرة "تعهد العطاء" في عام 2010 إلى جانب صديقيه بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس، بهدف التبرع بثروته إما خلال حياته أو عند وفاته. وقد بدأ قبل ذلك بأربع سنوات في تقديم تبرعات ضخمة إلى مؤسسة "غيتس"، وكذلك إلى المؤسسات التي أنشأها أبناؤه.
وقال بافيت إن "الحسابات المتعلقة بالتزاماتي مدى الحياة تجاه المؤسسات الخمس تثير الاهتمام". وأضاف: "تلقت المؤسسات الخمس أسهماً من الفئة ب في شركة بيركشاير بلغت قيمتها عند استلامها نحو 60 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير صافي ثروته في عام 2006".
وكشف بافيت في وقت سابق من هذا العام عن عزمه التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" بحلول نهاية عام 2025، على أن يتولى نائبه المقرب منذ فترة طويلة، غريغ أبيل، قيادة الشركة من بعده. وأكد بافيت أنه لن يبيع أي سهم من أسهم "بيركشاير هاثاواي"، بل سيتبرع بها تدريجياً.
ويحتفظ بافيت حالياً بما يصل إلى 198,117 سهماً من الفئة "أ" و1,144 سهماً من الفئة "ب" ضمن حصته في الشركة.
وقال: "ليست لدي أي ديون، والأسهم المتبقية لدي من الفئة أ تبلغ قيمتها نحو 145 مليار دولار، أي ما يزيد عن 99% من صافي ثروتي". وتابع: "وصيتي تنص على تخصيص نحو 99.5% من إجمالي تركتي للأعمال الخيرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«ميتا» تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زوكربيرغ مليارات الدولارات لتوسيع فريق «ميتا» المتخصص في الذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال، لكن هذه الاستراتيجية تثير بعض الشكوك حيال فعاليتها. في منتصف يونيو، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأمريكية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة «سكيل إيه آي» المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقراً، قد تواصلت سابقاً، بحسب وسائل إعلام أمريكية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة «أوبن إيه آي»، إضافة إلى شركة «بيربلكسيتي إيه آي» التي تُعتبر نفسها منافسة لغوغل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي «رانواي». وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، فإن «ميتا» عرضت مكافآت فردية تزيد على 100 مليون دولار على «عدد كبير» من موظفي «أوبن إيه آي» مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريباً كراتب سنوي لهم. ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي» ألكسندر وانغ. وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر «ميتا» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات. نتائج «لاما 4» وقد أتت نتائج «لاما 4»، أحدث نماذج «ميتا» الرئيسية للذكاء الاصطناعي، مخيبة للآمال بعد إطلاقه في أوائل نيسان/ إبريل. يحتل هذا النموذج مرتبة متأخرة خلف كل الشركات الأمريكية والصينية والفرنسية العملاقة في تصنيف منصة التقييم المستقلة «ال ام ارينا» LMArena للبرمجة، بل حتى خلف سلفه «لاما 3» على صعيد واجهة النص. تريد «ميتا» دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير «الذكاء الخارق»، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل. - «نفقات غير مضبوطة» - يقول المدون زفي موشوفيتز لوكالة فرانس برس: «أعتقد أنه سينجح في جذب مواهب حقيقية، ولم يكن لديه الكثير من الخيارات، لكن هذا الجانب من الارتزاق يُمثل مشكلة كبيرة، ناهيك عن أن أحداً لا يرغب في العمل» لحساب «هذه الشركة وهذه المنتجات» إلا مقابل رواتب مرتفعة للغاية. يضيف «لذا، لا أتوقع أن تنجح» ميتا في الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي. في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور. يوضح المحلل في «بيرد» تيد مورتونسون أن «المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة» التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) «والإدارة الجيدة لرأس المال»، مضيفاً «وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة» لمارك زوكربيرغ. ويقول: «أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها»، «لكنهم قلقون أيضاً من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة». استبدال وكالات التسويق خلال مقابلة مع بودكاست «ستراتشري»، أوضح مارك زوكربيرغ أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريباً، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد. يقول المحلل في «سي اف ار ايه» CFRA أنجيلو زينو الذي يثق أيضاً بالأفق طويل الأجل «هذا لا يُغيّر من إمكانات الربحية على المدى القصير، لأنه سيوجد المزيد من الفرص ومن الطرق لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الإعلانات أو الأجهزة المتصلة (النظارات وسماعات الرأس)، أو حتى لاما». وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، يُفكّر مارك زوكربيرغ مع ذلك في التوقف عن جعل «لاما» منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة «ميتا»، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة. مرحلة جديدة ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حالياً مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجماً قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل. ويقول: «هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدماً، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة»، مثل الإعلانات. أما بالنسبة لـ«الذكاء الخارق»، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع أنجيلو زينو أنه «سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بريطانيا تعلن دخول اتفاق خفض رسوم جمركية أمريكية على السيارات حيز التنفيذ
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين بدء سريان الاتفاق التجاري الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والذي ينص على خفض بعض الرسوم الجمركية على الواردات من بريطانيا. وجاء في بيان للحكومة أن شركات تصنيع السيارات البريطانية ستتمكن الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية مخفضة نسبتها عشرة بالمئة بدلاً من 27.5 بالمئة سابقاً. وأضاف البيان إن الرسوم الجمركية المقررة بنسبة عشرة بالمئة على سلع مثل محركات الطائرات وقطع غيارها ألغيت بالكامل. ويشكل ذلك إعادة لتفاصيل تم الإعلان عنها من قبل هذا الشهر. لكن مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم لا تزال دون حل. وتم استثناء بريطانيا من رسوم جمركية تصل إلى 50 بالمئة على الصلب والألمنيوم، وهي الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على دول أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري. لكن زيادة في الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بريطانيا قد تفرض اعتباراً من التاسع من يوليو ما لم يتم التوصل إلى اتفاق. وأضاف بيان الحكومة البريطانية «سنواصل المضي قدماً وإحراز تقدم نحو إلغاء الرسوم الجمركية على منتجات الصلب الأساسية بشكل كامل كما اتفقنا».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
البيتكوين ترتفع فوق الـ 108 آلاف دولار مجدداً
ارتفعت قيمة البيتكوين، الاثنين، بينما ارتفعت أسعار العملات الرقمية عموماً، مدعومةً بارتفاع شهية المخاطرة نتيجةً للتفاؤل المتزايد بشأن الصفقات التجارية الأمريكية واحتمال خفض أسعار الفائدة. وارتفعت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 1% لتصل إلى 108,358.7 دولار، قبل أن تعود وتتراجع 0.53% إلى 107584.3 دولار. وتشجعت شهية المخاطرة بإلغاء كندا الأحد ضريبة الخدمات الرقمية على الشركات الأمريكية وعرضها استئناف الصفقات التجارية مع واشنطن. وتتطلع أوتاوا إلى الموعد النهائي في 21 يوليو للتوصل إلى اتفاق تجاري. وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي أشارت فيه اليابان أيضاً إلى استمرار جهودها للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، في حين دخلت اتفاقية تجارية حديثة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حيز التنفيذ يوم الاثنين. وتأمل الأسواق أن توقع الولايات المتحدة اتفاقيات تجارية مع المزيد من الاقتصادات الكبرى قبل الموعد النهائي في 9 يوليو لدخول الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ. بيتكوين على وشك تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي وارتفعت قيمة بيتكوين بنسبة 3.6% خلال شهر يونيو، حيث ساهم مزيج من التفاؤل بالسياسة الأمريكية، والتقدم التجاري، ورهانات خفض أسعار الفائدة في تعزيز التدفقات المالية المدفوعة بالمخاطر نحو العملات المشفرة. كما سجلت بيتكوين مستوى قياسياً مرتفعاً في وقت سابق من الشهر. وكان أكبر دعم لبيتكوين هو التقدم المحرز في مشروع قانون تنظيم العملات المستقرة في الكونغرس، والذي سلّط الضوء على التزام الرئيس دونالد ترامب بإصدار لوائح تنظيمية أكثر ملاءمة للعملات المشفرة. واستمرت مؤشرات تبني الحكومة للعملات المشفرة، حيث أشارت شركتا الرهن العقاري العملاقتان فريدي ماك وفاني ماي إلى أنهما ستدرسان استخدام العملات المشفرة كضمان في قروض الإسكان. بالإضافة إلى مؤشرات التبني المؤسسي، تعززت شهية المخاطرة خلال الأسبوع الماضي بفضل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي بدا صامداً. ارتفاع العملات البديلة ارتفعت أسعار العملات المشفرة على نطاق أوسع، الاثنين، مدعومةً أيضاً بتزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي. وشهدت الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر نمواً خلال الأسبوع الماضي. لكن معظم العملات المشفرة البديلة تخلفت بشدة عن بيتكوين في يونيو، حيث استمرت أكبر عملة مشفرة في العالم في جذب اهتمام المستثمرين والجهات التنظيمية. كما ارتفعت مشتريات الشركات من بيتكوين في يونيو، ما ساعد العملة المشفرة على التفوق على الأسواق الأوسع. وارتفعت عملة الإيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة عالمياً، بنسبة 2.8% الاثنين، لكنها انخفضت بنسبة 1% في يونيو. وارتفعت عملة الريبل بنسبة 0.3%، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 0.9% خلال الشهر. وانخفض سعر سولانا بنسبة 3.4% في يونيو، بينما كان كاردانو الأسوأ أداءً بين العملات البديلة الرئيسية، حيث انخفض سعره بنحو 17%. ومن بين عملات الميم، انخفض سعر عملة ترامب بنحو 20% في يونيو، بينما انخفض سعر دوجكوين بنسبة 13%.