
«قضاء أبوظبي» تخرج دفعة من برنامج «وسيط معتمد في المنازعات المدنية والتجارية»
نفذت دائرة القضاء - أبوظبي، برنامجاً تدريبياً متخصصا للوسطاء الخاصين المعتمدين في المنازعات المدنية والتجارية، وذلك في إطار الحرص على تطوير آليات حل المنازعات، وتكريس ثقافة الحلول البديلة لإنهاء المنازعات والتوصل إلى اتفاقيات الصلح وحل النزاع بالتراضي، من دون الإحالة إلى المحاكم، بما يلبي متطلبات التنمية الاقتصادية ويدعم بيئة الأعمال، ويعزز من جاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، التزام الدائرة، بإثراء المعارف وصقل الخبرات لتطوير كفاءات المهن العدلية والقانونية وفق أفضل الممارسات الدولية، بما يعزز من تنافسية الإمارة على الساحة العالمية.
وأوضح أن البرنامج شمل تدريب المشاركين على أحدث ما استقر عليه القضاء من مبادئ وأسس الفصل في المنازعات المدنية والتجارية، إضافة إلى التركيز على تنمية المهارات الشخصية والمهنية، بالاعتماد على مواد تدريبية مبتكرة تجمع بين الجانب النظري والعملي، لتأهيلهم وتعزيز معارفهم القانونية في تسوية النزاعات، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين على إعداد وصياغة محاضر الصلح والقرارات القانونية المرتبطة، وإعداد كوادر مؤهلة وتزويدهم بالمهارات الأساسية لتمكينهم من أداء أعمالهم بكفاءة، بما يسهم في تجويد الأداء القضائي.
ويأتي البرنامج، الذي شهد تخريج 21 وسيطاً في دفعته الأولى، في إطار سلسلة المبادرات الاستراتيجية للدائرة، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار القضائي ودعم الحلول المتقدمة باستخدام أفضل الأساليب التكنولوجية، وتمكين القطاع الخاص لتقديم الخدمات القانونية والعدلية وفق الآليات والممارسات المعتمدة.
واشتمل البرنامج على 31 جلسة تدريبية، بإجمالي 49 ساعة تدريبية، تناولت التعريف بدور الوساطة الخاصة في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار، والمراحل والمحطات الرئيسية للوساطة، وأهمية التركيز على الحياد والسرية واستقلالية الأطراف، فضلاً عن التعريف بالمسؤولية المدنية والتأديبية للوسطاء، وتعزيز المعرفة بقوانين الوساطة المحلية والدولية، والتدريب على مهارات التواصل مع الأطراف المتنازعة.
كما تضمن دراسة الجوانب القانونية والإجرائية لاتفاقيات التسوية، والتدريب على مهارات إدارة جلسات الوساطة، وصياغة الاتفاقيات ومعالجة الأخطاء الشائعة في إعداد المحاضر، بالإضافة إلى استعراض تجارب عملية من قضايا واقعية، فضلاً عن التدريب على كيفية توظيف التقنيات الحديثة والفصل في المنازعات عن بُعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 14 دقائق
- خليج تايمز
العربية للطيران تستأنف رحلاتها إلى دمشق 10 يوليو
أعلنت شركة العربية للطيران، الاثنين، استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق في 10 يوليو/تموز المقبل، منهية بذلك فترة توقف طويلة. أوقفت شركة الطيران التي يقع مقرها في الشارقة رحلاتها إلى المدينة في عام 2012 بعد اندلاع الصراع السوري. أعلنت الشركة في بيان لها عن تسيير أربع رحلات يومية مباشرة تربط الشارقة بالعاصمة السورية. تغادر الرحلات من الشارقة الساعة 4:15 صباحًا و10:45 صباحًا لتصل إلى دمشق الساعة 6:30 صباحًا و1:00 ظهرًا على التوالي. وستنطلق الرحلات من دمشق عند الساعة 7:30 صباحاً و2 ظهراً لتصل إلى الشارقة عند الساعة 11:40 صباحاً و6:10 مساءً على التوالي. وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: "يتمتع هذا المسار بأهمية خاصة في خدمة الجالية السورية في المنطقة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين الإمارات العربية المتحدة وسوريا". وتتوقع الإمارات وسوريا أن يصل حجم التجارة بينهما إلى 680 مليون دولار (2.5 مليار درهم) بحلول عام 2024، بزيادة قدرها 23% عن العام السابق، ومن المتوقع أن تعمل الرحلات الجديدة على تحفيز العلاقات التجارية الحيوية. لقد لعبت الجالية السورية المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يزيد عدد مواطنيها على 350 ألف مواطن دوراً لا يتجزأ في ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ساهمت من خلال المشاريع الريادية والخبرة الماهرة في إثراء النسيج الثقافي النابض بالحياة في البلاد. وأعلنت طيران الإمارات الشهر الماضي عن استئناف رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 16 يوليو/تموز، مع خطط لتوسيع هذه الخدمات إلى عمليات يومية اعتباراً من 26 أكتوبر/تشرين الأول. استأنفت شركة فلاي دبي، الناقلة الجوية في دبي، رحلاتها اليومية إلى دمشق في 26 يونيو/حزيران. السفر من الإمارات إلى صلالة: أفضل وقت للزيارة، متطلبات التأشيرة، والتكلفة كشفت فلاي دبي تستأنف رحلاتها اليومية إلى دمشق مع إعادة فتح المجال الجوي السفر من الإمارات إلى سوريا: طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق


صحيفة الخليج
منذ 27 دقائق
- صحيفة الخليج
دبي و«المنتدى الاقتصادي» يستشرفان ملامح المستقبل بـ10 تقنيات ناشئة
أكد محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: «أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية». جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستساهم في رسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. أهم التطورات التكنولوجية والعلمية وأضاف محمد عبدالله القرقاوي: «يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة». ويشير تقرير «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. أولويات مستقبلية وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025»: توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتخزين الطاقة. حلول مستدامة وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. علاجات مبتكرة وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. طاقة مائية ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. الاستشعار التعاوني يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يساهم بالتالي في تحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. الإنزيمات النانوية تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتخفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. مستشعرات صغيرة وذكية وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، ما يساهم في توفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية المتقدمة وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي كما تناول التقرير أهمية التقنيات الحديثة التي تضيف علامات خاصة إلى المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. ويمكن أن تُساعد هذه التقنية في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور على الإنترنت. علاج من داخل الجسم ويعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية الطويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فاعلية. مركبات تخزين الطاقة ويمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزناً وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء.


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
مؤشرا دبي والكويت الأفضل خليجياً في 6 أشهر
وأظهر رصد «البيان» صعود مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 10.61% منذ بداية 2025، ليقفز من 5158.67 نقطة في نهاية ديسمبر الماضي، وصولاً إلى 5705.76 نقاط في آخر جلسات يونيو، ليربح رأسماله السوقي ما يناهز 88.4 مليار درهم. وارتفع رأس المال السوقي لأسهم دبي المدرجة من 906.9 مليارات درهم في نهاية تداولات ديسمبر الماضي إلى 995.34 مليار درهم بآخر جلسات يونيو 2025. وخلال 6 أشهر، ارتفعت بورصة الكويت 17.21%، وسوق دبي 10.61%، ومؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 5.72%، ومؤشر بورصة قطر بنسبة 1.69%، مقابل تراجع مؤشر «تاسي» السعودي بنسبة 7.56%، والبحرين بنسبة 2.12%، ومسقط بنسبة 1.73%. ومنذ بداية 2025، اتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء في سوق دبي بصافي استثمار 3.7 مليارات درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 37.24 مليار درهم مقابل مبيعات 33.5 مليار درهم. وتصدر سهم «أملاك للتمويل» ارتفاعات سوق دبي بنمو 89.16%، فيما صعدت أسهم الاتحاد العقارية 77.86%، والوطنية للتأمينات العامة 35%، وباركن 33.5%، ودو 32.44%، والإمارات الإسلامي 31.04%، ودبي الإسلامي 27.9%، وأرامكس 26.8%، والاستشارات المالية الدولية 23.7%، ودبي التجاري 20.06%. وعلى المستوى الشهري، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 4.11% إلى 5705.76 نقاط، ليربح السوق نحو 25.5 مليار درهم في شهر يونيو، فيما صعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 2.81% إلى 9957.52 نقطة. وعلى مستوى الأداء اليومي، حلق مؤشر سوق دبي المالي لأعلى مستوى له منذ مطلع يونيو 2008 (17 عاماً)، مسجلاً 5705.76 نقاط، مرتفعاً بـ0.38% أو ما يعادل 21.85 نقطة، إذ صعد المؤشر للجلسة السادسة على التوالي، ليربح السوق نحو 3.4 مليارات درهم بدعم أداء قطاع العقارات، لاسيما أسهم «إعمار العقارية»، و«إعمار للتطوير»، و«الاتحاد العقارية». وقفز سهم «الأغذية المتحدة» بالحد الأقصى عند 15.15 درهماً، ليقود ارتفاعات 26 سهماً بسوق دبي، وارتفعت أسهم الوطنية للتأمينات العامة 12.5%، وأمانات القابضة 5.7%، بينما استقر سهم سالك عند 6.05 دراهم، في المقابل، انخفضت أسهم أجيليتي للمخازن 4.1%، وإمباور.8%، والاستشارات المالية الدولية 1.45%، ودبي التجاري 1.4%. وشهد سوق دبي تنفيذ صفقة كبيرة مباشرة على أسهم شركة الخليج للملاحة القابضة بقيمة 22.6 مليون درهم، إذ تم تنفيذ الصفقة على 4 ملايين سهم من أسهم الشركة بسعر تنفيذ 5.66 دراهم للسهم. واتجه الأجانب (غير العرب) نحو الشراء في سوق دبي بصافي استثمار 180.75 مليون درهم بجلسة اليوم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 525.66 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 344.9 مليون درهم.