logo
ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

اليمن الآنمنذ 12 ساعات

في خطوة صادمة وغير مسبوقة، بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حملة ضغط مكثفة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف دفعه لإبرام صفقة في قطاع غزة، وذلك عبر موقف يخطف الأنظار ويخلط بين السياسة والقانون.
خلال الأيام الأخيرة، تطوّعت تغريدات ترامب على منصة Truth Social لدفع نتنياهو باتجاه اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى غزة. وفي رسالة واضحة، لوّح ترامب بإجراءات ضد إسرائيل، مستندًا إلى تسريبات تشير إلى "نفاد إسرائيل من ذخيرة منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية ثاد"، وهو ما فسّره محللون بأنه إشارة ضمنية إلى وقف إرسال الصواريخ الاعتراضية لإسرائيل
ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، فقد عمد إلى التقليل من أهمية المحاكمة الجارية ضد نتنياهو، بل ووصفها ساخرًا، متوعدًا: "ربما محاكمة نتنياهو ستُلغى أو يحصل على عفو" . كما شدد على أن أي مساعدة أمنية مستقبلية للإسرائيليين ستكون مشروطة بتوقف المحاكمة.
هذا التسلسل من الرسائل والتسريبات كشف عن خلافات عميقة بين ترامب ونتنياهو بشأن شكل وأولويات الاتفاق الخاص بقطاع غزة. فبينما يرفض نتنياهو التوقف عن الحرب دون صفقة تطبيع شاملة مع دول خليجية (منها السعودية)، أعرب البيت الأبيض عن إمكانية ضم سوريا إلى مسار اتفاقيات إبراهام كبديل.
ما لم يتضح بعد هو مدى فعالية ضغوط ترامب في قلب الموازين السياسية داخل إسرائيل، أو ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على دفع قانونها للاستهلاك السياسي الأمريكي. لكن المؤكد أن استراتيجية جديدة بدأت برسم المشهد الإقليمي، تجمع بين الابتزاز السياسي والتهديد الأمني، لتكون النتيجة صفقة غزة التي قد تغير خريطة الشرق الأوسط قبل نهاية عام 2025.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد التحركات الإيرانية الأخيرة.. قرقاش يوجه تحذيراً واضحاً لطهران
بعد التحركات الإيرانية الأخيرة.. قرقاش يوجه تحذيراً واضحاً لطهران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بعد التحركات الإيرانية الأخيرة.. قرقاش يوجه تحذيراً واضحاً لطهران

طالب أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إيران بترميم الثقة مع دول الخليج. وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، إن دول الخليج 'وقفت موقفًا قويًا ومؤثرًا ضد الحرب الإسرائيلية على إيران، وسعت عبر مختلف المنابر الدولية إلى خفض التصعيد، ودعت إلى حل القضايا العالقة، وفي مقدمتها الملف النووي، عبر الطرق السياسية'. وأضاف: 'ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعًا'. وتابع: 'اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء'. وكانت إيران قد أعلنت استهداف قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر، في ما وصفته بأنه رد على الضربات الأميركية الأخيرة التي طالت ثلاثة مواقع نووية داخل الأراضي ال إيرانية. أنور قرقاش،الامارات ايران قطر شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السلطات السعودية تضبط أربعة يمنيين بحوزتهم كميات من القات التالي البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته

البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته
البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكتب ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' مساء الجمعة: 'من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة'، واصفا التقارير بأنها 'خدعة'. وكانت شبكة 'سي إن إن' CNN، وشبكة 'إن بي سي نيوز' NBC News قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي، أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ايران ترمب واشنطن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق بعد التحركات الإيرانية الأخيرة.. قرقاش يوجه تحذيراً واضحاً لطهران

الكشف عن أجندات خفية وراء اتفاق البحر الأحمر بين الحوثيين وأمريكا!
الكشف عن أجندات خفية وراء اتفاق البحر الأحمر بين الحوثيين وأمريكا!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الكشف عن أجندات خفية وراء اتفاق البحر الأحمر بين الحوثيين وأمريكا!

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في الوقت الذي تتباين فيه التصريحات العلنية بين واشنطن والحوثيين حول اتفاق وقف إطلاق النار، شكك مركز بحثي دولي في جدية تلك التصريحات وكشف عن أجندات خفية تحكم علاقة الطرفين، مؤكدًا أن أزمة البحر الأحمر ما زالت مفتوحة على احتمالات تصعيد جديدة، رغم مؤشرات التهدئة المعلنة. جاء ذلك في تقرير حديث نشرته صحيفة الشرق الأوسط، نقلًا عن دراسة لـ"مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة حول العالم" (ACLED)، وهي جهة دولية متخصصة برصد وتحليل النزاعات. وأشارت الدراسة إلى أن التناقض الواضح في الخطاب الإعلامي لكل من الولايات المتحدة والحوثيين بشأن الاتفاق الذي أُعلن عنه في مايو الماضي، يعكس مصالح خفية أكثر مما يُفصح عنه في التصريحات الرسمية. وأكد التقرير أن الضربات الجوية الأميركية، رغم كثافتها، لم تنجح في إنهاء قدرات الحوثيين على استخدام الطائرات المسيّرة أو الصواريخ البعيدة المدى. كما لفت إلى أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "استسلام الحوثيين" أعقبه مباشرة صدور بيان من مسقط - التي وصفها التقرير بـ"الوسيط الهادئ" - يفيد بأن الجانبين اتفقا على عدم استهداف أحدهما للآخر، بما يشمل السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب. لكن ما وصفه التقرير بـ"ملحق متحدٍّ" صدر لاحقًا عن الحوثيين، أكد استمرارهم في استهداف إسرائيل، بينما وصف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الاتفاق مع الأميركيين بأنه مجرد "ملاحظة جانبية"، ما يعزز - بحسب التقرير - الشكوك في أن التهدئة المعلنة تخفي خلافًا حقيقيًا في الرؤية والأهداف بين الطرفين. ويرى المركز أن روايات الطرفين لما جرى تعكس تعقيدًا في المشهد، وتقدم صورة غير مكتملة عن حقيقة وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن لغة الخطاب المتبادلة طغى عليها الطابع السياسي الترويجي أكثر من كشف الوقائع الميدانية. وفي تحليله لخلفية الأزمة، يلفت المركز إلى أن النزاع في البحر الأحمر لا يقتصر على مسار واحد، بل ينقسم إلى ثلاث جبهات متداخلة: الحوثيون ضد إسرائيل، الحوثيون ضد السفن التجارية، والحوثيون ضد القوات الأميركية. ومنذ 19 أكتوبر 2023 وحتى مايو 2025، شن الحوثيون أكثر من 520 هجومًا، استهدفوا خلالها 176 سفينة على الأقل، إضافة إلى تنفيذ 155 هجومًا على أهداف داخل إسرائيل، بحسب الدراسة. في المقابل، واجهت الولايات المتحدة هذه التصعيدات عبر نهج مزدوج: الأول من خلال عملية "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة في البحر الأحمر، والثاني عبر تنفيذ أكثر من 774 ضربة جوية بين يناير ومايو من هذا العام، أسفرت - بحسب التقديرات - عن ما لا يقل عن 550 ضحية. ويخلص التقرير إلى أن قدرة الحوثيين على التأثير لا تعتمد بالضرورة على حجم تسليحهم، بل على قدرتهم في الحفاظ على "تصور دائم بالخطر" في المنطقة. ويؤكد المركز أن بعض الضربات التي توصف بـ"الذهبية"، والتي يتم تنفيذها بدقة، يمكنها أن تؤثر بشدة في حركة التجارة الدولية، حتى إن لم تكن متكررة. ويرجح المركز في ختام دراسته أن المواجهة في البحر الأحمر لا تزال مفتوحة، معتبرًا أن التصريحات الرسمية التي تتحدث عن تهدئة لا تعكس الواقع الميداني، في ظل استمرار الحسابات الاستراتيجية لكل طرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store