
المقدم كمال الحالمي يعزي أمين الحوثري بوفاة المغفور لها بإذن الله والدته
بعث المقدم كمال الحالمي - قائد وحدة حماية الأراضي ، بعث برقية تعزية ومواساة إلى الأستاذ/ أمين قاسم عبدالرحمن الحوثري، بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته.
وعبّر الحالمي بهذا المصاب الأليم ، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى الأستاذ أمين قاسم، وذويه كافة ، مبتهلا ً إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
باب البنط بجدة التاريخية.. ذاكرة الأصالة والتراث
وكان في الموقع مبنى مخصص يعرف ب"الكرنتينة"، وهو مقر صحي خُصص للكشف على الحجاج فور وصولهم، للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية، وذلك بإشراف أطباء مختصين، وبعد الفحص يواصلون رحلتهم إلى مكة المكرمة إما على ظهور الجمال، أو عبر السيارات في مراحل لاحقة بعد توحيد المملكة. ويظهر باب البنط صامدًا رغم تعاقب العقود وتغير المحيط العمراني، إذ يفضل الزوار والمتنزهون المرور من خلاله لما له من رمزية معمارية وتراثية بارزة، ويُعدُّ مبنى "البنط" أحد المعالم الفارقة في جدة التاريخية، وشُيّد بجدران من الحجر المنقبي وسقف من الأسمنت المسلح، ولا يزال صامدًا بين المباني الإسمنتية الحديثة، في دلالة على تفرد النمط المعماري التقليدي للمدينة. ويحتفظ المبنى بكثير من ملامحه العمرانية الأصيلة، وتبلغ مساحته نحو 1000 متر مربع، ويتكون من دور أرضي يضم صالات واسعة لاستقبال الحجاج، تحيط بها 12 غرفة مخصصة للموظفين والأطباء، إضافة إلى دور علوي يحتوي على أكثر من 16 غرفة مختلفة المساحة. ورُوعي في تصميمه الطابع المعماري التقليدي، بما يتناسب مع وظيفته التاريخية، حيث تزين جدرانه الداخلية نقوش إسلامية وآيات قرآنية، وتوزعت الأقواس والأعمدة في المداخل والممرات، وبعد تحويله إلى متحف، بات يعرض نماذج من وسائل النقل البحري التقليدية مثل: (السواعي والمعديات والهواري والسنابيك والسفن الشراعية)، إضافة إلى توثيق أنشطة الصيد. وأوضح المهتم بجدة التاريخية المهندس سامي نوار أن متحف "البنط" يُعدُّ أحد أبرز المعالم السياحية والثقافية في جدة ، ويجذب الزوار لما يقدمه من ملامح تراثية وفنية بحرية مميزة، مبينًا أنه يُبرز الدور التاريخي لجدة بصفتها بوابة الحرمين الشريفين، ويحتوي على عروض توثق أنواع المراكب الشراعية، وطرق صناعتها، وموادها الأولية، وحياة البحارة، إلى جانب شاشات تفاعلية لعرض الصور الوثائقية. وأشار إلى أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أولى عناية كبيرة بالحجاج، فوجّه ببناء الميناء والجمرك في بداية الثلاثينيات الميلادية، ليشكّلا واجهة بحرية مميزة لا تزال بعض معالمها قائمة حتى اليوم، موضحًا أن ميناء "باب البنط" كان جزءًا من مسار الحج البحري، الذي يمتد من غرب جدة عبر البحر وصولًا إلى باب مكة شرقًا. وأفاد بأن المبنى يُبرز للزائر جانبًا من الحرف التقليدية المرتبطة بالبحر والحج، كصناعة السبح والسجاد، إلى جانب ما كان يجلبه الحجاج من سلع نفيسة مثل الأقمشة والنقود وغيرها.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
الإنجاز والمشككون فيه
للإنسان في هذه الحياة وظائف وأهداف، ولم يأتِ إلى الحياة؛ ليمرَّ بها كما جاء من غير عملٍ وسعيٍ، وفي مقدمة هذه الوظائف القيام بما خلقه الله تعالى من أجله، وهو عبادته سبحانه وتعالى، ويأتي بعد هذه المهمّة السعي في شؤون معاشه، وإسهامه في عمارة الأرض وإصلاحها، وعليه السعي الدَّؤوب لإنجاز ما أمكنه من مصالح دينه ودنياه، ودرء ما أمكنه من المفاسد، وإذا تقاعس عن ذلك أو عن جلِّه فهو ملُومٌ، وسيؤول أمره إلى الندم والحسرة في الدارين، ومن بذل جهده في ذلك فهو محمود المساعي؛ وطرق الإنجازِ لا تخلو من عقباتٍ، ولا يَعدمُ سالكها أن يسمع أصواتاً مزعجة، مهمةُ أصحابها إلهاؤه وعرقلته، وخداعه لثَنْيِه عن التقدُّم، أو لحمله على التخلّي عن المكتسباتِ التي اكتسبها حتى تتلاشى، ولا عجب في ذلك فالإنجازُ المنضبط بضوابطه شرعاً ونظاماً لا يزال من الناس من يثبطُ عنه ومن يُشكِّكُ فيه، والذين يُشكِّكون في الإنجازات لا يخفى عليهم أنها عظيمة، ويدركون في قرارة أنفسهم أن من شأن نبهاء الناسِ الطموح إلى المزايا، لكنَّ الحسد يحملهم على عرقلة المنجزين، ولهم في ذلك وسائل من بينها تصوير الإنجاز على أنه لا يساوي شيئاً، ولي مع التشكيك في الإنجاز وقفات: الأولى: على من يسعى لإنجاز مهمَّة من المهمّات أن يحصّن أعماله من أن تكون مما يسوغُ التقليل من شأنه، فبعض الأعمالِ قليلة الشأن بطبيعتها، ولسانُ الحال يقلّلُ من شأنها، والعتب في ذلك عائد إلى صاحبها الذي اختار لنفسه الانخراط فيها، وإنما توصف الأعمال بكونها إنجازاتٍ يحمد من حصّلها ويُلامُ من شكَّك فيها إذا تضمَّنت مصالحَ راجحة، وكان المنجِزُ لها حريصاً على أن يأتي بها على الوجه اللّائق، وأن يسلك في تحصيلها الطرق المأمونة وهي الرسميّةُ؛ ليجمع بين مشروعية الغاية وسلامة الوسيلة، وبناء على هذا فإنَّ عليه أن يكون سعيُه محكوماً بالأوامر والنواهي الشرعيَّة، منضبطاً بالأنظمةِ المرعيّة، ولا يسعُه الالتفاف حولها، فإن من تجاهلها وتصرَّف على خلاف ما تقضي به، فقد جانب طريق جلب المصالح، واقتحم لجةَ المفاسد، على أنه لو فكر في الأمر لعرف أنه لا داعي لتلك المخالفةِ أصلاً؛ ففي دائرة ما سوَّغه الشرع وما سمح به النِّظام سعةٌ تخوّل الإنسانَ أن يتعاطى مصالحَه بلا تبعةٍ عليه، وما سعى في تحصيله بالإفتيات على القواعد الشرعية والأنظمة المرعية فليس بإنجازٍ، وإن ظنَّ حين فعله أنه قد أحسن وصنع شيئاً ذا بالٍ، أما الأوامر الشرعيةُ فالمزايدة عليها مجرّد عناء، ومن حاول أن يحقق مصلحةً شرعيةً -أيّاً كان نوعها- بلا وقوفٍ عند المقرَّر شرعاً، فقد ولج إلى باب الابتداعِ، وتورّط في متاهات الهوى، وما دام كذلك فلا ينفعه اجتهاده فيما جمح إليه، والمقتصد من عوامِّ المسلمين أفضل منه. الثَّانية: على الإنسانِ أن لا يلتفت إلى المشكِّكين في الإنجازات، وهم أصنافٌ كثيرةٌ، منهم من لا يخفى على العاقل أنه مجرّد حسودٍ يحاول إفشالَ محسودِه، فعلى من واجه مثله أن لا يُصغي إلى حديثه، ومن المثبّطين من يدسُّ السّم في العسل، ويقلّل من جهودِ الآخرين بواسطةِ ما ظاهرُه النقد والتحليلُ والتقييمُ، وباطنه التشكيكُ في الإنجازِ، ومن ابتلِي بأن تربطه علاقة قرابةٍ أو زمالةٍ بواحدٍ من هذا الصنف من الناسِ فعليه التحلّي بمزيد من الفطنة والحكمةِ، وأخطرُ المشكِّكين في الإنجازات من يوجّه إلى الدّولة والمجتمع ما تحبكه نفسه المريضة من عجائب التحليل السلبي، ويتغاضى عن الإنجازات والإيجابياتِ، فهذا باغٍ لا يُستمع إلى كلمة من كلماته. الثالثة: نفس الإنسان التي بين جنبيه أولُ مُشكِّكٍ يجب تجاهلُ وسوسته؛ فإنَّ بعض النُّفوسِ قد جبِلتْ على حبِّ الدّعة، وألِفَت الفراغَ وهدرَ الوقت، فهي تستثقل الأعمالَ الجِدّيّةَ التي تفطِمها عن مألوفِها، ومتى فكر صاحبها فيما يرتقي به عن هذه الدّركةِ حبكت له وساوس كثيرةً، أولها تزيين التقصير وتلميع الخمول، والتّزهيد في معالي الأمور، بتصويرها على أنها تكلّفٌ يتعب لتحصيلها المتكلّفون، أو المبالغة في تخييل صعوبةِ الإنجازِ، وأنه لا يستطيع أن يقتحم عقباته، أو تذكيره ببعض العثرات التي سبق أن عرقلت سيره، وكلُّ هذا مخالفٌ لما يستحبُّ للمسلم من التحلي بالقوةِ والعزيمةِ، كما يدل عليه حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» أخرجه مسلم.


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
جميعنا عائدون
قصة سحرة فرعون وإيمانهم برسالة النبي موسى علية السلام هي قصة قرآنية مؤثرة جداً. عندما تحدى فرعون بكل كبرياء وتغطرس نبينا موسى عليه السلام، قدم سحرة فرعون الذين كانوا يزعمون السحر، حبالهم وعصيهم ليظهروا قوتهم. لكن عصا موسى تحولت إلى ثعبان ضخم ابتلع كل ما قدمه السحرة، مما أذهلهم وأعلن إيمانهم بالله. كما جاء في القرآن الكريم، بسورة الأعراف: قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُون) .125 وفي تفسير الطبري: لقولة تعالى: 'قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ' ومعنى الآية الكريمة بالانقلاب إلى الله، أي المصير والرجوع إليه. وهذا يأخذنا إلى شي يفوق الوصف والتفكير وخيال البشر عن ملك الموت الذي يطلب من جميع المخلوقات أن يموتوا، ويتم قبض أرواحهم واحدة تلو الأخرى، حتى يتبقى الله وحده. ووفقاً لبعض الروايات يتم قبض روح جبرائيل، ولكن في نهاية المطاف، لا يتبقى أحد إلا الله عزوجل. فهو عظيم في ربوبيته، عظيم في ألوهيته، عظيم في أفعاله، عظيم في قدرته، ولا يوجد وصف للعظمة مما يليق بجلاله سبحانه إلا وهو متصف به. فعلى سبيل المثال، دولة فلسطين هي أرض الأنبياء، فمعظمهم عليهم السلام عاشوا وماتوا عليها، واستُشهدوا فيها. اختيرت فلسطين أرضاً للمحشر لأسباب عدة، منها أنها أرض مباركة اختارها الله تعالى لبعث الرسل والأنبياء، وهي مهد الرسالات السماوية، وأرض الإسراء والمعراج، وبوابة السماء. كما أنها أرض المحشر والمنشر، حيث يجمع الله فيها الناس للحساب. فهي موطن حضارات قديمة، ومركز ثقافي مهم، كما أنها كانت وإلى اليوم مركز مستمر في الصمود والتضحيات الاسطوري ضد الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس والملطخ أفعاله ضد الإنسانية على مر العصور. وفي الجانب الثقافي، نلاحظ العراقة القديمة، فعلى سبيل المثال الأستاذ. سمير الشهابي 'رحمه الله' وهو دبلوماسي سعودي من أصول فلسطينية ومواليد القدس، عمل في السلك الدبلوماسي بالمملكة العربية السعودية لسنوات طويلة، ومثل المملكة في عدة عواصم، وكانت البداية بالتحاقه 'بوزارة الخارجية السعودية في العام 1949، وعين بعدها سفيرا في سويسرا من 1956 إلى 1959، ثم قائما بأعمال السفير في روما من 1959 إلى 1961، وسفيرا في تركيا والصومال وباكستان، قبل أن يلتحق بالأمم المتحدة مندوبا دائما للرياض سنة 1983، ليتوج عمله الدبلوماسي في العام 1991 بانتخابه رئيساً للدورة السادسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. الشهابي أنهى مشواره الدبلوماسي قبل تقاعده وعاد إلى سويسرا سفيرا للمملكة حتى عام 1999'. والدكتور. ناظم شفيق الغبرا 'رحمة الله' طبيب قلب كويتي من أصل فلسطيني كان من سكان مدينة حيفا ، وقد خيٌره والده بين أن يعطيه المبلغ الذي رصده له لإكمال دراسته الجامعية أو أن يفتح له متجراً ويعمل معه في التجارة، ولكنه رفض وقرر دراسة الطب. ورحل من فلسطين بعد الاحتلال الإسرائيلي قاصداً لبنان، ودرس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان من أصغر الأطباء الذين تخرجوا منها وتخصص في القلب، وفي آخر الخمسينات حصل على الزمالة الطبية الملكية البريطانية. وبعد تخرجه في عام 1946 عاد إلى حيفا، وبدأ بمساعدة الجرحى في حرب 1948، ولكن بعد الحرب وجد نفسه مع الآلاف قد هُجِّروا من فلسطين، وانتقل إلى لبنان وأصبح المعيل الرئيسي لعائلته المكونة من أمه وأخواته الأربع وأبيه الذي فقد تجارته كاملة، وبعدها استقر في القاهرة. في عام 1952 ذهب إلى دولة الكويت التي عاش فيها حياته كلها وغادر في بعثة طبية كويتية إلى بريطانيا مكونة من سبعة أطباء، حيث كان الطبيب المرافق للشيخ صباح السالم الصباح 'رحمه الله' منذ الخمسينات وكان يرتبط بعلاقة قوية مع الشيخ سعد العبدالله الصباح 'رحمه الله'، وقد كان من العناصر الطبية المشاركة في علاج الشيخ عبد الله السالم الصباح 'رحمه الله' في 1965. وأخيراً، الأستاذ. تيسير حسن نايفة 'رحمه الله' ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، وهو صاحب مجموعة من الاختراعات المسجلة رسمياً باسمه، وحاصل على عدة جوائز وتكريمات علمية، وهو شقيق العلماء علي نايفة ومنير نايفة وعدنان نايفة. في عام 1969 غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فأكمل عام 1970 تعليمه الثانوي هناك، ثم عمل في مجال الصناعة إلى أن التحق عام 1974بجامعة فيرجينيا التقنية. حصل عام 1987 على درجة البكالوريوس في الفيزياء، كما حصل على درجة الماجستير عام 1989، ونال في أغسطس 1993 درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة من جامعة فيرجينيا التقنية. عمل منذ عام 1980 وحتى عام 1989 في مواقع ومناصب مختلفة في شركة شلمبرجير العالمية. في عام 1993باشر العمل كأستاذ مساعد للهندسة الصناعية في جامعة كليفلاند. وهذا يؤكد لنا، عمق الأبحاث العلمية كقوة صامتة. وغيرهم العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة عالمياً في مختلف المجالات، من بينهم السياسيون والفنانون والروائيون والشعراء. وفي الختام، بعد 389 سنة من تأسيسها، جامعة هارفارد تصنف القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدلة، ويقول موقع مكتبة الجامعة: تؤكد الكلمات الموجودة على هذه الجدران قوة وعدالة فكرة العدالة. إنها تشهد على تحمّل الإنسانية وتوقها إلى العدالة والكرامة من خلال القانون. وتضمنت الجدران مقولات متعددة لفلاسفة وحكماء ومفكرين ومؤلفات كثيرة بينها التوراة، والحكيم الصيني زونزي، ووثيقة الماغنا كارتا، وغيرها. كما تضمنت الجدران الآية رقم 135 من سورة النساء في القرآن بالترجمة الإنكليزية، ويقول نصها: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا '. وهذا التصريح من أشهر جامعات العالم والعودة والتدبر العميق في القرآن الكريم، انما هو نقطة صغيرة من محيط يبين أن الأمة الاسلامية أمة عظيمة باقية حتى قيام الساعة، وهذا يعني أن الإسلام لن يختفي، بل سيظل موجوداً ويؤثر في العالم.