
بيان حقوقي رسمي يكشف تفاصيل جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ حنتوس في محافظة ريمة
وذكر المكتب في بيان رسمي أن الهجوم الحوثي تم باستخدام أكثر من 50 طقماً وآلية عسكرية، في عملية وصفها بـ'الهمجية'، أسفرت عن إصابة الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المسنة، المعلمة والداعية، إلى جانب تدمير الشق العلوي من منزله، وإحراق منازل مدنيين مجاورين، وسط أنباء عن تلغيم المسجد تمهيدًا لتفجيره.
وأكد البيان أن المسعفين ورجال الوساطة مُنعوا من الوصول إلى المنزل لإسعاف الضحايا، ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وأشار المكتب إلى أن الشيخ حنتوس لم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو مسلح، بل كان أحد رموز الإصلاح المجتمعي والتعليم القرآني في المنطقة، مشددًا على أن استهدافه يُعد استهدافًا للقيم الدينية والإنسانية.
وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجريمة، واعتبارها 'جريمة حرب مكتملة الأركان'، داعيًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك لإدانة الحادثة والعمل على حماية المدنيين، كما دعا إلى إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية.
وختم البيان بالتأكيد على أن 'استهداف العلماء والدعاة يكشف زيف الشعارات الدينية التي ترفعها جماعة الحوثي، ويبرهن أن استخدامها لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، لا يعدو كونه غطاءً لارتكاب الجرائم بحق اليمنيين'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
غروندبرغ يغادر عدن دون تعليق على مجزرة الحوثيين في ريمة
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، العاصمة المؤقتة عدن، دون أن يصدر أي موقف رسمي أو تعليق من قبل بعثته تجاه الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وأسفرت عن استشهاد الشيخ المسالم صالح حنتوس وحفيده، إثر حصار منزلهما وقصفه بقذائف RPG، في ظل حالة من الترويع والهلع الذي أصاب النساء والأطفال داخل المنزل. وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن هذا الصمت غير المبرر من جانب المبعوث الأممي يُعد مخيباً لآمال الشعب اليمني الذي ينتظر من الأمم المتحدة ومن بعثتها في اليمن التصدي للانتهاكات الجسيمة التي تطال المدنيين الأبرياء، ويُظهر تناقضاً صارخاً مع الالتزامات الدولية التي تنص عليها مبادئ العمل الإنساني الأممي، وفي مقدمتها حماية المدنيين، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. واعتبرت الحكومة أن تجاهل هذه الجريمة المروعة يعكس حالة من الازدواجية في التعامل مع ملف الانتهاكات، ويطرح تساؤلات مشروعة حول جدية وحيادية البعثة الأممية في تعاملها مع مختلف الأطراف، لا سيما وأن الدور الأممي يفترض أن يكون صوتاً للحق والعدل وليس شاهداً صامتاً على المجازر والجرائم اليومية التي تُرتكب بحق المدنيين. وأشارت إلى أن مهمة المبعوث الأممي ليست فقط تقنية أو تفاوضية، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تحكمها مواثيق دولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا التجاهل المتكرز يُضعف الثقة بالدور الأممي كطرف وسيط، ويُعزز من ثقافة الإفلات من العقاب لدى الجناة. من ناحية أخرى، اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة رسمية إلى مدينة عدن، حيث التقى برئيس الوزراء الدكتور سالم الخضر بن بريك، لمناقشة آخر التطورات السياسية والاقتصادية في الساحة اليمنية، وتأثيرها على مستقبل العملية السياسية. وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دعم المسار السياسي الذي يقوده اليمنيون بمساعدة إقليمية ودولية، بهدف تحقيق تسوية شاملة ومستدامة للصراع. وركزت المناقشات على عدد من القضايا الملحة، منها الحد من التدهور الاقتصادي عبر تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط والغاز، وهي خطوة تُعد ضرورية لدعم الاقتصاد الوطني وإنعاش الخدمات الأساسية. كما رحب غروندبرغ بالتقدم الذي تحقق في فتح طريق الضالع، وأشار إلى أهمية فتح طرق أخرى لتسهيل حركة التجارة وتنقل المواطنين بين المحافظات، كما شدد على ضرورة التخلي عن 'عقلية الحرب'، والتحرك نحو حل سياسي عادل وشامل. ودعا المبعوث الأممي الحكومة إلى تشكيل وفد تفاوضي موحد يستعد لخوض جولات مقبلة من المباحثات السياسية، معتبراً ذلك خطوة أساسية لاستعادة زخم الحل السلمي. وفي سياق متصل، ندد غروندبرغ باستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، مؤكداً أن هذه الاعتقالات تُعيق جهود بناء الثقة وتعرقل تقدم العملية السياسية، وجدد التزام الأمم المتحدة ببذل الجهود الدبلوماسية المستمرة لإطلاق سراحهم في أقرب وقت.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مقتل صالح حنتوس وتفجير منزله في سلوك حوثي معتاد
قاوم الداعية الديني صالح حنتوس، إضافة إلى زوجته السبعينية، حملة عسكرية حوثية شرسة هدفت لإخضاعه، قبل أن يلقى مصرعه خلال المواجهات التي استخدمت فيها الجماعة الموالية للنظام الإيراني الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وعشرات العناصر التابعة لها. وكانت الحملة الحوثية، من خلال منتحل صفة محافظ ريمة، فارس الحباري، والقيادي فارس روبع، باشرت مساء أمس الثلاثاء محاصرة منزل الداعية حنتوس المنتمي لـ "حزب الإصلاح" (الإخوان المسلمين) الذي يدير داراً للقرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية، ونتج من المواجهات إصابة زوجته بجروح خطرة مع آخرين من أقاربهما، في حين ذكر بيان صادر عن إدارة أمن محافظة ريمة التي يديرها الحوثيون بأن المواجهات نتج منها قتل وجرح عدد من عناصرهم على يد حنتوس. حصار وتصفية وبحسب الصحافي والكاتب ثابت الأحمدي المنتمي إلى المنطقة ذاتها، فقد بدأت ميليشيات الحوثي حملتها بمحاصرة منزل الشيخ حنتوس فجر الثلاثاء وشرعت بإطلاق نار كثيف باتجاهه، أعقبه قصف مباشر بقذائف "آر بي جي" مما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته وجرح آخرين كانوا معه، إضافة إلى خطف اثنين من أبنائه واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وأوضح الأحمدي لـ "اندبندنت عربية" أن "مقتل الشيخ حنتوس سبقته حملات استهداف ممنهجة شملت إغلاق دار القرآن الكريم التي يديرها وتهديده ومحاولات إكراهه التي وصلت ذروتها بالاعتداء الدامي"، مشيراً إلى "اتفاق قديم قضى بإغلاق الدار التي يشرف عليها، إلا أن الناس تفاجأوا أمس بقصف الحوثيين منزل حنتوس ودار القرآن الكريم واشتعال النيران من المنزل الذي يقطنه مع أسرته". واستنكر حقوقيون وناشطون الحملة الحوثية، داعين إلى تحرك عاجل لحماية زوجته وإسعافها مع من بقي من أسرته وأبنائه، وفتح ممر إنساني لإسعاف المصابين والتحقيق في ملابسات الحادثة التي وصفوها بالجريمة غير المبررة بحق رجل مسن تجاوز الـ 70 من عمره، ووصفوا أن ما حدث يأتي في إطار حملات التصفية الفكرية والمذهبية التي تمارسها جماعة الحوثي مع الآخر المختلف، خصوصاً أصحاب المذاهب السنيّة، إضافة إلى باقي المعتقدات والديانات مثل اليهود والبهائيين وغيرهم، واعتبروها امتداداً طبيعياً لحملات سابقة بدأت للمرة الأولى في محافظة صعدة مطلع عام 2014 عندما باشرت بتهجير طلاب "مركز الحديث النبوي" في منطقة دماج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أنشطة تحريضية وأفاد بيان صادر عن شرطة محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بأن المواجهات نتج منها مقتل "ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ومصرع أحد الجناة (حنتوس) خلال مواجهة مسلحة مع رجال الأمن"، مضيفاً أن "المدعو حنتوس كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد". وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين بين حين وآخر مواجهات عنيفة بين الأهالي ومسلحي الجماعة جراء الإجراءات التي تتخذها في إطار مساعي تكريس مشروعها الطائفي القائم على فكرة "الحق الإلهي في الحكم" و"مبدأ الولاية والاصطفاء"، وهي المساعي التي تقابل بمقاومة يمنية صلبة نتجت منها سلسلة مواجهات دامية في عدد من المناطق. إدانة رسمية وفي أول إجراء رسمي، دانت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً "بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق الشيخ حنتوس، والتي تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والجرائم المستمرة للميليشيات بحق المدنيين الأبرياء في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها منذ انقلابها الغاشم"، وقالت الشرعية على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن ميليشيات الحوثي أقدمت على محاصرة منزل الشيخ حنتوس في عزلة بني نفيع - مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مستخدمة حملة مسلحة من 20 طاقماً عسكرياً، وقامت بقصف المنزل بقذائف آر بي جي". وأشار الإرياني إلى أن "هذه الجريمة تأتي بعد قيام الميليشيات الحوثية بإغلاق دار القرآن الكريم في مديرية السلفية التي كان الشيخ حنتوس يديرها منذ ثلاثة عقود، وإحراق محتوياتها من الكتب في محاولة لطمس الهوية الدينية الوسطية للمجتمع اليمني، وفرض مشروعها الطائفي المستورد من إيران". تناقض الشعارات واعتبر وزير الإعلام اليمني أن هذه الواقعة "تعكس التناقض الصارخ في سلوك ميليشيات الحوثي التي تتاجر بالقضية الفلسطينية، وتزايد بشعارات نصرة غزة، بينما تمارس القتل والإرهاب بحق اليمنيين وتواصل تدمير حياة المواطنين ومصادرة حقوقهم خدمة لمشروع إيراني توسعي يستهدف أمن اليمن واستقراره وهويته الوطنية والدينية"، كما دان "المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" الجريمة الوحشية، ووصفها بأنها سلوك يعكس الطبيعة العنيفة والانتهازية التي تنتهجها الجماعة بحق المدنيين، محملًا الحوثيين وداعميهم المسؤولية الكاملة عن الحادثة.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
مسؤول حكومي: تصفية مليشيات الحوثي للشيخ "حنتوس" جريمة بشعة تؤكد طبيعة مشروعها
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالحكومة اليمنية معمر الإرياني، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتصفية الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، وحفيده حمزة، بعد حصار استمر عدة ساعات وهجوم مسلح استهدف منزله في مديرية السلفية بالمحافظة. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي شنت هجوماً وحشياً على منزل الشيخ حنتوس (75 عاما) باستخدام أكثر من 20 طقماً مسلحاً، وقصفته بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها قذائف (الآر بي جي)، ما أسفر عن إصابته وزوجته بجروح خطيرة، وتدمير الجزء العلوي من منزله، وإحراق منازل مجاورة، قبل أن تقدم لاحقاً على تصفيته مع حفيده بدم بارد، في مشهد يعكس وحشيتها وعدم اكتراثها بحرمة الدم اليمني. وأكد الإرياني أن هذه الجريمة التي ارتُكبت أمام مرأى ومسمع من العالم تؤكد مضي مليشيا الحوثي في ارتكاب جرائم القتل والترويع بحق اليمنيين دون وازع من دين أو ضمير، وبلا خوف من أي مساءلة أو عقاب، مستفيدة من الصمت الدولي المريب تجاه هذه الانتهاكات الوحشية المستمرة بحق المدنيين. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي، التي تتاجر بشعارات "نصرة غزة"، تمارس الإرهاب ضد شعب أعزل، وتصادر حياة اليمنيين، وتعتدي على حرمة بيوتهم ومساجدهم، وتلاحق كبار السن والمعلمين ورجال الدين، وتقتل النساء والأطفال، في محاولة لكسر إرادة المجتمع اليمني وفرض مشروعها الطائفي المستورد من إيران بقوة السلاح والإرهاب. وجدد وزير الإعلام التأكيد على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشيخ صالح حنتوس وحفيده، وصرخات النساء والأطفال تحت قصف الحوثي، ستبقى أمانة في أعناق اليمنيين الأحرار، الذين سيلاحقون القتلة والمجرمين وكل من تورط أو حرّض على هذه الجرائم حتى ينالوا جزاءهم العادل. ودعا الإرياني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، واتخاذ مواقف مسؤولة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين، والعمل العاجل على تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة على قادتها ومحرضيها ومموليها، ودعم جهود اليمنيين في استعادة دولتهم وإسقاط المشروع الإرهابي الذي يهدد اليمن والمنطقة.