
'زراعة المفرق' تدعو مربي الماشية لاستكمال التحصينات قبل حملة الترقيم الإلكتروني
وقالت المديرية، في بيان، إن هذا الإجراء يأتي في إطار استكمال التحصينات البيطرية اللازمة، والتي تُنفَّذ من قِبل أقسام الثروة الحيوانية في المديرية ومديريتي الزراعة في لواءي الباديتين الشمالية الشرقية والغربية، استعدادًا لحملة الترقيم الإلكتروني المقبلة.
وأكدت أن على مربي الثروة الحيوانية، الذين مضى أكثر من عام على آخر تحصين لمواشيهم، إعادة تحصين قطعانهم بـ 3 جرعات جديدة، مشددة على أنه لن يتم ترقيم الحيازات التي لم تستكمل هذه التحصينات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
استمرار تراجع إنتاج المحاصيل الحقلية.. مأزق يتجدد أمام مزارعين في الكرك
هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك - تراجعت كميات إنتاج المحاصيل الحقلية بمحافظة الكرك خلال الموسم الحالي بشكل كبير، قياسا إلى معدل الإنتاج السنوي من محصولي القمح والشعير والبالغ زهاء 6 آلاف طن، ما يلحق بالمزارعين خسائر كبيرة.ويؤكد مزارعون أنه ولأكثر من خمسة مواسم، تراجعت كميات الإنتاج للمحاصيل الحقلية من القمح والشعير، وهي التي تعد عماد الزراعات الحقلية ويعتمد عليها بشكل كبير مزارعو المحاصيل الحقلية ومربو الماشية في محافظة الكرك التي يعتاش منها بشكل رئيسي نحو 5 آلاف أسرة.وتتلاحق خسائر المزارعين بشكل كبير، بسبب الكلفة الكبيرة التي تترتب على زراعة المحاصيل الحقلية بداية الموسم وتوقف الهطول المطري أو تراجع الكميات المتساقطة على المحافظة وبقية المناطق الجنوبية التي تشهد جفافا منذ سنوات عدة.وكانت مؤشرات تراجع موسم الإنتاج للمحاصيل الحقلية بادية منذ انتهاء الموسم المطري وتسجيل كميات قليلة من الأمطار في المحافظة وبنسبة لم تزد على 54 بالمائة من نسبة الهطول السنوي وفقا لإحصائيات دائرة الأرصاد الجوية، التي تؤكد أن كميات الهطول المطري بالمناطق الجنوبية الغربية، ومنها محافظة الكرك، لم تزد على 108 ملم حتى نهاية الموسم.وتشير إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة، إلى أن كميات المحاصيل الحقلية المستلمة بمركز استلام المحاصيل الحقلية العام الماضي بلغت نحو 1731 طنا من القمح والشعير.أضرار بسبب استمرار الجفافويعد الموسم الحالي استمرارا لمواسم سابقة سادها الجفاف وألحقت ضررا بزراعة المحاصيل الحقلية، حيث شهدت محافظة الكرك قبل موسمين، وللمرة الأولى، عدم افتتاح مركز استلام المحاصيل الحقلية في المحافظة، في حين شكل موسم العام 2020 أفضل المواسم الزراعية بالنسبة للمحاصيل الحقلية، إذ بلغت كميات الأمطار التي هطلت على المحافظة نحو 350 ملم، ما أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج القمح والشعير، وبلغت كميات استلام مركز المحاصيل الحقلية بالكرك وقتها نحو 14 ألف طن من القمح والشعير، وهي كميات قياسية.وبلغت كميات الإنتاج من المحاصيل الحقلية من القمح والشعير التي استلمها مركز استلام الحبوب لإقليم الجنوب والتابع لوزارة الصناعة والتجارة منذ بداية افتتاح موسم استلام المحاصيل الحقلية بتاريخ 15 حزيران (يونيو) الماضي وحتى الآن، حوالي 380 طنا فقط من مختلف أصناف القمح والشعير، من بينها كميات من محافظتي الطفيلة ومعان، وفقا للجنة استلام المحاصيل الحقلية بالجنوب في مركز الاستلام ببلدة الربة.ويؤكد مزارعون أن تراجع المحصول بشكل مستمر كل موسم، يعود إلى تراجع كميات التساقط المطري بشكل كبير والتي لم تزد الشتاء الماضي على 165 ملم بأغلب مناطق المحافظة، ما أسهم في جعل المحاصيل الحقلية تتضرر كثيرا من حيث الكمية والنوعية، خصوصا في محصول القمح، الذي يحتاج لكميات من الأمطار تزيد على 250 ملم، ناهيك عن عدم إنبات غالبية محصول الشعير الذي يزرع في المناطق الشرقية من المحافظة التي لا تزيد معدلات الهطول المطري فيها سنويا على 180 ملم في أحسن الأحوال.خسائر كبيرة للمزارعينوقال المزارع أحمد المحادين "إن خسائر قطاع زراعة المحاصيل الحقلية العام الحالي بسبب الجفاف بلغت حوالي 10 ملايين دينار"، لافتا إلى "أن هذا القدر هو كلفة الزراعة للموسم الحالي، ناهيك عن خسائر المزارعين بفقدان كميات المحاصيل الحقلية، حيث إن غالبية المزارعين يعتمدون اعتمادا مباشرا على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، إضافة إلى اعتماد تربية المواشي بالمحافظة وبعدد مواشٍ يصل إلى حوالي 450 ألف رأس وبشكل كبير على زراعة المحاصيل الحقلية لتوفير الأعلاف طوال الموسم".وبين المحادين "أن زراعة المحاصيل الحقلية ومنذ أكثر من خمس سنوات تتعرض لخسائر مالية كبيرة للمزارعين، ربما لن يتمكنوا معها من الاستمرار مستقبلا في زراعة الأراضي"، مشددا على "أن المزارعين لم يجنوا شيئا من زراعة المحاصيل الحقلية، خصوصا المناطق الشرقية التي هي بحاجة إلى كميات جيدة من الأمطار لنمو المزروعات".وأكد المزارع عايد الجعافرة "أن قطاعا واسعا وكبيرا من السكان بالمحافظة، وهم الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية المواشي، قد تضرروا كثيرا بسبب تراجع الإنتاج الذي تسببت به ندرة الأمطار الموسم الماضي"، لافتا إلى "أن زراعة الحبوب وتربية المواشي بينهما ارتباط وثيق لأن غالبية مزارعي المحاصيل الحقلية هم في الأصل مربو مواشٍ بالكرك".من جهته، قال مدير صناعة وتجارة الكرك رامي الطراونة "إن أغلبية الكميات المستلمة من بداية افتتاح المركز وحتى الآن ولغاية الإغلاق يوم 7 آب (أغسطس) المقبل، جاءت من مناطق زراعة القمح والشعير بواسطة الري في منطقة الجفر".وبين أن الكميات الواردة كانت كما يلي: 14 طنا من الشعير الاكثار، و156 طنا من الشعير العلفي، وحوالي 210 أطنان من القمح المواني، و2 طن من القمح الاكثار فقط، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أسعار شراء المحاصيل الحقلية هي: قمح الاكثار 500 دينار للطن، وقمح المواني البلدي 420 دينارا للطن، وشعير الاكثار 420 دينارا للطن، والشعير العلفي البلدي 470 دينارا للطن.لجنة فنية مختصةكما أشار الطراونة إلى أن عملية استلام المحاصيل الحقلية من القمح والشعير من المزارعين تتم من قبل لجنة فنية مختصة، تضم في عضويتها ممثلين عن مديرتي صناعة وتجارة وزراعة المحافظة والمركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسة التعاونية الأردنية ممثلة بمديرية تعاون الكرك، حرصا على استلام أفضل أنواع الحبوب.وأكد أن عملية الموافقة على شراء المحصول تتم بمراحل تبدأ من التأكد من حصول المزارع على شهادة إنتاج مصدقة حسب الأصول من مديرية الزراعة في المنطقة التي يوجد فيها، ومن ثم إجراء عملية فحص أولية للمحصول المورد للتأكد من خلوه من الحشرات والشوائب، وبعد اجتياز المحصول لهذه المرحلة يتم وزن الكمية وفرزها من قبل اللجنة وأخذ عينات منها، وحتى توريدها نهائيا ولاحقا يتم تسليم المزارعين استحقاقهم من أثمان الحبوب.وبحسب مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة، فإن المساحات التي زرعت بالمحاصيل الحقلية الموسم الحالي بلغت بالكرك حوالي 166 ألف دونم بمحصولي القمح 30 ألف دونم والشعير 136 ألف دونم، لافتا إلى أن المديرية لا يمكنها معرفة كميات الحبوب المنتجة لدى المزارعين سوى ما يسجله مركز استلام المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الصناعة والتجارة.يذكر أن مساحة الأراضي التي تزرع سنويا في المحافظة بمحاصيل حقلية، تقدر بـ210 آلاف دونم، يزرع منها 90 ألفا بمحصول القمح و120 ألفا بالشعير، في حين أن معدل الهطل المطري السنوي في الكرك يتراوح بين 250 و300 ملم حسب توزع التساقط المطري، بحيث تحتاج زراعة الشعير إلى كميات أقل من القمح للإنبات، أي بحدود 200 ملم، والقمح من 250 إلى 300 ملم.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
البترا تضيء الخزنة بألوان العلم المكسيكي احتفاء باليوبيل الذهبي للعلاقات الثنائية
أضاءت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي واجهة الخزنة الأثرية بألوان العلم المكسيكي، احتفاءً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك. وجاءت هذه المبادرة الرمزية في احتفالية تُجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين، وتعكس ما يجمعهما من قيم إنسانية وثقافية مشتركة، وتؤكد التزام الجانبين بتعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب. وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، الدكتور فارس بريزات، أهمية هذا الحدث في ترسيخ الدبلوماسية الثقافية، مؤكداً أن البترا تعد رمزاً عالمياً للإرث الإنساني والحضاري، 'ويسعدنا أن تكون شاهدة على هذه المناسبة التي تؤكد عمق العلاقات الأردنية المكسيكية'. وقال البريزات إن إضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي تعبّر عن التزامنا المتواصل بتوطيد التعاون الدولي، لا سيما في مجالات السياحة والثقافة والتنمية المستدامة. ويهدف هذا الحدث الى تعزيز التبادل الثقافي والترويج للمواقع التراثية والسياحية، وعلى رأسها مدينة البترا، كجسر للتواصل بين الحضارات. وفي هذا السياق، يجري العمل حالياً على التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون ثنائية بين مدينة البترا ومدينة 'تشن تشن إيتزا' المكسيكية، اللتين تُعدّان من عجائب الدنيا السبع الجديدة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التسويق السياحي، وتبادل الخبرات في حماية وإدارة المواقع التراثية، وتكثيف المبادرات المشتركة التي تسهم في دعم السياحة المستدامة وتعزيز حضور المدينتين على خريطة السياحة العالمية.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
فرق الإطفاء الاردنية في سوريا… عمل مستمر وجهود تواجه التحديات-فيديو
شاهد بالفيديو، فرق الإطفاء الاردنية في سوريا… عمل مستمر وجهود تواجه التحديات