logo
تقنية صينية مبتكرة لاستخراج الماء والأكسجين من تربة القمر

تقنية صينية مبتكرة لاستخراج الماء والأكسجين من تربة القمر

روسيا اليوم١٧-٠٧-٢٠٢٥
تشير مجلة Joule العلمية إلى أن الباحثين اختبروا هذه التقنية بنجاح على عينات من تربة القمر التي جمعها المسبار "تشانغ آه-5".
وقال وانغ لو، الأستاذ المشارك في جامعة شنتشن الصينية: "لقد فوجئنا بنجاح النهج المتكامل الذي ابتكرناه لاستخراج الماء وفصل ثاني أكسيد الكربون. وسيساهم دمج هذه التقنيات بشكل كبير في زيادة كفاءة استخدام الطاقة في البنية التحتية للقواعد القمرية المستقبلية، ويقلل بشكل ملحوظ من تكلفة وتعقيد هذه المكونات."
ووفقا للمبتكرين، صممت هذه التقنية لحل إحدى أهم المشكلات التي تعيق استعمار القمر وبناء مستوطنات دائمة عليه، وهي تزويد المستعمرات المستقبلية بالوقود والأكسجين والماء. يقدّر العلماء تكلفة نقل كيلوغرام واحد من هذه المواد إلى القمر بحوالي 20 ألف دولار أمريكي، ويتطلب ضمان حياة شخص واحد في الفضاء حوالي عشرين لترا من السوائل يوميا.ويذكر أن علماء صينيين اكتشفوا أن تربة القمر تحتوي على العديد من أيونات الهيدروجين التي دخلت التربة إلى جانب مادة الرياح الشمسية، ما دفعهم إلى التفكير في إمكانية استخدام هذه الجسيمات للحصول على كميات كبيرة من الماء بأقل تكلفة في استهلاك الطاقة.
ولحل هذه المشكلة، ابتكر الكيميائيون جهازا يقوم بتسخين التربة إلى درجات حرارة تتراوح بين 120 و430 درجة مئوية عن طريق تركيز ضوء الشمس. يؤدي هذا التسخين إلى إطلاق سلسلة من التفاعلات التي تنتج كمية كبيرة من بخار الماء الساخن في البيئة، والذي يمكن أن يتفاعل بنشاط مع جزيئات ثاني أكسيد الكربون في وجود أنواع معينة من الصخور القمرية، ما يؤدي إلى تكوين الأكسجين والهيدروجين وأول أكسيد الكربون، والتي يمكن تحويلها لاحقا إلى وقود صاروخي.
وتجدر الإشارة إلى أن المبتكرين اختبروا ابتكارهم على عينات من تربة القمر وعلى نسخ مشابهة لها مصنوعة من مجموعة معادن مماثلة في مختبر على الأرض.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه التقنية في تحويل القمر إلى ما يشبه "قاعدة إمداد" فضائية للبعثات طويلة الأمد إلى الفضاء السحيق وإلى كواكب أخرى في النظام الشمسي.
المصدر: تاس
قد تشير فوهة أيتكين العملاقة التي تركها اصطدام كويكب بالقمر في القطب الجنوبي، إلى تكرر انصهار وشاح القمر في العصور المبكرة لوجوده.
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.
كشفت عينات مهمة "تشانغ آه-6" الصينية، بعد رحلة استثنائية إلى الجانب البعيد من القمر، عن حقائق جديدة قد تغير فهمنا لنشأة القمر وتطوره.
اكتشف علماء معهد علوم الكواكب في توكسون بولاية أريزونا بالتعاون مع علماء مراكز بحوث علمية أخرى، وجود آثار الماء في جميع خطوط عرض القمر بما فيها المضيئة بالشمس.
تشير نتائج البحوث التي أجرتها منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO) إلى أنه يوجد احتمال كبير لتشكل الجليد المائي في الفوهات القطبية للقمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعا للسماعات الضخمة.. تطوير أنحف نظارات واقع افتراضي في العالم
وداعا للسماعات الضخمة.. تطوير أنحف نظارات واقع افتراضي في العالم

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

وداعا للسماعات الضخمة.. تطوير أنحف نظارات واقع افتراضي في العالم

وبخلاف الأجهزة الحالية التي تعتمد على سماعات رأس ضخمة ورؤية محدودة، يتميز هذا الابتكار الجديد بحجمه الصغير الذي لا يتجاوز حجم النظارات الطبية التقليدية، وسمكه الذي لا يتعدى 3 ميليمترات، ما يجعله مناسبا للاستخدام اليومي. ويعتمد النظام الجديد على تقنية التصوير المجسّم (الهولوغرافي)، وهي تقنية معروفة منذ عقود لكنها معقدة، وتتيح إعادة بناء مجال الضوء الحقيقي بدلا من مجرد محاكاة العمق باستخدام صور مسطحة. Meta and Stanford's "Synthetic Aperture Waveguide Holography" research aims to deliver "VR glasses", with a total display stack thickness of less than 3mm: وتستخدم الشاشة موجها موجيا مخصصا ومعدّل ضوء مكاني (SLM) لعرض صور ثلاثية الأبعاد واقعية مباشرة أمام العين، ما يمنح المستخدم تجربة بصرية غامرة تشبه رؤية الأشياء الحقيقية. وقال البروفيسور جوردون ويتزشتاين، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد: "تقنية التصوير المجسّم توفر قدرات لا يمكن تحقيقها باستخدام أنواع الشاشات الأخرى، وبحجم أصغر بكثير من أي جهاز موجود حاليا في السوق". ولحل التحديات البصرية المعقدة، دمج الفريق نظام معايرة مدعوما بالذكاء الاصطناعي لتحسين وضوح الصورة وتعزيز الإحساس بالعمق. كما عالج النظام مشكلة تعرف في علم البصريات بـétendue، وهي الصعوبة في الجمع بين مجال رؤية واسع ومساحة عين كبيرة في الوقت نفسه. ويقول ويتزشتاين: "يمكن للمستخدم تحريك عينيه بحرية داخل الصورة دون فقدان التركيز أو دقة العرض، وهو ما يعد جوهر الواقعية والانغماس". كما تتيح هذه التقنية ارتداء النظارة لفترات طويلة دون إجهاد بصري أو عضلي، ما يجعلها أكثر راحة من سماعات الرأس التقليدية التي تُستخدم حاليا في تقنيات الواقع الافتراضي. وتعد هذه التكنولوجيا خطوة نحو تحقيق مفهوم "الواقع المختلط"، حيث تتداخل الصور الرقمية مع الواقع الحقيقي بشكل يصعب تمييزه. وتوضح الباحثة سويون تشوي، المعدة الرئيسية للدراسة: "نسعى إلى اجتياز ما يُعرف باختبار تورينغ البصري، حيث لا يستطيع المستخدم التمييز بين الصورة الحقيقية والإسقاط الرقمي من خلال النظارات". وهذا النموذج يمثل المرحلة الثانية من مشروع طويل الأمد، حيث ركزت المرحلة الأولى، التي نُشرت العام الماضي، على تطوير الأساس البصري لتقنية الدليل الموجي الهولوغرافي. أما النسخة الحالية، فتُبنى على هذا الأساس وتفتح الباب أمام الاستخدام التجاري الواسع. نشرت الدراسة في مجلة Nature Photonics. المصدر: interesting engineering أشار أوليغ ريومين، مدير مختبر الدعم النفسي الفسيولوجي للرحلات الفضائية والأنشطة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم إلى أن "التكنولوجيا تساعد في التكيف مع ظروف العزلة طويلة الأمد". أصبح استخدام الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس، وانغمس الكثيرون في العالم الافتراضي الذي توفره الشبكة العنكبوتية، فما تأثير هذا الأمر على الصحة؟ تمكن علماء من جامعة سيبريا الفيدرالية الروسية من تطوير جهاز محاكاة جديد يعمل بتقنيات الواقع الافتراضي، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في التمرّن على رياضة هوكي الزلاجات.

خبير: اليابان تستغل التعاون الصيني الروسي ذريعة لنشر أسلحة في الفضاء
خبير: اليابان تستغل التعاون الصيني الروسي ذريعة لنشر أسلحة في الفضاء

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • روسيا اليوم

خبير: اليابان تستغل التعاون الصيني الروسي ذريعة لنشر أسلحة في الفضاء

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة كيودو للأنباء أن اليابان تخطط لإطلاق "أقمار صناعية حارسة" بحلول عام 2029، بهدف حماية الأقمار الصناعية اليابانية بشكل مباشر من التخريب الفضائي الذي يُزعم أن دولا أخرى تخطط له. وزعمت الوكالة، نقلا عن وزارة الدفاع اليابانية، بأن روسيا والصين تعملان على تطوير "أقمار صناعية قاتلة" قادرة على تعطيل أقمار صناعية تابعة لدول أخرى. وأضاف الخبير الصيني، أن مزاعم وزارة الدفاع اليابانية حول "الأقمار الصناعية القاتلة" هو ليس إلا محاولة لتبرير العمل لتطوير قدرات القتال الفضائية لاحقا، وخاصة قدرات القتال الفضائي المباشر. وأكد الخبير أن ما يسمى بـ"الأقمار الصناعية الحارسة" التي تطورها اليابان هي من حيث الجوهر نفس "الأقمار الصناعية القاتلة". وأشار الخبير إلى أن "الأقمار الصناعية الحارسة، هي أقمار صناعية صغيرة يتم نشرها حول أقمار صناعية أكبر حجما، وهي تتمتع عادة بإمكانات هجومية. وهكذا نرى أن اليابان تعلن بصوت عال وبنفاق عن ضرورة توفير الحماية من الأقمار القاتلة، وفي الوقت نفسه تعمل على تطوير أقمار صناعية قاتلة خاصة بها تحت غطاء توفير الحراسة. طوكيو تستخدم بشكل مطرد هذا التكتيك ياباني: تطوير القدرات الهجومية مع لعب دور الضحية". ومن المعروف أن روسيا أكدت مرات كثيرة، أنها تدعو مع العديد من الدول ومن بينها الصين، إلى منع سباق التسلح في الفضاء. ونوهت الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة تتخذ مع حلفائها خطوات لتنفيذ نصب الأسلحة في الفضاء واستخدام الفضاء الخارجي للعمليات العسكرية ليس فقط لأغراض دفاعية. ووفقا للوزارة الروسية، تواصل واشنطن مع الحلفاء العمل لتحويل الفضاء إلى ساحة جديدة للتنافس والصراع بين الدول، حيث تم تحديد روسيا والصين كخصمين رئيسيين. المصدر: نوفوستي ذكرت صحيفة Nikkei أن اليابان تخطط للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي لاستحداث شبكة أقمار صناعية وتشغيلها في الفضاء.

ناسا: الولايات المتحدة تخطط للهبوط على القمر خلال السنوات الثلاث والنصف المقبلة
ناسا: الولايات المتحدة تخطط للهبوط على القمر خلال السنوات الثلاث والنصف المقبلة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

ناسا: الولايات المتحدة تخطط للهبوط على القمر خلال السنوات الثلاث والنصف المقبلة

وفي حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية، أضاف دافي الذي يشغل منصب القائم بأعمال مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا": "نخطط للعودة إلى القمر العام المقبل، لن نهبط عليه، بل سنحلق حوله. وبعد عام تقريبا سنهبط عليه مرة أخرى. سيحدث ذلك أثناء وجود دونالد ترامب في منصبه. ثم سننشئ قاعدة، وسنبقى على سطح القمر، وستساعدنا المعرفة التي سنكتسبها هناك في الوصول إلى المريخ". في ربيع عام 2019، أعلنت وكالة ناسا عن برنامج Artemis القمري، والذي يتكون من ثلاث مراحل. وتضمنت المرحلة الأولى (أرتميس 1)، تحليق مركبة أوريون الفضائية غير المأهولة حول القمر والعودة إلى الأرض. تمت الرحلة في الفترة من 16 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2022. المرحلة الثانية (أرتميس 2) هي تحليق للمركبة مع طاقم على متنها حول القمر. وفي المرحلة الثالثة (أرتميس 3)، تأمل ناسا أن تتمكن من إنزال رواد الفضاء على القمر وإرسالهم إلى المريخ. كان من المقرر أصلا إطلاق أرتميس 2 وأرتميس 3 في عامي 2022 و2024 على التوالي، ولكن تم تأجيل هذين الموعدين مرات عديدة. وفي ديسمبر من العام الماضي، أجّلت ناسا إطلاقهما إلى أبريل 2026 ومنتصف 2027. المصدر: تاس أعلن أناتولي بيتروكوفيتش مدير معهد البحوث الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الرحلات المأهولة إلى القمر قد تبدأ أثناء تشغيل محطة "روس" الفضائية الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store