
اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به.
وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته.
وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.
وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.
وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.
وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
النيابة تقرر حبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام
قررت النيابة العامة حبس 11 سائقا والتحفظ على مركباتهم؛ للسير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطر بطريق العاشر من رمضان في اتجاه مدينة بلبيس. وطلبت النيابة تحريات مباحث المرور حول الواقعة، وقد أسفرت عن صحة ارتكاب المتهمين لها، وكلفت الجهات الفنية المختصة بفحص المركبات المتحفظ عليها فنيًا وأمنيًا وذكرت النياية العامة أنه في ضوء ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما رصدته وزارة الداخلية من تداول مقطع مصور، أظهر قيام قائدي 11 سيارة، من بينها مركبات ميكروباص وأتوبيس خاص، بالسير عكس الاتجاه في الطريق العام، وذلك بطريق العاشر من رمضان في اتجاه مدينة بلبيس، بما يشكل خطرًا بالغًا على أرواح المواطنين ومستخدمي الطريق، فقد أجرت الشرطة تحريات عاجلة أسفرت عن تحديد المركبات وضبط قائديها. وباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستجوبت المتهمين بشأن ما نُسب إليهم من اتهامات بتعمد السير عكس الاتجاه وتعريض حياة المواطنين للخطر، وأمرت بعرضهم على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، فتبين تعاطي سائقَيْن منهم لجوهر الحشيش المخدر. كما طلبت النيابة العامة تحريات مباحث المرور حول الواقعة، وقد أسفرت عن صحة ارتكاب المتهمين لها، وكلفت الجهات الفنية المختصة بفحص المركبات المتحفظ عليها فنيًا وأمنيًا، وأصدرت قرارها بحبس السائقين أربعة أيام احتياطيًا، وجار استكمال التحقيقات.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
لتصويره يسير عكس.. سائق ميكروباص يحاول التعدي على مواطن بسلاح أبيض
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام قائد سيارة "ميكروباص" بالسير عكس الإتجاه بالقاهرة ومحاولة التعدى على أحد المواطنين قام بتصويره بسلاح أبيض. وبالفحص تم تحديد وضبط السيارة وقائدها سائق مقيم بمحافظة القاهرة "لا يحمل ثمة تراخيص"، وبمواجهته إعترف أنه حال سيره عكس إتجاه السير بمحل الواقعة حدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد المواطنين حال قيامه بتصويره قام على إثرها بالترجل من السيارة ومحاولة التعدى عليه بسلاح أبيض (ضُبط بحوزته) فى محاولة لترهيبه. تم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
اعترافات مثيرة سطرتها تحقيقات النيابة قبل نظر محكمة جنايات المنوفية، غدًا الثلاثاء 8 يوليو 2025، أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع 18 فتاة على الطريق الإقليمى. قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به. وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته. وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى. وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث. وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر. وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.