9 يوليو يشهد أقصر يوم في التاريخ المسجل
ويعود هذا التسارع إلى تغييرات في دوران الأرض التي بدأت تُلاحظ منذ عام 2020. فقد استخدم العلماء الساعات الذرية، وهي آلات متخصصة تقيس الوقت بدقة عالية من خلال رصد اهتزازات الذرات، لرصد هذه الظاهرة. ورغم أن السبب الدقيق لا يزال غير واضح، إلا أن الخبراء يعتقدون أن عدة عوامل تساهم في تسريع دوران الأرض، مثل التغيرات في الغلاف الجوي وذوبان الأنهار الجليدية وحركة نواة الأرض وضعف المجال المغناطيسي.
وتستغرق الأرض عادة 24 ساعة لإتمام دورة كاملة حول نفسها، أي 86400 ثانية. ورغم أن التغيير بمقدار ميلي ثانية قد يبدو طفيفا، إلا أنه قد يؤثر على العديد من الأنظمة التقنية الدقيقة، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الأقمار الصناعية، وقد يؤدي إلى تعطيل بعض الأنظمة التي تعتمد على قياس الوقت بدقة عالية.
ومنذ السبعينيات، بدأ العلماء في متابعة ودراسة التغيرات الدقيقة في دوران الأرض. وتبين أن الأرض قد سجلت أسرع يوم في تاريخها في 5 يوليو 2024، عندما دارت أسرع بمقدار 1.66 ميلي ثانية عن اليوم المعتاد.
وقد تساهم عدة عوامل في هذا التسارع المفاجئ. على سبيل المثال، في نصف الكرة الشمالي، تتسبب التغيرات الموسمية مثل النمو الكثيف للأشجار في نقل كتلة الأرض بعيدا عن محور دورانها، ما يؤدي إلى زيادة سرعتها. كما أن التغيرات في حركة الطبقات المنصهرة في لب الأرض قد تلعب دورا أيضا، حيث أن حركة المعدن السائل في باطن الأرض يمكن أن تؤثر على شكل الكوكب وتوازنه.
ومنذ عام 2020، بدأت الأرض بتحطيم أرقامها القياسية لأقصر يوم. ففي 19 يوليو 2020، سُجل اليوم أقصر بـ 1.47 ميلي ثانية، وفي 9 يوليو 2021 انخفض بمقدار 1.47 ميلي ثانية أيضا. كما سجل يوم 30 يونيو 2022 أقصر يوم على الإطلاق، حيث انخفض بمقدار 1.59 ميلي ثانية.
ورغم أن الأرض قد شهدت تباطؤا طفيفا في دورانها في عام 2023، إلا أن سرعة الدوران عادت للارتفاع في 2024، ليشهد العالم أقصر أيامه على الإطلاق.
وحاليا، يعتمد العالم على التوقيت العالمي المنسق (UTC)، والذي يواكب التغيرات البطيئة في دوران الأرض عن طريق إضافة "ثانية كبيسة" عندما يكون ذلك ضروريا. وفي حال استمر تسارع دوران الأرض، قد يصبح من الضروري إدخال "ثانية كبيسة سالبة" لأول مرة في تاريخ البشرية، وذلك لموازنة هذا التسارع.
المصدر: ديلي ميل
لطالما شغل مصير الكون النهائي أذهان البشر عبر العصور، حيث ظل هذا السؤال الكوني الكبير يحير العلماء والفلاسفة على حد سواء.
رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم.
ما تزال نظرية "الأرض المسطحة" تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تغذيها منشورات ومقاطع فيديو تدعي صحتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
بيسكوف يعبر عن رأيه باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام
وفي حديثه حول الموضوع، أشار بيسكوف خلال لقاء مع مجلة "إكسبيرت" الروسية، إلى أن الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل وسائل الإعلام قد تكون له تبعات مختلفة، لذا لا ينبغي النظر إلى هذه التقنية من زاوية واحدة فقط. وقال بيسكوف: "مجال استخدام الذكاء الاصطناعي هو عالم مجهول، ولا يستطيع أحد التنبؤ بدقة بما قد يحدث فيه لاحقا. البعض يعتقد، على سبيل المثال، أن الذكاء الاصطناعي شرّ مطلق. أما أنا، فلا أستطيع تصنيفه في خانة واحدة، سواء (جيد أو سيء)." وأضاف: "استخدام هذه التقنية في وسائل الإعلام سيجعل الوصول إلى المعلومات فوريا وغير محدود، لكنه في الوقت نفسه قد يُضعف قدرتنا على التحليل. ومع ذلك، قد يكشف أيضا عن قدرات جديدة لدينا". وفي إجابته عن سؤال حول الطلب المتزايد على الكمّ الهائل من البيانات الإخبارية، مثل الرسائل القصيرة التي تنشرها وسائل الإعلام، قال بيسكوف: "هناك شعور قوي بالتعب لدى الناس من استهلاك كميات هائلة من المعلومات، ومن وفرة المصادر المتنوعة. وقد أخذ هذا الاتجاه منحى معاكسا؛ إذ بدأ الناس يميلون إلى المواد الإعلامية المريحة، والموثوقة، والمعدة بشكل جيّد". المصدر: نوفوستي أعلنت شركة "xAI" التي أسسها إيلون ماسك عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "Grok 4" الذي سينافس أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة حاليا. تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريح مزيف بصوته، قائلا إنه باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح من المستحيل الآن مكافحة التزييف العميق، لذا يجب على الجميع أن يكونوا متيقظين. قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن شبكة الإنترنت يمكن أن تحمل الكثير من المخاطر والشرور، إذا استخدمت بشكل خاطئ، تماما مثل الدواء، لذلك تعمل روسيا على تنظيمها في أراضيها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء صينيون يكتشفون علامات تكرر انصهار وشاح القمر
ويشير المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الصينية إلى أن العلماء توصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد تحليل نظائري لعينات من البازلت البركاني القمري القديم، التي تم الحصول عليها بواسطة مهمة "تشانغ آه-6". وقد اكتشفوا أن نسبة ما يُعرف بالعناصر "غير المتوافقة" منخفضة جدًا في هذه العينات. ووفقا للمكتب: "يشير ذلك إلى أن الصخور التي شكّلت وشاح القمر القديم كانت تحتوي في البداية على عدد قليل من هذه الذرات، أو أنها انصهرت مرارا بعد سقوط الكويكب الذي كوَّن أكبر فوهة على سطح القمر." ويرى الخبراء أن أحد أسباب هذه الاختلافات قد يكون اختلاف التركيب الكيميائي، إضافة إلى آلية تشكُّل وتصلب الوشاح القمري الأساسي، سواء من الجانب القريب المرئي أو من الجانب البعيد من القمر. ويعتقد العلماء أن البازلت قيد الدراسة قد فقد نظائر غير مستقرة من النيوديميوم، والساماريوم، والسترونشيوم، والنيوبيوم نتيجة تكرر الانصهار الكامل للطبقات العليا من وشاح القمر، بسبب سقوط كويكب أو جسم كوكبي أولي، وهو حدث يُعتقد أنه وقع قبل نحو 4.2 إلى 4.3 مليار سنة. ولا يستبعد الباحثون أن يكون جزء من وشاح القمر قد تكوّن في البداية من صخور فقيرة بالعناصر "غير المتوافقة". غير أن هذا الاكتشاف يغيّر بشكل كبير الفهم السائد حاليا لآلية نشوء القمر وتكوينه الداخلي. المصدر: فيستي. رو كشفت نتائج حديثة من العينات التي جمعتها مهمة "تشانغ آه-6" الصينية عن رؤى قيمة حول تاريخ القمر، وخاصة جانبه البعيد. قدم تحليل جديد للغبار القمري الذي جمعه رواد الفضاء خلال مهمة "أبولو 16" صورة أكثر وضوحا لتأثير ضربات الكويكبات على القمر، ما يسمح للعلماء بإعادة بناء مليارات السنين من تاريخ القمر. أثرت الاصطدامات التي حدثت بين الأجرام السماوية والقمر على سطحه بشكل أدى إلى تغيير التركيبة المعدنية وبنية الريغولث، وهو طبقة الغبار والتراب والصخور المتكسرة. في عام 2024، سيبدأ عصر جديد لاستكشاف الفضاء عندما ترسل وكالة ناسا رواد فضاء إلى القمر كجزء من مهمة أرتميس، وهي متابعة لمهمات أبولو في الستينيات والسبعينيات.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
"أرض نوح" تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
ومن خلال تحليل الصور عالية الدقة التي التقطتها مركبات مدارية حول المريخ، تمكن العلماء من تحديد آثار جيولوجية لنحو 16 ألف كيلومتر من المجاري المائية القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3 مليارات سنة. Degradation of Craters in Noachis TerraSmall impact craters usually have simple bowl shapes, but in some cases surface properties or processes can alter this shape in unusual of Arizona#Mars #science #NASA وبعض هذه القنوات قصيرة نسبيا، بينما تشكل أخرى شبكات متشعبة تمتد لأكثر من 160 كيلومترا. A newly analyzed ancient river system on Mars reveals the planet once had a much wetter climate than previously thought. Using high-resolution satellite data, scientists found evidence of persistent water flow shaping the Martian surface over long periods. These findings support… وتروي هذه الشبكة المائية المتحجرة قصة مناخ مختلف جذريا عن المريخ الجاف الذي نعرفه اليوم. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو موقعه في منطقة Noachis Terra، أو "أرض نوح"، وهي من أقدم التضاريس المريخية وأكثرها بدائية. ولطالما شكلت هذه المنطقة لغزا لعلماء الكواكب. فعلى الرغم من أن النماذج المناخية تشير إلى أن هذه المنطقة كان يجب أن تشهد هطول أمطار غزيرة في الماضي، إلا أن عدم وجود أدلة واضحة على مجاري مائية جعل العلماء في حيرة من أمرهم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة في تحليل الصور الفضائية، تمكن العلماء أخيرا من سد هذه الفجوة المعرفية. وبحسب العلماء، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذا النظام النهري الواسع، هو وجود دورة مائية نشطة تشمل هطولا مطريا منتظما أو تساقطا ثلجيا. وهذا الاستنتاج يحمل تداعيات عميقة على فهمنا لتطور مناخ المريخ، حيث يشير إلى أن الكوكب شهد ظروفا مناخية مستقرة لفترات كافية لاستدامة أنظمة نهرية بهذا الحجم. وتأتي الأدلة الجيولوجية الداعمة لهذا الاكتشاف على شكل "نتوءات نهرية ملتوية"، وهي ظاهرة فريدة تتشكل عندما تترسب المواد التي تحملها الأنهار في قاع المجرى، ثم تصبح أكثر مقاومة للتآكل من الصخور المحيطة بها. وبمرور الزمن، وعندما تتعرض المنطقة لعوامل التعرية، تبرز هذه القنوات الصلبة كأشرطة ملتوية مرتفعة عن سطح الأرض المحيط. وبعض هذه القنوات يصل عرضها إلى أكثر من كيلومتر ونصف، بينما تمتد لعشرات الكيلومترات، ما يدل على تدفقات مائية غزيرة ومستمرة. وفي مشهد مثير خاص، تظهر إحدى الصور الملتقطة نهرين قديمين يتدفقان إلى داخل فوهة بركانية كبيرة، حيث تجمعت المياه لتحول الفوهة إلى بحيرة مؤقتة قبل أن تفيض وتكمل مسارها. ومثل هذه التفاصيل الدقيقة تقدم لمحات نادرة عن الديناميكيات الهيدرولوجية التي كانت تعمل على سطح المريخ في عصوره المطيرة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط تصوراتنا عن الماضي المائي للمريخ، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة في البحث عن آثار حياة قديمة. فوجود نظام نهري بهذا الاتساع لفترة طويلة نسبيا يوفر بيئات مثالية محتملة لنشوء الحياة وتطورها. كما يثير تساؤلات مهمة عن المدة التي استغرقتها عملية تحول المريخ من عالم رطب إلى الصحراء المتجمدة التي نعرفها اليوم. وفي سياق أوسع، تعزز هذه النتائج الفرضيات القائلة بأن فقدان المريخ لمياهه كان عملية تدريجية ومعقدة، وليس حدثا كارثيا مفاجئا. كما تدعم الأدلة المتزايدة على وجود خزانات مائية جوفية ضخمة ما تزال مختبئة تحت سطح الكوكب، وهو ما قد يكون له آثار كبيرة على جهود استكشاف المريخ المستقبلية، وربما حتى استيطانه البشري. المصدر: الغارديان قد تباع أثقل قطعة من المريخ تم اكتشافها على الأرض بمبلغ قد يصل إلى 4 ملايين دولار، وذلك في مزاد ستقيمه دار "سوذبي" في 16 يوليو. يبلغ وزن هذه العينة النادرة 24.67 كيلوغراما. كشفت أبحاث حديثة عن مفاجأة غير متوقعة في قلب فوهة "جيزيرو" الشهيرة على المريخ، حيث كان مسبار بيرسيفيرانس يبحث عن آثار لحياة قديمة. كشفت مركبة ناسا الفضائية "أوديسي" التي تدور حول المريخ منذ 2001 عن مشهد بانورامي مذهل لبركان "أرسيا مونس" الشهير، وهو يبرز عبر غطاء من السحب قبيل شروق الشمس على الكوكب الأحمر.