
ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات غير عادلة وعليها شراء المزيد من النفط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة بُثّت أمس الأحد إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأمريكي.
وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25 بالمئة لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضا رسوما جمركية متبادلة بنسبة 24 بالمئة اعتبارا من التاسع من يوليو تموز ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق.
وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة فوكس نيوز "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلا، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر".
وأضاف "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضا. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى".
وشكّل قطاع السيارات حوالي 28 بالمئة من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
هكذا جرت أكبر عملية تبادل أسرى بالتاريخ
مع نهاية الحرب العالمية الثانية، قسمت شبه الجزيرة الكورية، التي كانت مستعمرة يابانية، لنصفين. فبالنصف الشمالي، ظهرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المعروفة بكوريا الشمالية والمدعومة من قبل السوفيت والصينيين. وبالقسم الجنوبي، ظهرت جمهورية كوريا، المعروفة بكوريا الجنوبية، التي اصطفت لجانب الولايات المتحدة الأميركية والحلفاء الغربيين. ويوم 25 يونيو (حزيران) 1950، اتجهت كوريا الشمالية، مستغلة تفوقها العسكري، لمهاجمة جارتها الجنوبية متسببة بذلك في اندلاع الحرب الكورية التي تدخلت بها لاحقا كل من الولايات المتحدة الأميركية، وحلفائها، والصين. ومنذ بداية هذا النزاع، تسببت أزمة أسرى الحرب في ظهور قنوات اتصال دبلوماسية بين مختلف الأطراف المتحاربة، حيث حاول الجميع حينها استعادة أسراه المرضى والمصابين. أول عمليات تبادل الأسرى وخلال شهر أبريل (نيسان) 1951، باشرت قوات الأمم المتحدة، التي تكونت من الأميركيين وحلفائهم، بعمليات تبادل أسرى بسيطة مع كل من كوريا الشمالية والصين. ومع نهاية جولات تبادل الأسرى الأولى، سلمت القوات الأممية نحو 5194 عسكريا كوريا شماليا وحوالي 1030 من المتطوعين الصينيين ومئات المدنيين. وفي المقابل، أطلق الكوريون الشماليون والصينيون سراح 684 من أسرى الحرب، المرضى، التابعين للقوات الأممية. وقد تواجد ضمن هؤلاء نحو 149 أسير حرب أميركيا. ومع نجاح هذه العملية الأولى، اتجهت الأطراف المتحاربة للتفاوض حول عمليات تبادل أسرى أكبر حجما تضمن عودة جميع أسرى الحرب. وبحلول شهر مارس (آذار) 1953، تحدث قائد القوات الدولية الجنرال مارك كلارك (Mark W. Clark) عن أهمية عودة أسرى الحرب. وردا على تصريحاته، أعلنت كوريا الشمالية عن احترامها لاتفاقية جنيف وأبدت ميلا لإجراء عمليات تبادل أسرى من الحجم الكبير. وبموقفها الرسمي، تحدثت الصين عن تأييدها للمقترح مؤكدة على ضرورة عودة جميع الأسرى لديارهم حال نهاية العليات القتالية. واحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى بالتاريخ بداية من شهر أبريل (نيسان) 1953، وافق الأميركيون والكوريون الشماليون على إجراء مفاوضات مباشرة. وحسب الاتفاق الأول، تحدث الأميركيون عن إطلاق سراح نحو 100 من أسرى حرب قوات الأمم المتحدة مقابل إطلاق الأميركيين لسراح 500 كوري شمالي على دفعات تتضمن كل دفعة 25 أسير حرب. وعقب مفاوضات إضافية بين الطرفين، قبل الطرفان بإعلان قوائم للأسرى الذين سيتم تسليمهم على دفعات. وبهذه القوائم، أكد الجميع على أهمية تحديد هويات الأسرى جنسياتهم وحالتهم الصحية والأمراض التي يعانون منها. وما بين شهري أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول) 1953، أجرى أطرف النزاع عمليات تبادل أسرى ضمن ما وصف بواحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى بالتاريخ. وخلالها، سلمت القوات الأممية 75823 أسير حرب شيوعيا، كان من ضمنهم 70183 كوريا شماليا واستعادوا 12773 أسير حرب من جنسيات مختلفة كان من ضمنهم 3597 أميركيا وحوالي 7862 كوريا جنوبيا.


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
ماسك يهاجم مشروع قانون الإنفاق ويلوح بتمويل حملات ضد أعضاء الكونجرس المؤيدين له
شن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الإثنين، سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، مهددا السياسيين الذين يصوتون لصالحه بأنهم سيواجهون تحديات انتخابية أولية سيمولها أغنى رجل في العالم. وكتب ماسك على منصته "إكس": "كل عضو في الكونجرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي ثم صوت فورا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، ينبغي أن يشعر بالخزي والعار!". وأضاف: "وسيفقدون مقاعدهم في الانتخابات التمهيدية العام المقبل، ولو كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي". وفي منشور آخر، هاجم ماسك ما وصفه بـ"الحزب الواحد الديمقراطي-الجمهوري"، قائلا إنه "إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا، فسيتم تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي". وتابع: "حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد يهتم فعليا بالشعب"، مضيفا في منشور آخر أن الولايات المتحدة أصبحت "دولة بحزب واحد .. حزب بوركي بيج!!" (في إشارة تهكمية إلى شخصية كرتونية تمثل الثرثرة والعبث). واندلع الخلاف بين ماسك وترامب، وتصاعد إلى حرب كلامية علنية، بسبب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يسعى الرئيس الأمريكي من خلاله إلى تحقيق وعود رئيسية في حملته الانتخابية، بينما يطالب ماسك بخفض أكبر بكثير في الإنفاق الحكومي. ويجري حاليا مناقشة مشروع القانون في مجلس الشيوخ، وإذا تم تمريره هناك، سيُحال إلى مجلس النواب للموافقة النهائية. وكان ترامب يضغط منذ أسابيع على معارضي المشروع داخل الحزب الجمهوري لتأمين تمريره.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار وترقب سياسة المركزي الأميركي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وسط دعوات متجددة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض الفائدة. وزاد الذهب بنحو 0.3% ليلامس مستويات 3312.25 دولار للأونصة، بحلول الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.5% لتلامس مستويات 3323.10 دولار. وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، نقلاً عن وكالة "رويترز". وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لتخفيف السياسة النقدية، حيث أرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تتماشى أسعار الفائدة الأميركية مع أسعار الفائدة في اليابان 0.5%، والدنمارك 1.75%. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 36.13 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7% إلى 1362.35 دولار، وزاد البلاديوم 1.2% إلى 1110.03 دولار.