logo
"أبل" تحطم توقعات وول ستريت مع ارتفاع مبيعات آيفون

"أبل" تحطم توقعات وول ستريت مع ارتفاع مبيعات آيفون

العربيةمنذ 2 أيام
أعلنت شركة أبل يوم الخميس مبيعات وأرباحًا فاقت التوقعات كثيرًا، ما يدل على أن جهودها لإعادة توجيه سلسلة التوريد العالمية بعيدًا عن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نجحت حتى الآن.
وقالت أبل إنها حققت إيرادات بلغت 94.04 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية المنتهية في 28 يونيو/حزيران، بزيادة 10% تقريبًا عن العام السابق متجاوزة توقعات المحللين البالغة 89.54 مليار دولار وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وتجاوزت أيضًا أرباحها للسهم الواحد التي بلغت 1.57 دولار للسهم الواحد التوقعات البالغة 1.43 دولار، وفقًا لـ "رويترز".
وارتفع سهم أبل بنحو 2% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وارتفعت مبيعات هواتف آيفون، المنتج الأكثر مبيعًا للشركة، 13.5% إلى 44.58 مليار دولار متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 40.22 مليار دولار.
كانت أبل تصنع هواتف آيفون في الهند ومنتجات مثل أجهزة ماك وأبل ووتش في فيتنام، ثم تصدرها إلى الولايات المتحدة. لكنها غيرت هذه الاستراتيجية لتتجنب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تصمد جاهز أمام كيتا
هل تصمد جاهز أمام كيتا

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

هل تصمد جاهز أمام كيتا

منافسة تطبيق «كيتا» الصيني لتطبيق «جاهز» في السوق السعودي عاد بذاكرتي للمعركة الطاحنة التي عايشتها في الصين ما بين تطبيق «أوبر» وتطبيق «ديدي»، عند وصولي للصين في 2014. كانت شركة «أوبر» الأمريكية للتو تدخل السوق الصينية، تحمل معها آمالًا كبيرة بالنجاح والتوسع في سوق مغرية، لكنها اضطرت إلى الانسحاب بعد عامين فقط، إثر خسائر تجاوزت مليار دولار سنويًا نتيجة منافسة شرسة مع تطبيق «ديدي» المحلي، الذي قدم خدمات أرخص وأكثر تكيفًا مع المستخدم الصيني. في النهاية، باعت أوبر عملياتها إلى ديدي مقابل حصة غير مسيطرة، وأعلنت خروجها رسميًا من السوق، مكتفية بالتوسع في أسواق لا تواجه فيها القيود ذاتها. وقبل «أوبر»، واجهت «أبل» الأمريكية تحديات مماثلة جعلت حصتها تتراجع تدريجيًا أمام منافسين صينيين مثل هواوي وشاومي، رغم استثمارات ضخمة وبنية توزيع متطورة. لكن المتغير الأهم في المشهد هو أن الشركات الصينية، التي كانت تاريخيًا تقاتل داخل حدودها لحماية أسواقها، بدأت الآن تخوض معارك توسعية خارجية، وتنافس شركات محلية في أسواقها الوطنية، في مشهد يعد سابقة في تاريخ الشركات الصينية. المثال الأحدث والأقرب هو دخول تطبيق كيتا الصيني إلى السوق السعودية في سبتمبر 2024، حيث استحوذ خلال أشهر قليلة فقط على 40% من إجمالي عدد طلبات التوصيل في المملكة بحسب تحليلات المهتمين في مواقع التواصل الاجتماعي، في مواجهة مباشرة مع شركة جاهز السعودية، التي كانت تسيطر على 32% من الطلبات، أي نحو 91 مليون طلب من أصل 290 مليون طلب نفذتها المنصات خلال عام 2024. كيتا، المدعومة من شركة Meituan الصينية، تبنت أسلوب توسع سريع قائم على تخفيضات حادة، شحن مجاني، ودعم مالي يتجاوز مليار ريال سعودي، مع توظيف خوارزميات ذكية لتحليل السلوك الاستهلاكي، وتقنيات التنبؤ بالطلب وخدمة العملاء. الرئيس التنفيذي لجاهزصرح قبل عدة أشهر تصريحًا فيه ثقة بأنه لا يخشى منافسة وأنه مستعد لكل التحديات، ولكن التحدي الحقيقي هل سيصمد طويلًا؟ بخاصة أن التجارب التي خرجت فيها الشركات الصينية من نطاقها الجغرافي ونافست شركات محلية تثبت أنه سيكون حدثًا استثنائيًا لو صمدت جاهزًا في وجه شركة صينية وسأكون شخصيًا فخورًا به. ففي الهند، استطاعت شركة شاومي الصينية التفوق على سامسونغ واحتلال المرتبة الأولى في سوق الهواتف الذكية. وفي أمريكا وأوروبا، تقدمت شركة مثل Temu بسرعة مذهلة لتنافس أمازون، بل وتصدرت تطبيقات التسوق من حيث عدد التنزيلات. أما TikTok، التطبيق الأشهر عالميًا، فقد تمكن من تحدي هيمنة تطبيقات أمريكية مثل YouTube وInstagram، بل وتفوق عليها بنسب الاستخدام والتفاعل في عدة دول. وحتى في قطاع السيارات، تشهد الأسواق الخليجية وأمريكا اللاتينية توسعًا ملحوظًا لشركات صينية مثل BYD وMG، التي بدأت تأخذ حصصًا سوقية من علامات راسخة مثل هيونداي وتويوتا، بخاصة في مجال السيارات الكهربائية. هذا التحول في مسار الشركات الصينية من المحلية داخل السوق الصينية إلى المنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها الآن داخل السوق السعودية يعكس مرحلة جديدة من النضج الاقتصادي والتقني الصيني، مدعومة بتسهيلات حكومية قوية، ونموذج أعمال يعتمد على الابتكار والاستهداف الذكي. ما تواجهه جاهز اليوم في السعودية من منافسة كيتا ليس معركة استثنائية، بل جزء من نمط توسعي واسع تمارسه الشركات الصينية للتمدد في العالم. أتمنى من شركة جاهز أن تسعى للأندماج مع شركة كيتا لتوحيد أهدافها في السوق السعودية. إذا كان هذا الخيار غير متاح فإني مؤمن بأن المنافسة لن تكون لصالحها وستواجه تحديات كبيرة لو استطاعات اجتيازها فستكون حققت نجاحًا استثنائيًا، حاولت عديد من الشركات في دول مختلفة أن تحققه، ولكن كان مصيرها الفشل. نافذة: التحول في مسار الشركات الصينية للمنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها داخل السوق السعودية يعكس مرحلة من النضج الاقتصادي والتقني، مدعومة بتسهيلات حكومية.

أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)
أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق يعود إلى: - ارتفاع الإيرادات بنسبة %2.8 لتصل إلى 140.6 مليون ريال في الربع الثاني، بزيادة قدرها 3.8 مليون ريال مقارنة بـ 136.8 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى زيادة بنسبة 6.2% (5.5 مليون ريال) في مختلف فئات منتجات الدقيق، قابلها جزئيًا انخفاض بنسبة %3.4 في فئات الأعلاف والنخالة ما أدى إلى تحسن نسبة هامش الربح الإجمالي بمقدار 2.6 نقطة (5.2 مليون ريال) ويُعزى ذلك إلى نمو حجم المبيعات وتحسن كفاءة الإنتاج. - ارتفاع الدخل من ودائع الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بمقدار 0.7 مليون ريال. وقد قابل ذلك ا رتفاع في مصاريف البيع والتوزيع بمقدار 3.3 مليون ريال يرجع ذلك أساسًا إلى زيادة تكلفة النقل المتعلقة بنمو حجم مبيعات الدقيق، وارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية بمقدار 1.6 مليون ريال خلال الربع الحالي. كما عزت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى: - انخفاض الإيرادات بنسبة 17.4% في الربع الحالي مقارنة بالربع السابق نتيجة العوامل الموسمية، حيث شمل الربع السابق شهر رمضان المبارك، والذي عادة ما يؤدي إلى ارتفاع المبيعات بسبب زيادة استهلاك الدقيق.

الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة
الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة

عمّت حالة من الصدمة والاستياء أرجاء الهند، في الوقت الذي تستوعب الشركات وصانعو السياسات والمواطنون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورسومه الجمركية المفاجئة البالغة 25% التي فُرضت على نيودلهي، أخيراً. بينما كان مسؤولو الحكومة الهندية يدرسون الرد، وتحصر مجموعات الأعمال تكلفة العوائق التجارية، اشتعلت الحسابات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي باحتجاجات المستخدمين على تعليقات ترمب، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لعدم تحدثه بصراحة. وبدأ الأمر عندما قال ترمب: «الحواجز التجارية التي تفرضها الهند هي الأكثر صرامةً وإزعاجاً»، في منشور على موقع «تروث سوشال» أخيراً. وأضاف: «الولايات المتحدة قد تفرض أيضاً عقوبات على نيودلهي لشرائها الأسلحة والطاقة من روسيا». وفي ظل غياب اتفاق تجاري وشيك، دخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على الهند حيز التنفيذ. وقال نائب الرئيس المساعد في «تشويس ويلث» للخدمات المالية أكشات جارج، التي تتخذ مقراً في مومباي: «بين عشية وضحاها، تحولت معادلة التجارة بين الولايات المتحدة والهند من متوترة إلى مضطربة». وأضاف: «الرسوم الجمركية لا تبدو سياسة منظمة بقدر ما تبدو رسالة سياسية صريحة». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store