
القصة الكاملة لفرانشيسكا ألبانيزي التي أربكت الاحتلال وتحدت واشنطن
القصة الكاملة لفرانشيسكا ألبانيزي التي أربكت الاحتلال وتحدت واشنطن
شوف كمان: ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز
منذ تعيينها في مارس 2022 ودخولها رسميًا في المنصب في 1 مايو من نفس العام، اتخذت 'ألبانيزي' نهجًا مميزًا عن العديد من المبعوثين والمقررين الدوليين، فلم تُجمّل الكلمات ولم تختبئ وراء مصطلحات سياسية غامضة، بل كانت صريحة في تشخيصها وشرسة في تقاريرها.
بداية الحكاية.. مجزرة صبرا وشاتيلا
فرانشيسكا، المولودة في مدينة 'أريانو إيربينو' جنوب إيطاليا عام 1977، لا تخفي أن أول شرارة في وعيها تجاه القضية الفلسطينية كانت صور مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، والتي شكلت وجدانها السياسي والإنساني، لتصبح بعد ذلك مناصرة حقيقية للقضية في كل مراحل دراستها وعملها.
درست القانون في جامعة بيزا، وحصلت على الماجستير من SOAS في لندن، وتُعد حاليًا أطروحتها للدكتوراه في جامعة أمستردام حول القانون الدولي للاجئين، وتُحاضر في جامعات مرموقة مثل جورج تاون والجامعة الأمريكية في بيروت.
ألبانيزي ضد الجميع.. تقارير واتهامات وتهديدات
منذ تعيينها، تعرضت لحملات تشويه واسعة من إسرائيل، التي وصفتها بأنها 'معادية للسامية'، ومن الولايات المتحدة التي فرضت عليها مؤخرًا عقوبات شاملة بزعم 'الدعاية المعادية' و'التحريض على القادة الإسرائيليين والأمريكيين'.
لكن ما أثار هذه الهجمة، لم يكن إلا تقاريرها الدامغة:
اتهمت إسرائيل بتطبيق نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين، وصفت عدوان غزة بـ 'إبادة جماعية ممنهجة'، قارنت نتنياهو بهتلر وقادة نازيين آخرين، طالبت بمحاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت المجتمع الدولي بأنه 'متواطئ بالصمت والدعم'.
في مارس 2024، رفعت تقريرًا إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيه ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، مدعّمة بالصور والشهادات.
إسرائيل تمنعها من الدخول.. وواشنطن تفرض العقوبات
في فبراير 2024، أعلنت إسرائيل منع فرانشيسكا ألبانيزي من دخول الأراضي المحتلة، بعد تصريحاتها عن عملية 'طوفان الأقصى'، والتي قالت فيها: 'لا يحق لإسرائيل ادعاء الدفاع عن النفس أمام شعب تحت الاحتلال'
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية عليها، وصفتها ألبانيزي بأنها 'وسام شرف' لأنها تعني أنها أصابت الحقيقة في مقتل.
لماذا يلاحقونها؟
في تقاريرها، لم تكتف ألبانيزي بالإدانة، بل سمّت الشركات الضالعة في دعم الاحتلال، واتهمت أكثر من 60 شركة بالمشاركة في الاستيطان ودعم العمليات العسكرية، من بينها شركات تكنولوجيا وسلاح عالمية.
وطالبت ثلاث دول أوروبية مؤخرًا بتوضيح سبب السماح لطائرة نتنياهو باستخدام مجالاتها الجوية رغم كونه مطلوبًا للجنائية الدولية.
الاتحاد الأوروبي ينتقد العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن اعتراضه الشديد على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب انتقاداتها لسياسات واشنطن في سياق الحرب على غزة، واتهامها للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني، إن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الراسخ لنظام حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويأسف بشدة للإجراءات الأمريكية التي استهدفت ألبانيزي.
دعوات أممية للتراجع عن العقوبات الأمريكية
وفي رد فعل سريع، دعت الأمم المتحدة واشنطن إلى التراجع عن قرارها، إذ طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، برفع العقوبات فورًا، مشددًا على أهمية حماية المسؤولين الأمميين من الهجمات والضغوط، سواء من قبل الدول أو جهات أخرى، خصوصًا من يعملون في قضايا حساسة كحقوق الإنسان والعدالة الدولية.
البيت الأبيض يعلن الحرب على الأمم المتحدة
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قد أعلن عبر منصة 'إكس' أن واشنطن ستفرض عقوبات على ألبانيزي، متهمًا إياها بمحاولات 'غير مشروعة ومخزية' لدفع المحكمة الجنائية الدولية نحو محاسبة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فضلًا عن شركات متهمة بالمشاركة في جرائم الاحتلال، دون تقديم تفاصيل واضحة بشأن نوع العقوبات المفروضة.
اقرأ كمان: ضربة مفاجئة ومؤلمة تسببت في إرباك القيادة الإيرانية وتغيير معادلات الردع في إسرائيل
أصوات تطالب بمنحها 'نوبل'
رغم الهجوم الشرس عليها، اقترح عضو البرلمان الأوروبي، السلوفيني ماتياز نيميتش، منح ألبانيزي جائزة نوبل للسلام 2026، واعتبر أنها 'تمثل ما تبقى من الضمير الدولي في وجه الإبادة'.
ألبانيزي ترد: 'لن أتراجع'
أكدت فرانشيسكا ألبانيزي في أكثر من لقاء: 'سأواصل عملي ولو منعتني إسرائيل، ولو شتمتني واشنطن، فالشعب الفلسطيني لا يملك ترف الصمت وأنا لا أملك ترف التخاذل'
'قول الحقيقة أصبح تهمة'.. إعلامي سعودي يُلخص المشهد
في تعليق لافت اختصر فيه المشهد، قال الإعلامي السعودي داود الشريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة أممية، وثقت جرائم الإبادة في غزة، ففرضت عليها العقوبات، هددوها ومنعوها وشوهوا صورتها، لأنها قالت الحقيقة، في زمن الإبادة، يبدو أن قول الحقيقة أصبح تهمة'
، مقررة أممية، وثقت جرائم الإبادة في غزة، ففرضت عليها العقوبات، هددوها ومنعوها وشوهوا صورتها، لأنها قالت الحقيقة، في زمن الإبادة، يبدو أن قول الحقيقة أصبح تهمة.
— داود الشريان (@alshiriandawood).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 15 دقائق
- المصري اليوم
إهانات مستمرة ووصفه بـ«عدو للشعب».. لماذا يكره دونالد ترامب الإعلام؟
«أنت سيء فاسد تهدر وقتي، فاشل سؤالك قذر، وفقدت المصداقية»، هذه فقط بعض الأوصاف والانتقادات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوجه الصحفيين الذين يصفهم مرارًا وتكرارًا بأعداء الشعب، دون استثناء مؤسسة إعلامية على آخرى؛ ليبدأ سؤاله بـ:«أنت مع من ولصالح من تعمل؟» ثم يشن هجومه بلا رحمة. منذ بداية ولايته الأولى وحتى الآن، عٌرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتعاملاته العدائية مع وسائل الإعلام والصحفيين، إذ لم يكن فقط يتجاهل الأسئلة أو ينتقد الصحافة، بل كان يهاجم الصحفيين أنفسهم، ويصفهم بألفاظ مهينة، بل ويهددهم أحيانًا. ويطلق ترامب بشكل متكرر عبارات من قبيل «أعداء الشعب» و«الأخبار الكاذبة» على الصحف ووسائل الإعلام التي انتقدته أو لم توافق على آرائه، في محاولة ليست فقط للتقليل من مصداقية الصحافة، بل أيضًا تحفيز الكراهية تجاه الصحفيين لدى مؤيديه. الهجمات اللفظية لترامب على صحفيين في مؤتمراته الصحفية، كان كثيرًا ما يهاجم ترامب الصحفيين الذين يطرحون عليه أسئلة صعبة أو غير متوافقة مع رؤيته السياسية، ويظهر هذا في العديد من المواقف التي تم تصويرها. ومن أشهر هذه الهجمات اللفظية على صحفيين، ما حدث بنهاية شهر مايو الماضي خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، حيث وجهت مراسلة من شبكة «سي إن بي سي» سؤالًا لترامب حول سياساته التجارية وما يتم تداوله حو تراجعه عن تهديداته بالرسوم الجمركية، ليرد ترامب بغضب، واصفًا السؤال بأنه بغيض ووقح، مؤكدًا أن سياساته جزء من استراتيجية تفاوضية ناجحة لحماية المصالح الأمريكية. ويعكس هذا الموقف أسلوب ترامب الهجومي مع الإعلام المنتقد لسياساته، ما يزيد من سجل إهانته للصحفيين. وحذرت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية من أن هذا السلوك قد يقوض حرية الصحافة ويزيد الضغوط على الإعلام المستقل. ترامب يغضب بسبب سؤال عن الطائرة القطرية بالعودة بالزمن إلى الوراء قليلًا عندما وجد ترامب نفسه محط تساؤلات من قبل الصحفيين بشأن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد قبول طائرة من قطر يمكن استخدامها كطائرة رئاسية، وهو ما أثار غضبه بشكل كبير. وقاطع ترامب أحد المراسلين الذي سأله عن تلك التقارير خلال اجتماع في المكتب البيضاوي قائلًا: «ما الذي تتحدث عنه؟ أنت من شبكة الأخبار الكاذبة، يجب أن تشعر بالخجل لطرحك هذا السؤال إنهم يعطوننا طائرة مجانًا، وبإمكاني أن أقول لا أريدها، أريد أن أدفع مليار دولار، أو يمكنني أن أقول ببساطة شكرًا جزيلًا». مضيفًا: «أتعلم؟ عليك الخروج من هنا أنت عار على مهنتك». إهانة ترامب للإعلام يمتلك ترامب تاريخيا من العداء مع وسائل الإعلام، وسبق له أن غرد على «تويتر» في فبراير 2017، قائلا: «وسائل إعلام الأخبار الكاذبة ليست عدوا لي، بل هي عدو للشعب الأمريكي». ومن أبرز هذه المواقف: هاجم دونالد ترامب، في نوفمبر 2018، مراسل شبكة «سي إن إن»، جون أكوستا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض، تعليقا على نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وكان المراسل يوجه سؤالا للرئيس الأمريكي، بشأن المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر المكسيك، في أنهم ليسوا غزاة للولايات المتحدة. وتحدث الصحفي رافضا تعليق ترامب بشأن المهاجرين بأنهم لا يعتبروا مخترقين للحدود بشكل غير شرعي، وهنا رد ترامب بالشكر على مقولته رافضا تعليقه، قائلا: «المهاجرون يجب أن يأتوا بطريقة شرعية، لدينا شركات ونريد أشخاص للعمل». وتابع ترامب: «أتركني أنا أدير البلاد، وعليك أنت تولي مهمة (سي إن إن)»، مضيفًا: «ضع الميكروفون، كفى كفى، أجلس مكانك، أنت شخص مستفز، أنت عار على القناة التي تعمل فيها، أنت عدو للناس وتعرض أخبارا مزيفة». كما خاض دونالد ترامب، حربا كلامية مع كارل برنستين، الصحفي الشهير الذي كشف فضيحة ووترجيت، ووصف ترامب الصحفي برنستين، في أغسطس 2018، بأنه «أحمق» يختلق قصصا من وحي خياله. ورد برنستين بتغريدة قال فيها إنه قضى حياته يسعى لإظهار الحقيقة إلى النور ولا يمكن للسخرية منه أن تقلل من هذا الالتزام. وفي مارس 2020، هاجم الرئيس الأمريكي، مراسل قناة «إن بي سي»، بيتر ألكسندر، في البيت الأبيض بعد سؤاله عن فيروس كورنا المستجد «كوفيد-19» وإمكانية إنتاج لقاح لمكافحته. وحين سأل المراسل ترامب: «ماذا تقول للأمريكيين المذعورين الآن، حيث توفى أكثر من 200 شخص وأصيب أكثر من 14 ألف بفيروس كورونا وملايين الأمريكيين خائفين الآن؟ ماذا تقول لهم؟»؛ رد الرئيس الأمريكي: «أنت مراسل سيئ وسؤالك بغيض أعتقد أنك تبعث برسالة سيئة جدا للشعب الأمريكي». وأضاف ترامب «الشعب الأمريكي يبحث عن إجابات ويتشبث بالأمل وأنت تمارس الإثارة، عليك أن تعود للتقارير العلمية بدلا من الإثارة؛ لنرى ما إذا كان علاج كورونا سيعمل أم لا». الهجمات اللفظية لترامب على صحفيين ترامب يغتال الصحفيين معنويًا ويحقر مهنة الصحافة من جانبه، قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن دونالد ترامب منذ أطل على مسرح السياسة في الانتخابات الرئاسية الأولى التي خاضها عام 2016 كشف عن عداء مقيم لوسائل الإعلام الرئيسية والتقليدية، وذلك على الرغم من تصريحه عام 2017 بأنه لولا تويتر لم يكن ليصل لمنصب رئيس الولايات المتحدة. الدكتور ياسر عبدالعزيز وأوضح «عبدالعزيز»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن ترامب طور منصته الخاصة «تروث سوشيال» التي يملكها بالكامل ويتحكم في كل حرف تنطقه ويتحدث وقتما شاء، كما جعلها وسيلة مثلى لمخاطبة المؤسسات والعالم في الداخل والخارج، وهذا هو الإعلام الذي يريده دونالد ترامب، إعلام الاتجاه الواحد الذي يتكلم والعالم يسمع. ولفت إلى أن وسائل الإعلام المؤسسية والمرموقة في الولايات المتحدة لا تحظى بإعجاب ترامب لأنها تناقش وتنقض وتعارض، وبناءًا عليه وصفها بأنها بلا قيمة وعدو للشعب. وأضاف الخبير الإعلامي: «ما يفعله ترامب مع الصحفيين الأمريكيين لم يحدث في أعمق الديكتاتوريات، فهو يغتال الصحفيين معنويًا ويحقر مهنة الصحافة». وحذر من أن حرية الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم في خطر، منوهًا إلى أن الولايات المتحدة تحمل على عاتقها إلهام العالم وقيادته في هذا الصدد وهو حماية حرية الصحافة. سعي ترامب للبقاء تحت الأضواء بشكل مستمر عن طبيعة شخصية ترامب وتعامله مع الصحفيين، وصفها الدكتور حسن مكاوي، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، بأنها نرجسية تهوى الأداء المسرحي وافتعال الأزمات للبقاء تحت الأضواء بشكل مستمر. الدكتور حسن مكاوى وأوضح «مكاوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الصحافة الأمريكية تتضمن جزءًا مؤيدًا لترامب بشكل كبير، ولكن على النقيض فإن العدد الأكبر معارض لسياساته. وأكد أن ترامب يسعى دائمًا إلى وصفه الإعلام غير المؤيد له بأنهم أصحاب الأخبار الكاذبة للتقليل من مصداقيتهم وتحفيز الكراهية تجاههم. واختتم: «ترامب يجيد الاستخدام الجيد لوسائل الإعلام الجديد، من منصات التواصل الاجتماعي، خاصًة الشبكة الجديدة التي أطلقها»تروث سوشيال«لنشر أفكاره وكسب التأييد لها».


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
وزير الخارجية يستهل زيارته لبروكسل بلقاء مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط (صور)
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم "دوبرافكا سويتشا" مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي والتطورات الخاصة بميثاق المتوسط، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي فى بروكسل. أشاد الوزير عبد العاطي بالتطورات التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مثمنا الشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، والتى عكسها إقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين مؤخرا قرار الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو، مؤكدًا أولوية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومتابعة نتائج ومخرجات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في يونيو ٢٠٢٤. وشهد اللقاء نقاشًا حول ميثاق المتوسط والذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقه قبل نهاية العام الجاري بهدف تعزيز الحوار السياسي وبناء شراكات مع دول جنوب المتوسط، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية توفير مصادر تمويل جديدة وحشد مزيد من الاستثمارات الأوروبية لدعم التنمية الاقتصادية، والعمل على تعزيز حرية التجارة دون قيود ونفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية، وتوفير مسارات للهجرة الشرعية وتسهيل الوصول إلى سوق العمل، فضلًا عن العمل على خفض التصعيد في المنطقة بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار. كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا على استمرار موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومشيرًا إلى اعتزام مصر، فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة للتعافى المبكر واعادة الإعمار، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ 17 دقائق
- المصري اليوم
اليورو يتراجع والدولار يرتفع بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30%
سجل سعر الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات اليوم الاثنين، بينما تراجع سعر اليورو، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، رغم أن التحركات كانت محدودة نسبيًا. ارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.1% إلى 97.577، بعد أن أضاف ما يقرب من 2% الأسبوع الماضي- وهو أكبر مكسب أسبوعي هذا الشهر، وفقًا لـ «رويترز». الدولار يكسب بسبب التعريفات التجارية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه سيفرض تعريفات بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي. ستدخل هذه التعريفات حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أغسطس، مما يمنح الدول المستهدفة أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، بعد تأجيل الموعد النهائي من 9 يوليو. حقق الدولار مكاسب بعد الإعلان، لكن التحركات كانت محدودة نسبيًا، خاصة بالمقارنة مع موجة البيع الجنونية التي أعقبت إعلان «يوم التحرير» في أبريل. وقال محللون في ING، في مذكرة: «لم تكن التحركات أكبر لأن المستثمرين يرون هذه التهديدات كتكتيك تفاوضي من واشنطن لدفع الطرف الآخر نحو إبرام صفقة». «يفترض سيناريو الأساس لدينا أن صفقات أفضل من هذه سيتم الاتفاق عليها بحلول الموعد النهائي في 1 أغسطس، وأننا لن نشهد تكرارًا لصدمة السوق في أوائل أبريل استجابة لتعريفات يوم التحرير». هناك عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الدولار هذا الأسبوع، بما في ذلك إصدار أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يونيو يوم الثلاثاء واحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وأضافت ING: «ترقبوا الإعلان عن أي عقوبات ثانوية على تلك الدول التي تشتري النفط الروسي. إن ارتفاع أسعار الطاقة يعد خبراً جيداً للولايات المتحدة المستقلة في مجال الطاقة (والدولار) وسلبياً للمستوردين الكبار للطاقة في أوروبا وآسيا». اليورو ينخفض لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في أوروبا، انخفض اليورو والدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1683، حيث تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من يوم الاثنين بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التعريفات بأنها غير عادلة ومزعزعة للاستقرار، لكنها أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمدد تعليق الإجراءات المضادة للتعريفات الأمريكية حتى أوائل أغسطس وسيواصل الضغط من أجل تسوية تفاوضية. انخفض الجنيه الإسترليني/دولار بنسبة 0.2% إلى 1.3476، متراجعاً إلى أدنى مستوى في أسبوعين في استمرار لعمليات البيع بعد أن أظهرت البيانات الصادرة في نهاية الأسبوع الماضي أن الاقتصاد البريطاني انكمش للشهر الثاني على التوالي في مايو. وقالت ING: «يبدو أن المستثمرين ينظرون بشكل أكثر قتامة إلى الجنيه الإسترليني، على الأرجح بسبب القيود المالية التي تحاصر حالياً وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز». تداولات هادئة في آسيا في أماكن أخرى، ارتفع الدولار/ين بنسبة 0.1% إلى 147.21 وظل الدولار/يوان دون تغيير تقريباً عند 7.1682، حيث بقي المستثمرون على الهامش وسط سلسلة من إعلانات التعريفات التجارية الأمريكية والأرقام التجارية الإيجابية من الصين. في الصين، أظهرت البيانات أن الفائض التجاري للبلاد ارتفع فوق التوقعات في يونيو، مدعوماً بصادرات أقوى من المتوقع وسط خفض متبادل للتعريفات مع الولايات المتحدة.