logo
الحكومة: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة

الحكومة: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة

الصحراءمنذ 3 أيام
قال وزير الاقتصاد سيد أحمد ولد أبوه إن قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة.
وذكر الوزير من بين هذه التحديات ضعف نسبة الولوج للكهرباء، وعجز العرض عن مجاراة الطلب، وهيمنة الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري داخل المزيج الطاقوي للبلاد.

وأضاف الوزير أن موريتانيا سجلت موريتانيا تحسناً ملحوظاً في هذا المجال "بفعل اعتماد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خطة إنتاجية طموح والقيام بإصلاحات مؤسسية عديدة".

وأكد الوزير أن موريتانيا -بفضل موقعها الاستراتيجي ومنذ اكتشاف احتياطاتها من الغاز وإمكاناتها في إنتاج الطاقة المتجددة- لم تعد تهدف إلى تحقيق الولوج الشامل للكهرباء بحلول عام 2030 فحسب، بل أصبحت تسعى إلى أن تصبح رائداً إقليمياً في مجال الطاقة، وفي إنتاج الهيدروجين الأخضر وتزويد دول المنطقة به.
جاء حديث الوزير خلال جلسة برلمانية للمصادقة على مشروع قانون يتعلق باتفاقية للمساهمة في تمويل مشروع نقل الكهرباء بموريتانيا (المرحلة الأولى) من برنامج سوق الكهرباء الإقليمي في غرب إفريقيا، في إطار مقاربة برمجية متعددة المراحل.

وأوضح الوزير أن التمويل الحالي مخصص للترابط الإقليمي وتوسيع نطاق الولوج عبر إنشاء ممر نقل للكهرباء والبنية التحتية المرتبطة به، واستيراد المعدات اللازمة لإنجازه، كما يُرصد أيضاً للولوج إلى الطاقة على طول خط نقل الكهرباء المنشأ، بما في ذلك خطوط الجهد المتوسط والمنخفض، ومحطات الكهرباء الفرعية، ومعدات التوصيل، والعدادات الذكية ذات الدفع المسبق، وغيرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موريتانيا تعرض إمكاناتها الاستثمارية في قمة البيت الأبيض صحراء ميديا
موريتانيا تعرض إمكاناتها الاستثمارية في قمة البيت الأبيض صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 13 ساعات

  • صحراء ميديا

موريتانيا تعرض إمكاناتها الاستثمارية في قمة البيت الأبيض صحراء ميديا

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن بلاده تتطلع إلى بناء شراكة اقتصادية واستراتيجية متينة مع الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة أفريقية مصغّرة اليوم الأربعاء، دعا إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعقدت، اليوم الأربعاء، في البيت الأبيض بحضور قادة كل من السنغال، الغابون، ليبيريا، وغينيا بيساو. وأضاف ولد الشيخ الغزواني، أن موريتانيا بلد ملتزم بالسلام والانفتاح على الاستثمار، ويمتلك إمكانات كبيرة تؤهله ليكون وجهة واعدة للمستثمرين الأميركيين. واستعرض الرئيس الغزواني، في كلمته أمام القمة، المؤهلات الاقتصادية التي تتمتع بها موريتانيا، مشيرًا إلى موقعها الاستراتيجي على ساحل المحيط الأطلسي، وكونها نقطة وصل بين شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى ما تزخر به من ثروات طبيعية، بينها خام الحديد والثروة السمكية. وقال إن موريتانيا تمثل ثاني أكبر منتج للحديد في أفريقيا، وتملك مياهًا بحرية غنية بالأسماك والموارد، مؤكدًا أن المناخ العام في البلاد يشجع على الاستثمار، وأن الحكومة تعمل على تعزيز الاستقرار وتهيئة البيئة الملائمة للشراكات الاستراتيجية. وثمّن الرئيس الغزواني دعوة نظيره الأميركي لحضور القمة، واصفًا إياها بأنها رسالة إيجابية تعبّر عن اهتمام الولايات المتحدة بالدول الأفريقية، كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها إدارة ترامب في إحلال السلام، مستعرضًا الدور الأميركي في حل نزاعات كبرى، مثل التوتر بين باكستان والهند، ووقف الحرب بين إيران وإسرائيل، واتفاق السلام الأخير بين رواندا والكونغو الديمقراطية. وأشار إلى أن إنهاء الصراعات، خصوصًا في قطاع غزة، لا يزال أولوية ملحة، لافتًا إلى أن استمرار النزاع في الشرق الأوسط منذ قرابة ثمانية عقود يتطلب تحركًا جادًا من المجتمع الدولي. وتأتي هذه القمة ضمن مسعى أميركي لتقوية العلاقات مع عدد من دول أفريقيا الغربية والوسطى، في ظل توجه إدارة ترامب نحو تعزيز التعاون التجاري بدلاً من التركيز التقليدي على المساعدات الإنسانية. وتسعى واشنطن، بحسب مسؤولين أميركيين، إلى توسيع حضورها الاقتصادي في أفريقيا ومنافسة النفوذ المتزايد للصين وروسيا. وكانت القمة التي استضافها البيت الأبيض اليوم قد ركزت على فرص التعاون التجاري والاستثماري، وشارك فيها رؤساء خمس دول أفريقية فقط، في وقت غابت فيه الدول الاقتصادية الكبرى في القارة عن الدعوة، ما أثار تساؤلات حول المعايير التي اعتمدتها الإدارة الأميركية في اختيار الضيوف. وتقول واشنطن إن هذه الدول الخمس تمثل شريكًا واعدًا في مجالات الاستثمار، خصوصًا في قطاعات الطاقة والمعادن والبنية التحتية، حيث تُعد القارة الأفريقية مصدرًا رئيسيًا للمعادن الاستراتيجية اللازمة للصناعات الأميركية، وهو ما يمنح القمة بُعدًا استراتيجيًا إلى جانب طابعها الاقتصادي.

وزير الاقتصاد: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة صحراء ميديا
وزير الاقتصاد: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 2 أيام

  • صحراء ميديا

وزير الاقتصاد: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة صحراء ميديا

قال وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبوه، إن قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة، كضعف نسبة الولوج للكهرباء، وعجز العرض عن مجاراة الطلب، وهيمنة الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري داخل المزيج الطاقوي للبلاد. جاء ذلك خلال مداخلة له مساء أمس أمام البرلمان، أثناء نقاش عدد من مشاريع قوانين تتعلق بتمويل البنية التحتية الكهربائية وتمكين المرأة. وأضاف أنه 'رغم التحسن الجلي المسجل، مبرزاً أنه، تم اعتماد خطة إنتاجية طموحة، وتم القيام بإصلاحات مؤسسية عديدة. وبيّن أن بلادنا، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومنذ اكتشاف احتياطاتها من الغاز وإمكاناتها في إنتاج الطاقة المتجددة، لم تعد تهدف إلى تحقيق الولوج الشامل للكهرباء بحلول عام 2030 فحسب، بل أصبحت تسعى إلى أن تصبح رائداً إقليمياً في مجال الطاقة، وفي إنتاج الهيدروجين الأخضر وتزويد دول المنطقة به. وأوضح أن التمويل الحالي مخصص للترابط الإقليمي وتوسيع نطاق الولوج عبر إنشاء ممر نقل للكهرباء والبنية التحتية المرتبطة به، واستيراد المعدات اللازمة لإنجازه، كما يُرصد أيضاً للولوج إلى الطاقة على طول خط نقل الكهرباء المنشأ، بما في ذلك خطوط الجهد المتوسط والمنخفض، ومحطات الكهرباء الفرعية، ومعدات التوصيل، والعدادات الذكية ذات الدفع المسبق، وغيرها. السابق نواذيبو.. تمرين يحاكي إنقاذ الزوارق والبواخر في حال نشوب حرائق التالي الشرطة تعلن تفكيك شبكة لتزوير الوثائق العقارية بنواكشوط

الحكومة: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة
الحكومة: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

الحكومة: قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة

قال وزير الاقتصاد سيد أحمد ولد أبوه إن قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات جمة. وذكر الوزير من بين هذه التحديات ضعف نسبة الولوج للكهرباء، وعجز العرض عن مجاراة الطلب، وهيمنة الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري داخل المزيج الطاقوي للبلاد. ‎ وأضاف الوزير أن موريتانيا سجلت موريتانيا تحسناً ملحوظاً في هذا المجال "بفعل اعتماد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خطة إنتاجية طموح والقيام بإصلاحات مؤسسية عديدة". ‎ وأكد الوزير أن موريتانيا -بفضل موقعها الاستراتيجي ومنذ اكتشاف احتياطاتها من الغاز وإمكاناتها في إنتاج الطاقة المتجددة- لم تعد تهدف إلى تحقيق الولوج الشامل للكهرباء بحلول عام 2030 فحسب، بل أصبحت تسعى إلى أن تصبح رائداً إقليمياً في مجال الطاقة، وفي إنتاج الهيدروجين الأخضر وتزويد دول المنطقة به. جاء حديث الوزير خلال جلسة برلمانية للمصادقة على مشروع قانون يتعلق باتفاقية للمساهمة في تمويل مشروع نقل الكهرباء بموريتانيا (المرحلة الأولى) من برنامج سوق الكهرباء الإقليمي في غرب إفريقيا، في إطار مقاربة برمجية متعددة المراحل. ‎ وأوضح الوزير أن التمويل الحالي مخصص للترابط الإقليمي وتوسيع نطاق الولوج عبر إنشاء ممر نقل للكهرباء والبنية التحتية المرتبطة به، واستيراد المعدات اللازمة لإنجازه، كما يُرصد أيضاً للولوج إلى الطاقة على طول خط نقل الكهرباء المنشأ، بما في ذلك خطوط الجهد المتوسط والمنخفض، ومحطات الكهرباء الفرعية، ومعدات التوصيل، والعدادات الذكية ذات الدفع المسبق، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store