
ترامب من البيت الأبيض: 'نحن مع لبنان بكل ما أوتينا من قوة… ونأمل أن يعود كما كان'
واشنطن – من داخل البيت الأبيض، طرح الزميل أنطوني مرشاق، مراسل قناة MTV اللبنانية، سؤالين مباشرين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تناول فيهما التهديدات الأمنية التي تشكّلها أذرع إيران داخل الأراضي الأميركية، بما في ذلك التقارير التي تحدثت عن تهديدات تطال حياة الرئيس شخصيًا، بالإضافة إلى مستقبل سلاح حزب الله وإمكانية استعادة الاستقرار في لبنان.
وردّ الرئيس ترامب بالقول:
'لبنان بلد عظيم، يضمّ شعبًا لامعًا. لقد كان معروفًا بأساتذته وأطبائه، ويتمتّع بتاريخ مدهش. نأمل أن نعيده كما كان. نحن مع لبنان بكل ما أوتينا من قوة…'
ورغم أنّ الرئيس لم يدخل في تفاصيل التهديدات الإيرانية داخل الولايات المتحدة أو يحدّد جدولًا زمنيًا واضحًا لمعالجة ملف سلاح حزب الله، إلا أن تصريحه حمل إشارات إيجابية تجاه الشعب اللبناني، وتأكيدًا على التزام إدارته بدعم لبنان واستقراره.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكثّف الحديث في الأوساط السياسية الأميركية عن الدور الذي تلعبه الميليشيات المدعومة من طهران، سواء في الداخل الأميركي أو عبر ساحات المنطقة، وفي مقدمتها الساحة اللبنانية.
من جهة أخرى، أثار تصريح ترامب اهتمام المراقبين، خصوصًا في ما خصّ رغبته بـ'إعادة لبنان إلى سابق عهده'، وهو ما يعكس، بحسب مصادر دبلوماسية، توجّهًا محتملاً لإدراج الملف اللبناني في أجندة أكثر فاعلية في المرحلة المقبلة من السياسة الخارجية الأميركية.
المصدر: "موقع الأخبار كندا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 6 ساعات
- الأخبار كندا
خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"
لا شك في أن دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة على خط التهدئة بينهما كان العامل الأول في وقف تبادل الصواريخ وحمم النيران يعاين "حزب الله" وقائع حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران وما حملته ارتداداتها عليه أولا وعلى لبنان وبلدان الإقليم ثانيا. وواكبت قيادته هذا الحدث الساخن مع تبادل الصواريخ والمسيّرات بين طهران وتل أبيب على مسافة زادت على 2000 كيلومتر، وحملت حصيلتها جملة من الدروس عند الطرفين اللذين يتحضران لجولات مقبلة. لا شك في أن دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة على خط التهدئة بينهما كان العامل الأول في وقف تبادل الصواريخ وحمم النيران. ولم يكن في حاجة إلى إثبات فرض قرار وقف النار وإعلانه استعداده لمعاودة المفاوضات مع طهران حيث تبقى دول المنطقة رهن قراراته. ويبقى "حزب الله" أول المعنيين في لبنان بالتدقيق في هذا الحدث وقراءته بدقة. وفي المعلومات أنه تلقى من الحلقة السياسية والأمنية الضيقة في طهران جملة عناصر "إيجابية" مفادها أنه رغم كل ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية تمكنت من الصمود واستيعاب القنابل الأميركية المدمرة التي استهدفت ثالوثها النووي فوردو ونطنز وأصفهان. ولا تقلل إيران في الوقت نفسه من خروق "الموساد"، مع توقع ألا يكون هذا النوع من الحرب قد انتهى بين الطرفين. ومن الخلاصات الإيرانية التي تلقاها "حزب الله": - وقع بنيامين نتنياهو في سلسلة أخطاء بعد فتحه المعركة مع إيران، التي كانت صاحبة الطلقة الأخيرة. ولم يبن خطته على أسس استراتيجية، بدليل أن إسرائيل لم تتوقع أن الصواريخ الإيرانية الباليستية وصلت إلى هذا المستوى من التطور وأصابت تل أبيب ومدنا أخرى. ولا تقلل طهران من الخسائر التي أصابتها، لكنها تؤكد أنها قادرة على تجاوزها رغم استهداف منشآتها النووية من دون التقليل من آثار الرد على قاعدة العديد الأميركية في الدوحة. والحال أن المعركة الأخيرة مكّنت طهران من معرفة قدرات العدو الإسرائيلي والأميركيين و"تحديد من وقف معنا ومن كان ضدنا من دول الإقليم والجوار لإيران". - لن تتخلى إيران عن مشروعها النووي السلمي، وهذا ما سيركز عليه وزير الخارجية عباس عراقجي في مفاوضاته المنتظرة مع الأميركيين. وقد حافظت إيران على نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت المستهدفة إلى "أماكن آمنة". وعلى خط تحليل نتائج المواجهة الحربية بين طهران وتل أبيب والتعليقات الديبلوماسية والسياسية عليها، توقفت جهات عدة عند قول عراقجي إن "إيران ليست لبنان وأي انتهاك لوقف النار سيقابل برد سريع وفوري". ولم تتلقّ أطراف لبنانية عدة بارتياح كلامه هذا، حتى الذين يدورون في فلك "حزب الله"، إذ تم تصويره على أنه إساءة إلى لبنان، وكان في إمكان عراقجي، وهو ديبلوماسي ماهر، أن يوجه رسالة إلى إسرائيل يحذرها فيها من معاودة اعتداءاتها على بلاده فحسب. ولا شك في أن كلامه أحرج "حزب الله" أولا في لحظة تصاعد التهديدات الإسرائيلية في الجنوب واستهدافها مواقع ومنصات عدة في شمال الليطاني في النبطية ومحيطها، حيث كانت آثار وقائعها على لبنان أمنية وسياسية في آن واحد. كيوسك حافظت إيران على نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت المستهدفة إلى "أماكن آمنة". المصدر: "النهار - رضوان عقيل"


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار
كشف مصدر فلسطيني مسؤول لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، عن شروط حركة حماس لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المصدر إن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، كما تطلب عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج. كما تصر حماس على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها . بالإضافة إلى ضمان أميركي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. وأفاد المصدر أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. المصدر:


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
ترامب من البيت الأبيض: 'نحن مع لبنان بكل ما أوتينا من قوة… ونأمل أن يعود كما كان'
واشنطن – من داخل البيت الأبيض، طرح الزميل أنطوني مرشاق، مراسل قناة MTV اللبنانية، سؤالين مباشرين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تناول فيهما التهديدات الأمنية التي تشكّلها أذرع إيران داخل الأراضي الأميركية، بما في ذلك التقارير التي تحدثت عن تهديدات تطال حياة الرئيس شخصيًا، بالإضافة إلى مستقبل سلاح حزب الله وإمكانية استعادة الاستقرار في لبنان. وردّ الرئيس ترامب بالقول: 'لبنان بلد عظيم، يضمّ شعبًا لامعًا. لقد كان معروفًا بأساتذته وأطبائه، ويتمتّع بتاريخ مدهش. نأمل أن نعيده كما كان. نحن مع لبنان بكل ما أوتينا من قوة…' ورغم أنّ الرئيس لم يدخل في تفاصيل التهديدات الإيرانية داخل الولايات المتحدة أو يحدّد جدولًا زمنيًا واضحًا لمعالجة ملف سلاح حزب الله، إلا أن تصريحه حمل إشارات إيجابية تجاه الشعب اللبناني، وتأكيدًا على التزام إدارته بدعم لبنان واستقراره. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكثّف الحديث في الأوساط السياسية الأميركية عن الدور الذي تلعبه الميليشيات المدعومة من طهران، سواء في الداخل الأميركي أو عبر ساحات المنطقة، وفي مقدمتها الساحة اللبنانية. من جهة أخرى، أثار تصريح ترامب اهتمام المراقبين، خصوصًا في ما خصّ رغبته بـ'إعادة لبنان إلى سابق عهده'، وهو ما يعكس، بحسب مصادر دبلوماسية، توجّهًا محتملاً لإدراج الملف اللبناني في أجندة أكثر فاعلية في المرحلة المقبلة من السياسة الخارجية الأميركية. المصدر: "موقع الأخبار كندا"