
زيادة الأمطار أم سد النهضة؟ أستاذ جيولوجيا يكشف سبب نقص مياه النيل
وأوضح شراقي، خلال مداخلة اليوم السبت مع الإعلامي سيد على ببرنامج «حضرة المواطن» عبر فضائية الحدث اليوم، أن مصر نفذت مشروعات كبرى لتعويض جزء من هذه المياه، من بينها محطة معالجة مياه الصرف الزراعي في بحر البقر التي تكلفت 50 مليار جنيه، إضافة إلى مشروعات تبطين الترع وتقليل مساحة زراعة الأرز.
وأشار الخبير الجيولوجي إلى أن هذه المشروعات المائية في مصر كلفت حوالي 500 مليار جنيه خلال السنوات الماضية، بهدف الحفاظ على احتياطي السد العالي واستخدامه خلال فترة تخزين المياه في سد النهضة.
وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التي تدعي عدم تأثير سد النهضة على مصر «مستفزة وغير دقيقة»، خاصة مع استمرار اتخاذ إثيوبيا لقرارات أحادية الجانب بشأن ملء وتشغيل السد.
وختم خبير الموارد المائية بالتأكيد على أن سد النهضة كان سببًا رئيسيًا في دفع مصر للقيام بهذه المشروعات الكبيرة، رغم وجود أسباب أخرى تؤثر على موارد المياه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف
قال الدكتور عباس شراقي استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الملء الأول في سد النهضة اكتمل بعد تخزين 60 مليار م3 على مدار 5 سنوات (2020 – 2024) عند منسوب 638 متر فوق سطح البحر، وأقل مترين فقط من أعلى مستوى للممر الأوسط (640 م) للحفاظ على السد. وأضاف «شراقي» عبر حسابه على« فيسبوك»، أن أقصى سعة حاليًا 64 مليار م3 نتيجة إنشاء الممر الأوسط منخفضا خمسة أمتار عن الجانبين، موضحًا أن السعة القصوى عند منسوب 645 م في حالة عدم وجود الممر الأوسط 74 مليار م3.وأشار إلى أن متوسط إيراد النيل الأزرق السنوى خلال 84 سنة في الفترة ( (1911 – 1995 50 مليار م3 وهى تشكل 60% من إيراد نهر النيل عند أسوان (84 مليار م3)، وفى أقصى سنوات الفيضان لايتعدى الإيراد 61 مليار م3، وهذا لم يحدث طوال فترة التخزين ولكن كان أعلى قليلا من المتوسط (أقل من 55 مليار م3).ولفت أنه ليس صحيحًا إدعاء البعض دون أساس علمى بأن إيراد النيل الأزرق السنوى طوال الملء كان 75 مليار م3، وأن هذا سبب عدم تأثر مصر، علما بأنهم كانوا يروجون في السنوات الأولى بأن 2 مليون فدان سوف تتوقف عن الزراعة، وسوف ينخفض منسوب المياه الجوفية وتزداد ملوحة التربة الزراعية، وتهجم مياه البخر على الدلتا، ويفقد 10 مليون مزارع رزقهم مما يضطرهم إلى الهجرة غير الشرعية.وقال إن السد العالى حمى مصر من الملء الذي تم السنوات الماضية بما فيه من تخزين قبل سد النهضة، وساعد على ذلك ترشيد الاستهلاك لتوفير جزء يضاف إلى الاحتياطى، واعادة استخدام حوالى 25 مليار م3 من مياه الصرف الزراعى (8 مليار م3 مياة جوفية من الوادى والدلتا، 17 مليار م3 من المصارف الزراعية السطحية مع إنشاء محطات معالجة، وتحديد مساحة الأرز 1.1 مليون فدان وعدم زيادتها رغم أنها وصلت إلى 2.5 مليون فدان عام 2008 وكان عدد السكان أقل من الآن بأكثر من 20 مليون نسمة)، وتطوير رى بعض الأراضى الزراعية إلى رى حديث، وتبطين الترع، واستبدال جزء من زراعة قصب السكر ببنجر السكر، ومنع زراعة الموز في بعض الأماكن، ومشروع 100 ألف فدان صوب زراعية، وغيرها.وتابع «كل هذه المشروعات لم تكن بسبب سد النهضة فقط ولكن كان له دورًا كبيرًا في تنفيذها في أسرع وقت وتحميل ميزانية الدولة أكثر من 500 مليار جنية في المشروعات المائية حتى لايصل ضرر سد النهضة إلى المواطن.اقرأ أيضًا:ارتفاع الرطوبة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلةننشر شروط الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025الري: خطة متكاملة لزيادة إنتاج القصب والبنجر بأقل استهلاك للمياهمصر وقطر تكثفان المساعي بعد رد حماس على مقترح التهدئة في غزة


مصراوي
منذ 13 ساعات
- مصراوي
كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف
كتب-عمرو صالح: قال الدكتور عباس شراقي استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الملء الأول في سد النهضة اكتمل بعد تخزين 60 مليار م3 على مدار 5 سنوات (2020 – 2024) عند منسوب 638 متر فوق سطح البحر، وأقل مترين فقط من أعلى مستوى للممر الأوسط (640 م) للحفاظ على السد. وأضاف «شراقي» عبر حسابه على« فيسبوك»، أن أقصى سعة حاليًا 64 مليار م3 نتيجة إنشاء الممر الأوسط منخفضا خمسة أمتار عن الجانبين، موضحًا أن السعة القصوى عند منسوب 645 م في حالة عدم وجود الممر الأوسط 74 مليار م3. وأشار إلى أن متوسط إيراد النيل الأزرق السنوى خلال 84 سنة في الفترة ( (1911 – 1995 50 مليار م3 وهى تشكل 60% من إيراد نهر النيل عند أسوان (84 مليار م3)، وفى أقصى سنوات الفيضان لايتعدى الإيراد 61 مليار م3، وهذا لم يحدث طوال فترة التخزين ولكن كان أعلى قليلا من المتوسط (أقل من 55 مليار م3). ولفت أنه ليس صحيحًا إدعاء البعض دون أساس علمى بأن إيراد النيل الأزرق السنوى طوال الملء كان 75 مليار م3، وأن هذا سبب عدم تأثر مصر، علما بأنهم كانوا يروجون في السنوات الأولى بأن 2 مليون فدان سوف تتوقف عن الزراعة، وسوف ينخفض منسوب المياه الجوفية وتزداد ملوحة التربة الزراعية، وتهجم مياه البخر على الدلتا، ويفقد 10 مليون مزارع رزقهم مما يضطرهم إلى الهجرة غير الشرعية. وقال إن السد العالى حمى مصر من الملء الذي تم السنوات الماضية بما فيه من تخزين قبل سد النهضة، وساعد على ذلك ترشيد الاستهلاك لتوفير جزء يضاف إلى الاحتياطى، واعادة استخدام حوالى 25 مليار م3 من مياه الصرف الزراعى (8 مليار م3 مياة جوفية من الوادى والدلتا، 17 مليار م3 من المصارف الزراعية السطحية مع إنشاء محطات معالجة، وتحديد مساحة الأرز 1.1 مليون فدان وعدم زيادتها رغم أنها وصلت إلى 2.5 مليون فدان عام 2008 وكان عدد السكان أقل من الآن بأكثر من 20 مليون نسمة)، وتطوير رى بعض الأراضى الزراعية إلى رى حديث، وتبطين الترع، واستبدال جزء من زراعة قصب السكر ببنجر السكر، ومنع زراعة الموز في بعض الأماكن، ومشروع 100 ألف فدان صوب زراعية، وغيرها. وتابع «كل هذه المشروعات لم تكن بسبب سد النهضة فقط ولكن كان له دورًا كبيرًا في تنفيذها في أسرع وقت وتحميل ميزانية الدولة أكثر من 500 مليار جنية في المشروعات المائية حتى لايصل ضرر سد النهضة إلى المواطن.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مشروعات مصرية كبرى لمُواجهة تأثير سد النهضة وتصريحات «مستفزة» لرئيس وزراء إثيوبيا
الأحد 6 يوليو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن الدولة المصرية نفّذت، خلال السنوات الماضية، مشروعات كبرى بهدف تعويض جزء من مياه نهر النيل، التي تأثرت بسد النهضة، وللتقليل من الآثار السلبية لهذا المشروع. مشروعات مصرية بتكلفة 50 مليار جنيه وأوضح شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة الحدث، أن أبرز هذه المشروعات هي محطة معالجة مياه بحر البقر، إلى جانب تقليل مساحة زراعة الأرز، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات أسهمت في تخفيف تأثير تخزين المياه خلف سد النهضة. وأشار أستاذ الجيولوجيا، إلى أن تخزين المياه في سد النهضة لم يكن نتيجة لسقوط الأمطار، بل بسبب تعمد إثيوبيا احتجاز المياه، مؤكدًا أن الحكومة المصرية أعلنت أن تكلفة المشروعات المائية، لمواجهة هذه الأزمة، بلغت نحو 50 مليار جنيه، خلال السنوات الماضية. تصريحات إثيوبية مستفزة وغير دقيقة وصف شراقي تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأنها "مستفزة"، خاصة ما يتعلق بادعاء عدم تأثير سد النهضة على السد العالي ولو بلتر واحد من المياه، مؤكدًا أن احتجاز إثيوبيا للمياه كلّف مصر الكثير من الموارد والإجراءات الاحترازية. دعوة غير مقبولة لمصر والسودان وأعرب استاذ الجيولوجيا، عن رفضه لدعوة إثيوبيا لمصر والسودان، لحضور احتفالاتها بسد النهضة، معتبرًا أن مثل هذه الدعوات لا تتماشى مع حقيقة الأضرار التي لحقت بدولتي المصب، بسبب تعنّت الجانب الإثيوبي في المفاوضات وإجراءات التخزين.