
استمرار أعمال الحفر في 'حرضة دمت' رغم قرار الحماية.. ومخاوف من كارثة بيئية
وقالت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" إن الميليشيات تنفذ عملياتها بدعم مباشر من المدعو النقيب، منتحل صفة رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية، الذي أصدر توجيهات إلى سلطات المحافظة التابعة للحوثيين للسماح بمواصلة العمل، تحت غطاء ما وصفه بـ"دراسات جيولوجية"، رغم وجود دراسات دولية سابقة أجراها خبراء من ألمانيا وهولندا وبلغاريا.
وأضافت المصادر أن منتحل صفة محافظ الضالع التابع للحوثيين منح تراخيص لمستثمرين حوثيين لبدء مشاريع حفر، متجاهلًا القوانين المنظمة، ودون الرجوع للجهات الفنية المعنية أو احترام تصنيفات الحماية البيئية.
وتُعد منطقة دمت من أبرز المواقع الطبيعية والبركانية النادرة في اليمن، حيث تشتهر بينابيع المياه الحارة التي تُستخدم في السياحة العلاجية. وحذّرت تقارير دولية من أن أي حفر عشوائي في المنطقة قد يؤدي إلى نضوب هذه الموارد، ويشكّل خطرًا بيئيًا جسيما على المدينة والقرى المحيطة.
وأكدت المصادر أن المشروع الذي يروّج له الحوثيون على أنه "استثماري"، قد يكون مقدّمة لـكارثة بيئية، خاصة مع تجاهل الاشتراطات الفنية والبيئية، وتزايد إصدار تصاريح عشوائية دون رقابة.
وأثارت هذه الانتهاكات سخطًا واسعًا بين الأهالي ونشطاء البيئة، الذين طالبوا بوقف المشروع فورًا، ودعوا المنظمات الدولية والجهات المعنية بالتدخل لحماية الثروات الطبيعية النادرة في دمت، ومنع العبث بمواقع ذات قيمة جيولوجية وسياحية فريدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
اختطاف محامٍ في صنعاء بسبب تضامنه مع أسرة الشيخ حنتوس
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، محاميًا، في العاصمة صنعاء، على خلفية تضامنه مع أسرة الشيخ صالح حنتوس، الذي استشهد خلال هجوم المليشيات على منزله في مديرية السلفية بريمة مطلع يوليو الجاري وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي في صنعاء اختطفت المحامي ميثاق الحيدري، على خلفية منشوراته على الفيسبوك التي تضامن فيها مع أسرة الشيخ صالح حنتوس. وكانت المليشيات قد استدعت المحامي الحيدري يوم الاثنين، ومن حينها فُقد الاتصال به ولا تعلم أسرته مصيره. حسبما أفاد في منشور على فيسبوك، قال فيه إنه تلقى "دعوة حضور من أمن منطقة آزال" بصنعاء، مشيراً إلى احتمال تعرضه للاعتقال على خلفية منشوراته المطالبة بالتحقيق في جريمة تصفية معلم القرآن صالح حنتوس وما تعرض له من ظلم واعتداء. وقبل ذلك المنشور، هاجم الحيدري، الذي ينحدر من محافظة ريمة التي ينتمي إليها معلم القرآن حنتوس، الميليشيا الإرهابية ومشايخ وعُقّال وكبار ريمة، مستغرباً أن يتم منع إقامة عزاء لمن علّم الآلاف القرآن الكريم، ويُمنع من تشييعه في سلوك انتقامي. وكان الشيخ حنتوس قد استُشهد بعد هجوم لميليشيا الحوثي على منزله في ريمة، سبقه حصار خانق للمنزل واعتداءات ومضايقات استمرت سنوات، حُرم خلالها من مرتبته ومُنع من تعليم الناس القرآن، وتعرض لمحاولات اغتيال، قبل أن يرتقي شهيداً، وهي الخاتمة التي فضّلها خلال رده على الوساطات التي أرسلها الحوثيون لتسليم نفسه.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
استشهاد 4 أطفال بمقذوف زرعته المليشيات الحوثية في تعز
استشهد أربعة أطفال، جراء انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في منطقة جبل الحبيل بمديرية التعزية شمال مدينة تعز. وذكر مصدر محلي أن الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من أحد المواقع في المنطقة، وعثروا على مقذوف من مخلفات الحرب زرعته المليشيات الحوثية. مضيفا انه أثناء محاولتهم العبث به انفجر المقذوف بهم ما أدى إلى استشهاد أربعة أطفال هم "ياسر علي احمد الشرعبي العمر 14 سنة و اسامة ابوبكر احمد العمر ١٢ سنة وبشير اكرم محمد الفضلي وأنس جواد محمد صالح".


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
قذيفة حوثية تودي بحياة خمسة أطفال في تعز
أفادت شبكة حقوقية بمقتل خمسة أطفال في محافظة تعز، غربي اليمن، جراء انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي في منطقة جبل الحبيل بمديرية التعزية، في حادثة مأساوية تعيد تسليط الضوء على الخطر المتزايد للألغام والذخائر غير المنفجرة في المناطق المدنية. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير رسمي، إن الأطفال الضحايا كانوا يلهون قرب منازلهم في حي حبيل النور، عندما انفجر بهم مقذوف غير منفجر من مخلفات الحوثيين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، وتحول لحظات اللعب إلى مأساة إنسانية دامية. ضحايا الحادثة: مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي (11 عامًا) أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا) وأشارت الشبكة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الحوادث التي تطال المدنيين، خصوصًا الأطفال، نتيجة زرع الألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة في المناطق السكنية والزراعية، دون خرائط أو إشارات تحذيرية. رفض مستمر لإزالة الألغام وأوضحت الشبكة أن ميليشيا الحوثي تواصل رفضها السماح للمنظمات الدولية والفرق الهندسية المتخصصة بالدخول إلى المناطق المتضررة لإزالة الألغام، مما يضاعف من حجم الكارثة ويجعل حياة المدنيين في خطر دائم، لا سيما في المناطق التي انسحبت منها الجماعة بعد تلغيمها بشكل عشوائي. دعوات للمحاسبة والتصنيف الإرهابي ودعت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأمريكي، إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ومحاسبة قادتها على ما وصفته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق الشعب اليمني.