
هانا هامبتون.. من فكرة الاعتزال إلى نجمة إنكلترا المنتظرة في بطولة أوروبا للسيدات
الدولي
بشكل مفاجئ، في إبريل/ نيسان الماضي.
وكانت فييغمان قد اعترفت حينها بأن هامبتون "تتقدم قليلاً" على إيربس، في سباق
حراسة
العرين الإنكليزي، وهو ما تُرجم سريعاً إلى واقع، بعد انسحاب الأخيرة من المشهد. وكانت هامبتون قد خطفت الأنظار هذا الموسم مع تشلسي، بقيادة المدربة سونيا بومباستور، بعد موسم محلي مثالي تُوّج بعدم الخسارة، وتحقيق لقب كأس إنكلترا.
ولم تكن مسيرة الحارسة الإنكليزية سهلة أبداً، فقد كادت النجمة الشابة تعتزل كرة القدم في بداياتها بسبب ضغط الإعلام، وقالت في تصريحات سابقة لمجلة إيلي البريطانية: "لم أكن مستعدة لكل هذا، لكن أصدقائي وعائلتي أبقوني على الطريق الصحيح". وظهرت هامبتون لأول مرة مع المنتخب الإنكليزي في فبراير/ شباط 2022 خلال كأس أرنولد كلارك، وخرجت حينها بشباك نظيفة أمام إسبانيا، لكنها لم تبدأ أساسية في مباراة رسمية إلا في إبريل/نيسان 2024، حين حافظت على نظافة شباكها أمام أيرلندا، في تصفيات "يورو 2025".
كرة عالمية
التحديثات الحية
من معركة الملاعب إلى معاش اجتماعي.. قصة جيان بوسمان محرّر اللاعبين
وفي ظل غياب الخبرة عن تشكيلة إنكلترا، ستكون هامبتون الحارسة الوحيدة التي تملك خبرة دولية (15 مباراة). وستحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن اللقب الأوروبي، في بطولة من المتوقع أن تكون أكثر تنافسية من أي وقت مضى. وختمت الحارسة الإنكليزية تصريحاتها بالقول: "هناك ضغوط على الجميع، لكننا نعرف أننا إذا استعددنا جيداً، فسنقدّم أداءً يليق بالجماهير، وهذا هو هدفنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
من بلباو إلى مدريد وصولاً لأرسنال... مشوار كيبا الرحّالة في ملاعب النخبة
أعلن نادي أرسنال الإنكليزي تعاقده مع الحارس الإسباني، كيبا أريزابالاغا (30 عاماً)، الذي قرر مغادرة تشلسي، لخوض تجربة جديدة، في خطوة جديدة بمسيرة الرحّالة الأشهر في ملاعب النخبة. وسبق لكيبا أن مثّل أندية بارزة، أبرزها أثلتيك بلباو وريال مدريد في إسبانيا، وتشلسي وبورنموث في إنكلترا، ليأمل هذه المرة في كتابة فصل جديد من التألق والاستقرار بقميص "المدفعجية". وتعاقد نادي أرسنال مع الحارس كيبا أريزابالاغا، بعد موسم مميز قضاه مع بورنموث الإنكليزي على سبيل الإعارة، إذ خاض 35 مباراة كاملة، ولفت الأنظار بأدائه اللافت. ويأمل النادي اللندني أن يشكل كيبا الإضافة المطلوبة في مركز الحراسة، من خلال مساهمته في الحفاظ على نظافة الشباك، خصوصاً في المواجهات الحاسمة. ومن المنتظر أن يحظى بثقة المدير الفني لـ "الغانرز"، الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، الذي يرى فيه خياراً أساسياً ضمن مشروعه التنافسي. وحمل كيبا أريزابالاغا ألوان عدة أندية كبيرة، منذ انتقاله من أثلتيك بلباو الإسباني إلى تشلسي، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 80 مليون يورو، جعلته آنذاك أغلى حارس في التاريخ. وكان قد لفت الأنظار مع النادي الباسكي بفضل ردّ فعله السريع ومهاراته في بناء اللعب من الخلف، وهي صفات عززت التوقعات بأن يكون الخليفة المنتظر لكبار الحراس في إسبانيا، ما دفع "البلوز" إلى التعاقد معه، طمعاً في مستقبل واعد بين الخشبات الثلاث. وأصبح كيبا، بانتقاله إلى تشلسي، أغلى حارس مرمى في العالم، في صفقة ضخمة أثارت جدلاً واسعاً، وسلطت الأضواء عليه منذ اللحظة الأولى. وعلى الرغم من بدايته القوية مع "البلوز"، فإن مستواه شهد تذبذباً لافتاً، تجلى في تقلبات غير متوقعة. وتُعد حادثة رفضه مغادرة الملعب خلال نهائي كأس الرابطة أبرز محطاته المثيرة للجدل، بعدما رفض استبداله رغم قرار مدربه، ما أثار موجة انتقادات حادة شكّلت له ضربة معنوية كبيرة أثرت على مسيرته لاحقاً. ميركاتو التحديثات الحية تشلسي يدخل على خط المنافسة للحصول على خدمات لوكيبا وحصل كيبا على فرصة ذهبية في صيف 2023، بعدما تلقى ناديه عرضاً من ريال مدريد لاستعارته، لتعويض غياب البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً) بسبب الإصابة. لكن التجربة لم تسر كما كان مأمولاً، إذ وقع الحارس الإسباني في فخ الضغوط والإصابات المتكررة، ما أدى إلى تذبذب مستواه، وفقدانه للمركز الأساسي لمصلحة الأوكراني أندريه لونين (26 عاماً). غير أن الصورة بدت مختلفة تماماً خلال تجربته الأخيرة مع بورنموث، إذ قدّم أداءً لافتاً بعيداً عن الأضواء والضغوط، ما يجعله مرشحاً بقوة للتألق مع أرسنال، الذي يطمح لترك بصمة قارية في دوري أبطال أوروبا. Get to know our newest addition 🔍 — Arsenal (@Arsenal) July 1, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مدرب إنتر ميلان يطالب بهذه الإجراءات بسبب العواصف الرعدية
تحدث مدرب إنتر ميلان الإيطالي، الروماني كريستيان كيفو (44 سنة)، عن أزمة إيقاف المباريات بسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف الرعدية في بطولة مونديال الأندية 2025، وطالب باتخاذ إجراءات لمعالجة الأمور بسرعة قبل فوات الأوان، خصوصاً أن هذه المشكلة بدأت تشغل المدربين واللاعبين والجماهير. ويواجه نادي إنتر ميلان الإيطالي منافسه فلومينينسي البرازيلي على ملعب بنك أميركا في مدينة تشارلوت بكارولينا الشمالية، الاثنين (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، ليتحدث مدرب فريق النيراتزوري، الروماني، كريستيان كيفو، قبل انطلاق المباراة، ويتناول مشكلة سوء الأحوال الجوية والتي باتت تُهدد استمرارية المباريات، إذ وصل عدد المباريات التي توقفت بسبب العواصف الرعدية إلى سبع مباريات حتى الآن. وقال مدرب إنتر ميلان في مؤتمر صحافي، الاثنين: "رأيت أن هناك تحذيراً من سوء الأحوال الجوية. أتمنى أن يُتّخذ القرار قبل بدء المباراة لأنه إذا وصلنا وقالوا إنه يجب الانتظار لساعتين فسيكون أمراً صعباً للغاية في ما يتعلق بالتحضير للمباراة. إنه ليس شيئاً يمكن تأجيله من دقيقة لأخرى أو ساعة لأخرى. نتحدث عن تحضير مهم لما تأكله ومتى وما تشربه ومتى. نحن رياضيون محترفون. لتتمكن من تقديم أفضل أداء لك في 120 دقيقة يجب أن تكون مستعداً من جميع النواحي". في المقابل، أشار كيفو إلى أن المباراة ستُقام في وقت الظهيرة في مدينة تشارلوت، وعليه يجب أن تكون هناك حالة تأهب واضحة من أجل اتخاذ القرار في وقت كاف من دون التأثير على المباراة واللاعبين (تأخير المواجهة لفترة طويلة)، ولكي لا يتكرر ما حصل في مواجهة تشلسي الإنكليزي وبنفيكا البرتغالي، التي أقيمت يوم السبت الماضي واستمرت لأكثر من ساعتين. كرة عالمية التحديثات الحية مونديال الأندية: تأهل إنتر ميلان ومونتيري وخروج ريفر بليت وستُقام مباراة إنتر ميلان الإيطالي وفلومينينسي البرازيلي على ملعب بنك أميركا الذي شهد يوم السبت الماضي توقف مباراة تشلسي وبنفيكا في الدقيقة 85 لمدة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل استئنافها في النهاية وانتهائها بفوز البلوز (1-4). وانتقد الإيطالي، إنزو ماريسكا، مدرب تشلسي، إيقاف المباريات في بطولة مونديال الأندية بسبب سوء الأحوال الجوية، وقال في المؤتمر الصحافي بعد مباراة بنفيكا: "كنا نسيطر على اللعب طوال 85 دقيقة ولم نتراجع قط وصنعناً فرصاً كافية للفوز بالمباراة. لاحقاً، بعد التوقف، تغيرت المباراة تماماً. بالنسبة لي على المستوى الشخصي، هذه ليست كرة قدم. لقد أوقفت سبع أو ثماني أو تسع مباريات هنا (ست مباريات في الواقع). أعتقد أنها مزحة بصراحة. أجد صعوبة في فهم ذلك. يمكنني تفهم الأمر لأسباب أمنية ولكن عندما توقف الكثير من المباريات يعني أن هذا ليس المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
بوغبا في مهمة كسر نحس النجوم بعد نهاية العقوبات
انتهت معاناة لاعب الوسط الفرنسي، بول بوغبا (32 عاماً)، بعد انضمامه رسمياً إلى نادي موناكو ، الذي منحه فرصة العودة إلى الأضواء من الباب الكبير بما أنه سيكون قادراً على المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والتألق مع نادي الإمارة قد يُعيد له الأمل في العودة إلى منتخب فرنسا ، بعد أن غاب عن العديد من البطولات المهمة، وخاصة كأس العالم قطر 2022، حيث منعته الإصابة من المشاركة، كما غاب عن بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا بسبب العقوبة التي سلطت عليه بسبب تناول مواد محظورة. ويُعتبر بوغبا لاعباً محظوظاً نسبياً، بعد كل الأزمات التي واجهته منذ العودة إلى فريق يوفنتوس في صيف 2022، قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة انتقال حرّ، فقد تعرّض إلى إصابات خطيرة وتورط في أزمات قادته إلى القضاء، بعد أن تعرض إلى الابتزاز من قبل عصابة تضم شقيقه، إضافة إلى اتهامه بأنه حاول الإساءة إلى مواطنه كيليان مبابي، نهاية باستبعاده من اللعب بسبب تناول المنشطات، وفسخ عقده من قبل فريقه السابق يوفنتوس. ولكن بوغبا ودّع الأزمات بخبر سار أول عندما جرى تخفيض عقوبته من أربع سنوات إلى سنتين ثم التعاقد مع موناكو وهو من أفضل الفرق في فرنسا، والآن سيكون هدفه استعادة الاعتبار وكسر النحس الذي لاحق الكثير من النجوم بعد تعرّضهم لعقوبات بسبب المنشطات أو أسباب أخرى فرضت غيابهم عن المباريات الرسمية فترات طويلة. فاللاعب الفرنسي سيُحاول أن يُثبت أن العقوبة، لا يمكن أن تحد من طموحاته، خاصة أنه وجد دعماً كبيراً في الفترة الماضية، ولكن الابتعاد عن المباريات الرسمية فترات طويلة سيعوقه بلا شك عن الظهور بمستواه العادي، إضافة إلى خطر التعرّض إلى الإصابات لأن بوغبا يفتقد إلى نسق المباريات، والعقوبات حطمت مسيرة عدد من اللاعبين. ففي كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، كان الأسطورة، دييغو مارادونا، نجماً لامعاً في البطولة ورمزاً حقيقياً للأرجنتين، وقد عاد إلى المنتخب الأرجنتيني بعد إيقافٍ دام خمسة عشر شهراً وعقوبة سجنٍ مع وقف التنفيذ لمدة أربعة عشر شهراً في عام 1991 لثبوت تعاطيه الكوكايين. ولكن بعد مباراتين في دور المجموعات، ألقت الشرطة القبض على "إل بيبي دي أورو" مجدداً، بعد ثبوت تعاطيه الإيفيدرين. حدثٌ عجّل بنهاية عشقه لقميص الأرجنتين. طُرد بطل العالم 1986 من كأس العالم بعد تسجيله آخر أهدافه مع المنتخب الوطني، بتسديدةٍ رائعةٍ في الزاوية العليا ضد اليونان، وانتهت مسيرته بسبب العقوبة الثانية التي تعرض لها في مسيرته. كما شهدت مسيرة الروماني، أدريان موتو، العديد من التقلبات وأثرت فيها العقوبات. ففي عام 2003، انضم المهاجم الروماني إلى تشلسي الإنكليزي، حيث سجل 10 أهداف في 36 مباراة. ولكن في أكتوبر/تشرين 2004، جاءت نتيجة اختبار تعاطيه الكوكايين إيجابية، فجرى إيقاف اللاعب لمدة سبعة أشهر، وطرده تشلسي لسوء سلوكه، وفرض عليه دفع 17 مليون يورو لتشلسي في عام 2008. وعاد موتو إلى مستواه الطبيعي في يوفنتوس ثم فيورنتينا، حيث تعافى، ولكن في عام 2010، جاءت نتيجة اختبار تعاطيه المنشطات إيجابية مرة أخرى، وهذه المرة بسبب مادة سيبوترامين المنشطة. وحكمت عليه المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية بالإيقاف لمدة تسعة أشهر، كانت كافية لتنهي مسيرته من الباب الصغير، وقد اعترف لاحقاً بأن المخدرات حرمته من الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب. وقال موتو في تصريحات لصحيفة تليغراف البريطانية: "كان تعاطي المخدرات أثناء وجودي في تشلسي أسوأ قرار اتخذته في حياتي. كنت من بين أفضل اللاعبين في العالم لعدة مواسم، وكان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية لو سارت الأمور بشكل مختلف، لكن الاختيارات السيئة منعتني من القيام بذلك، وصلتُ إلى تشلسي في وقت عصيب من حياتي الشخصية، ووجدتُ نفسي في خضمّ مواقفَ صعبة للغاية. كنتُ شاباً وحيداً، لكن لا الاكتئاب ولا أي شيءٍ آخر يُمكن أن يُبرّر أفعالي. كان عليّ طلب المساعدة، لكنني لم أفعل". وقد انضم موتو إلى تشلسي في صيف عام 2003، بعد أن قدم موسماً رائعاً مع بارما الإيطالي وسجل 18 هدفاً، وقد دفع رئيس تشلسي حينها، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، 19 مليون يورو للتعاقد معه خلال سوق انتقالات مُثيرة. في نهاية عام 2006، ارتكب الإيطالي، فرانشيسكو فلاكي خطأ غيّر مسيرته، فقد كان المهاجم الإيطالي يُسجل الأهداف مع سامبدوريا، مساهماً في نهضة النادي وتألقه. وبين عامي 1999 و2006، سجل أكثر من 100 هدف، وأصبح معشوق الجماهير، إلا أن فرانشيسكو فلاكي ثبت تعاطيه الكوكايين في يناير/كانون الثاني 2007، وأُوقف لمدة عامين. وقد حاول التعويض لاحقاً في إمبولي عام 2009، ثم في بريشيا في العام التالي، ولكن، كالعادة، ثبت تعاطي فلاكي للكوكايين مرة أخرى. هذه المرة، اتخذت اللجنة الأولمبية الإيطالية لمكافحة المنشطات خطوةً حاسمةً بإيقاف اللاعب لمدة اثني عشر عاماً. في سن الخامسة والثلاثين، كان هذا الإيقاف بمثابة نهاية مسيرة فلاكي الكروية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية نجوم كرة القدم في فخ الابتزاز والاحتيال من بينهم بوغبا وفاجيولي وخلال معسكر تدريبي مع المنتخب الفرنسي في فبراير/شباط 1997، جاءت نتيجة فحص حارس مرمى باريس سان جيرمان، بيرنار لاما، إيجابية، وقد أدى ذلك إلى إيقافه لمدة خمسة أشهر، ومنعه من اللعب مع نادي العاصمة. وفي يناير 1998، انضم لاما إلى ويستهام الإنكليزي على سبيل الإعارة ونهى ابتعاده عن المباريات. واستدعاه مدرب منتخب فرنسا، إيمي جاكيه في اللحظات الأخيرة للمشاركة في كأس العالم في فرنسا 1998، لكن لاما لم يلعب دقيقة واحدة خلال البطولة، بعد أن خسر مكانه الأساسي، حيث كان حارس فرنسا الأول في "يورو 1996"، وودع بعدها منتخب بلاده.