logo
اللواء عبد الله كميل : التدخلات الإغاثية بلغت أكثر من 55 مليون شيقل للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس

اللواء عبد الله كميل : التدخلات الإغاثية بلغت أكثر من 55 مليون شيقل للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس

شفا – أعلن محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل أن مجموع قيمة التدخلات دعماً واستناداً للنازحين قسراً من مخيمي طولكرم ونور شمس على مستوى الإغاثة والايواء، من صرف المساعدات النقدية والإغاثية والإيوائية وبدل الإيجار التي تم تنفيذها بلغت أكثر من 55 مليون شيقل.
وأوضح كميل في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بأن هذه التدخلات شملت 15 مليون شيقل كمساعدات نقدية بدل إيجار، يجري صرفها على دفعات عبر تطبيق: PAL PAY'، فيما صرفت دفعات في وقت سابق عبر وسائل الصرف الأخرى، وذلك في إطار ضمان توفير سكن مؤقت للعائلات النازحة.
وقال:' هذا إلى جانب 40 مليون شيكل خصصت لتوفير الطرود الغذائية، والمستلزمات الصحية، والأغطية، والفرشات، وكافة الاحتياجات الأساسية، وبدل شحن كهرباء وماء، وكسوة ووجبات غذائية عبر التكايا، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تشغيل لأهلنا النازحين بما يضمن الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المخيمات بسبب هذا العدوان غير المسبوق'.
وأكد كميل، على أن هذه الجهود جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ومتابعة من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى، وبدعم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' والمؤسسات الدولية، ووزارة التنمية الاجتماعية والجهات الشريكة، والمجتمع المحلي، والقطاع الخاص، والداعمين والمتبرعين الذين كان لهم دور كبير في تعزيز صمود المواطنين.
وأشار إلى أن هذه التدخلات تأتي في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل وما خلّفه من تدمير واسع للبنية التحتية في المخيمين، وتشريد مئات العائلات، ما يستدعي تكاتفاً وطنياً شاملاً، رغم التحديات التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل الحصار المالي والسياسي المفروض عليها.
وتابع كميل:' محافظة طولكرم ستواصل جهودها الحثيثة، من خلال لجنة الكرامة للإغاثة والإيواء، لإسناد أهلنا النازحين، والعمل على إعادة تأهيل ما دمره الاحتلال، بما يضمن استعادة الحياة الكريمة لأبناء شعبنا، فيما أن هدفنا الأول هو عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم، مع بذل الجهود لإعادة تأهيل مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأوضح بأن هذه التدخلات تتم وفق إجراءات من الشفافية والرقابة والتدقيق وعبر لجان رقابية متخصصة من كافة الشركاء، وموثقة حسب الأصول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوَّض العامِّ للأونروا يصف غزَّة بـ "مقبرة الأطفال"
المفوَّض العامِّ للأونروا يصف غزَّة بـ "مقبرة الأطفال"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المفوَّض العامِّ للأونروا يصف غزَّة بـ "مقبرة الأطفال"

وكالات/ فلسطين أون لاين وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني قطاع غزة بأنه "مقبرة للأطفال". وجاء في بيانه المنشور على صفحته بموقع "إكس": "أمام أعيننا تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال والجياع". كما دعا رئيس الأونروا في البيان إلى إنهاء التقاعس عن مواجهة الصراع المستمر، مضيفا أن "موعد التحرك قد حان منذ زمن". هذا وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن صدمتها البالغة إزاء ارتقاء 15 فلسطينيا، بينهم تسعة أطفال وأربع نساء، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية مخصصة للأطفال في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أُصيب 30 شخصا بينهم 19 طفلا. وفي بيان لها، وصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، استهداف المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الإغاثة بأنه 'أمر غير معقول وغير مقبول'، مشددة على أنه لا ينبغي لأم أن تواجه مثل هذه المأساة. وشددت المسؤولة الأممية على أن القانون الدولي يُلزم جميع أطراف النزاع بضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بأمان ومن دون عوائق. ودعت (إسرائيل) إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحماية الأطفال، مطالبة بفتح تحقيق شامل ومستقل في هذا الحادث وكافة الانتهاكات المبلغ عنها.

أزمة مالية غير مسبوقة تهدد السلطة الفلسطينية وسط احتجاز أموال المقاصة وتفاقم الأعباء المعيشية
أزمة مالية غير مسبوقة تهدد السلطة الفلسطينية وسط احتجاز أموال المقاصة وتفاقم الأعباء المعيشية

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

أزمة مالية غير مسبوقة تهدد السلطة الفلسطينية وسط احتجاز أموال المقاصة وتفاقم الأعباء المعيشية

دخلت السلطة الفلسطينية مرحلة حرجة من أزمة مالية مستمرة منذ 44 شهراً، مع تصاعد تداعيات احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة، ما أدى إلى تأخر وتقليص الرواتب، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية، وسط تحذيرات من شلل في المؤسسات العامة وانهيار اقتصادي شامل. وتشير تصريحات رسمية واقتصادية إلى أن حكومة الاحتلال تسعى لتقويض السلطة من خلال سياسات ممنهجة تستهدف تجفيف مصادر تمويلها، في وقت تعتمد فيه الأخيرة على المقاصة بنسبة تفوق 60% من إيراداتها. وأكد مسؤولون وخبراء أن الأزمة مرشحة للتفاقم، مع تراجع الدعم الخارجي وانكماش الاقتصاد المحلي، بينما تواجه الحكومة عجزاً شهرياً يتجاوز 650 مليون شيكل. وفي المقابل، دعت النقابات لبرنامج وطني يوازن بين استمرار تقديم الخدمات وضمان حقوق الموظفين، مع تصاعد الاحتجاجات وتقليص الدوام في قطاعات حيوية. وحذر خبراء من أن استمرار الأزمة دون تدخل دولي عاجل للإفراج عن الأموال المحتجزة سيقود إلى انهيار اقتصادي واسع، مؤكدين أن الحلول لا يمكن أن تكون مالية فقط، بل سياسية بامتياز، داعين لتشكيل مجلس اقتصادي وطني وخلق شبكة أمان عربية عاجلة لتفادي الانفجار الاجتماعي. وتتزامن الأزمة مع تزايد الاستهداف الإسرائيلي للمقدرات الفلسطينية، ومحاولات "تصدير أزمات متلاحقة"، وسط غياب أفق واضح للحل، وتحديات يومية تعصف بالمواطن والموظف والمؤسسات على حد سواء. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

77% من أراضي غزة خارج الخدمة.. الأمن الغذائي في خطر
77% من أراضي غزة خارج الخدمة.. الأمن الغذائي في خطر

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

77% من أراضي غزة خارج الخدمة.. الأمن الغذائي في خطر

غزة/ رامي رمانة: مع استمرار الحرب المدمّرة والحصار الخانق، تواجه الزراعة في قطاع غزة انهيارًا غير مسبوق، حيث كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن فقط 4.6% من الأراضي الزراعية المتوفرة في القطاع ما تزال صالحة للزراعة، بعدما كانت تغطي أكثر من 15 ألف هكتار قبل الحرب. هذا التراجع الحاد يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي لأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المحدودة، أو يُجبرون على اللجوء إلى وسائل بدائية لتأمين غذائهم. يؤكد مزارعون وخبراء أن الإنقاذ الفوري يتطلب وقف الحرب وفكّ الحصار عن المعابر لإدخال المواد الزراعية الحيوية، وصيانة الآبار وخزانات المياه، وإنشاء بنى تحتية جديدة، إلى جانب اعتماد تقنيات الزراعة المستدامة القائمة على المدخلات المحلية، وتوفير تمويل مباشر للمزارعين المتضررين. تدمير واسع للبنية الزراعية تشير التقارير المحلية والدولية إلى أن أكثر من 77.8% من الأراضي الزراعية أصبحت غير متاحة، إما بسبب تحويلها من قبل الاحتلال إلى مناطق عسكرية مغلقة، أو تدميرها المباشر عبر القصف والتجريف. كما تضررت 71% من البيوت البلاستيكية، و82.8% من الآبار، في حين تعرّضت خزانات تجميع مياه الأمطار وخطوط الري المركزية للتجريف، ما شلّ بالكامل قدرة القطاع الزراعي على الإنتاج. ويقول المزارع عبد القادر حماد، الذي نزح من شمال القطاع إلى مدينة غزة، إنه كان يمتلك أرضًا بمساحة خمسة دونمات تمد السوق المحلي بالخضروات والفواكه، لكنها دُمّرت بالكامل، تمامًا مثل منزله ومصدر رزقه. أما المزارع إسماعيل العواودة، فيؤكد أن عشرة دونمات من الزيتون السُّري والنبالي التي كان يزرعها في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة تحوّلت إلى أرض قاحلة بعد أن دمرها القصف والتجريف الإسرائيلي. تلوث وتسمم التربة من جانبه، أوضح الخبير الزراعي م. نزار الوحيدي أن التربة في غزة تعرضت لتلوث واسع النطاق نتيجة القصف، واستخدام الأراضي كمواقع لحرق الوقود والطهي، إضافة إلى تسرب مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى فقدان التربة جزءًا كبيرًا من خصوبتها. وأضاف أن المياه الجوفية في العديد من المناطق أصبحت غير صالحة للزراعة بسبب التلوث الكيميائي. في الوقت نفسه، تواصل سلطات الاحتلال منع إدخال الأسمدة، والبذور، والمعدات الزراعية، مما يعيق أي محاولة جدية لإعادة تأهيل الأرض واستئناف النشاط الزراعي. مقاومة رغم الدمار ورغم الظروف القاسية، لم يستسلم بعض المزارعين، إذ لجؤوا إلى زراعة مساحات صغيرة قرب أماكن نزوحهم. يقول المواطن غالب أمونة إنه زرع بجانب خيمته القليل من البصل والبقدونس والطماطم فقط ليطعم أسرته. في ظل الانهيار الزراعي، تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الخضروات والفواكه، وسط شُح المعروض وندرة الإنتاج المحلي. وبحسب أحدث تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (مايو 2025)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 43.21% في قطاع غزة مقارنة بشهر أبريل، الذي سجل بدوره ارتفاعًا بنسبة 75.59%. وتشير بيانات الجهاز إلى أن أسعار الخضروات شهدت قفزات قياسية، منها: الطماطم: 22.86 شيكل/كغم، والبصل الجاف: 36.94 شيكل، والثوم: 120 شيكل، والليمون: أكثر من 66 شيكل، والبطاطا: نحو 50 شيكل، والملوخية الورقية: بين 25 و30 شيكل. أزمة غذائية خانقة هذه الأسعار فاقت القدرة الشرائية لمعظم العائلات، التي باتت تعتمد على وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا ما تكون خالية من البروتين أو الخضروات الطازجة. في ظل استمرار الحرب وانهيار البنية الزراعية، تتجه غزة نحو كارثة غذائية وبيئية مركبة تهدد حاضر السكان ومستقبل الأجيال القادمة، ما لم يتحرك العالم لإنهاء الحصار والعدوان، ودعم قطاع الزراعة كأولوية إنسانية وإنمائية عاجلة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store