
لفتة إنسانية من باتو لعائلة فتاة برازيلية لقيت حتفها في إندونيسيا
وتوفيت البرازيلية جوليانا مارينز البالغة من العمر 26 عاما بعد سقوطها أثناء المشي مسافات طويلة على جبل رينجاني، أحد أخطر مسارات المشي لمسافات طويلة في العالم، في جزيرة لومبوك الإندونيسية، في 20 يونيو/حزيران 2025.
كانت جوليانا ضمن مجموعة من المتنزهين بقيادة مرشد، لكنها شعرت بالتعب ولم تستطع مواصلة الرحلة وتُركت وحيدة على الدرب، وعند محاولتها العودة سقطت وظلت عالقة في شقّ جليدي غير قادرة على تحرير نفسها، لكنها لا تزال على قيد الحياة بحسب صور التقطتها طائرة بدون طيار.
واستمر البحث عن جوليانا أربعة أيام وواجهت فرق الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى الموقع، وظروفًا جوية سيئة، وأعطالًا في المعدات، مما جعل عائلتها المقيمة في نيتيروي بالبرازيل تتهم فرق الإنقاذ المحلية بالإهمال، معتقدةً أن التدخل السريع كان سينقذها.
تكلفة نقل الجثة إلى البرازيل 17 ألف دولار
في مواجهة التكلفة الباهظة لإعادة الجثة، المقدرة بنحو 17.8 ألف دولار، عرض لاعب كرة القدم البرازيلي الدولي السابق ألكسندر باتو تمويل عودة جوليانا إلى البرازيل . وقد حاول الاتصال بوالد الضحية لعرض مساعدته، لكنه لم يتلقَّ ردًا حتى الآن.
وأكدت وسائل إعلام برازيلية، أن العرض حقيقي، رغم أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت عائلة الشابة قد قبلته أم رفضته.
ولعب باتو لأندية إنترناسيونال وكورينثيانز وساوباولو البرازيليين وميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي وأورلاندو سيتي الأميركي وتيانجين تيانهاي الصيني، كما خاض 27 مباراة دولية مع منتخب بلاده مسجلا 10 أهداف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مباشر مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية.. لحظة بلحظة
تغطية مباشرة لحظة بلحظة لمباراة ريال مدريد الإسباني ضد يوفنتوس الإيطالي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مسيّرة مبيدات حشرية تنقذ صينيا من الموت غرقا والمنصات تتفاعل
شبكات لم يكن رجل صيني من منطقة ليودجو بجنوب الصين يدرك أنه سينجو، بعد أن علق فوق سطح منزله، لولا جاره الذي سارع إلى إنقاذه عبر مسيّرة زراعية يرش بها المبيدات الحشرية. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الفرنسي أنيلكا لاعب "عبوس" رسم البسمة بموهبته
في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، برز نيكولاس أنيلكا كأحد أكثر المهاجمين موهبة وفاعلية، فالنجم الفرنسي قدم مسيرة استثنائية مع أندية أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي وبولتون وتشلسي، مسجلا الأهداف وصانعا للإنجازات. لكن المفارقة أن اسمه ارتبط دوما بالوجوم وقلة الابتسام، حتى صار لقبه الشهير "لو سولك" -أي "العبوس"- وبات ذلك جزءًا من إرثه إلى جانب أهدافه وتمريراته الحاسمة. بداية متألقة في لندن انضم أنيلكا إلى أرسنال من باريس سان جيرمان شابا يافعا بعمر 17 عاما عام 1997، وسرعان ما سحر الدوري الإنجليزي بلمسته الباردة أمام المرمى وسرعته الفطرية. تُوج أنيلكا مع الفريق بلقب الدوري وكأس الاتحاد، ونال جائزة أفضل لاعب شاب في البريميرليغ، قبل أن يغادر إلى ريال مدريد في صفقة قياسية حينها بلغت 30.6 مليون دولار وهو لم يكمل بعد 20 عاما. على الرغم من الصورة السلبية التي لاحقته، حقق أنيلكا ما يعجز كثيرون عن بلوغه؛ فهو يحتل المركز 14 في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق ثنائية الدوري والكأس مع أرسنال وتشلسي، وتوّج بألقاب دوري في فرنسا وإسبانيا وتركيا، ولعب 69 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، وتوّج بكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا. حتى في تشلسي، الذي انضم إليه وقد ظن كثيرون أنه في نهاية مساره، أظهر أنيلكا قيمة هائلة، فسجل الأهداف وحصد الحذاء الذهبي في موسم 2008-2009، وظل عنصرا مهما حتى بلغ من العمر 32 عاما. العبوس الذي غطى على الابتسامات بَيد أن صورة أنيلكا في الأذهان لم تُرسم بأهدافه وألقابه، بل بملامحه المتجهمة منذ موسمه الأخير مع أرسنال الذي شهد فتور العلاقة مع الجماهير، وبدا الفرنسي وكأنه حبيس مشاعر لا يريد للعالم رؤيتها. اتهمه البعض بالتخاذل والفتور، ووصفوه بالمزاجي والخانق لأجواء غرف الملابس. أما هو، فكان يرى المسألة بوضوح: "عندما ذهب أوين إلى ريال مدريد، أو بيكهام، كان الأمر عاديا. أما أنا، فكان وكأني قتلت أحدا". سمعة أنيلكا هذه غذتها قرارات مهنية مثيرة للجدل من أخويه اللذين أدارا أعماله، فكثر ترحاله بين الأندية حتى أصبح "بدويا" كرويا، وهو وصف غالبا ما يحمل دلالات سلبية عن غياب الاستقرار. لكنه رغم ذلك لم يتورط أبدا في مشاكل سلوكية جسيمة، بل كان زملاؤه يرونه هادئا خجولا وربما وحيدا في كثير من الأحيان. بقي أنيلكا حتى النهاية لاعبا مميزا، يجمع الميداليات والذكريات والأرقام التي تضعه في مصاف نخبة مهاجمي أوروبا. لكنه كذلك ظل أسيرا لتصورات التصقت به منذ كان شابا يافعا في أرسنال، لا يفندها سوى اعترافه الصادق: "هذا هو تصور الناس الذين لا يعرفونني". وربما كان هذا هو إرث أنيلكا الأكبر. لاعب مذهل، ظُلم بسطحية الأحكام، لم يكن أكبر أحلامه أن يسجل أو يتوج، بل أن يُفهَم ويكوّن صداقات على الطريق.