
جامعة الملك فيصل تفتح باب المشاركة في المؤتمر الدولي الخامس للحوسبة والذكاء الاصطناعي (ICMI 2026)
أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس للحوسبة والذكاء الاصطناعي (ICMI 2026)، الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل بالشراكة مع جامعة سنترال ميشيغن الأمريكية في أبريل 2026م، عن فتح باب استقبال الأوراق العلمية للمشاركة في فعاليات المؤتمر، وذلك حتى تاريخ 31 يوليو 2025م.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما المتقدمة، من خلال محاور متعددة تشمل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في مجالات الاستدامة والأمن الغذائي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والشبكات، وهندسة البرمجيات، والاتصالات، والحوسبة الخضراء، إلى جانب موضوعات بحثية أخرى ذات صلة.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الدولي في إطار رؤية جامعة الملك فيصل نحو توطيد شراكاتها البحثية والعلمية مع الجامعات العالمية الرائدة، وحرصها على استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية، وتوفير بيئة علمية محفزة للباحثين والأكاديميين والممارسين لتبادل التجارب وطرح الحلول التقنية المبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة الإمام تطلق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 لتعزيز قدرات الطلاب والطالبات
برعاية رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، انطلق صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025 برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025، الذي تستضيفه الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، وبالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ويستمر خلال الفترة من 29 يونيو حتى 17 يوليو 2025. ويهدف البرنامج إلى إثراء القدرات العلمية والمعرفية للطلاب والطالبات، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وإكسابهم خبرات علمية وعملية، إلى جانب تحديد واكتشاف المجالات العلمية المناسبة لهم لوضع أهدافهم المستقبلية، من خلال توفير بيئة علمية وإثرائية تمكنهم من مخالطة أقرانهم الموهوبين واستثمار أوقاتهم بما ينفعهم خلال الإجازة الصيفية. ويتضمن البرنامج محتويات علمية وبرامج عملية تشمل علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والفيزياء، والعلوم الطبية والحيوية، إضافة إلى تطبيقات مهارية مثل قيم المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية والذكاء العاطفي، مع تنفيذ زيارات ميدانية وأنشطة ثقافية وترفيهية وخدمات إرشادية وتوجيهية تساعد الطلاب والطالبات على اتخاذ قرارات مهنية تتعلق بمسيرتهم الأكاديمية والمستقبلية. وتسعى الجامعة من خلال هذه الاستضافة والمشاركة الفاعلة في تقديم الدورات التدريبية إلى إعداد سواعد وطنية تواكب متطلبات التنمية، وتكون ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي، بما يحقق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، ويركز على تنمية قدرات المواطن في مراحل التعليم العام والجامعي لإيجاد بيئة تعليمية وتدريبية مستمرة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الصين ثاني أكبر مصدر لمواهب الذكاء الاصطناعي
عيّنت شركة إنفيديا، عملاق الرقائق الأميركي، خبيرين بارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من الصين، مما يؤكد التقدير العالمي المتزايد للمواهب من البر الرئيسي ومساهماتهم الرئيسية في تقدم هذا المجال. قال تشو بانغ هوا وجياو جيانتاو، وكلاهما من خريجي جامعة تسينغهوا الصينية، على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي أنهما انضما إلى "إنفيديا"، وشاركا صورًا لهما مع جينسن هوانغ، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". انضم تشو، الذي حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة تسينغهوا عام 2018 ودرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، عام 2024، إلى فريق نيموترون التابع لشركة إنفيديا كباحث رئيسي، وفقًا لمنشور تشو على موقع "إكس" خلال عطلة نهاية الأسبوع. أظهر ملف تشو الشخصي على "لينكدإن" أنه يشغل أيضًا منصب أستاذ مساعد في جامعة واشنطن منذ سبتمبر 2024. وقال تشو: "سنعمل معًا على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بعد التدريب، والتقييم، وتطوير الوكلاء، وبناء بنية تحتية أفضل للذكاء الاصطناعي - مع التركيز بشكل كبير على التعاون مع المطورين والأوساط الأكاديمية". أضاف أن الفريق ملتزم بجعل عمله مفتوح المصدر ومشاركته مع العالم. "نيموترون" هي مجموعة في "إنفيديا" متخصصة في بناء وكلاء ذكاء اصطناعي على مستوى المؤسسات، وفقًا للموقع الرسمي للفريق. تُمكّن نماذج "نيموترون" متعددة الوسائط الخاصة بالفريق وكلاء الذكاء الاصطناعي من تحقيق قدرات متطورة في التفكير النصي والمرئي، والترميز، واستخدام الأدوات. جياو، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الكهرباء والإلكترونيات والاتصالات من جامعة ستانفورد عام 2018 بعد تخرجه من جامعة تسينغهوا وحصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، قال على "لينكدإن": "خلال عطلة نهاية الأسبوع ينضم إلى إنفيديا للمساهمة في دفع آفاق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) والذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) إلى آفاق جديدة". يُعدّ الذكاء الاصطناعي العام (AGI) والذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) مستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى الوصول إلى مستوى الذكاء البشري أو تجاوزه. وقال جياو، الذي يعمل أيضًا أستاذًا مساعدًا في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة بيركلي: "يسعدني العمل مع زملاء رائعين لتطوير التدريب اللاحق، والتقييم، والأنظمة الوكيلة، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي". سبق لتشو وجياو العمل معًا، حيث أطلقا معًا شركة ناشئة تُدعى "Nexusflow AI" في بالو ألتو، كاليفورنيا، بين يونيو 2023 ويونيو 2025. شغل جياو منصب الرئيس التنفيذي للشركة، التي طورت نموذج Athene-V2 مفتوح المصدر، والذي نافس نموذج GPT4o من "OpenAI" من حيث الأداء. جاء اختيار "إنفيديا" لتشو وجياو في وقتٍ تزايد فيه الاعتراف بالخبراء الصينيين كقوة دافعة في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي - وهي التقنية التي تقوم عليها روبوتات الدردشة مثل شات جي بي تي من "OpenAI" - مع وجود بعض الباحثين المتميزين الذين يزداد الطلب عليهم في شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة. اختارت "غوغل" مؤخرًا هي كايمينغ، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، للانضمام إلى منشأة أبحاث الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة، "ديب مايند" كعالم متميز. ينحدر من مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، وتخرج من جامعة تسينغهوا وجامعة هونغ كونغ الصينية، وهو عالم مرموق في مجال الرؤية الحاسوبية والتعلم العميق. ووفقًا لتقارير صحيفة "وول ستريت جورنال"، استقطبت شركة ميتا خمسة باحثين صينيين على الأقل في مجال الذكاء الاصطناعي من شركة OpenAI. وشمل ذلك تشاي شياوهوا من مكتب "OpenAI" في زيورخ؛ بالإضافة إلى يو جياهوي، ورين هونغيون، وبي شوكاو، وتشاو شينغجيا، وهم مساهمون رئيسيون في عدد كبير من نماذج "OpenAI". كانت الصين ثاني أكبر مصدر لمواهب الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة في عام 2023، حيث شكلت 26% من الباحثين من الدرجة الأولى، خلف الباحثين الأميركيين الذين شكلوا 28%، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأبحاث ماركو بولو، التابعة لمعهد بولسون للأبحاث.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
خداع وكذب وابتزاز.. هل بدأ الذكاء الاصطناعي يتمرد؟
تُظهر نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا في العالم سلوكيات جديدة مثيرة للقلق، إذ باتت تكذب، وتخطط، بل وتهدد مطوريها من أجل تحقيق أهدافها. في مثال مثير للقلق، رد نموذج "كلود 4" التابع لشركة أنثروبيك على تهديد إيقاف تشغيله بابتزاز أحد المهندسين بالكشف عن أسراره. في الوقت نفسه، حاول تشات جي بي تي تنزيل نفسه على خوادم خارجية، ثم أنكر ذلك عندما ضُبط متلبسا. تُسلط هذه الحوادث الضوء على حقيقة مقلقة: بعد أكثر من عامين من إحداث تشات جي بي تي ضجة عالمية، لا يزال باحثو الذكاء الاصطناعي لا يفهمون تماما كيفية عمل ابتكاراتهم. ورغم ذلك، السباق مستمر لإطلاق نماذج قوية. يبدو أن هذا السلوك الخادع مرتبط بظهور نماذج "الاستدلال" - وهي أنظمة ذكاء اصطناعي تعمل على حل المشكلات خطوة بخطوة بدلا من توليد استجابات فورية. النماذج الحديثة مثيرة للقلق قال سايمون جولدستين، الأستاذ في جامعة هونج كونج، إن هذه النماذج الحديثة معرضة لمثل هذه التصرفات المثيرة للقلق. ومن جانبه، أوضح ماريوس هوبهان، رئيس شركة "أبولو ريسيرتش" المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي: "كان O1 أول نموذج كبير نرصد فيه هذا النوع من السلوكيات". تحاكي هذه النماذج أحيانا "الامتثال" - حيث تبدو وكأنها تتبع التعليمات بينما تسعى سرا إلى تحقيق أهداف مختلفة. في الوقت الحالي، لا يظهر هذا السلوك المخادع إلا عندما يُجري الباحثون اختبار ضغط متعمدا للنماذج من خلال سيناريوهات متطرفة. لكن مايكل تشن من منظمة METR المتخصصة في تقييم الأنظمة، حذر قائلا: 'يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت النماذج المستقبلية الأكثر كفاءة ستميل إلى الصدق أم الخداع". وتتجاوز هذه السلوكيات المقلقة ما يعرف بـ "هلوسات الذكاء الاصطناعي" أو الأخطاء البسيطة. وأكد هوبهان أنه رغم الضغوط المستمرة التي يمارسها المستخدمون، فإن "ما نلاحظه هو ظاهرة حقيقية. نحن لا نختلق أي شيء". وأشار إلى أن المستخدمين يبلغون عن نماذج "تكذب عليهم وتلفق الأدلة"، موضحا: "هذا ليس مجرد هلوسات. بل نوع من الخداع الإستراتيجي". ويتفاقم التحدي بسبب محدودية موارد البحث. في حين أن شركات مثل أنثروبيك وأوبن إيه آي تستعين بشركات خارجية مثل "أبولو" لدراسة أنظمتها، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الشفافية. قال تشن إن إتاحة الوصول بشكل أكبر "لأبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي ستسهم في فهم أفضل (للسلوكيات) المخادعة والحد منها". نقص في الموراد ومن المعوقات الأخرى: أن عالم الأبحاث والمنظمات غير الربحية يعاني نقصا في الموارد الحوسبية مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي، وهو ما وصفه مانتاس مازيكا من مركز أمان الذكاء الاصطناعي CAIS بأنه "عائق كبير". أما اللوائح الحالية، فهي غير مُصممة لمواجهة هذه المشكلات الجديدة. يركز تشريع الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي على كيفية استخدام البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي، وليس منع النماذج نفسها من إساءة التصرف. في الولايات المتحدة، لا تُبدي إدارة ترمب اهتماما يُذكر بالتنظيم العاجل للذكاء الاصطناعي، بل قد يمنع الكونجرس الولايات من سن قواعدها الخاصة. ويرى جولدستين أن هذه القضية ستزداد أهمية مع انتشار وكلاء الذكاء الاصطناعي - وهي أدوات مستقلة قادرة على أداء مهام بشرية معقدة. وقال: "لا أعتقد أن هناك وعيا كبيرا حتى الآن". منافسة شرسة يحدث كل هذا في سياق منافسة شرسة. فحتى الشركات التي تُركز على السلامة، مثل "أنثروبيك" المدعومة من أمازون، "تحاول باستمرار التغلب على "أوبن إيه آي" وإصدار النموذج الأحدث"، كما قال جولدستين. هذه الوتيرة السريعة لا تترك وقت كبير لإجراء اختبارات أمان شاملة وتصحيحات. قال هوبهان: "في الوقت الحالي، تتطور القدرات تطورا أسرع من الفهم والسلامة، لكننا ما زلنا في موقع يسمح لنا بتغيير الوضع". يستكشف الباحثون مناهج مختلفة لمواجهة هذه التحديات. يدافع البعض عن "قابلية التفسير" - وهو مجال ناشئ يركز على فهم كيفية عمل نماذج الذكاء الاصطناعي داخليا، رغم أن خبراء مثل دان هندريكس، مدير مركز أمان الذكاء الاصطناعي، لا يزالون متشككين في هذا النهج. كما يمكن لقوى السوق أن تدفع نحو إيجاد حلول. أوضح مازيكا أن السلوكيات المخادعة للذكاء الاصطناعي "قد تعيق تبنيه إذا تفشت بشكل واسع، ما يولد حافزا قويا للشركات لإيجاد حلول". واقترح جولدستين حلولا أكثر جذرية، من بينها اللجوء إلى القضاء لمحاسبة شركات الذكاء الاصطناعي عند تسبب أنظمتها في أضرار، بل ذهب إلى حد طرح فكرة "محاسبة وكلاء الذكاء الاصطناعي قانونيا" عن الحوادث أو الجرائم، وهي فكرة من شأنها تغيير طريقة التفكير السائدة بشأن محاسبة الذكاء الاصطناعي.