logo
بين القصف والتجويع.. كيف حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح حرب بغزة؟ (فيديو-صور)

بين القصف والتجويع.. كيف حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح حرب بغزة؟ (فيديو-صور)

مصراويمنذ 2 أيام
كتبت- سهر عبد الرحيم:
يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية غير المسبوقة في تاريخه، من قصف إسرائيلي متواصل لا يهدأ إلى مجاعة وسوء تغذية حاد ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وينتظر المئات من النازحين الفلسطينيين أمام التكيات الخيرية يوميًا لساعات، أملًا في الحصول على وجبة واحدة تسد رمقهم تُبقيهم على قيد الحياة لأيام.
أزمة مميتة من الجوع في غزة | مشاهد لتجمّع فلسطينيين بينهم أطفال جياع، أمام مطبخ الحساء في بيت لاهيا لتلقي وجبات مطبوخة أعدها متطوعون..
ويعاني سكان شمال #غزة من أزمة جوع حادة بسبب الحصار الصهيوني المطبق ومنع دخول المساعدات وإغلاق المخابز القليلة التي كانت مؤهلة بسبب نفاد الوقود… pic.twitter.com/tBMOP1Fgd2
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 3, 2025
ووسط هذه الطوابير المكتظة، تتعالى صرخات الجوعى من الأطفال والنساء بعد نفاد كمية الطعام المُخصصة لليوم، إذ بات الحصول على وجبة طعام يومية في غزة أمرًا شبه مستحيل.
"أمانة يا عمو عبيلي"..
طفلة من قطاع غزة تبكي بعد وقوفها لساعات في طابور التكية الخيرية، تنتظر طبق طعام يخفف عنها وطأة الجوع في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد والمجاعة المتفاقمة. pic.twitter.com/YFGof9qJzc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 28, 2025
وبسبب سوء التغذية، مات 71 طفلًا، بينما يعاني أكثر من 17 ألف طفل من سوء التغذية الخطير، إذ يتحمل الأطفال في غزة الضرر الأكبر من تأثير سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال ضد سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، منهم 1.1 مليون طفل.
"من الصبح ما أكلتش!.."
طفلة من غزة تبكي بحرقة شديدة من شدة الجوع، في ظل اشتداد المجاعة والحصار والعدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/VgazRvmLNp
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) July 19, 2025
ولم يكتفِ الاحتلال بإغلاق جميع المعابر الرئيسية للقطاع منذ مطلع مارس الماضي لمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية للفلسطينيين، بل استخدم الجوع والمساعدات فخًا لقتل المدنيين وترويعهم من خلال استهداف مراكز توزيع المساعدات ما أسفر عن استشهاد 900 فلسطيني وإصابة 6 آلاف من الباحثين عن لقمة العيش، وفقًا لصحة غزة.
مسن فلسطيني يسقط من شدة الجوع أثناء انتظاره للحصول على وجبة طعام في #غزة. pic.twitter.com/fSEeH1t5qY
— أهل البلاد (@AhlAlblad) July 20, 2025
وسُميت مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، بـ"مصائد الموت" بسبب استهدافها من قِبل جيش الاحتلال منذ اليوم الأول من عملها الذي بدأته يونيو الماضي.
قد تعتقد أن قتل الأهالي أثناء حصولهم على الطعام في مراكز المساعدات التابعة للمرتزقة الأمريكية قد توقّف، لكن في الحقيقة، المراكز أُغلقت لعدة أيام، وانقطعت الاتصالات.
ومع استئنافها اليوم، قتلت إسرائيل 12 إنسانًا وأصابت العشرات أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
الإبادة مستمرة… pic.twitter.com/1CiRHmdNV4
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 14, 2025
وفي المقابل، أكدت منظمات دولية إنسانية، من بينها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أكثر من مرة أن لديها ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لأكثر من 3 أشهر في انتظار الدخول، مطالبة الاحتلال بفتح المعابر.
أزمة إنسانية خانقة في غزة: أطفال يصرخون من الجوع، وأمهات يجمعن الطعام من الأرض وسط ازدحام شديد للحصول على ما يسد الرمق. pic.twitter.com/ycu7L6NVih
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) May 2, 2025
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة
تتجاهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي معاناة الفلسطينيين والمطالب الدولية بفتح المعابر وعدم استهداف المدنيين، إذ يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 58,765 فلسطينيًا وإصابة 140,485 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأصدر جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أمر إخلاء فوري للفلسطينيين وسط قطاع غزة، محذرًا من توسيع عملياته العسكرية في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، وهي منطقة لم يعمل فيها من قبل. كما أعلن تكثيف عملياته البرية في جباليا شمالي القطاع.
كما يستهدف الاحتلال مناطق سبق وأن صنفها على أنها "إنسانية آمنة"، منها منطقة المواصي الواقعة شمال غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأصبح ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة غير صالحة للسكن، إذ تم تدمير 89% من المباني في رفح جنوبي القطاع و84% من المباني في شمال القطاع. ويتم تدمير المباني في غزة بواسطة مقاولين إسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل لكل مبنى يدمرونه، بإشراف جيش الاحتلال، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلًا عن صور أقمار صناعية.
صور أقمار صناعية توثق حجم الدمار الهائل في منطقة خُزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/4p84qxdwNs
— الساهرة (@alsahera_ar) July 18, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين القصف والتجويع.. كيف حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح حرب بغزة؟ (فيديو-صور)
بين القصف والتجويع.. كيف حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح حرب بغزة؟ (فيديو-صور)

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

بين القصف والتجويع.. كيف حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح حرب بغزة؟ (فيديو-صور)

كتبت- سهر عبد الرحيم: يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية غير المسبوقة في تاريخه، من قصف إسرائيلي متواصل لا يهدأ إلى مجاعة وسوء تغذية حاد ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وينتظر المئات من النازحين الفلسطينيين أمام التكيات الخيرية يوميًا لساعات، أملًا في الحصول على وجبة واحدة تسد رمقهم تُبقيهم على قيد الحياة لأيام. أزمة مميتة من الجوع في غزة | مشاهد لتجمّع فلسطينيين بينهم أطفال جياع، أمام مطبخ الحساء في بيت لاهيا لتلقي وجبات مطبوخة أعدها متطوعون.. ويعاني سكان شمال #غزة من أزمة جوع حادة بسبب الحصار الصهيوني المطبق ومنع دخول المساعدات وإغلاق المخابز القليلة التي كانت مؤهلة بسبب نفاد الوقود… — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 3, 2025 ووسط هذه الطوابير المكتظة، تتعالى صرخات الجوعى من الأطفال والنساء بعد نفاد كمية الطعام المُخصصة لليوم، إذ بات الحصول على وجبة طعام يومية في غزة أمرًا شبه مستحيل. "أمانة يا عمو عبيلي".. طفلة من قطاع غزة تبكي بعد وقوفها لساعات في طابور التكية الخيرية، تنتظر طبق طعام يخفف عنها وطأة الجوع في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد والمجاعة المتفاقمة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 28, 2025 وبسبب سوء التغذية، مات 71 طفلًا، بينما يعاني أكثر من 17 ألف طفل من سوء التغذية الخطير، إذ يتحمل الأطفال في غزة الضرر الأكبر من تأثير سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال ضد سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، منهم 1.1 مليون طفل. "من الصبح ما أكلتش!.." طفلة من غزة تبكي بحرقة شديدة من شدة الجوع، في ظل اشتداد المجاعة والحصار والعدوان الإسرائيلي. — #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) July 19, 2025 ولم يكتفِ الاحتلال بإغلاق جميع المعابر الرئيسية للقطاع منذ مطلع مارس الماضي لمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية للفلسطينيين، بل استخدم الجوع والمساعدات فخًا لقتل المدنيين وترويعهم من خلال استهداف مراكز توزيع المساعدات ما أسفر عن استشهاد 900 فلسطيني وإصابة 6 آلاف من الباحثين عن لقمة العيش، وفقًا لصحة غزة. مسن فلسطيني يسقط من شدة الجوع أثناء انتظاره للحصول على وجبة طعام في #غزة. — أهل البلاد (@AhlAlblad) July 20, 2025 وسُميت مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، بـ"مصائد الموت" بسبب استهدافها من قِبل جيش الاحتلال منذ اليوم الأول من عملها الذي بدأته يونيو الماضي. قد تعتقد أن قتل الأهالي أثناء حصولهم على الطعام في مراكز المساعدات التابعة للمرتزقة الأمريكية قد توقّف، لكن في الحقيقة، المراكز أُغلقت لعدة أيام، وانقطعت الاتصالات. ومع استئنافها اليوم، قتلت إسرائيل 12 إنسانًا وأصابت العشرات أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات. الإبادة مستمرة… — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 14, 2025 وفي المقابل، أكدت منظمات دولية إنسانية، من بينها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أكثر من مرة أن لديها ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لأكثر من 3 أشهر في انتظار الدخول، مطالبة الاحتلال بفتح المعابر. أزمة إنسانية خانقة في غزة: أطفال يصرخون من الجوع، وأمهات يجمعن الطعام من الأرض وسط ازدحام شديد للحصول على ما يسد الرمق. — #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) May 2, 2025 الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة تتجاهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي معاناة الفلسطينيين والمطالب الدولية بفتح المعابر وعدم استهداف المدنيين، إذ يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 58,765 فلسطينيًا وإصابة 140,485 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأصدر جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أمر إخلاء فوري للفلسطينيين وسط قطاع غزة، محذرًا من توسيع عملياته العسكرية في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، وهي منطقة لم يعمل فيها من قبل. كما أعلن تكثيف عملياته البرية في جباليا شمالي القطاع. كما يستهدف الاحتلال مناطق سبق وأن صنفها على أنها "إنسانية آمنة"، منها منطقة المواصي الواقعة شمال غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. وأصبح ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة غير صالحة للسكن، إذ تم تدمير 89% من المباني في رفح جنوبي القطاع و84% من المباني في شمال القطاع. ويتم تدمير المباني في غزة بواسطة مقاولين إسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل لكل مبنى يدمرونه، بإشراف جيش الاحتلال، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلًا عن صور أقمار صناعية. صور أقمار صناعية توثق حجم الدمار الهائل في منطقة خُزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة. — الساهرة (@alsahera_ar) July 18, 2025

الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة: إسرائيل تجوع المدنيين وبينهم مليون طفل
الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة: إسرائيل تجوع المدنيين وبينهم مليون طفل

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة: إسرائيل تجوع المدنيين وبينهم مليون طفل

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن السلطات الإسرائيلية تجوع المدنيين في غزة، ومن بينهم مليون طفل. وشددت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد، على ضرورة رفع الحصار عن غزة، والسماح للأونروا بإدخال الغذاء والأدوية.وتوفيت طفلة فلسطينية، يوم الأحد، بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.وقال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إن الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) توفيت، نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع.والسبت، قالت وزارة الصحة في غزة إن أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كل الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين.وحذرت من أن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم، نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود. السلطات الإسرائيلية تُجَوِّع المدنيين في #غزة. من بينهم مليون طفل. يجب رفع الحصار. يجب السماح للأونروا بإدخال الغذاء والأدوية. — الأونروا (@UNRWAarabic) July 20, 2025

الأونروا تحذر: خطة إسرائيل للمساعدات في غزة غير قابلة للتنفيذ وتفاقم الأزمة الإنسانية
الأونروا تحذر: خطة إسرائيل للمساعدات في غزة غير قابلة للتنفيذ وتفاقم الأزمة الإنسانية

تحيا مصر

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

الأونروا تحذر: خطة إسرائيل للمساعدات في غزة غير قابلة للتنفيذ وتفاقم الأزمة الإنسانية

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في خطة إسرائيلية مثيرة للجدل: أعلن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات عبر مراكز تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية أكثر من كونها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية. وأكد المفوض العام للأونروا، أن هذه الخطة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية ولا يمكن لأي منظمة تحترم هذه المبادئ أن تلتزم بها. الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة: تشير التقارير إلى أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، مع تعرض أكثر من 576,000 شخص لخطر المجاعة. وقد تم نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب قطاع غزة، مما يعكس حالة اليأس والجوع الشديد بين السكان. تحذيرات دولية: حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الفلسطينيين في غزة يمرون بأقسى مراحل النزاع، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع معدلات الوفيات والدمار. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي يتصاعد مع مستويات مروعة من الموت والتدمير. دعوات لعمل عاجل: دعت منظمات الإغاثة الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى قطاع غزة. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل قدره 265 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية خلال الأشهر الستة المقبلة. في ظل هذه الظروف الحرجة، تؤكد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى أن الخطة الإسرائيلية الحالية لتوزيع المساعدات غير عملية وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق. غزة تستغيث: الاحتلال يمنع الإغاثة ويستهدف الطواقم الإنسانية والمجاعة تفتك بالأطفال والحوامل في مشهد يزداد سوداوية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره واعتداءاته على قطاع غزة، مانعاً وصول المساعدات الإنسانية، ومستهدفاً بشكل مباشر فرق تأمينها. ومع تصاعد القصف وتجويع السكان، ترتفع أرقام الضحايا من المرضى والأطفال والنساء الحوامل، في وقت تطلق فيه المؤسسات الصحية نداءات استغاثة عاجلة لحماية طواقمها ومرافقها. استهداف مباشر للمساعدات: أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال قتل 6 من أفراد فرق تأمين المساعدات خلال أدائهم لمهامهم، متهماً إسرائيل بالسعي الممنهج لشلّ عمليات الإغاثة. وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع المنظمات الإنسانية من توزيع المساعدات مباشرة على المحتاجين، مما يزيد الوضع الإنساني تعقيداً. ضحايا الجوع والحرمان: وأشار المكتب إلى أن 58 فلسطينياً قضوا جوعاً بسبب سوء التغذية، فيما توفي 242 آخرون نتيجة نقص الدواء والغذاء. كما سجلت وزارة الصحة وفاة 26 مريض كلى بعد فقدانهم العلاج والرعاية التغذوية المناسبة، وهو ما يعكس انهياراً شاملاً في النظام الصحي. أرقام مرعبة بين النساء: أوضح التقرير الحكومي أن أكثر من 300 حالة إجهاض سُجلت بين النساء الحوامل، نتيجة لنقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد وحمض الفوليك، محملاً الاحتلال والدول الداعمة له مسؤولية ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store