
قائد شرطة المنطقة الشرقية في ترينيداد وتوباغو يشيد بمنظومة دبي الأمنية
وقال رامكيسون الذي يشرف على أربع مراكز شرطة في الجمهورية الكاريبية، إن مشاركته في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) ، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي مؤخراً في نسخته الثانية بالتعاون مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، كانت غنية بالمفاهيم المتقدمة، ووصفه بالديناميكي والمُلهم. وأضاف: "ما لفت انتباهي هو الفكر الاستشرافي الذي تنتهجه شرطة دبي وسرعة تكيفها مع التحديات. فقد كانت ثقافة الالتزام والانضباط واضحة في كل التفاصيل، كما أن استثمارها في العنصر البشري يشكّل محورًا أساسيًا في نجاح منظومتها الأمنية".
كما أشاد المفتش رامكيسون، والذي يتمتع بخبرة تتجاوز الـــ ٢٥ عاماً في العمل الشرطي، بالمنظومة الأمنية واستشراف شرطة دبي للمستقبل، وبإدارتها للمورد البشري، مؤكدًا أن التميز في الأداء لا يتحقق إلا عندما يُمنح كل فرد الفرصة للنمو والتطور. وقال: 'هنا لا يُترك أحد خلف الركب. فكل من يحتاج إلى الدعم يُمنح الوقت والاهتمام اللازمين، والنتيجة هي منظومة قوية ترتقي بجميع أفرادها إلى أعلى المستويات".
كما أثنى رامكيسون على المبادرات المجتمعية والرياضية المختلفة التي تنفذها شرطة دبي، مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، معتبرًا إياها أدوات فعّالة لتعزيز الروح المعنوية والانتماء المؤسسي و توطيد التعاون الدولي ونقل المعرفة المتخصصة. مضيفاً: 'ما يميز شرطة دبي هو فلسفتها القائمة على بناء علاقات متينة لا تقتصر على الشراكات الشكلية، حيث كانت أولى رسائل البرنامج لنا هي " شرطة دبي لا تسعى لبناء شراكات فقط ، بل لبناء روابط قوية ومستدامة" وهي رسالة سأحرص على إيصالها للمعنين لدينا".
وفي ختام حديثه، وجه رامكيسون شكره إلى شرطة دبي على الإبداع والاحترافية التي اتسم بها البرنامج، والذي استضاف أكثر من ٥٠ ضابطاً من حول العالم، داعياً زملاءه العاملين في المجال الشرطي والأمني في مختلف الدول للاستفادة من هذه التجربة، قائلاً: " لا يقتصر هذا الدبلوم التخصصي على تطوير المهارات الأكاديمية للمشاركين فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة للتفكير ويؤسس لمرحلة جديدة يسودها الابتكار في مسيرة القيادة الشرطية الدولية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين
دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً. وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها. وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام. وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية. وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز». وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما. مداهمة فوضوية وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً. وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه. وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية. وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص. وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بناء الكفاءات الوطنية وفق رؤية 2030 أولوية لشرطة دبي
أكد اللواء دكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي تضع العنصر البشري في صميم منظومتها التطويرية، إيماناً بأن الإنسان هو المحرك الأول للابتكار، وأساس أي تحول مؤسسي حقيقي ومستدام. وقال: «تعمل الإدارة العامة للموارد البشرية على ترسيخ ثقافة التميز والجاهزية للمستقبل، من خلال منظومة متكاملة تسعى إلى استقطاب الكفاءات النوعية، وتأهيلها، وتمكينها لتكون على قدر التحديات والمتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، ولاسيما في ظل بيئة أمنية عالمية تتطلب تفكيراً استباقياً وحلولاً مبتكرة». وأضاف: إن تطلعاتهم في شرطة دبي لا تتوقف عند تطوير المهارات الوظيفية أو توفير برامج تدريب تقليدية، بل تتبنى رؤية متقدمة تدمج بين المعرفة الحديثة، والتقنيات الناشئة، والاحتياجات التشغيلية الواقعية، فالإدارة العامة للموارد البشرية لم تعد مجرد جهة إدارية، بل أصبحت شريكاً استراتيجياً في صناعة القرار المؤسسي، وداعماً أساسياً في إعداد قادة المستقبل. ولفت إلى أن إدارة البعثات والاستقطاب في الإدارة العامة للموارد البشرية، تبذل جهوداً غير مسبوقة في تأهيل ودعم الكفاءات الوطنية بأحدث العلوم التخصصية، من خلال برامج ابتعاث متقدمة، ومنصات ذكية، وشراكات محلية ودولية واسعة، ضمن رؤية استراتيجية مستقبلية تمتد حتى عام 2030. 7 عمليات محورية وأشار النقيب المهندس فهد الشاعر، مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالوكالة، إلى تمكن إدارة البعثات والاستقطاب من تحقيق نسبة 100% في مؤشر إدارة رأس المال البشري بكفاءة وفعالية، عبر منظومة متكاملة تشمل 7 عمليات محورية، تتمثل في الاستقطاب الأكاديمي، واستكمال الدراسة، والتدريب العملي، والطلبة المتعاونين، والدبلومات المهنية، وخدمات الابتعاث، والمتابعة الأكاديمية. وقال: «نعمل في شرطة دبي وفق رؤية استشرافية تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في العقول الشابة والكفاءات المتخصصة، ولهذا تمكنا من تقليص مدة تحقيق مؤشراتنا الاستراتيجية من 12 شهراً إلى 9 أشهر، وتفعيل منظومة التفرغ الجزئي، وإطلاق برامج استقطاب نوعية بالتعاون مع 221 مؤسسة تعليمية داخل وخارج الدولة. كما رسخنا مكانتنا عبر منصة إيفاد الذكية. بالإضافة إلى العمل المستمر على رفع كفاءة اختيار الكفاءات الوطنية التخصصية الشابة عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة، منها تفعيل قنوات التواصل الفعالة مع المؤسسات التعليمية، وإشراك طلبة الجامعات في المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية، بالإضافة إلى برامج استقطاب أكاديمي مدروسة لتوفير الكفاءات النوعية». دبلومات مهنية وأطلقت الإدارة حزمة من الدبلومات المهنية المتخصصة، منها: دبلوم غسل الأموال، ودبلوم الحوكمة المؤسسية، ودبلوم السعادة وجودة الحياة، والدبلوم التنفيذي في الرشاقة المؤسسية، ودبلوم العملات الرقمية، ودبلوم الإحصاء الأمني، وهي دبلومات مصممة بعناية لتخدم التخصصات المستقبلية للكوادر الأمنية. وأوضح الملازم أول خالد إسماعيل، رئيس قسم الابتعاث بالوكالة في إدارة البعثات والاستقطاب، أن منصة «إيفاد» الذكية، أصبحت أول منصة بيانات مركزية تعنى بشؤون الطلبة المبتعثين داخل وخارج الدولة بحيث تشكل منظومة شاملة جامعة لكل الطلبة المبتعثين من شرطة دبي ومن مختلف المؤسسات التعليمية في الإمارات، وبلغت فيها نسبة رضا المستفيدين منها عام 2024 نحو 97.8 %، حيث استفاد منها 1213 مبتعثاً، بواقع 87.7 % للذكور، و12.3 % للإناث، في حين بلغت نسبة دارسي البكالوريوس %49.9، ونسبة دارسي الماجستير 37.1 %، ونسبة دارسي الدكتوراه 13 %. مجالات دقيقة وأشار إلى مشاركة المبتعثين في عام 2024، في 206 أبحاث علمية، و73 مؤتمراً علمياً، و61 مصنفاً فكرياً، و78 مشروعاً بحثياً، الأمر الذي يعكس حضوراً علمياً ومهنياً فاعلاً على المستويين المحلي والدولي. أما في جانب التعليم التخصصي، فقد تم تسجيل طلبة في مجالات دقيقة شملت 336 طالباً في العلوم الأمنية والشرطية، و169 في الذكاء الاصطناعي، و335 في التخصصات العلمية، و31 في الابتكار والريادة، و312 في الإدارة والمجتمع، و30 في علوم البيانات. وتوجت هذه الإنجازات بفوز الإدارة العامة للموارد البشرية بـ12 جائزة محلية وإقليمية ودولية مرموقة خلال عام 2024، منها جائزة القائد العام عن فئة أفضل مشروع ابتكاري، وجائزة القمة العالمية للمنح الدراسية كأفضل منصة ذكية، وجائزة «IDC» عن فئة التعليم الذكي، وجائزة بيئة العمل المستقبلية عن أفضل مبادرة في الموارد البشرية، وجائزة أفكار الإمارات عن الإبداع في المشاركة وتمكين المواطنين، وجائزة دبي لمعيار رأس المال البشري ومعيار التوطين، وجوائز ثقافة الأعمال عن أفضل مبادرة للتحول الرقمي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قائد في شرطة ترينيداد وتوباغو يشيد بمنظومة دبي الأمنية
أشاد المفتش فياش رامكيسون، قائد شرطة المنطقة الشرقية في شرطة جمهورية ترينيداد وتوباغو، بمنظومة شرطة دبي الأمنية ونهجها في استشراف المستقبل، مؤكداً أن تجربته في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته شرطة دبي بالتعاون مع معهد «روتشستر» للتكنولوجيا، كانت غنية ومُلهمة، وعبّر عن إعجابه بالتركيز على القيادة القائمة على الإنسان. وأكد رامكيسون الذي يشرف على أربعة مراكز شرطة ويتمتع بخبرة تتجاوز 25 عاماً في العمل الشرطي، أن شرطة دبي تتميز بثقافة الالتزام والانضباط، وسرعة التكيف مع التحديات، مشيداً باستثمارها النوعي في المورد البشري، وقال إن كل فرد في المنظومة يُمنح الفرصة للنمو والتطور، ما يُسهم في بناء منظومة قوية ترتقي بجميع أفرادها. وثمّن المبادرات المجتمعية والرياضية التي تنفذها شرطة دبي، ومن أبرزها تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعزز الانتماء المؤسسي وتُسهم في توطيد التعاون الدولي ونقل المعرفة. وأعرب رامكيسون عن شكره لشرطة دبي على الإبداع والاحترافية في تنظيم البرنامج، الذي استضاف 50 ضابطاً من 39 دولة. داعياً العاملين في المجال الأمني للاستفادة من هذه التجربة التي تُسهم في فتح آفاق جديدة للتفكير وتُرسخ ثقافة الابتكار في مسيرة القيادة الشرطية الدولية. (وام)