
بناء الكفاءات الوطنية وفق رؤية 2030 أولوية لشرطة دبي
وقال: «تعمل الإدارة العامة للموارد البشرية على ترسيخ ثقافة التميز والجاهزية للمستقبل، من خلال منظومة متكاملة تسعى إلى استقطاب الكفاءات النوعية، وتأهيلها، وتمكينها لتكون على قدر التحديات والمتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، ولاسيما في ظل بيئة أمنية عالمية تتطلب تفكيراً استباقياً وحلولاً مبتكرة».
وأضاف: إن تطلعاتهم في شرطة دبي لا تتوقف عند تطوير المهارات الوظيفية أو توفير برامج تدريب تقليدية، بل تتبنى رؤية متقدمة تدمج بين المعرفة الحديثة، والتقنيات الناشئة، والاحتياجات التشغيلية الواقعية، فالإدارة العامة للموارد البشرية لم تعد مجرد جهة إدارية، بل أصبحت شريكاً استراتيجياً في صناعة القرار المؤسسي، وداعماً أساسياً في إعداد قادة المستقبل.
ولفت إلى أن إدارة البعثات والاستقطاب في الإدارة العامة للموارد البشرية، تبذل جهوداً غير مسبوقة في تأهيل ودعم الكفاءات الوطنية بأحدث العلوم التخصصية، من خلال برامج ابتعاث متقدمة، ومنصات ذكية، وشراكات محلية ودولية واسعة، ضمن رؤية استراتيجية مستقبلية تمتد حتى عام 2030.
7 عمليات محورية
وأشار النقيب المهندس فهد الشاعر، مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالوكالة، إلى تمكن إدارة البعثات والاستقطاب من تحقيق نسبة 100% في مؤشر إدارة رأس المال البشري بكفاءة وفعالية، عبر منظومة متكاملة تشمل 7 عمليات محورية، تتمثل في الاستقطاب الأكاديمي، واستكمال الدراسة، والتدريب العملي، والطلبة المتعاونين، والدبلومات المهنية، وخدمات الابتعاث، والمتابعة الأكاديمية.
وقال: «نعمل في شرطة دبي وفق رؤية استشرافية تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في العقول الشابة والكفاءات المتخصصة، ولهذا تمكنا من تقليص مدة تحقيق مؤشراتنا الاستراتيجية من 12 شهراً إلى 9 أشهر، وتفعيل منظومة التفرغ الجزئي، وإطلاق برامج استقطاب نوعية بالتعاون مع 221 مؤسسة تعليمية داخل وخارج الدولة. كما رسخنا مكانتنا عبر منصة إيفاد الذكية. بالإضافة إلى العمل المستمر على رفع كفاءة اختيار الكفاءات الوطنية التخصصية الشابة عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة، منها تفعيل قنوات التواصل الفعالة مع المؤسسات التعليمية، وإشراك طلبة الجامعات في المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية، بالإضافة إلى برامج استقطاب أكاديمي مدروسة لتوفير الكفاءات النوعية».
دبلومات مهنية
وأطلقت الإدارة حزمة من الدبلومات المهنية المتخصصة، منها: دبلوم غسل الأموال، ودبلوم الحوكمة المؤسسية، ودبلوم السعادة وجودة الحياة، والدبلوم التنفيذي في الرشاقة المؤسسية، ودبلوم العملات الرقمية، ودبلوم الإحصاء الأمني، وهي دبلومات مصممة بعناية لتخدم التخصصات المستقبلية للكوادر الأمنية.
وأوضح الملازم أول خالد إسماعيل، رئيس قسم الابتعاث بالوكالة في إدارة البعثات والاستقطاب، أن منصة «إيفاد» الذكية، أصبحت أول منصة بيانات مركزية تعنى بشؤون الطلبة المبتعثين داخل وخارج الدولة بحيث تشكل منظومة شاملة جامعة لكل الطلبة المبتعثين من شرطة دبي ومن مختلف المؤسسات التعليمية في الإمارات، وبلغت فيها نسبة رضا المستفيدين منها عام 2024 نحو 97.8 %، حيث استفاد منها 1213 مبتعثاً، بواقع 87.7 % للذكور، و12.3 % للإناث، في حين بلغت نسبة دارسي البكالوريوس %49.9، ونسبة دارسي الماجستير 37.1 %، ونسبة دارسي الدكتوراه 13 %.
مجالات دقيقة
وأشار إلى مشاركة المبتعثين في عام 2024، في 206 أبحاث علمية، و73 مؤتمراً علمياً، و61 مصنفاً فكرياً، و78 مشروعاً بحثياً، الأمر الذي يعكس حضوراً علمياً ومهنياً فاعلاً على المستويين المحلي والدولي.
أما في جانب التعليم التخصصي، فقد تم تسجيل طلبة في مجالات دقيقة شملت 336 طالباً في العلوم الأمنية والشرطية، و169 في الذكاء الاصطناعي، و335 في التخصصات العلمية، و31 في الابتكار والريادة، و312 في الإدارة والمجتمع، و30 في علوم البيانات.
وتوجت هذه الإنجازات بفوز الإدارة العامة للموارد البشرية بـ12 جائزة محلية وإقليمية ودولية مرموقة خلال عام 2024، منها جائزة القائد العام عن فئة أفضل مشروع ابتكاري، وجائزة القمة العالمية للمنح الدراسية كأفضل منصة ذكية، وجائزة «IDC» عن فئة التعليم الذكي، وجائزة بيئة العمل المستقبلية عن أفضل مبادرة في الموارد البشرية، وجائزة أفكار الإمارات عن الإبداع في المشاركة وتمكين المواطنين، وجائزة دبي لمعيار رأس المال البشري ومعيار التوطين، وجوائز ثقافة الأعمال عن أفضل مبادرة للتحول الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
1000 درهم غرامة التباطؤ عند الحوادث في الإمارات.. وتحذيرات من مخاطر مرورية
التباطؤ لمشاهدة مواقع الحوادث ليس مجرد عادة سيئة، بل يُعد مخالفة مرورية في الإمارات العربية المتحدة قد تؤدي إلى غرامة قدرها 1000 درهم وعواقب وخيمة على السلامة المرورية. ويحذر الخبراء من أن هذا السلوك، المعروف باسم "التجاهل"، لا يؤخر الاستجابة للطوارئ فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى حوادث ثانوية. قال مصطفى خان، مؤسس شركة إم إيه ترافيك كونسلتينج: "يُعاقب قانون المرور الإماراتي على تجاوزات المرور بغرامات متعددة، منها عبارات مثل "عرقلة المرور" أو "التوقف دون سبب"، وهما فئتان من الغرامات كانتا موجودتين في الإصدارات السابقة من قانون المرور الإماراتي". وحذر الخبير السائقين من أن هذه العادة البسيطة قد تؤدي إلى عقوبات باهظة، بما في ذلك حجز المركبة لمدة 14 يوماً في بعض الإمارات. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. رغم تزايد الوعي، لا يزال العديد من سائقي السيارات يجهلون أن مثل هذا السلوك يُعاقب عليه. قال أحمد مجتبى، سائق مقيم في دبي، إنه لم يكن يعلم أنه مخالفة مرورية. "بصراحة، لم أكن أعلم. رأيتُ أشخاصًا يُبطئون سرعتهم للنظر إلى مواقع الحوادث، وافترضتُ أن ذلك أمر طبيعي". وأضاف أحمد أنه كان يُدرك أن هذا الأمر غير مُشجَّع، إذ اطلع على رسائل توعية على مواقع التواصل الاجتماعي طوال العام. لكنه قال: "لم أكن أعلم أنه قد يُغرَّم عليّ بسببه. إنه رد فعل طبيعي من الإنسان". مع ذلك، يُبدي آخرون وعيًا أكبر بالقواعد. تقول سارة م.، المقيمة في الإمارات العربية المتحدة: "في ألمانيا، حيث عشتُ خمس سنوات، يُغرّم التطفل بغرامات باهظة. يتجنب الناس ذلك لعلمهم بأنه يُعامل بجدية ويُعتبر مسألة تتعلق بالسلامة". اضطرابات الطرق إن التطفل على الطريق لا يسبب إزعاجًا للسائقين الآخرين فحسب، بل له أيضًا تأثير مباشر على السلامة على الطريق. قال مصطفى: "هناك ما يُسمى بـ"الازدحام المروري الوهمي"، وهو تباطؤ مفاجئ دون سبب واضح. تضغط إحدى السيارات على المكابح لتنظر إلى شيء ما على الجانب الآخر من الطريق، وينعكس هذا التباطؤ عكسيًا عبر حركة المرور. إذا كان الناس يقودون على مقربة شديدة من السيارة التي أمامهم، فلن يتمكنوا من الاستجابة في الوقت المناسب، وهذا قد يؤدي إلى حوادث ثانوية". حتى بدون توقف كامل، قد يكون تأثير أضواء الفرامل المتتالية كافيًا لتعطيل حركة المرور لعدة دقائق. وأضاف: "احرص دائمًا على ترك مسافة أمان بينك وبين السيارة التي أمامك لمدة ثانيتين أو ثلاث. فهذا يمنحك وقتًا كافيًا لرؤية ما أمامهم أيضًا، وليس فقط ما يفعلونه". من الصعب الإمساك به، ولكن ليس غير مرئي رغم محدودية الأرقام الرسمية، تُسلّط بعض البيانات الضوء على حجم المشكلة. فقد أشار تقرير سابق لصحيفة "خليج تايمز" إلى تسجيل 630 مخالفة العام الماضي في الإمارات العربية المتحدة لـ"عرقلة حركة المرور أثناء الحوادث المرورية". يعتقد مصطفى أن هذه ليست سوى نسبة ضئيلة من الحوادث الفعلية. "تنفيذ القانون صعب لأن خدمات الطوارئ يجب أن تركز على إنقاذ الأرواح أولاً، وليس على تحرير المخالفات. ولكن مع وجود أنظمة آلية أو طائرات مراقبة بدون طيار في المناطق عالية الخطورة، من المرجح أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في المخالفات المسجلة، يتبعه انخفاض عندما يدرك السائقون أنهم تحت المراقبة." أكثر من مجرد مشكلة مرورية بالإضافة إلى التأخير والحوادث، فإن التسرع يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود، وتآكل المكابح بشكل أسرع، وفقدان تركيز السائق. إذا كان انتباهك منصبًّا على شيء آخر أثناء القيادة، فمن يراقب الطريق أمامك؟ سأل مصطفى. "قد تفوتك رؤية شيء ما، أو سيارة أخرى تُغيّر مسارها، أو حتى أحد المشاة. الخطر ليس دائمًا ما خلفك، بل ما لا تراه أمامك." في حين أن الغرامات لا تزال رادعًا، يرى الخبراء أن حملات التوعية لا تقل أهميةً عن تغيير السلوك العام. ويمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداةً فعّالة في توعية السائقين بالأثر الأوسع لأفعالهم. قال مصطفى: "على السائقين أن يدركوا أن فضولهم قد يُودي بحياة أحدهم. لو كنتَ في سيارة إسعاف تُكافح من أجل البقاء، هل ترغب في أن تُعلق في زحمة السير لأن شخصًا أمامك أبطأ سرعته ليُصوّر فيديو؟" رسالته الأخيرة: "إذا كنتَ مهتمًا بمشاهد الحوادث، فهناك العديد من الفيديوهات التعليمية على الإنترنت. لا تُخاطر بحياتك على الطريق. الفضول يُمكنه الانتظار، وسيارات الطوارئ لا يُمكنها الانتظار." الإمارات العربية المتحدة: غرامة ألف درهم لعرقلة حركة المرور أثناء الحوادث؛ شرح العقوبات الأخرى. غرامات المرور في الإمارات العربية المتحدة: من يدفع الغرامات في حال عدم نقل ملكية السيارة؟ الشارقة تعلن عن خصم يصل إلى 35% على غرامات المرور المدفوعة خلال 60 يومًا.

الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
احتفالاً بعيد ميلاده سرق قطاراً سياحياً وتجول به في وسط المدينة
قام رجل خمسيني بسرقة قطار سياحي في مدينة كي ويست (فلوريدا) ، ونقل ركابا فيه قبل أن توقفه الشرطة حيث برر فعلته بأن اليوم هو عيد ميلاده وهو ما تأكدت منه الشرطة لاحقا. ووفقًا لتقرير اعتقال حصلت عليه صحيفة WPLG المحلية، أُرسل ضباط إلى محطة قطارات كونش تور في 4 يوليو بناءً على بلاغ عن سرقة قطار. وأخبر الموظفون الشرطة أنهم كانوا يتتبعون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بالقطار، وأنه كان يتجول في منطقة وسط المدينة . ووصلت الشرطة وعلمت أن رجلاً، عُرف لاحقًا بأنه جوناثان وينسلو، البالغ من العمر 57 عامًا، وصل إلى المحطة بسيارة كيا، كانت لا تزال تعمل وتُشغّل الموسيقى على الراديو عند وصول الضباط. وبحسب ما ورد، أخبر وينسلو أحد الموظفين أنه كان يعمل في المحطة، وأنه يريد القيام بجولة في أحد القطارات . ثم زُعم أن وينسلو ركب أحد القطارات وقاده خارج العقار، مما ترك الموظف في حيرة من أمره، لكنه افترض أن وينسلو لديه إذن بركوب القطار. وقاد وينسلو القطار إلى منطقة وسط مدينة كي ويست، واصطحب معه "راكبين عشوائيين" قبل أن يترك العربة في الشارع، وفقًا للمصدر . وتمكنت الشرطة من تحديد موقع وينسلو وقبضت عليه، ولاحظت أنه "كان يتحدث بسرعة وبدا متحمسًا". وادعى أنه ببساطة "استعار" القطار، وأنه كان يعمل سابقًا في الشركة. علاوة على ذلك، زُعم أن وينسلو قال إن "اليوم عيد ميلاده"، وهو ما أكدته الشرطة . وأثناء تفتيشه في السجن، عثر أحد نواب الشرطة على أنبوب ميثامفيتامين في جيب الرجل، ووُجهت إليه تهم السطو وسرقة سيارة كبيرة وحيازة أدوات تعاطي المخدرات .


خليج تايمز
منذ 14 ساعات
- خليج تايمز
سقوط "ملك الكوكايين": دبي تسلم زعيم المخدرات البلجيكي عثمان البلوطي
دبي تعتقل 3 بلجيكيين: من هو عثمان البلوطي، زعيم المخدرات الذي تم تسليمه من الإمارات؟ كان أكبر صيد على الإطلاق، متهمًا بتدبير خط أنابيب ضخم للكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، مستخدمًا أنتويرب كمركز له. لسنوات، عاش عثمان البلوطي كرجل بعيد عن متناول القانون. انتهى هذا المسار عندما قامت شرطة دبي بتسليمه إلى بلجيكا ، لتضيق الخناق على أحد أكثر الفارين المطلوبين في أوروبا. 1 أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي يوم الأحد أنه تم تسليم البلجيكي المغربي البالغ من العمر 38 عامًا، والمعروف منذ فترة طويلة لدى المحققين باسم "ملك الكوكايين"، إلى جانب اثنين آخرين من المجرمين البارزين، ماتياس أكيازيلي وجورجي فايس ، بعد حملة دولية منسقة. 2 جميع الثلاثة كانوا يخضعون لإشعارات حمراء من الإنتربول ويواجهون اتهامات خطيرة، بما في ذلك تهريب المخدرات، تهريب البشر، السطو المسلح، وإدارة منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية. 3 البلوطي: العقل المدبر لخطوط الكوكايين الضخمة لكن البلوطي كان أكبر صيد على الإطلاق. فبعيدًا عن كونه مجرد جندي، فهو متهم بتدبير خط أنابيب ضخم للكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، مستخدمًا أنتويرب كمركز له. 4 تعتقد السلطات البلجيكية أنه لعب دورًا محوريًا في إغراق الميناء بشحنات بوزن عدة أطنان، مما وضعه كواحد من أقوى تجار المخدرات في أوروبا. 5 في عام 2023 وحده، ضبطت السلطات رقماً قياسياً بلغ 116 طناً من الكوكايين في الميناء البلجيكي، ويُقال إن جزءاً كبيراً منها مرتبط بالكارتلات التي عمل معها البلوطي. سجله الجنائي واسع النطاق أيضًا. في قضيتين منفصلتين، أدانته المحاكم البلجيكية غيابياً - سبع سنوات لتهريب 840 كيلوغراماً من الكوكايين، و20 عاماً لدوره في شحنة تزن 11 طناً تم اعتراضها في عام 2021. 6 العنف المرتبط بشبكته الإجرامية كان البلوطي مطلوبًا أيضًا بسبب العنف المرتبط بشبكته الإجرامية. في أوائل عام 2023، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا في حادث إطلاق نار مرتبط بالعصابات في أنتويرب. تم تحديد هويتها لاحقًا على أنها ابنة أخت البلوطي. تعتقد السلطات أن عملية القتل كانت هجومًا انتقاميًا في حرب على النفوذ مرتبطة بعنف المخدرات المتصاعد في المدينة. منذ منتصف عام 2022، سجلت الشرطة أكثر من 50 هجومًا بقنابل يدوية وأسلحة نارية في أنتويرب، يُعتقد أن العديد منها مرتبط بجماعات تهريب متنافسة. عائلته لم تسلم أيضًا. في عام 2016، تم اختطاف شقيق البلوطي الأصغر في فرنسا من قبل عصابة منافسة يُقال إنها طالبت بمبلغ 5 ملايين يورو (21.5 مليون درهم) أو 400 كيلوغرام من الكوكايين مقابل إطلاق سراحه. وقد تمكن في النهاية من الفرار وأبلغ الشرطة عن خاطفيه. دفاع البلوطي والتسليم في غضون ذلك، أكد البلوطي أنه رجل أعمال شرعي، وعزا ثروته إلى مشروع لتجارة الساعات ومطعم. وصفه محاموه بأنه رجل أعمال يساء فهمه. ومع ذلك، أفادت تقارير إعلامية أوروبية أن السلطات جمعت أدلة من منصات الاتصال المشفرة، والمراقبة، وشهود متعاونين، تناقض تلك الادعاءات. في ديسمبر 2024، أكدت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اعتقال البلوطي في دبي ووصفته بأنه "أحد أكثر الأفراد المطلوبين في العالم". 7 جاء احتجازه بعد سنوات من التنسيق الدولي وتبادل المعلومات الاستخباراتية. حتى وقت قريب، كانت القيود القانونية تحد من قدرة السلطات الأوروبية على تسليم الفارين من الإمارات. وقد تغير ذلك مع توقيع اتفاقية تاريخية بين بلجيكا والإمارات في عام 2021، مما مهد الطريق لإجراءات قانونية أسرع في قضايا الجرائم العابرة للحدود.