
حفيظة حسين: نداء القائد أوجلان دعوة مفصلية لتأسيس مرحلة جديدة ويجب أن يُصان بقانون شامل
جاء ذلك خلال لقاء موقع حزبنا PYDمع الإدارية في مجلس المرأة 'حفيظة حسين' للحديث حول نداء القائد المصور والذي تصدر المشهد السياسي من خلال دعوته للسلام والمجتمع الديمقراطي.
استهلت حفيظة حسين اللقاء قائلة: في لحظة سياسية فارقة تمر بها المنطقة تتوالى ردود الأفعال حول إعلان حزب العمال الكردستاني عن إتلاف أسلحته استجابة لدعوة القائد عبد الله أوجلان إلى السلام والمجتمع الديمقراطي والذي تصدر المشهد السياسي أخيراً ويعتبر لحظة مفصلية في تاريخ الشعوب عامة وليس فقط الشعب الكردي، ووصفت حسين دعوة القائد أوجلان بالتاريخية والجريئة وأنها تمثل وعياً متقدماً بطبيعة المرحلة المُعاشة.
وترى حسين أن التحول من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي السلمي لا يمثل تراجعاً، بل نضجاً سياسياً وفكرياً يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية، ويعكس إدراكاً عميقاً بأن تحقيق تطلعات الشعوب لا يكون عبر السلاح وحده، بل من خلال بناء مشروع ديمقراطي شامل قائم على العدالة والمساواة.
وتقول حسين إن دعوة القائد أوجلان لنزع السلاح جاءت نتيجة مراجعة استراتيجية عميقة، مؤكدة أن القائد ومنذ سنوات ينادي بحل سلمي للقضية الكردية، بعيداً عن منطق الحرب والدمار. وتضيف: 'دعوة القائد أوجلان هي دعوة لتأسيس مرحلة جديدة من النضال الديمقراطي، تقوم على مبدأ الأمة الديمقراطية والتعايش بين الشعوب، إنها دعوة للحرية من دون سلاح، للكرامة من دون دماء، وهي رسالة موجهة إلى الجميع، ليس فقط للأكراد بل لكل شعوب المنطقة.
وتعتبر حسين أن السلاح رغم دوره في مراحل معينة أصبح عبئًاً وأن السلام هو البيئة الطبيعية التي يمكن أن تنمو فيها إرادة الشعوب، وخاصة المرأة التي كانت دائمًا ضحية الحروب ولكنها أيضاً كانت طليعية في المقاومة والبناء، وتتابع: 'نزع السلاح لا يعني فقط التخلي عن السلاح، بل يعني أيضًا تفكيك الذهنية الذكورية التي أنتجت الحروب، وأن المرأة هي العمود الفقري للسلام الحقيقي.
ورغم التحديات السياسية والعسكرية التي تواجه المشروع الديمقراطي، تؤكد حفيظة حسين أن الإرادة الشعبية لا يمكن قمعها، وأن السلام ليس خياراً تكتيكياً بل خيار استراتيجي، يحتاج إلى إصرار وجهود متواصلة، وبأن مشروع الأمة الديمقراطية كما طرحه القائد أوجلان لا يزال يشكل الإطار الأوسع لحل أزمات الشرق الأوسط عبر تجاوز الدولة القومية المركزية وبناء نظام تشاركي يعترف بجميع الهويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 7 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يصدر بياناً بصدد الأحداث المأساوية في محافظة السويداء
في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة السويداء وما يرافقه من أحداث دامية تهدد السلم الأهلي ووحدة الشعب السوري، يُصدر حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً إلى الرأي العام، ودعوةً لدرء الفتنة وحماية النسيج الوطني السوري. جاء في نص البيان التالي: حول الأحداث المؤسفة في محافظة السويداء إنننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نتابع ببالغ القلق والأسف التطورات الأخيرة المؤلمة في جنوب وطننا السوري وخصوصاً في محافظة السويداء، حيث أدّت الاشتباكات الأخيرة إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، ومن شبّان حملوا السلاح للدفاع عن أهلهم في وجه فصائل خارجة عن القانون، تعمل على نشر الفوضى والرعب بين أبناء المنطقة. إنّ ما يجري في السويداء لا يمكن اعتباره إلا بوادر فتنة داخلية خطيرة تهدد النسيج السوري، وتفتح الباب أمام حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. هذه الفتنة تُغذّيها أطراف مشبوهة من تجّار الحروب والقوى الخارجية، بينما يدفع ثمنها أبناء شعبنا، الذين لطالما ناضلوا من أجل حياة حرّة وكريمة في ظلّ دولة ديمقراطية عادلة. إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي: نطالب الحكومة الانتقالية في دمشق بأن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية في حماية جميع السوريين دون تمييز، والوقوف بحزم في وجه كل من يعتدي على كرامة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم أو خلفياتهم. كما ندعوها إلى إعادة النظر في حالتها القانونية والسياسية، والابتعاد الفوري عن خطاب الأكثرية والأقليات، ولغة التحريض والكراهية التي تُبث عبر الإعلام الرسمي أو عبر منصات تابعة أو محسوبة عليها، لما لذلك من أثر بالغ في تأجيج الأزمات وزرع الانقسام بين أبناء الوطن الواحد. ونُناشد جميع القوى الوطنية والديمقراطية السورية، التي تؤمن بوحدة سوريا وتنوعها، أن تتدخل فوراً وبحكمة لوقف نزيف الدم السوري، ولمنع تمدد هذه الفتنة إلى مناطق أخرى من البلاد. وبدورنا نؤكد أن الحلّ يكمن في السير نحو سوريا ديمقراطية تعددية، لا مركزية، تكفل الحقوق والحريات، وتُغلق أبواب الصراعات الداخلية التي تُستغل من قبل أعداء الشعب السوري ومخططاتهم. المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي – PYD قامشلوا 14 _ 7 _ 2025


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 11 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
السليمانية… ممثلية حزبنا PYD تستقبل الشخصية السياسية 'هلو بينجويني'
استقبل ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في محافظة السليمانية، الدكتور جاويدان كمال، وعضوة مكتب علاقات الممثلية، بيريفان محمد، الشخصية السياسية الكردية 'هلو بينجويني' وذلك في مقر ممثلية الحزب. وخلال اللقاء، جرى التباحث حول مجمل التطورات الميدانية والسياسية الراهنة على الساحة الكردستانية بشكل عام، إلى جانب مناقشة الأوضاع في سوريا وروج آفا بشكل خاص. كما تناول اللقاء آخر المستجدات في شمال كردستان، وخاصة ما يتعلق بمرحلة السلام التي انطلقت استناداً إلى نداء قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، تحت عنوان: 'نداء السلام والمجتمع الديمقراطي'، حيث تم التأكيد على أهمية هذا النداء في ترسيخ مبادئ الحوار والديمقراطية وتعزيز التعايش السلمي في المنطقة.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 13 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حفيظة حسين: نداء القائد أوجلان دعوة مفصلية لتأسيس مرحلة جديدة ويجب أن يُصان بقانون شامل
وصفت الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطيPYD بمدينة حلب نداء القائد عبد الله أوجلان بالنضج السياسي والفكري الذي سينقذ العالم من صراعات طويلة وأنه يُشكل الإطار الأوسع لحل أزمات الشرق الأوسط ويجب أن يُصان بقانون شامل. جاء ذلك خلال لقاء موقع حزبنا PYDمع الإدارية في مجلس المرأة 'حفيظة حسين' للحديث حول نداء القائد المصور والذي تصدر المشهد السياسي من خلال دعوته للسلام والمجتمع الديمقراطي. استهلت حفيظة حسين اللقاء قائلة: في لحظة سياسية فارقة تمر بها المنطقة تتوالى ردود الأفعال حول إعلان حزب العمال الكردستاني عن إتلاف أسلحته استجابة لدعوة القائد عبد الله أوجلان إلى السلام والمجتمع الديمقراطي والذي تصدر المشهد السياسي أخيراً ويعتبر لحظة مفصلية في تاريخ الشعوب عامة وليس فقط الشعب الكردي، ووصفت حسين دعوة القائد أوجلان بالتاريخية والجريئة وأنها تمثل وعياً متقدماً بطبيعة المرحلة المُعاشة. وترى حسين أن التحول من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي السلمي لا يمثل تراجعاً، بل نضجاً سياسياً وفكرياً يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية، ويعكس إدراكاً عميقاً بأن تحقيق تطلعات الشعوب لا يكون عبر السلاح وحده، بل من خلال بناء مشروع ديمقراطي شامل قائم على العدالة والمساواة. وتقول حسين إن دعوة القائد أوجلان لنزع السلاح جاءت نتيجة مراجعة استراتيجية عميقة، مؤكدة أن القائد ومنذ سنوات ينادي بحل سلمي للقضية الكردية، بعيداً عن منطق الحرب والدمار. وتضيف: 'دعوة القائد أوجلان هي دعوة لتأسيس مرحلة جديدة من النضال الديمقراطي، تقوم على مبدأ الأمة الديمقراطية والتعايش بين الشعوب، إنها دعوة للحرية من دون سلاح، للكرامة من دون دماء، وهي رسالة موجهة إلى الجميع، ليس فقط للأكراد بل لكل شعوب المنطقة. وتعتبر حسين أن السلاح رغم دوره في مراحل معينة أصبح عبئًاً وأن السلام هو البيئة الطبيعية التي يمكن أن تنمو فيها إرادة الشعوب، وخاصة المرأة التي كانت دائمًا ضحية الحروب ولكنها أيضاً كانت طليعية في المقاومة والبناء، وتتابع: 'نزع السلاح لا يعني فقط التخلي عن السلاح، بل يعني أيضًا تفكيك الذهنية الذكورية التي أنتجت الحروب، وأن المرأة هي العمود الفقري للسلام الحقيقي. ورغم التحديات السياسية والعسكرية التي تواجه المشروع الديمقراطي، تؤكد حفيظة حسين أن الإرادة الشعبية لا يمكن قمعها، وأن السلام ليس خياراً تكتيكياً بل خيار استراتيجي، يحتاج إلى إصرار وجهود متواصلة، وبأن مشروع الأمة الديمقراطية كما طرحه القائد أوجلان لا يزال يشكل الإطار الأوسع لحل أزمات الشرق الأوسط عبر تجاوز الدولة القومية المركزية وبناء نظام تشاركي يعترف بجميع الهويات.