
اخبار السعودية : بعد تخريج أول سرية في السعودية.. ما الذي يميز نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ؟
أتمت قوات الدفاع الجوي السعودي تخريج أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»، وذلك بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة.
وتمثل تخريج أول سرية بداية التشغيل الفعلي لمنظومة 'ثاد' داخل السعودية؛ لحماية أجواء المملكة، وتأمين المنشآت الحيوية ضد التهديدات الخارجية.
وفي عام 2017 وقعت الرياض اتفاقية دفاعية مع واشنطن للحصول على سبع بطاريات من نظام 'ثاد' للدفاع الصاروخي، تشمل 44 منصة إطلاق، و360 صاروخاً اعتراضياً، إضافة إلى 7 رادارات متطورة من طراز AN/TPY-2، و16 وحدة متنقلة لمكافحة الحرائق، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار.
وقبل نحو شهرين، أعلنت شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية، المصنعة للنظام الصاروخي، عن إنتاج أول دفعة من مكونات منصة إطلاق منظومة 'ثاد'، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية في السعودية، ما يعزز من توطين الصناعات العسكرية داخل المملكة.
ماذا نعرف عنه؟
نظام 'THADD – ثاد' هو اختصار Terminal High Altitude Area Defense، وتعني بالعربية نظام الدفاع في المناطق الطرفية على ارتفاع عالٍ، وهو نظام صاروخي للدفاع الجوي أمريكي الصنع مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه على ارتفاع عال.
وبحسب المعلومات التي يوفرها موقع 'جلوبال ديفنس نيوز' عن المنظومة الدفاعية الأمريكية، فإن النظام يتكون من أربعة قطاعات رئيسية: قاذفات محمولة على شاحنات، وصواريخ اعتراضية، ونظام رادار ثاد، ونظام إدارة المعركة والقيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات (BM/C3I).
وتُستخدم المنصة المتنقلة لحماية الصواريخ ونقلها وإطلاقها، كما أنها تتميز بنظام إعادة تحميل سريع. أما الصواريخ الاعتراضية فتتألف من معزّز من مرحلة واحدة وجزء مدمّر حركيًا يعتمد على التصادم المباشر'hit-to-kill' لتدمير الأهداف.
ويدعم رادار 'ثاد' وظائف المراقبة وتتبع الأهداف والسيطرة على الإطلاق، كما يوفّر وصلة اتصالات مع الصواريخ الاعتراضية أثناء تحليقها. ويتراوح مدى صاروخ الاعتراضي ما بين 150 و200 كم. أما رادار AN/TPY‑2 فيستطيع كشف وتتبع الصواريخ في مدى يتراوح بين 870 و3000 كم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 2 أيام
- غرب الإخبارية
السعودية تدشن أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد"
المصدر - دشنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي "الثاد"، بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفّيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تدشين هذه السرية يأتي ضمن مشروع "ثاد" الدفاعي، والذي يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في مجال حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، بما يسهم في دعم أمن المصالح الإستراتيجية للمملكة. وخلال حفل أقيم في معهد قوات الدفاع الجوي بمحافظة جدة، سلم قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي خرّجت في وقت سابق السريتين الأولى والثانية من نظام "ثاد"، بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأمريكية.


الدفاع العربي
منذ 2 أيام
- الدفاع العربي
حزمة ترقية جديدة لطائرة F-22 للحفاظ على قدرتها على العمل
حزمة ترقية جديدة لطائرة F-22 للحفاظ على قدرتها على العمل من المقرر أن تحصل مقاتلات الشبح إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأمريكي على مجموعة من ترقيات 'الجدوى' الجديدة للمساعدة .في حمايتها من التهديدات الناشئة وضمان استمرار فعاليتها في النزاعات المستقبلية. وتشمل الحزمة نظام الدفاع بالأشعة تحت الحمراء (IRDS) الذي أُعلن عنه سابقًا ، بالإضافة إلى تحسينات على ميزات التخفي للطائرة. وقدرات الرادار، وحزمة الحرب الإلكترونية، وغيرها. وهذا منفصل عن ترقيات أخرى قيد التطوير لطائرة إف-22، بما في ذلك أجهزة استشعار البحث . والتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST) وخزانات وقود خفية لتوسيع المدى . تجدون تفاصيل ترقيات جدوى طائرات إف-22 في طلب ميزانية القوات الجوية الصادر مؤخرًا للسنة المالية 2026. ويعد هذا جهدًا جديدًا، حيث تطلب القوات تمويلًا قدره 90.34 مليون دولار أمريكي في الدورة المالية القادمة. و يمتلك سلاح الجو حاليًا 185 طائرة إف-22، منها 143 طائرة فقط مُبرمجة للاستخدام القتالي، بينما يخصص الباقي للتدريب. والاختبار والتقييم. كما أن جزءًا كبيرًا من الأسطول مُعطل عادةً للصيانة . وتتمتع قوة رابتور الصغيرة بقدرات عالية ومطلوبة بشدة . ميزانية القوات الجوية وفقًا لوثائق ميزانية القوات الجوية، 'تمثل الجدوى شراءً مستقبليًا لتحسينات في قدرات الأجهزة والبرمجيات، تتعلق، على سبيل المثال. لا الحصر، بإدارة التوقيعات منخفضة الملاحظة (LO)، وواجهة مركبة الطيار (PVI)، والإجراءات المضادة، والخوذة. وترقيات التشفير المستقبلية، والرادار الديناميكي ذي الفتحة التركيبية (SAR)، والأمن السيبراني، ونظام الدفاع بالأشعة تحت الحمراء (IRDS). والذي يتضمن تحسين قدرات الكشف عن إطلاق الصواريخ، وتحسينات في نظام الحرب الإلكترونية (EW) لمواجهة . تهديدات الحرب الإلكترونية المتطورة'. و'سيتم دمج تقنيات إضافية للوعي الظرفي وفعالية المهام لتعزيز مشاركة طائرة F-22 في العمليات المشتركة'. وأعلنت شركة لوكهيد مارتن لأول مرة عن حصول طائرات إف-22 على نظام IRDS الجديد في يناير. كما ذكرت الشركة أن النظام سيستفيد من مستشعرات البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء TacIRST (IRST). وكشف النقاب عن TacIRST لأول مرة في عام 2022، وكان أول دمج معروف له في مقدمة طائرات F-5 Advanced Tiger . العدوانية التابعة لشركة الدعم الجوي التكتيكي (TacAir) الخاصة. كما تم ملاحظة وجود جراب مزود بمستشعرات TacIRST متعددة خلال الاختبارات السابقة. يضيف اقتراح ميزانية القوات الجوية للسنة المالية 2026: 'يعدّ نظام IRDS برنامجًا مسجلًا (PoR) لجهود تحديث نظام كاشف إطلاق الصواريخ (MLD) في طائرة F-22، والذي يركز على كشف تهديدات الصواريخ جو-جو (AAM)/صواريخ أرض-جو (SAM) بعيدة المدى، ويشمل استبدال أجهزة MLD القديمة بأجهزة استشعار جديدة'. كما يشير إلى أنه من المقرر اتخاذ قرار رسمي بشأن بدء الإنتاج الأولي منخفض التكلفة لنظام IRDS لدمجه في أسطول طائرات F-22 في الربع الأخير من السنة المالية 2026. يوفر نظام AN/AAR-56 MLD في طائرة F-22 حاليًا تحذيرًا كرويًا بالأشعة تحت الحمراء من التهديدات. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان نظام IRDS سيُحسّن هذه القدرات فحسب، أو سيوفر وظائف موسعة، ربما على غرار ما يوفره نظام الفتحة الموزعة (DAS) في طائرة F-35 وغيره من الأنظمة المشابهة له . منظومة التهديدات فيما يتعلق بمنظومة التهديدات التي تحرك نظام الدفاع الجوي الصاروخي (IRDS)، تجدر الإشارة هنا إلى أن القوات الجوية . حذرت في يناير/كانون الثاني من احتمال مواجهة صواريخ مضادة متطورة بشكل متزايد بمدى يصل إلى 1000 ميل بحلول عام 2050. وقد قامت الصين وروسيا، على وجه الخصوص، بتطوير ونشر صواريخ جو-جو وأرض-جو جديدة ومحسّنة في السنوات الأخيرة. وقد سلط صراع قصير ولكنه مكثف بين الهند وباكستان في وقت سابق من هذا العام الضوء بشكل خاص على صاروخ جو-جو الصيني PL-15 .والذي يعرف بالفعل أنه كان عاملاً في دفع الجيش الأمريكي إلى تطوير صاروخ AIM-260 التكتيكي المتقدم المشترك (JATM). ولم تتضمن وثائق الميزانية أي تفاصيل أخرى بشأن المكونات الأخرى لحزمة ترقية القدرة على الاستمرار. فيما يتعلق بترقيات الخوذة، سيحصل طيارو طائرات F-22 بالفعل على شاشات عرض خوذة ثاليس سكوربيون (HMD). وقد ألغيت هذه الميزة في طائرة رابتور أثناء التطوير، وتفاقم غيابها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة . و في عام 2022، منحت القوات الجوية الأمريكية شركة LIFT Airborne Technologies عقدًا لتطوير خوذة الجيل التالي. الثابتة الجناح (NGFWH) لطياري طائرات F-22 وغيرهم. برزت تقنية تقليل بصمة الأشعة تحت الحمراء سابقًا كمجال اهتمام خاص للقوات الجوية في ظل النهضة العالمية لأنظمة IRST. بشكل عام،و تقدم أنظمة IRST بديلاً قيّمًا (أو رفيقًا) للرادارات، وخاصةً في رصد وتتبع الطائرات والصواريخ الشبحية. و تتميز أنظمة IRST بميزة إضافية تتمثل في كونها سلبية، أي أنها لا تصدر إشارات تنبّه الخصم إلى اكتشافها وتعقبها. كما أنها محصّنة ضد تهديدات الحرب الإلكترونية المتزايدة باستمرار . وتشير هذه النقطة الأخيرة أيضًا إلى إدراج قدرات أخرى لمكافحة الحرب الإلكترونية في جهود تطوير قابلية الاستخدام. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
بعد 300 عام من غرقها.. اكتشاف سفينة 'كنز القراصنة' قبالة مدغشقر
أعلن باحثون أميركيون عن اكتشاف حطام سفينة برتغالية يُعتقد أنها تعرّضت لهجوم من قِبل قراصنة في عام 1721 قبالة سواحل مدغشقر، وكانت تحمل على متنها كنوزًا مذهلة من الذهب والفضة واللآلئ. بحسب مركز حفظ حطام السفن التاريخية، فإن الحطام المكتشف في ميناء صغير بجزيرة 'نوسي بوراها' شمال شرقي مدغشقر يعود على الأرجح إلى سفينة 'نوسا سينيورا دو كابو' (Nossa Senhora do Cabo)، والتي أبحرت من غوا الهندية نحو البرتغال، قبل أن يهاجمها قراصنة بقيادة الكابتن الشهير أوليفييه 'النسر' لوڤاسور. كنز لا يُقدّر بثمن وفقًا للمصادر التاريخية، كانت السفينة محمّلة بسبائك ذهب وفضة، وصناديق لآلئ، بالإضافة إلى صليب ضخم مصنوع من أكثر من 90 كيلوغرامًا من الذهب ومرصّع بالياقوت، وتُقدّر قيمة هذه الشحنة اليوم بأكثر من 138 مليون دولار. أدلة أثرية وتاريخية قال الباحث براندون كليفورد، مدير المركز، إن تحديد هوية السفينة استند إلى تحاليل للهياكل الخشبية، وسجلات تاريخية، وأكثر من 3,300 قطعة أثرية تم استخراجها من الموقع، منها تماثيل دينية خشبية وعاجية، ولوحة منقوشة بالذهب تحمل اختصار 'INRI' الذي يشير إلى 'يسوع الناصري، ملك اليهود' باللغة اللاتينية. ملاذ القراصنة كانت جزيرة نوسي بوراها، المعروفة سابقًا باسم 'إيل سانت ماري'، واحدة من أبرز قواعد القراصنة الأوروبيين في القرن الثامن عشر، بفضل موقعها الاستراتيجي وغياب الحكم الاستعماري، ما جعلها محطة لتقاسم الغنائم بعد الهجمات على السفن التجارية. سفن أخرى وقصص مفقودة أكد الباحثون أن ما لا يقل عن أربعة حطام سفن قراصنة أو سفن تم الاستيلاء عليها ترقد في موانئ الجزيرة نفسها، وأن عدد السفن الغارقة في تلك الحقبة قد يتراوح بين 7 إلى 10 سفن، منها ما تعمّد القراصنة غرقه لتخبئة الكنوز. مصير غامض للركاب والعبيد كانت السفينة تضم على متنها نائب ملك البرتغال ورئيس أساقفة غوا، حيث تم فداء الأول، بينما لا يُعرف مصير الثاني. كما كانت تنقل نحو 200 من العبيد من موزمبيق، دون تسجيل ما حدث لهم بعد الهجوم. يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على ثروات القراصنة، بل على تقاطعات التجارة الاستعمارية، والعبودية، والدين، في حقبة كانت البحار فيها تحت سيطرة من يُجيد استخدام المدفع لا القانون.